نشرت المجلة الأمريكية "ناتشونال انتيريست" أخطر 5 أسلحة بحرية روسية بحسب تصنيف الخبير الأمريكي كايل ميزوكامي، ويشمل هذا التصنيف حاملة طائرات واعدة وغواصات غير نووية من مشروع 677 و636 وغواصات نووية حاملة الصواريخ من مشروع 955 والسفينة البرمائية الكبيرة "إيفان غرين".
وتأتي في المرتبة الأولى حسب التصنيف حاملة طائرات واعدة، الوحيد في القائمة التي لم يتم بناؤها بعد. ووفقا للخبير إن حاملة الطائرات الواعدة، والتي سيتم بناؤها في عام 2030، قد تكون مجهزة بأنظمة المقاتلة من الجيل الخامس من طراز تي-50 ومقاتلة ميغ-35 ورادارات للطيران وطائرات بدون طيار ومروحيات، ويعتقد ميزوكامي أن حاملة طائرات من هذا النوع ستمكن القوات البحرية الروسية بالإبتعاد عن الساحل بمسافات كبيرة.
وفي المرتبة الثانية تأتي الغواصة المحدثة "فارشافينكا"، وقال ميزوكامي "الأن يتم بناء ست غواصات من هذا النوع للقوات البحرية الروسية، أربع منها اختبرت فوق الماء". وأضاف " بالرغم من أن الغواصات من هذا النوع تم بناؤها عام 1980، إلا أن الغواصات المحدثة عنها من مشروع 636.3 لديها قدرات قتالية مثيرة للإعجاب وذلك لأنها مزودة بأنظمة صورايخ "كلاب" و أنواع جديدة من الطربيدات".
وتحتل المرتبة الثالثة الغواصة غير النووية من مشروع 677 "لادا"، وقد أشار الخبير إلى أنه بالرغم من التأخر في بناء غواصات من هذا النوع، فإنها تشكل خطرا كبيرا كقوة مجهزة بأسلحة حديثة و كناقلة للضفادع البشرية.
وفي المرتبة الرابعة في التصنيف جاءت الغواصة النووية حاملة الصواريخ من مشروع 955، إن غواصات من هذا النوع في المستقبل القريب ستكون أساس القوات النووية الاستراتيجية البحرية. وقال ميزوكاني " غواصات من هذا النوع ستشكل تهديدا حقيقيا للولايات المتحدة كوسيلة للردع النووي".
وفي المرتبة الخامسة السفينة البرمائية الكبيرة "إيفان غرين" من مشروع 11711، وفقا للمصنف الأمريكي بالرغم من أن هذه السفينة تملك قدرات قتالية قليلة بالمقارنة مع "ميسترال" والسفينة الأمريكية "UDC" يمكن أن تشكل تهديدا كبيرا للدول الساحلية في بحر البلطيق والبحر الأسود والبحار الأخرى القريبة من الحدود الروسية.
وعلق مصدر في القوات البحرية الروسية على هذا التصنيف قائلا إن "هذا التصنيف يعكس مخاوف أمريكا التقليدية"، حاملة الطائرات التي وضعت في المرتبة الأولى ستكون قادرة على تحدي القوات البحرية الأمريكية، غواصات الديزل الجديدة من وجهة نظر الولايات المتحدة، يمكن أن تكون خطر كبير كوسيلة لتعزيز القوات البحرية الروسية وكمنتجة تصدير في حالة تصديرها للدول غير الصديقة للولايات المتحدة، حاملة الصواريخ الجديدة تزيد إمكانيات روسيا بالمواجهة النووية وسفن الإنزال تزيد الإمكانيات في الصراع على الحدود المحلية.
وأضاف المصدر أنه بالنسبة للقوات البحرية الروسية الأكثر أهمية هي الغواصة النووية الجديدة "ياسن" من مشروع 885، ولكن التصنيف الأمريكي لم يذكرها. هذه الغواصة النووية مجهزة بأنظمة صواريخ كروز الحديثة يمكنها مواجهة أساطيل الدول المتقدمة في صراع واسع النطاق وتنفيذ مهمات الإنقاذ في الحروب المحلية والإقليمية.
http://arabic.sputniknews.com/military/20150510/1014243303.html#ixzz3ZlupVm00