نقلت مصادر إسرائيلية، نقلا عن صحيفة روسية، قولها إن الأشخاص الذين يشتبه في أنهم قراصنة والذين صعدوا على متن سفينة الشحن الروسية ''أركتيك سي''، التي تدعي مصادر إسرائيلية أنها كانت تحمل شحنة من الأسلحة، هم في الحقيقة أفراد من جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد، كانوا يحاولون منع السفينة من تهريب أسلحة إلى إيران. وذكرت صحيفة ''نوفايا غازيتا'' الروسية أن رجالا يعملون بالنيابة عن الموساد الإسرائيلي قادوا السفينة لمنع الأسلحة من الوصول إلى العدو الإقليمي لإسرائيل.
وكانت السفينة قد اختفت قبل أكثـر من ثلاثة أسابيع من رصدها قبالة الساحل الغربي لإفريقيا، وتمكنت القوات الروسية من تحرير طاقم السفينة المكون من 15 بحارا روسيا، الإثنين الماضي، قرب جزر الرأس الأخضر. وأشارت الصحيفة إلى الزيارة المفاجئة للرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، إلى موسكو في 18 من الشهر الجاري، عقب يوم من تحديد موقع ''أركتيك سي'' وتحريرها من جانب القوات الروسية قبالة سواحل غرب إفريقيا، بعدما كانت مفقودة لمدة ثلاثة أسابيع. وطالب بيريز، خلال الزيارة لموسكو، بعدم تزويد إيران بالأسلحة أو أنظمة الدفاع الصاروخية. ومن جانبها، نفت السلطات الروسية أن تكون السفينة تهرب أسلحة.
وذكرت وسائل إعلام روسية أنه ربما كانت السفينة ''أركتيك سي'' تحمل صواريخ طراز كروز أكس - 55 مخبأة بطريقة غير مشروعة بين شحنة من نشارة الخشب، وكانت متجهة بها إلى إيران.
المصدر :
http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=170119&idc=31