أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
في الديناميكا الحرارية thermodynamics ، توصف الكفاءة الحرارية بأنها مقياس لأداة لابعدية تستخدم الطاقة الحرارية كما في محرك الاحتراق الداخلي لتوليد الطاقة الكهربائية والميكانيكية . والمصطلح يشير ببساطة إلى العلاقة بين الطاقة الكلية المحتوية والكامنة في الوقود ، وحجم الطاقة المستخدمة لأداء وانجاز عمل مفيد . ولمزيد من التوضيح حول هذه الجزئية نقول إن المحركات الحرارية تحول الطاقة الحرارية إلى طاقة ميكانيكية أو عمل ، لكنهم عادة لا يستطيعون انجاز هذه المهمة بشكل مثالي ، حيث أن بعض طاقة الحرارة المدخلة سوف لن تحول إلى عمل كما هو مفترض ، لكنها سوف تبدد وتشتت كحرارة مهدرة ومهملة نحو المحيط الخارجي لبيئة التشغيل . هكذا فإن الكفاءة الحرارية لمحرك حراري هي النسبة المئوية من طاقة الحرارة heat energy التي تحول وتوجه إلى عمل منجز . وعدم الكفاءة هذه يمكن أن تنسب في بعض أسبابها إلى توفر أنواع معينة من المحركات لها حدود ومستويات منخفضة من الكفاءة بسبب عملية أو قابلية عدم الانعكاس irreversibility (لا يمكن إتمامها في الاتجاه العكسي) المتأصلة والمتلازمة لدورة المحرك المستخدم . سبب آخر يرجع للسلوك غير المتماثل للمحركات الطبيعية ، مثل الاحتكاك الميكانيكي mechanical friction والخسارة أو الفقدان خلال عمليات الاحتراق ، حيث تتسبب هذه في خسارة أكثر لعامل الكفاءة . على أية حال ودون الدخول في تفاصيل ميكانيكية ، محركات الديزل عملياً لها كفاءة أكثر لنحو 30-35% من نظيرتها محركات البنزين ، وذلك بسبب أن الوقود لا يقدم أو يقحم إلى حجرة الاحتراق حتى يكون مطلوباً لعملية الاشتعال .
المصدر ..
http://anwaralsharrad-mbt.blogspot.ae/
.
zibra
عريـــف أول
الـبلد : المزاج : je ne sais pasالتسجيل : 03/06/2015عدد المساهمات : 129معدل النشاط : 156التقييم : 5الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
محرك الديزل الأول طور من قبل المهندس والميكانيكي الألماني "رودولف كارل ديزل" Rudolf Karl Diesel ، الذي ولد في 18 مارس 1858 في باريس وتوفي في 29 سبتمبر 1913 ، ويعتبر المخترع الفعلي لمحرك الديزل الذي سمي باسمه . ويمكن توصيف محرك الديزل (يعرف كذلك بالمحرك الموقد أو المشعل بالضغط compression-ignition) على أنه أحد محركات الاحتراق الداخلي ، الذي يستخدم حرارة الضغط لبدء الإيقاد وإحراق الوقود المحقون في غرفة الاحتراق ، وذلك بالمقارنة مع محركات الإيقاد بالشرارة مثل محركات البنزين (محرك الغازولين) أو المحركات الغازية (استعمال الوقود الغازي مقابل الغازولين) التي تستخدم لتشغيلها شمعة القدح spark plug لإشعال خليط أو مزيج الوقود الجوي ، وبالنتيجة تحويل الطاقة الكيميائية الكامنة في الوقود إلى طاقة حركية . لقد كان هدف رودولف من وراء هذا الابتكار هو إيجاد محرك ذو كفاءة أعلى من كفاءة محرك البنزين . وتأتي الزيادة في الكفاءة من ارتفاع نسبة الضغط في محركات الديزل بالإضافة إلى حقيقة كفاءته الحرارية thermal efficiency ، التي تعتبر الأعلى بالمقارنة مع أي محرك احتراق داخلي أو خارجي منتظم بسبب نسبة ومعدل ضغطه المرتفع جداً .
