بصفتي جندي من جنود الدولة التونسية الابية ،أبدأ أول مشاركة في هذا المنتدى
بطرح بعض الحلول الشخصية في معالجة الظاهرة الارهابية ببلدي خاصة وبالبلدان العربية والاسلامية عامة :
اولا :
نحتاج في تونس الى الضغط على الدولة لتوفير ميزانية اكبر للمعدات العسكرية،بعد ان ترهلت معداتنا وبقينا لقمة سائغة للارهاب الداخلي والخارجي.
ثانيا :
اظهار الجيش والسلك الامني في صورته الحقيقية وهو انه من الشعب والى الشعب ينتسب اولا واخرا ،وانهم كلهم مسلمون وفيهم الصالح والطالح ،وهذه الصورة لن تخرج للناس حتى يصمت خونة الوطن من الاعلاميين الماجورين وتصبح للاجهزة الامنية نشرة اسبوعية (صحافة او مجلة ,,,,)توزع على كافة الشعب.
ثالثا:
التنبيه على عدم المغامرة بالتدخل في شؤون دول الجوار الا بعد المشاورة مع تلك الدول وجس نبض التعاون الثنائي في مكافحة الارهاب على احسن وجه
مثال :
ليبيا اليوم تتعرض الى ضربات ثلاثية :داعش,التدخل الاجنبي القادم وتشقق الشرق والغرب الليبي :
فهل من الحكمة ان تخوض تونس مثلا تجربة في التدخل في الشان الليبي دون تحديد جهة داخلية ليبية حكومية تتشاور معها وتتبادل معها المعلومات قبل التدخل في شؤون ومصير الليبيين ؟ام تكتفي تونس بتلقي الاوامر من الحليف الامريكي ؟
رابعا :
القياذة العسكرية التونسية مخترقة من لوبيات وعصابات متنوعة جعلوا من الامن والجيش اضحوكة عند الشعب وذلك عبر اختراق المنظومة الامنية من ايطارات جديدة ساذجة لا تملك خبرة في تسيير شؤون البلاد
لذا وجب الغربلة والاعتماد على من احيل على التقاعد بجعلهم في نسميه مثلا مجلس المستشاريين الامنيين.
يتبع....