كان يجب استخلاص الدروس ممن سبقنا في حل مشاكل لازلنا نحن نعاني منها وهي الانغلاق ..وهدا ما ادركته اروبا لهدا حرية التنقل عندهم ومسالة الحدود لم تعد اشكالية في حين نحن لازلنا نفر و نتهم كل من يخالف راينا او نقتل من ينتقد وهدا الجهل بعينه.
كيف يمكن لمن كفر شعبا وكرس وقته كاملا في استعمال الدين لتبرير ذالك ان يرجع في راييه هكذا ....اراه صعبا وكما للجهل ميزة استغلاله كما له ميزة تدمير كل ما حوله .؟
اتفق معك ودائما اقولها الصراعات دائما تكون سياسية ذات صلة بطبيعة المجتمع و نظام الحكم ...بينما عند المواطنين وبسبب الاعلام و التظليل للاسف هو عقائدي ومذهبي بسبب رجال الدين .
يخدم الدول العضمى بالمقام الاول اما بقية الاطراف فلكل مصالحه في البداية كان صراع التحالفات ولازال لكن سرعان ما يتحول الى صراع مصالح لكل دولة منفردة هو يخدم ايران ادا نجحت فيما تسعى كما يخدم السعودية و كل الدول التي تتصارع كلا حسب مصلحته ...ولا تغرك التحالفات لانك مركبة حسب الاولويات فقط سرعان ما تتغير
بالنسبة للشعوب ..هي تحصيل حاصل ولا قيمة لها الا عند الامم التي تعرف قيمة الانسان وقدره و الواقع تعرفه علمائنا او البعض يكفرون الغرب ويتهمونه بالتامر ووووو في نفس الوقت المسلمون المواطنيين وغيرهم يتزاحمون للحصول على فيزة للخارج بل ويهلك الكثير غرقا من اجل الوصول للضفة الاخرى ....المشكل فينا
لا داعي للاحصاء لان النزاع لازال مستمرا سواء في سوريا او اليمن او ليبيا وغيرها..
اهداف ايران هو منفد للغاز الى اوروبا و المحافظة على نفودها بالاضافة الى رغبة جامحة في تزعم المنطقة .بعد رفع العقوبات و عودة الاموال وبناء علاقات مع دول الغرب ..
اهداف السعودية ..ضرب نفود ايران و منع رفع العقوبات وحل البرنامج النووي الايراني بالظافة الى الاحتفاظ بنفود السعودية في المنطقة سياسيا دينيا اقتصاديا واهداف اخرى ..
لن تصل الامور الى حرب انما المخطط اكبر بكثير من ان تسمح الدول العضمى بحروب في المنطقة توجد طرق اخرى لتركيع اي دولة بدون اطلاق رصاصة واحدة ولتعرف بعض التفاصيل عليك ان تطلع على جرائد الغرب ورايه في كل دولة لتعرف ان اكثر دولة مستهدفة هي العربية السعودية وقد تعزل خاصة مع اتساع رقعة الاتهامات بدعم الارهاب صحيح ليست رسمية انما تقارير رسمية لمخابرات دول قد تتطور لاحقا الى تبني رسمي ....امريكا لم يعد يهمها كثيرا الشرق الاوسط والا ماكانت لتسمح لنظام بشار بالبقاء رغم تجهيز اساطيل لضربه الغيت في اخر لحظة وما كانت لتسمح لروسيا بالتدخل في سوريا الا لرغبة في تبادل المواقع.....طبقا للمصالح الاستراتيجية لكل دولة ..اتبع خطوات الصين ستعرف المنافس الاقتصادي لامريكا هلم يعلن استثمار مبلغ هام في افريقيا هناك المصلحة الامريكية ..اروبا ستنفتح اكثر على ايران في حين ستزيد الانتقادات للسعودية ولم يعد هناك بين الدول شيء اسمه شان داخلي كل شيء اصبح قابل للتدخل .
بانعدام الثقة و تاريخ حافل بالصدامات على الارض و تراشق اعلامي و تبادل للاتهامات بالاضافة الى جزىء من المشكل بيد دول خارجية فالصراع لابد ان يحسمه طرف ....دور الحكماء كان ليفيد قبل هاد الصراع اقصد الصراع على الطاقة .
موقف ايران افظل من موقف السعودية واتفق معك فالعزلة قد تكون مفيدة بينما الجموع كما وصفت و التهليل ياتي وقت ويصطدم بواقع مر .
بطبيعة الحال لا يوجد صديق دائم و عدو دائم بل مصلحة ....اجابتي فوق تلخص لك الفرق بيننا وبينهم
شكرا اخي ولك كل التحية و التقدير