Infra-red technology made quantum advances over the three decades since the Abrams was designed. The Abrams gas turbine engine puts out 1000F degrees of heat, four times more than diesel engines. As a result, they can be detected and targeted much farther away, and take much longer to cool down when a tank needs to hide. In addition, this allows an enemy to easily distinguish the big bright plume of an Abrams tank from a truck or any other engine.
This has become a greater problem with new infra-red guided munitions. Many modern anti-tank missiles, artillery and mortar rounds use infra-red sensors to detect engines. Obviously, a tank producing four times more heat is four times more likely to attract attention and incoming munitions. The Abrams tank produces so much heat that it could probably be destroyed from the rear by diving jet aircraft firing heat-seeking anti-aircraft missiles.
البصمة الحرارية لمحرك الابرامز ضخمة مما يسهل كشفها
هناك امر اريد التاكد منه يا استاذ انور بعد اذنك . اي محرك اكثر انبعاث للحرارة التوربيني للابرامز ام الديزل ل t-90
فاغلب المصادرتذك ان محركات الديزل اصغر بصمة رادارية واكبر مدى سير واقل اعطاب واكثر اقتصادية للوقود
البصمة الحرارية لمحرك الابرامز ضخمة مما يسهل كشفها
http://www.g2mil.com/abramsdiesel.htm
نعم كما تفضلت .. محركات الديزل حتى الآن أكثر إعتمادية من محركات التوربين الغازي وهي أقل بصمة حرارية وأقل استهلاك للوقود (عملية تشغيل التوربين لوحدها تستهلك 40 لتر من الوقود) لكن في المقابل ، محركات التوربين الغازي أقل ضجيج من مثيلاتها محركات الديزل وهي توفر تسارع وتعجيل جيد للدبابة وأعلى مما تستطيعه منافساتها محركات الديزل !!
نعم كما تفضلت .. محركات الديزل حتى الآن أكثر إعتمادية من محركات التوربين الغازي وهي أقل بصمة حرارية وأقل استهلاك للوقود (عملية تشغيل التوربين لوحدها تستهلك 40 لتر من الوقود) لكن في المقابل ، محركات التوربين الغازي أقل ضجيج من مثيلاتها محركات الديزل وهي توفر تسارع وتعجيل جيد للدبابة وأعلى مما تستطيعه منافساتها محركات الديزل !!
في الحقيقة السبب الرئيس للتوجه العام نحو محركات الديزل لتسيير ودفع دبابات المعركة الرئيسة وتفضيلها على محركات الإيقاد بالشرارة العاملة بالبنزين يرجع لقابليتهم على زيادة المدى التشغيلي والعملياتي operating range ، وذلك ناتج عن كفاءتهم الحرارية الأعظم ، وبالتالي استهلاكهم الأوطأ والأقل للوقود . بالنتيجة ، الاستهلاك الأدنى للوقود في المحركات الموقدة بشرارة والمشغلة بمزيج أو خليط الوقود/الهواء المخفف والضعيف weak fuel-air mixtures يمكن أن يكون مخفضاً حتى 240 g/kWh (غرام لكل كيلووات بالساعة كمقدار للطاقة المولدة) ، لكنه بشكله العام يبلغ نحو 300 g/kWh . في حين أن استهلاك الوقود الأدنى لمحركات الديزل عادة لا يزيد عن 240 g/kWh ، ويمكن أن