the red general كتب:

في الواقع توجد اسباب كثيرة متعددة للخلافات التركية المصرية عموما و اغلبها كان السبب فيها الاتراك الذين لا يفوتون اي فرصة للتدخل في الشئون العربية , اهم الخلافات التركية المصرية

-ازمة 1998 عندما هددت تركيا باجتياح سوريا و يحسب لمصر دورها الكبير في السيطرة علي هذا الموضوع بعد جولات مبارك المكوكية بين سوريا و تركيا.

-الخلافات التاريخية الناتجة عن الاحتلال التركي للوطن العربي و ما تبعه من تفريغ الكفاءات العربية لصالح مركز الخلافة مسببا جمودا كبيرا في تطور المجتمعات العربية بل من الممكن ان نصفه بعصر الظلام العربي.

-الخلاف المصري السوري مع الاتراك في الخمسينيات و التامر علي دولة الوحدة.

-الخلاف المصري التركي نتيجة التدخل في الشئون الداخلية المصرية.

صراحة لا اعرف لماذا تصر تركيا علي التدخل في الشئون العربية و كأنها مازالت دولة الخلافة رغم انها تركت كل شئ مرة واحدة بعد الحرب العالمية الاولي مسببة الكثير من المشاكل للدول التابعة لها , كان لتركيا رصيد محترم في المنطقة العربية لكنها الان تخسر كل يوم و ما سياسة زيرو مشاكل الفاشلة الا دلالة علي توجهات الدولة التركية.

قد اكون تطرقت لاشياء قد تبدو خارج الموضوع لكن اعذرني اخي فنحن لم نكن ابدا البادئيين بالمشاكسات بل بالخير و للاسف قوبل هذا التعاون بالنكران و الجحود.

اشكرك اخي الكريم نيل علي هذا الموضوع الرائع
و دائما كبيرة يا مصر

استاذي الكبير الموضوع تشرف بحضرتك 
فعلا كبيره يا مصر 
في الحقيقه الخلافات المصريه التركيه ضاربه بجذورها في اعماق التاريخ و لا افهم ابدا من يحاول ان يقول انه مجرد خلاف سياسي عابر مع الحكومه التركيه الحاليه 
يذكر ان اقدم معاهد سلام في التاريخ تم العثور عليها هي معاهده بين مصر و الحيثيين الاتراك حاليا اي ان الخلاف بيننا ضارب بجذوره في عمق التاريخ مرورا بخلافه الاستانه و خلخلتهم للمنطقه و تسليمهم المنطقه الي الاحتلال الغربي و هكذا 



لكن لم نكن نحن من بدأنا الخلاف معهم في يوم و لم نكن نحن المعتدين. و لم نلجأ يوما الي المستوي المتدني من الاخلاق الذين وصلوا اليه حاليا من دعم جماعات ارهابيه لتقويض الدوله المصريه.
بل حينما تعرضوا لموقف انساني كنا من اوائل من ساعدوا بقدر استطاعتنا و اظن حضرتك و المصريين تعرفون ان ما ارسلناه الي تركيا كنا نحتاج اليه في مصر

مصر عظيمة دائما كانت مواقفها حكيمة وانسانية
تركيا للأسف لم تجلب الا الخراب لوطننا العربي ... كان الله في عون مصر وأهل مصر ولو أني متأكد بأن القيادة المصرية الحالية ستلجم حكومة أردوغان

لا يوجد شي أسمة خلافات تاريخية ؟  
الشعوب واللغه والايدلوجيات والحدود تتغير ولايبقي شي كما هو لذا يكون الخلاف على اي اساس! 
الاتراك ليس حيثيين بل هم شعوب أسيوية هاجرت من اسيا بينما تندرج اللغه الحيثيية من اللغات الهندو اوروبية ،


لدى تركيا علاقة ممتازة مع المملكة العربية السعودية وأسست معها مجلس عسكري استراتيجي وشركة دفاعية ولديها جالية من الاتراك ، هذا كله يندرج تحت التفاهم والتقارب السعودي التركي السياسي بوجهات النظر ، ولم تعطي هي ولا السعودية أي أهتماما بالتاريخ الدموي بينهما ( الحرب السعودية - العثمانية \ المصرية ) وسقوط عاصمة السعوديين الدرعية واعدام اميرها أبن سعود بأسطنبول !؟ أي ان حجم الخلافات التاريخية التركية السعودية كبير جدا وبينهما حروب ومجازر وعلى ذكر ذالك فقبيلتي والقبائل التي تسكن الحجاز أُرسل رؤوس امرائها وشيوخها الى الاستانة .

