ﻛﺸﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ، ﺃﺣﻤﺪ ﺩﺭﻭﻳﺶ، ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺑﻤﺼﺮ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺧﻼﻝ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻟـ " ﺳﺒﻮﺗﻨﻴﻚ" ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻭ ٦ ﻣﻮﺍﻧﺊ .
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺷﺮﻕ ﺑﻮﺭﺳﻌﻴﺪ، ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻘﻨﻄﺮﺓ، ﺷﺮﻕ ﺍﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﺍﻵﻥ ﻷﻱ ﻣﺼﻨﻊ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻵﻥ . ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ . ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻟﻪ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻵﻥ .
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺷﺮﻕ ﺑﻮﺭﺳﻌﻴﺪ، ﺃﻭﺿﺢ ﺩﺭﻭﻳﺶ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻋﺪﺓ ﺣﻴﺚ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺣﺎﻭﻳﺎﺕ، ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻵﻥ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺘﻮﺳﻌﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ . ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻫﻨﺎﻙ ١٨ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ . ﻭ ٤٠ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺘﺮ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ .
ﻭﻭﺟﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ، ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﺮﻭﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺇﺑﺪﺍﺀ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ٢ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺑﻮﺭﺳﻌﻴﺪ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰﺍ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺳﻨﺘﻴﻦ، ﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﺻﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﻛﻤﻄﻮﺭ ﺻﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ، ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ 2 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ / ﺷﺒﺎﻁ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ( ٢ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ) ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﻭﺳﻴﺎ، ﺳﻨﺘﺤﺪﺙ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻛﻤﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺣﺰﻣﺔ
ﺍﻟﺤﻮﺍﻓﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺠﻊ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﺣﻮﻝ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ، ﺃﻭﺿﺢ ﺩﺭﻭﻳﺶ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻘﻨﻄﺮﺓ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺷﻬﺮﻳﻦ . ﻭﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺑﻮﺭﺳﻌﻴﺪ، ﻓﺄﻭﻝ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺘﺮ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰﺍ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ، ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺼﺮ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺭﺍﺕ، ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ، ﻭﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ .
SPUTNIK