أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال، عن مشروع ضخم بولاية تيندوف، يتمثل في إنشاء منجم بمنطقة غار جبيلات بطاقة إنتاجية تقدر بمليار و600 مليون طن ، وتقدر تكلفة هذا المشروع بـ15 مليار دولار، كما كشف سلال أنه وجه تعليمات لسوناطراك ومديريات الري لاستخراج المياه الصالحة للشرب خاصة وأن سكان المنطقة يعانون من العطش. أبدى الوزير الأول عبد المالك سلال خلال الزيارة التفقدية التي قادته لولاية تندوف، والتي تعتبر الزيارة الأولى لوزير أول منذ الاستقلال استعداده لحل مشكل العطش الذي يعاني منه سكان المنطقة، وذلك من خلال توجيه تعليمات صارمة لكل من سوناطراك ومديريات الري، التي ستتكفل بمهمة الحفر لاستخراج المياه الجوفية، باعتبار   أن المياه على مستوى المنطقة بعيدة، مشيرا إلى أنه تم حفر 2000 متر على مستوى سطح الأرض ولم يتم الوصول إلى المياه. وقال وزير الطاقة والمناجم في هذا الصدد، إن الوزارة تقوم بدراسة قصد استخراج المياه والغاز الطبيعي. وفي إطار المشاريع التي تقوم بها الدولة للنهوض بالجانب الاقتصادي بولايات الجنوب، أعلن سلال عن مشروع إنشاء منجم الذي يتبعه عدة مشاريع، أهمها إنشاء سكة حديدية تربط بين ولايتي تندوف ووهران.  وكانت أول محطة وقف عندها سلال مستثمرة فلاحية للأخوة عيساني على مستوى المحيط الفلاحي ‘’قراير الحرث’’ بعاصمة الولاية، والتي أنشئت في إطار برنامج التنمية الفلاحية سنة 1998.    وقام   الوزير الأول بتوزيع مقررات الاستفادة عن طريق الامتياز لعدد من الفلاحين، إلى جانب عدد من وحدات للطاقة الشمسية لصالح فلاحي محيط ‘’قراير الحرث’’، والتي خصص لها غلاف مالي في إطار صندوق مكافحة التصحر وتطوير المناطق السهبية والجنوبية يتجاوز 7 ملايين دج، بهدف تحسين الظروف المعيشية للفلاحين من خلال تزويدهم بالطاقة الكهربائية. كما قدمت للوزير الأول شروح إضافية حول هذه المستثمرة التي تتوفر على 6 حظائر لتربية الدواجن بطاقة استيعاب مقدرة بـ90000 دجاجة، فيما توجد قيد الإنجاز 3 حظائر أخرى تتسع لـ90000 دجاجة، بالإضافة إلى تجهيزات خاصة بالحفظ والتبريد وأخرى تتعلق بصناعة التغذية الحيوانية وأماكن للتخزين، وقد استفادت المستثمرة من دعم من الدولة بنحو 7،6 ملايين دج.  واستمع الوزير الأول إلى انشغالات صاحب المستثمرة الذي طرح مشكل ندرة المياه بالمنطقة والتي تعيق -حسبه- توسيع نشاط المستثمرة. وفي هذا الخصوص أعلن السيد سلال أنه سيكون حل جذري لهذه المسألة من خلال إنشاء مجمع تشرف عليه وزارتا الطاقة والمناجم والموارد المائية للتنقيب عن منابع جديدة.  المحطة الثانية التي وقف عليها الوزير الأول، تتمثل في محطة إنتاج الطاقة الكهربائية بطريق مركالة الواقعة على بعد 10 كلم شمال مقر الولاية. وقد وقف الوزير الأول على وضعية هذه المحطة التي تضم 6 مولدات كهربائية بطاقة إنتاج تصل 12 ميغاواط، والتي وضعت حيز الخدمة خلال الصائفة الماضية.  كما قام الوزير الأول بتفقد مشروع المركب الرياضي الذي استفادت منه الولاية في إطار صندوق تنمية مناطق الجنوب. وقد خصص غلاف مالي يفوق 3،1 ملايير دج لإنجاز محطة تحلية المياه في أجال قدر بـ21 شهرا .          



رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/172955-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%AC%D9%85-%D8%BA%D8%A7%D8%B1-%D8%AC%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%81.html#ixzz2ZvJN6sS3