مستبد كتب:

لا يوجد شي أسمة خلافات تاريخية ؟  
الشعوب واللغه والايدلوجيات والحدود تتغير ولايبقي شي كما هو لذا يكون الخلاف على اي اساس! 
الاتراك ليس حيثيين بل هم شعوب أسيوية هاجرت من اسيا بينما تندرج اللغه الحيثيية من اللغات الهندو اوروبية ،


لدى تركيا علاقة ممتازة مع المملكة العربية السعودية وأسست معها مجلس عسكري استراتيجي وشركة دفاعية ولديها جالية من الاتراك ، هذا كله يندرج تحت التفاهم والتقارب السعودي التركي السياسي بوجهات النظر ، ولم تعطي هي ولا السعودية أي أهتماما بالتاريخ الدموي بينهما ( الحرب السعودية - العثمانية \ المصرية ) وسقوط عاصمة السعوديين الدرعية واعدام اميرها أبن سعود بأسطنبول !؟ أي ان حجم الخلافات التاريخية التركية السعودية كبير جدا وبينهما حروب ومجازر وعلى ذكر ذالك فقبيلتي والقبائل التي تسكن الحجاز أُرسل رؤوس امرائها وشيوخها الى الاستانة .

يوجد ما يسمي خلافات تاريخيه اذا الاطماع التاريخيه لم تذهب فتبقي معها الخلافات
فأذا كانت تركيا مازالت تظن انها الباب العالي و ان علي مصر الانصياع لرغباتها فأذا هنا الخلاف التاريخي لم يحل مذاك 
بالنسبه لرؤوس امراء القبائل لو استطاعت تركيا فعل ذلك بالسعوديه الان لفعلت

ثم جاء حزب أوردغان عام 2002 ليغير دولة تركيا الفقيره الي أحد أقوي الدول الاقتصادية فالعالم....و لولا الخلاف السياسي و المعونات الخليجية

لتصدق الأتراك .....

amirengineer كتب:

ثم جاء حزب أوردغان عام 2002 ليغير دولة تركيا الفقيره الي أحد أقوي الدول الاقتصادية فالعالم....و لولا الخلاف السياسي و المعونات الخليجية

لتصدق الأتراك ...

وهم في أعلى درجات التفاهم السياسي مع من سبقوا هل تصدقوا؟ .. حتى يتصدقون الآن !

ومن قال لك أن دولتك تقبل الصدقات ؟!
أو أن المعونات المادية التي تقابلها تفاهمات معنوية ومادية من نوع آخر تسمى صدقات ؟!

ثم أيضا من قال لك أنها خلافات سياسية؟!
هل تظن أن الدفاع عن جماعة بعينها ترفع شعار الإسلام هو دفاع عن الإسلام أو هو خلاف سياسي ؟!

amirengineer كتب:

ثم جاء حزب أوردغان عام 2002 ليغير دولة تركيا الفقيره الي أحد أقوي الدول الاقتصادية فالعالم....و لولا الخلاف السياسي و المعونات الخليجية

لتصدق الأتراك .....

تركيا تعيش على ما يتركه لهم الامريكان و الناتو

amirengineer كتب:

ثم جاء حزب أوردغان عام 2002 ليغير دولة تركيا الفقيره الي أحد أقوي الدول الاقتصادية فالعالم....و لولا الخلاف السياسي و المعونات الخليجية

لتصدق الأتراك .....