يبلغ فقط 200 g/kWh .. إن الاختلاف في استهلاك الوقود بين الدبابات المدفوعة بنوعي المحركات (الديزل والبنزين) عرض بشكل واضح في الاختبارات على الأراضي والتضاريس المختلفة التي نفذت مع دبابة أمريكية من طراز M48A2 مدفوعة بواسطة محرك AVI-1790 موقد بشرارة مع نظام حقن بالوقود Fuel injection ، ودبابة أخرى من طراز M48A2E1 شغلت بمحرك ديزل من نوع AVDS-1790 ، حيث استهلكت محركات الدبابتين معدل من 9.2 و6.8 لتر لكل كيلومتر على التوالي (الدبابتين أعطيتا نفس حجم خزان الوقود) . هذه النتيجة عنت أن المدى التشغيلي للدبابة المدفوعة والمسيرة بمحرك ديزل كان أعظم بنسبة 35% من الدبابة المدفوعة بمحرك موقد بشرارة (محرك بنزين) . اختلافات وفروقات مماثلة عرضت وأثبتت لعملية استهلاك الوقود بين محركات موقدة بشرارة ونظيرتها محركات الديزل التي جهزت نسخ دبابة Scorpion البريطانية . متوسط استهلاك الوقود للنماذج الأولى المدفوعة بمحرك بنزين من نوع Jaguar J60 كان 0.65 لتر لكل كيلومتر ، في حين حقق محرك الديزل اللاحق لنفس الدبابة من نوع Perkins حقق متوسط استهلاك بلغ 0.49 لتر لكل كيلومتر على الطرق (استطاع توفير سرعة قصوى للدبابة حتى 80 كلم/ساعة ، وكان قادراً على توفير تعجيل من الصفر إلى 48 كلم/ساعة خلال 16 ثانية فقط) . هذه النتيجة عنت مرة أخرى أن المدى العملياتي للدبابة المدفوعة بمحرك ديزل كانت أعظم بنسبة 34% ، على الرغم من وزنه الأثقل قليلاً بالمقارنة مع نظيره محرك الإيقاد بالشرارة .
إلى حد ما ، أحد أسباب المدى العملياتي الكبير نسبياً لمحركات الديزل والذي شجع على التوسع في استخدامها في الدبابات ، راجع إلى كثافة وقود الديزل (هو خليط من عدة مواد كربوهيدراتية ، ويستخرج عادة من زيت البترول بواسطة عملية التقطير الجزئي fractional distillate) حيث تبلغ كثافة النوع الخفيف المثالي منه 830 كلغم/مكعب بالمقارنة إلى 730 كلغم/مكعب للبنزين من نوع 80 أوكتان (رقم الأوكتان octane number هو مقياس لمقدرة البنزين على مقاومة الاحتراق المبكر) ، بالرغم من أن الاختلاف في الكثافة مبطل وملغي جزئياً بالقيمة السعرية الأعلى للبنزين .
من خلال تجربتك و بحوثك استاذ انور اذا طلبت منك ان تختار في دبابة من تصميمك
اي نوع محرك تستخدم واي وزن تفضل واذا كنت ستستخدم ملقم الي او لا ؟؟؟
بداية أعتذر عن التأخر في الرد بسبب ظروف السفر .. إذا تحدثنا عن الأفضلية فبالتأكيد يبرز لدينا اتحاد شركات MTU (اختصار Motoren-und Turbinen-Union) في ساحة تصميم وإنتاج المكائن الثقيلة ذات التطبيقات العسكرية . فمحركات الديزل الأولى للدبابات الألمانية طورت في الخمسينات من قبل شركة "ديملر بنز" Daimler Benz . وفي العام 1965 حدث الاندماج بين هذه الشركة وشركة "مايباخ" Maybach . وفي العام 1969 الإتلاف استلم اسمه الجديد "MTU Friedrichshafen" . منذ ذلك الحين ، أنتجت الشركة أكثر من 19,000 محرك ديزل للعربات المدرعة .. أما بالنسبة للملقم الآلي فهو بالتأكيد أصبح تجهيز ملح للدبابات العصرية مع تصاعد أحجام المدافع وذخيرتها .
