أوردت مجلة ووندر فول إنجنيرينج الأمريكية، 7 أسلحة سرية لم تكتمل، مشيرة إلى أن الاختراعات العسكرية الحديثة هي مصدر القوة التي تبحث عنها الأمم.

وأضافت المجلة أن الحكومات تنفق كميات كبيرة من رؤوس أموالها للحصول على أسلحة أفضل من التي يمتلكها الآخرين، مشيرة إلى أن نهم القوة أصبح يسيطر على العالم.

ولفتت الصحيفة إلى أن بعض الحكومات تستثمر في أفكار جنونية تقود إلى أسلحة غبية مخيبة للآمال لا يمكن تطويرها وينتهى بها الأمر إلى الفشل بعد إنفاق مليارات الدولارات.

1ـ القنابل النووية القمرية:

وهى قنابل نووية قررت الولايات المتحدة إجراء اختبارات عليها فوق سطح القمر لتحسين الروح المعنوية لشبعها بعد أن أصبح للاتحاد السوفيتي السابق مكانة القيادة في سباق الفضاء، مشيرة إلى أن المشروع تم تسميته 119ـ إيه ومع ذلك لم يتم تنفيذه.

2ـ  حاملة الطائرات آيسبرج:

في أثناء الحرب العالمية الثانية وضعت بريطانية خطة لبناء حاملة طائرات تتكون من مزيج من الخشب والثلج لكن الفكرة لم انهارت بعد أن أدركوا أنها مضيعة للوقت والموارد.

3 ـ  الطائرة دوريتو الأمريكية:

تعرف باسم إيه ـ 12 أو المنتقم 2 وهى طائرة تعمل في جميع الأجواء ولها قدرات شبحية وقاذفة إضافة إلى قدراتها الهجومية، مشيرة إلى أن المشروع توقف بسبب التكلفة الباهظة عام 1991 بعد صرف أكثر من 5 مليارات دولار عليه.

4 ـ أنظمة يوم الحساب النووية:

هو نظام تحكم إليكتروني متكامل في الأسلحة النووية أنشأه السوفيت ويستطيع أن يطلق الصواريخ النووية العابرة للقارات بطريقة أوتوماتيكية، مشيرة إلى أن هذا النظام مرتبط بوسائل إنذار تعمل على الضوء والأنشطة الإشعاعية والضغوط الهائلة إضافة إلى اهتزازات طبقات الأرض.

وأضافت المجلة أن هذا النظام يمكن أن يحدث دمارا هائلا في حالة حدوث أي خطأ في أنظمة التشغيل.

5ـ الطائرة التي لا تقف على الأرض:

الولايات المتحدة تريد طائرات على جميع سفنها دون أن يكون الأمر قاصرا على حاملات الطائرات، مشيرة إلى أن الطائرة إكس إف في تم وضع ترس هبوط على ذيلها.

وأضافت المجلة توقف المشروع لأنهم واجهوا مشكلة في هبوط بالمؤخرة على السفن وبطئها مقارنة بالطائرات الأخرى.

6ـ القاذفة النووية بى ـ70:

كانت تمثل طائرة المستقبل وتم تصميمها لتحمل قنابل نووية بسرعة تساوى 3 أضعاف سرعة الصوت على ارتفاع 15 ميل، مشيرة إلى أنها كانت تمثل طائرة المستقبل وتم استخدام طائرتين من هذا النوع إحداهما تحطمت في الهواء عام 1966.

7ـ صرخات الرعد '' الطائرة إكس إف ـ 84 إتش'':

طائرة تجريبية تعمل بمحرك تربيني تم ربطه بمروحة أسرع من الصوت، لكن بسبب الصوت العالي الذي تحدثه الطائرة والذي يمكن أن يسمع على مسافة 25 ميل عند تشغيلها أدى إلى إلغاء المشروع.