ده من اكبرالآوهام المنتشره بين الآخوان
الاقتصاد التركي  هش جدا الان ، ويكاد يكون معرضا لأزمة طاحنة جديدة في حال أية هزة فالانتعاش الذي حدث في عهد اردوغان لا يعود ل " نهضة " و " عبقرية " من السيد اردوغان كما يصوره الاعلام الغربي ، وانما هو انتعاش كاذب نتيجة الاقتراض السفيه من الغرب وبيع أصول الدولة التركية .
ان الصورة الاقتصادية التركية هشة جدا الان ونلاحظ أرقاما مقلقة :
- ان الدين الخارجي بلغ حوالي 300 مليار دولار
- مقابل الدين الخارجي الضخم يبلغ احتياطي البنك المركزي 75 مليار دولار فقط !!
- ان خدمة الدين بلغت 42 % من قيمة صادرات السلع والخدمات وهو رقم مرتفع جدا اذا علمنا أن المتوسط العالمي هو حوالي 20 % وحين نعلم ان النسبة في مصر 6 % فقط !!
- ميزان المدفوعات التركي سالب ( أي أن الأموال الخارجة من تركيا أكثر من الداخلة ) وتصل نسبة عجز ميزان المدفوعات الى 7 % من الناتج المحلي الاجمالي التركي سنويا !!!

حين نقارن ذلك بأرقام الاقتصاد المصري في عهد مبارك نجد ما يلي :

- ان الدين الخارجي المصري بلغ بنهاية حكم مبارك حوالي 30 مليار دولار فقط وهي من أقل المديونيات في العالم !!
- يقابل ذلك احتياطي بالبنك المركزي المصري بلغ في يناير هذا العام 36 مليار دولار ، أي أعلى من قيمة الدين الخارجي ، وقد انخفض الاحتياطي بسبب الاضطرابات السياسية الى 25 مليار دولار حاليا .
- ان خدمة الدين المصري يبلغ 6 % فقط من قيمة صادرات السلع والخدمات ، وهي من أقل النسب في العالم حيث ان المتوسط العالمي 20 %
- ميزان المدفوعات المصري كان موجبا ويحقق فائضا منذ سنة 2003 . وقد سجل في اخر سنة مالية 3.4 مليار دولار كفائض . وقد تحول الى عجز ب 9.2 مليار دولار بعد " الثورة " ولكن هذه قضية أخرى !!

فأيهما يا ترى الاقتصاد الأقوى والمعجزة الحقيقية ؟؟ هل النجاح أن أبني بلدي بقدراتي محافظا على اقتصاد مستقر أم أن أقترض بمئات المليارات وأبيع أصول الدولة لأحقق انتعاشا مؤقتا لبضع سنوات يفيق بعدها الشعب على الحقيقة المرة ويدخل أزمة مالية طاحنة تستولي بعدها المؤسسات الغربية على أصول الدولة ؟؟ لدينا تجربة تاريخية مصرية في عصر الخديوي اسماعيل شاهدة على ذلك !!

في النهاية لنفكر جيدا ونقرأ الأرقام ولا نجري وراء الاعلام الموجه والتلميع المسيس .
https://www.facebook.com/sameharayes?fref=ts

amirengineer كتب:

ثم جاء حزب أوردغان عام 2002 ليغير دولة تركيا الفقيره الي أحد أقوي الدول الاقتصادية فالعالم....و لولا الخلاف السياسي و المعونات الخليجية

لتصدق الأتراك .....

يا اخي ان كنت انت تقبل الصدقه فلا تصبغ الجميع بنفس الصبغه

MrHBK كتب:

يوجد ما يسمي خلافات تاريخيه اذا الاطماع التاريخيه لم تذهب فتبقي معها الخلافات
فأذا كانت تركيا مازالت تظن انها الباب العالي و ان علي مصر الانصياع لرغباتها فأذا هنا الخلاف التاريخي لم يحل مذاك 
بالنسبه لرؤوس امراء القبائل لو استطاعت تركيا فعل ذلك بالسعوديه الان لفعلت

لا أظن ان تركيا القومية لديها اطماع أو تعرف اساسا عن تاريخها السلجوقي العثماني .
أعتقد من مصلحة مصر وتركيا استمرار الخلاف والاستفاده منه سياسيا وداخليا لكلا البلدين .