اخي انور ايهما افضل لضروف الصحراء المحركات التوربينية ام محركات الديزل
وشكرا لك
محركات الديزل تحمل أفضلية نسبية .. خلال حرب الخليج الأولى أعترفت القيادة العسكرية الأمريكية بوجود بعض النقائص deficiencies التي أثرت على منظومة الأبرامز ، وعلى وجه التحديد ما يتعلق بمدى الدبابة العملياتي . هذه النقائص تمحورت حول (1) استهلاك الوقود العالي (2) مشاكل ثقة بنظام مضخات وقود الدبابة (3) الصيانة المتكررة لنظام ترشيح الهواء الخاص بمحرك الدبابة (4) قابلية منظومة السلاح على تمييز الأهداف identify targets وتعريفها على المديات البعيدة .. بالنسبة النقيصة الثالثة فقد تعلقت بمنظومة فلترة وترشيح الهواء air filtration system الخاصة بمحرك الدبابة التوربيني . فخلال عمليات عاصفة الصحراء ، واجه محرك دبابة الأبرامز بيئة صحراوية متطرفة وشاقة extreme environment ، التي أثرت فعلياً على الخطط العملياتية وسببت مخاوف جدية من ظاهرة ابتلاع ذرات الغبار والرمال . فقد تطلب محرك الدبابة أبرامز التوربيني الغازي gas turbine engine الذي هو بقوة 1,500 قدرة حصانية مقدار وكميات كبيرة من الهواء الجوي لتحقيق الأداء بشكل مثالي . إن نظام ترشيح الدبابة الهوائي كافي للشروط والظروف التي وجدت عادة في أوروبا والولايات المتحدة ، بضمن ذلك مركز تدريب الجيش الوطني الواقع في صحراء كاليفورنيا . أما في منطقة الخليج العربي ، فقد تطلب نظام ترشيح الدبابة تنظيف متكرر ودائم بسبب رمل الصحراء دقيق الحجم fine sand . ذرات هذا الرمل أثيرت إلى الهواء نتيجة حركة جنازير الدبابة ، حيث تأخذ هذه في التجمع والتكدس على قمة فتحة أو منفذ تنفيس الهواء الخاصة بمحرك الدبابة (يقع على السطح الخلفي للدبابة) ، ومن ثم عرقلة تدفق الهواء إلى المحرك ، مما تسبب بالنتيجة في خسارة القوة وسرعة المحرك .
بداية أعتذر عن التأخر في الرد بسبب ظروف السفر .. إذا تحدثنا عن الأفضلية فبالتأكيد يبرز لدينا اتحاد شركات MTU (اختصار Motoren-und Turbinen-Union) في ساحة تصميم وإنتاج المكائن الثقيلة ذات التطبيقات العسكرية . فمحركات الديزل الأولى للدبابات الألمانية طورت في الخمسينات من قبل شركة "ديملر بنز" Daimler Benz . وفي العام 1965 حدث الاندماج بين هذه الشركة وشركة "مايباخ" Maybach . وفي العام 1969 الإتلاف استلم اسمه الجديد "MTU Friedrichshafen" . منذ ذلك الحين ، أنتجت الشركة أكثر من 19,000 محرك ديزل للعربات المدرعة .. أما بالنسبة للملقم الآلي فهو بالتأكيد أصبح تجهيز ملح للدبابات العصرية مع تصاعد أحجام المدافع وذخيرتها .
اريد الذهاب الى نقطة ان الالمان بارعون في صناعة المحركات وانهم افضل في مجال المكننة لكن عندما نرى لساحة الميدان نجد ان الروس يصنعون محركات ممتازة و باسعار ممتازة تجمع بين القوة والسعر الزهيد و قدرة التشغيل العالية كما ان لهم اكثر نسبة لادخال المكننة على دباباتهم ومدرعاتهم او اسلحتهم بصفة عامة . كانت بداية الروس مع محرك t34 الذي كان يصفه الالمان بانه غير قابل للعطب والان مع محرك t-90 الثوري الذي يعتبر حجمه الصغير لكنه يولد طاقة 1000 حصان . تقييم +