سيحل وزير الخارجية للمملكة العربية السعودية عادل بن أحمد الجبير غدا الاربعاء بالجزائر, في اطار انعقاد الدورة الثالثة للجنة التشاور السياسي بين البلدين, حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وأوضح البيان أنه"بدعوة من وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة, سيحل وزير الخارجية للمملكة العربية السعودية عادل بن أحمد الجبير, يوم غد 30 ديسمبر بالجزائر العاصمة, في إطار انعقاد الدورة الثالثة للجنة التشاور السياسي الجزائرية-السعودية". وسيستعرض الوزيران بهذه المناسبة --حسب المصدر ذاته --"ملف العلاقات الإقتصادية الثنائية على ضوء نتائج الدورة الحادية عشر للجنة المشتركة للتعاون الجزائرية-السعودية المنعقدة أشغالها في بداية شهر ديسمبر الجاري, كما سيتبادلان وجهات النظر بشأن المسائل السياسية والإقتصادية العربية والدولية ذات الإهتمام المشترك والمساعي الرامية إلى حل النزاعات في دول شقيقة بالإضافة إلى القضية الفلسطينية". وذكر البيان ذاته أن لجنة التشاور السياسي بين الجزائر والمملكة العربية السعودية , تأسست سنة 2008 وعقدت إلى حد الآن دورتان (02) كانت آخرها بالعاصمة السعودية الرياض في شهر أفريل 2014 "

المصدر

sami2013 كتب:

ادا اتفق الطرفان حول تطبيق الحد الادنى من التوافق السياسي اي ادا لم تكن معي فلا تكن ضدي ستكون الزيارة موفقة وتتبعها خطوات مهمة غير ذالك لن يكون هناك اي جديد بعكس العلاقات الجزائرية القطرية و الاماراتية و التركية .

المهم اقتناع المملكة ان لا دخل لها بمن تتعامل معه الجزائر او لا تتعامل

إن شاء الله زيارة موفقة ومرحبا به في أرض إخوانه
المهم أن الزيارة تعكس أن العلاقات بين البلدين ليست بالمستوى الذي طبل له أنصار إيران وعملائها بيننا 
أظن أن أهم قضية ستكون هي أوبك وأسعار النفط العالمي
ثانيها اليمن 
ثالثه ليبيا ومساعي البلدين للمصالحة بين الأطراف دون الإنغماس أكثر في أتون الحرب الأهلية طبعا مع التوافق على ألية محددة لمحاربة داعش

الايرانيون زاروا الجزائر عدة مرات هته الايام و ككل الدول المتنافسة ...لا يمكن لاحد ان يترك الاخر يوطد علاقته بطرف معين دونما رد فعل..لذلك جاء وزير المملكة...والملفت في الامر هو هذا الاهتمام الكبير بالعلاقة مع الجزائر من طرف المملكة و ايران رغم بعد الجزائر عن الملعب و سياستها الرامية لعدم التدخل بعيدا
اما عن اختلاف وجهات النظر بين المملكة و الجزائر فهذا قديم...المملكة معتادة على الامر و النهي في الجامعة العربية و تشكيل التحالفات السياسية ليس جديدا..و دائما ما كانت الجزائر تغرد خارج سرب المملكة بسياسة مستقلة