طبعا لاتستطيع الجيش العثماني تعرض لهزائم ساحقة بالحجاز ونجد على أرجاء صحرائنا ولم تقضي على الحركة السعودية أو تقمعها الى بالاستعانة بالدوله المصرية والدول الاوروبية التي ارسلت اطقم طبية وكتائب مدفعية وسفن لنقل المرتزقة وأنتهت الحرب بهدم الدرعية بالمدافع . لم تستطع الدولة العثمانية الدفاع عن دمشق ولا وباقي اقاليمها أمام همجات السعوديين ووقفت تشاهد وتسمع الاخبار عن هدم كربلاء ونهب البصرة .

أبراهيم محمد علي باشا هو من أرسل عبدالله بن سعود ومعه حاشيته من امراء القبائل والقاده الى مصر ثم اسطنبول حيث أعدمواً هناك .
هذا لم يقضي على السعوديين حيث تأسست الدولة السعودية الثانية بعد سقوط الدرعيه ولكنها لم تضم الحجاز .

مستبد كتب:

لا أظن ان تركيا القومية لديها اطماع أو تعرف اساسا عن تاريخها السلجوقي العثماني .
أعتقد من مصلحة مصر وتركيا استمرار الخلاف والاستفاده منه سياسيا وداخليا لكلا البلدين .

طبعا لاتستطيع الجيش العثماني تعرض لهزائم ساحقة بالحجاز ونجد على أرجاء صحرائنا ولم تقضي على الحركة السعودية أو تقمعها الى بالاستعانة بالدوله المصرية والدول الاوروبية التي ارسلت اطقم طبية وكتائب مدفعية وسفن لنقل المرتزقة وأنتهت الحرب بهدم الدرعية بالمدافع . لم تستطع الدولة العثمانية الدفاع عن دمشق ولا وباقي اقاليمها أمام همجات السعوديين ووقفت تشاهد وتسمع الاخبار عن هدم كربلاء ونهب البصرة .

أبراهيم محمد علي باشا هو من أرسل عبدالله بن سعود ومعه حاشيته من امراء القبائل والقاده الى مصر ثم اسطنبول حيث أعدمواً هناك .
هذا لم يقضي على السعوديين حيث تأسست الدولة السعودية الثانية بعد سقوط الدرعيه ولكنها لم تضم الحجاز .

والحرب المصريه العثمانيه المباشره

اسعد الله مسائك اخي العزيزMrHBK


بخصوص الدولة العثمانية خلافاتنا التاريخية معها كبيرة خصوصا الدولة السعودية الاولى منذ نشأتها قوبلت بالعداوة من قبل السلاطين العثمانيين خصوصا بعد سيطرة هذه الدولة الوليدة  على الحرمين الشريفين قامت الدولة العثمانية بشيطنة المنهج الذي تسير عليه السعودية وصورته انه مذهب خامس اتى به الشيخ محمد بن عبدالوهاب مع انه لايعدو كونه عالم من علماء المذهب الحنبلي ولم يخرج عنه قيد انمله وكل مادعا اليه هو العودة الى ماكان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه من بعده رضوان الله عليهم اجمعين وحارب مظاهر الشرك التي تفشت تلك الفترة ورغم ان العثمانيين كانوا يتبنون المذهب الحنفي الذي لايخالف الحنبلي الا في بعض الفروع ويتفق معه في الاصول الا ان الخلاف السياسي جعل السلاطين العثمانيين يشوهون صورة هذه الدولة ونهجها وحاربوها الى ان انتهت الدولة الاولى بتدمير الدرعية .


وانا شخصيا قتل اثنيين من اقاربي في معارك ضد العثمانيين فالناس لم يتقبلوا وجودهم وقابلوهم بالقتال وتحالفت ضدهم قبائل كانت متناحرة فاتحدت ضدهم وذكر لي كبار السن نقلا عن اجدادهم بأن الاتراك ارتكبوا مجازر كبيرة وصلت بهم الى قتل الاطفال الذكور من شدة ما عانوه ومالاقوه من رفض لوجودهم عند محاولتهم السيطرة بالقوة على الجزيرة العربية ولم يفلحوا رغم كل ما ارتكبوه من فضائع في السيطرة على الارض وانسحبوا خلال فترة بسيطة فعاد الامام تركي بن عبدالله واقام دولة ثانية لم تلبث ان سيطرت على الحجاز واقصت العثمانيين من القيام بشئون الحرمين وزوارهما مع ان اغلب الجزيرة العربية لم تخضع لهم وكانت خارج سلطتهم باستثناء مكة والمدينة وجدة وبعض مدن الحجاز وسواحل الخليج العربي .


