أعلن وزير التجارة والصناعة طارق قابيل عزم بلاده اقامة مدينة صناعية في العراق ستكون الأولى في الدول العربية. وقال قابيل خلال استقباله وزير الصناعة العراقي محمد صاحب الدراجي والوفد المرافق له الذي وصل القاهرة اليوم "أنه سيقوم بزيارة للعراق خلال الشهرين المقبلين، على رأس وفد من كبرى الشركات المصرية المهتمة بالسوق العراقي، لافتاً إلى أن الزيارة تستهدف تنمية وتعزيز التعاون الصناعي والاستثماري بين البلدين خلال المرحلة المقبلة".
وأشار طارق قابيل، إلى حرص مصر على دعم ومساندة إعادة إعمار العراق، في إطار علاقات الصداقة المشتركة التى تربط شعبي البلدين، مؤكداً وجود العديد من الفرص والمشروعات التي يمكن إقامتها في البلدين.
وناقش الوزيران خلال جلسة المباحثات الموسعة سبل دعم التعاون الصناعي المشترك بين الجانبين.
وقال الوزير المصري، إن "اللقاء استعرض رغبة الجانب العراقي في تخصيص منطقة صناعية مصرية بالعراق لتكون المنطقة العربية الوحيدة التي تحصل على هذا الامتياز، حيث تستهدف مساعدة الجانب العراقي في توطين عدد من الصناعات التي تمتلك فيها مصر خبرات كبيرة، كما أنها تعد فرصة جيدة لاستقطاب العمالة المصرية للعمل في هذه المنطقة".
وأشار قابيل، إلى أنه سيبحث إنشاء هذه المنطقة بالتنسيق مع اتحاد الصناعات وكبرى الشركات المصرية المهتمة بالسوق العراقي،" لافتا إلى أن "هذه المنطقة ستتيح تصدير منتجات مصرية غير تامة الصنع وإتمام العمليات التصنيعية النهائية عليها داخل المنطقة خاصة وأن القانون العراقي يتيح إعفاء مستلزمات الإنتاج والمنتجات غير تامة الصنع من الجمارك".
من جانبه، أكد وزير الصناعة والمعادن محمد الدراجي حرص العراق على توسيع حجم العلاقات المشتركة في المجال الصناعي خاصة وأن مصر لاعب رئيسي بالمنطقة وتمتلك أضخم قاعدة صناعية عربية، الأمر الذي نسعى للاستفادة منه لتنمية قطاع الصناعة العراقي".
ولفت إلى أن زيارة وفد صناعي مصري برئاسة وزير الصناعة والتجارة للعراق تعد فرصة هامة لتنمية علاقات الشراكة بين الشركات المصرية ونظيرتها العراقية خاصة في قطاعات الصناعات النسيجية والغذائية والكيماوية ومواد البناء والصناعات الهندسية والبتروكيماويات والدوائية،" مشيرا إلى أن "المنتجات المصرية تلقى قبول واستحسان المستهلك العراقي وهو ما يمنح المنتج المصري ميزة تفضيلية مقارنة بباقي منتجات الدول الأخرى".

مصادر : 1 2

ان شاء الله خير

DireWolf كتب:

ان شاء الله خير

اكيد خير ان شاء الله. فزيارة وزير الصناعة العراقي للقاهرة بعد ايام قليلة من زيارة وزير الدفاع العراقي تدل على التخطيط لتعاون كبير.

عزيزي نحن في العراق نقول ان شاء الله خير يعني اننا نتمنى افضل شيء 
وبصراحة التعاون المصري العراقي قد يقود في المستقبل لتعاون مع سوريا وعودة الاقطاب الثلاثة 
العراق هو المجد وسوريا العزة ومصر الكنانة وبدون هذا الثالوث المنطقة منهارة
فالعراق واجه العالم اجمع لكي يدمرونه ونفس الخطة مع سوريا ومصر حاليا لديها مشاكل من اسرائيل وداعش ومليشيات المتأسلمين في ليبيا وسيناء واثيوبيا من الجنوب
عودة العراق يعني عودة اقوى اقتصاد في المنطقة يعني عودة اقوى جيش في المنطقة وعودة الكنز الذي لا يفنى والظهر الذي لا ينكسر والقوة التي لا تجابه
فلولا امريكا ما تجرأ احد على معاداة العراق ولو بنظرة
عودة سوريا يعني عودة الخطر الشرقي لاسرائيل يعني عودة احد الاركان الثلاثة المهمة يعني عودة الصمود
ومع مصر يعني عودة الخطر الغربي لاسرائيل والقوة الاقوى في افريقيا والتي تسيطر على التجارة في السويس يعني الجيش الذي يعتمد عليه والحضن الدافئ
حاليا الخطر لاسرائيل متمثل رئيسيا بحزب الله والمقاومة الفلسطينية وغير رئيسيا بأيران وسوريا قبل المؤامرة
ماذا لو عاد العراق وسوريا ومصر هذا الثالوث الذي جابه الثالوث الشيطاني المتكون من امريكا واسرائيل والنيتو ؟
ماذا لو اصبح العراق وسوريا ومصر وايران والجزائر وحركات المقاومة متمثلة بحزب الله والباقي في اتحاد ؟
من المستحيل انهاء الشيطان في المنطقة وهذا الثالوث منتهي فمثلا العراق وسوريا يحاربان من اجل وجودهم ومصر محاطة بالاعداء
يجب عودة هذا الثالوث فبدون وجود العراق وسوريا ومصر لم ولن ينتهي الصراع بالمنطقة
وافضل شيء حاليا التعاون العراقي المصري السوري بوجود الحليف الروسي
فالعراق المضاهرات لاتنتهي وهنالك حديث موثوق عن صعود وطنيين للحكم وانهاء الفساد
وسوريا وروسيا معا
ومصر عادت للروسيا
فيجب بناء قاعدة عسكرية اقتصادية تكنلوجية ضاربة للدول الثلاث وحاليا ليبيا ايضا اصبحت من اكبر المشاكل فمثلا في عام 1973 هرول الجزائريون نصرة لاخوانهم المصرين فهل مثلا لو اندلعت حرب مصرية مع اسرائيل سيعبر الجزائرين ليبيا بكل سهولة كما حدث في حرب اكتوبر ؟
كل هذه الصراعات من اشعال امريكا فتدمير ليبيا لفصل مصر عن الجزائر وحرق سوريا لانهاء تدريب وتسليح المقاومة ومنع الخطر الشرقي
اما العراق فهو السور الحامي بسقوطه سهل جدا لامريكا هدف اشعال مخططاتها
فعلينا ان نرجع عراق المجد وسوريا العزة ومصر الكنانة للقمة مرة اخرى لكي نوقف المخطط

3ly92 كتب:

اكيد خير ان شاء الله. فزيارة وزير الصناعة العراقي للقاهرة بعد ايام قليلة من زيارة وزير الدفاع العراقي تدل على التخطيط لتعاون كبير.

DireWolf كتب:

عزيزي نحن في العراق نقول ان شاء الله خير يعني اننا نتمنى افضل شيء

اعلم يا اخى ما تقصد. فانا كنت اقصد تاكيد رئيك انه خير و بعد ذلك شرحت لماذا "لان زياره وزير الصناعة العراقى تاتى بعد فتره قصيره من زيارة وزير الدفاع"