- Dream Maker كتب:
- أنا لايمكن أن أكون مرتاحا لسعي العرب خلف أسلحة دمار شامل
إن كنتم حقا تعتقدون أنها ستستخدم ضد إسرائيل فواضلوا السبات و ناموا
إمتلاك السعودية للنووي يعني إحتمال 90 في المائة توجيه ضربة لإيران، إمتلاك مصر للنووي يعني توفير الدعم التقني و اللوجيستي و اليد العاملة لدول أخرى تريد إمتلاك هذه الأسلحة و على رأسها السعودية
النووي لن يقودنا سوى إلى الدمار متى تستفيقون
طبعا كلامي يا هذا في النافخات زمرا
على العرب أن يتركوا مشاريع الدمار الذاتي و الإستثمار في الإقتصاد المحلي و العلم
عندما نكون قادرين على توفير حاجياتنا بأنفسنا ( على الأقل الغذاء ) أعتقد أننا سنكون جاهزين حينها لتطوير جيوشنا للحفاظ على إستقرارنا من الأخطار الخارجية التي هي في الأصل داخلية
نحن خطر على أنفسنا و لم نكن في يوم من الأيام خطر على أحد.
أكثر دول فيها نسبة إنقلابات سياسية و عسكرية و عصابات مسلحة و قوى موازية و غياب للسلطة إلى جانب الإرهاب و أحلام اليقظة.
هذه الدول هي العراق سوريا لبنان التي من المستحيل حصولها على أسلحة دمار شامل
السعودية دولة مستقرة و هي رأس حربة العرب و البلاد الوحيدة التي لم يحتلها الأجانب
سعي العرب للتكنولوجيا النووية مفروض و ليس خيار
كيف ستحلي مثلا السعودية المياه + عن أي غذاء تتحدث و نحن ساكنون في الصحاري و الأمطار لا تتساقط العرب لا أمن غذائي لهم
الأمن الغذائي هو تنويع الدول المصدرة للغذاء و الحلفاء
الأمن الغذائي مجرد شعارات و أوهام يسارية أو إسلاموية
مصر و السعودية ليس فيها إرهاب (مصر مؤقتا)
كما أن السعي نحو النووي أمر مفروض لو مثلا إيران حصلت على أسلحة نووية تريد من السعودية أن تتفرج على الجهة الشرقية و كل حقول نفطها تصبح دولة الإحساء حسب المخطط الصهيوني الصفيوني أو الزحف الحوثي على اليمن ثم على جنوب السعودية و هم محميون من إيران و يسقطون دولة وراء دولة.
النووي السلمي فرضه الفقر المائي و الطاقي و ككذا الوضعية الجيوسياسي
+ من قال لك أنه سيستخدم ضد إسرائيل و ما مصلحة العرب من ذلك؟
النووي رادع لا يستخدم لو كان يستخدم لرجعنا للعصر الحجري أيام الحرب الباردة و الدليل التوازن النووي الباكستاني الهندي و و و
النووي العربي مثلا سيحصن الأردن حال دخولها قوات درع الجزيرة و سيحصن مصر و بالتالي ذهاب حلم من النيل إلى الفرات في مجاري.
لهذا سواء وقع الأردن أم لا يوقع فالأردن دولة صحراوية صغيرة كثيفة السكان محدودة المياه و الموارد و الدول الأخرى مدن-دول (CITY-STATES)
السعودية لن توقع أبدا لأن أمنها الطاقي و المائي على المحك و لا يمكن الوثوق بأمريكا
مصر اصلا لا تحتاج أمريكا و أصبحت حليفة لروسيا و الصين و الجيش بعلم جيدا خطر أمريكا على مصر
النووي هو صانع السلام-النووي سينهي الحروب الإسرائيلية و المغامرات الإيرانية لأنه لن يجرأ أحد على محاربة الآخر.
أما عن فلسطين و قد خسر العرب فلسطين عام 1948 عندما رفضوا مخطط 1947 وقالوا إما كل الأرض أو لا شئ و بقي للعرب لا شئ و لا حماس و لا لأحد في الدنيا القدرة على إخراجهم من هناك. الضفة الغربية (بدأ تسييج إسرائيل) لن تستقل و قد تعطى حكما ذاتيا و ربما سيخلق نمودج مدينة يهودية مدينة عربية أو شئ من هذا القبيل و في الآخر ستهود القدس و سيهدم المسجد الأقصى (حادث مفتعل مثلا) و لن يكون هناك رد فعل عربي-إسلامي سوى الإستنكار (و الله أعلم) حتى ينزل مسيحهم المخلص (المسيح الدجال) و لن يحرر تلك الأرض سوى عيسى بن مريم و من معه من المسلمين و ينقرض بعدها اليهود (أنتم شرقي النهر و هم غربيه..).
و أنت تعلم و أنت فلسطيني شروط نزول المسيح لدى اليهود و المسيحيين مما يفسر الحروب الصليبية و غزو نابوليون لمصر و مغامراته في الشام و أن كل الخلق و الأديان نزل من أجل هذه اللحظة لحظة الحقيقة.
لن تبقى سوى غزة التي لن تصلح للعيش في 2020 لأنها أصلا لم تدخل لا هي و لا عسقلان في مملكة النبي داوود (عليه السلام) و كان ذلك القوم يسمى بالفلسطين أو الجبابرة (سكان البحر أو قبرص الأصليين) كانو يسطرون على غزة و العريش و عسقلان .
الاجئون في الأردن أصبحوا أردنيين و لاجئون في سوريا ربما يفرقون على أوربا و قد يتبعهم اللبنانيون و بالتالي تصفى القضية الفلسطينية ببساطة لأن فلسطين لم تكن دولة قط و بالتالي فالقانون الدولي بصف إسرائيل بعد رفض مقترح التقسيم في 1947 و أيضا الفيتو الأمريكي كما أن هذا قدر و مذكور في القرآن أن اليهود سصلون لعو كبير كيف لا و هم من إخترعوا كل العلوم بل حتى النووي.
لهذا لا أحد يجرأ على إسرائيل أما مغسولي الدماغ من قبل إيران و دعاياتها لن يهلكوا سوا العرب و المسلمين كالحوثيين الذين أطلقوا صاروخ توتشكا على الإماراتيين و بدون إستحياء يدنسون إسم الله بقولهم و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى ثم بعدها الموت لإسرائيل الموت لأمريكا اللعنة على اليهود.
الصواريخ الحقيقية على العرب و الصواريخ الكلامية المنافقة على إسرائيل .و كأن بني صفيون و بني صهيون متفقان على إستعباد و إهلاك العرب.
و بعد كل هذا تريد أن يبقى العرب و أساسا السعودية و مصر ما تبقى في الشرق الأوسط بعد سقوط العراق و سوريا عراة بدعوى أن العرب سيستعملون الأسلحة ضد إيران فل يستعمل و يريحوننا منها . أخي كن واقعيا الأسلحة النووية لا تستعمل.
باكستان منذ تفجيرات 1998 و هي مستقرة رغم الإرهاب الذي لا مثيل له في الدول العربية سوى في مناطق داعش.