بخصوص تركيا الحديثة نعلم ان لدى الحزب الحاكم الحالي طموحات توسعية وحلم الامبراطورية لازال يراودهم لكن هذا بعيد المنال وهذا الحلم تبدد اغلبه مع الضربة القاضية التي تعرض لها التنظيم الدولي للاخوان المسلمين الذي تركب تركيا ظهورهم لتحقيق هدفها ومع سقوطهم المريع في مصر وفقدان بقية اذرع التنظيم للمتعاطفين معه في دول كثيرة وحدوث انقسامات في صفوفه اصبح الحلم التركي مجرد حلم يصعب تحقيقه .
وعلينا ان نتعامل مع تركيا على مبدأ المصالح مقابل المصالح وانا واثق ان تركيا ومصر لن يلبثا طويلا على هذه الحال وستعود المياه لمجاريها وهذا افضل للجميع فتركيا ادركت ان تعويلها على الاخوان لم يعد واقعيا ولابد ان تغلب مصالحها وتعيد علاقاتها مع مصر خصوصا ان هذا الخلاف قد يعكر صفو علاقتها بدول عربية مهمة كالسعودية والامارات فيما لو حدث احتكاك بين البلدين واعتقد ان تركيا ادركت اخيرا ان عمقها  الاستراتيجي هو العمق العربي خصوصا وان الاكراد المدعومين امريكيا وروسيا على وشك ان يخرجوا في سوريا بمكاسب اقلها الحكم الذاتي لما يسيطرون عليه من اراضي وهذا يحفز اكراد تركيا للسعي الى نفس الهدف وهذا يشكل خطر كبير على امنها القومي وكل ذلك سيدفع النظام التركي الى مراجعة لكثير من سياساته في المنطقة وستحاول ان تحتفظ بعلاقات جيدة على الاقل مع الدول الاقليمية الهامة ومنها مصر ... طبعا مصر لا تمانع من عودة العلاقات مع تركيا شريطة ان تبتعد عن التدخل في الشأن المصري فلا عدو او صديق دائم في السياسة وانا مع التقارب مع تركيا شريطة ان تلتزم تركيا باحترام سيادة البلدان العربية وتبتعد عن دعم اي فصيل خارج عن الاجماع او مصنف على قوائم الارهاب 

الخلاف المصري التركي خلاف سياسي بحت فلا تركيا تحاول او تستطيع ان تسيطر على مصر او تضرها الخلاف هو في إختلاف وجهات النظر والتصريحات التركيه التي تدخلت في الشأن الداخلي المصري وتركيا منذ ذلك الوقت لم تصرح او تكلمت في هذا الشأن لأنها عرفت فداحة غلطتها خاصة مع الوضع الحالي في المنطقة مع التدخل الفارسي المدعوم بروسيا وحاجة دول المنطقة للتعاون وإنقاذ المنطقة وكذلك الجانب الرسمي المصري لم يعد يتكلم في هذا الشأن ولكن يلاحظ بعض الاطراف تحاول تضخيم الخلاف وربطه بكل شئ لمحاولة صب الزيت على النار لتعميق الخلاف ولو اردنا ان نربط الخلافات بالتاريخ لاكان هناك حرب قائمة بين السعودية ومصر بسبب محمد علي باشا  ولكن ذلك الزمان ولى بكل خيره وشره والان يحتاج وقفة اسلامية من اقوى ثلاث دول مسلمة في المنطقة المملكة وتركيا ومصر واعتقد بوجود حليف قوي لكلا الطرفين مثل المملكة ان نرى اتفاق بين مصر وتركيا يدفن كل الخلافات لإنقاذ الامة واتمنى من كل قلبي التوفيق للبلدين في خير الاسلام