مشروع استراتيجي راح يمتص كل البطالة بالغرب

بالتوفيق للجزائر

أكد الوزير الأول عبد المالك سلال أن الشروع في استغلال منجم الحديد لغار جبيلات (130 كلم شرق تندوف) الذي يحتوي على مخزون قابل للاستغلال بقيمة 7ر1 مليار طن سيتم خلال الخمس سنوات المقبلة. و قد أعلن سلال خلال لقائه بممثلي المجتمع المدني لولاية تندوف عقب زيارة العمل التي قام بها إلى الولاية عن قرار السلطات العمومية بالإسراع في شروع هذا المنجم في الإنتاج علما أن هذا الموقع يعد من أهم مناجم الحديد في العالم. و خلال هذا اللقاء صرح سلال أن "استغلال منجم الحديد الذي كان يعتبر حلما سيصبح حقيقة على أرض الميدان و أن الدولة عازمة على شروع هذا المنجم في الإنتاج". كما أوضح الوزير الأول أن استغلال هذا المنجم الذي قد تبلغ قيمة الاستثمارات الضرورية من اجله ب15 مليار دولار "سيساهم في تنمية منطقة تندوف و استحداث مناصب عمل وتخفيض استيراد مادة الحديد". و قد دخل تجسيد هذا المشروع مرحلته الفعلية من خلال إنشاء مؤخرا شركة ستكلف بانجاز الدراسات التقنية و الفيزيائية-الكمياوية تمهيدا للشروع في استغلال هذا المنجم. و حسب وزارة الطاقة و المناجم فان "هذا المشروع هام ويتطلب استثمارات تتراوح بين 10 و20 مليار دولار". كما ترى الوزارة أن استغلال هذا المنجم يتطلب انجاز "دراسات معمقة" لا سيما فيما يتعلق بوفرة الموارد المائية والغاز لتوليد الكهرباء والتقنيات المستعملة في معالجة معدن الحديد. كما أشارت وزارة الطاقة و المناجم إلى أنه يتم كذلك بحث إمكانية إنشاء خط للسكة الحديدية بطول 1000 كلم لنقل إنتاج المنجم نحو مراكز التحويل.  و قد تم تدعيم منجم غار جبيلات بعدة منشآت بما فيها طريق يؤدي إلى عاصمة الولاية و يربطه ببشار طريق يمتد على طول 987 كلم.  و يتوفر منجم غار جبيلات الذي اكتشف عام 1952 على مخزون حديد يقدر ب 5ر3 مليار طن منها 7ر1 مليار طن قابلة للاستغلال بنسبة حديد تقدر 57 بالمئة.  و بمجرد استغلاله فانه من المتوقع استخراج 20 مليون طن سنويا من الحديد من هذا المنجم من أجل إنتاج 10 ملايين طن من الحديد سيتم توجيه نصفها للسوق المحلية حسبما أكده المختصون. كما سيسمح هذا المشروع الضخم باستحداث ما لا يقل عن 15000 منصب عمل. و للعلم فان الجزائر التي تطمح إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الفولاذ تستورد حاليا ما يقارب 10 ملايير دولار من المنتوجات المعدنية من أجل تغطية حاجياتها المقدرة بخمسة ملايين طن سنويا.

رابط الموضوع : [url=http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/173105-%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1-%D8%AC%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-5-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A9.html#ixzz2aAfXnypf][color=#003399]http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/173105-%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1-%D8%AC%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-5-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A9.html#ixzz2aAfXnypf

صناعة الحديد و الصلب ستشهد قفزة عملاقة بالجزائر 

-شركة توسيالي التركية لديها مصنعين ينتجان 1.5 مليون طن بوهران في منطقة بطيوة و الشركة الان تقوم بانشاء مصنع ثالت بجوار مصنعين سابقين ليصل الانتاج الى 4 مليون طن سنة 2017 

-كما ان هناك مشروع اخر قيد الانجاز بميناء ارزيو يتمثل في انشاء رصيف للمواد الحديدية بطاقة 7 مليون طن و بتكلفة 300 مليون دولار

-الدولة الجزائرية استرجعت مصنع حجار من الشركة الهندية ارسيلور ميتال و ضخت 2 مليار دولار لاعاة تهيئة الفرن العالي و مناجم ونزة و بوخضرة صفقة فرن عالي فازت بها شركة الروسية اورال و سيدخل انتاج سنة 2017 بطاقة 2.5 مليون طن ثم تبدا مرحلة الثانية لرفع انتاج الى 5 مليون طن سنة 2020

-مصنع بلارة بجيجل بالشراكة مع القطريين سيدخل الانتاج سنة 2017 بطاقة 2 مليون طن بتكلفة 2 مليار دولار ثم بعد دلك تبدا مرحلة ثانية من مشروع لرفع الانتاج الى 4 مليون طن سنة 2020

-يتم الان بانشاء رصيف بميناء جيجل مخصص لمصنع بلارة بطاقة 7 مليون طن

بنهاية سنة 2017 تكون الجزائر حققت اكتفاء ذاتي في انتاج الحديد و الصلب و دلك بوصول انتاج المحلي الى 8.5 مليون طن ليرتفع سنة 2020 الى 13 مليون طن

Hermann Goering كتب:

مشاريع ضخمة قيد الانجاز في الجزائر والنقطة المهمة هي الانتقال من التفكير لسد العجز سابقا الى التصدير وهذا يبشر بالخير

نعم معك حق 
الجزائر بعد خصخصة مركب حجار في 2000 قام الشريك الهندي بخفض انتاج في مصنع الحجار من 2 مليون طن الى 600 الف طن مما تسبب في ارتفاع فاتورات استيراد الحديد الى 10 مليار دولار في بعض السنوات الماضية لكن بعد 2011 تغير كل شيء ومع هده مشاريع سنحقق اكتفاء ذاتي في الحديد و الصلب سنة 2017 حيت سيبلغ الانتاج 8.5 مليون طن و حاجة السوق المحلي هي 6.5 مليون طن و سيكون لنا فائض ب 2 مليون طن موجه للتصدير و في سنة 2020 سيكون فائض موجه للتصدير بحدود 5 الى 6.5 مليون طن عند بلوغ طاقة انتاج مصانع الحديد و الصلب 13 مليون طن

Hermann Goering كتب:

نعم فلو يتم انتهاج نفس السياسة في كل انتاج على حدى فبعد سنوات سيخف العبء تدريجيا على الخزينة لتظهر في الاخير ثمارها على مستوى الخزينة والايرادات . هذه المرة اتخلص من استيراد الحديد والمرة القادمة الاسمنت والمرة اللي بعدها البنزين وهكذا حتى نصل الى المنتجات المعقدة التي تستلزم نقل تكنولوجيا نحصل عليها من الشريك الصيني

الان يتم انشاء 4 مصانع جديدة للاسمنت و توسيع قدرات انتاج 10 مصانع للاسمنت تابعة للقطاع العام لرفع الانتاج من 12 مليون طن الى 23 مليون طن سنويا سنة 2018
شركة لافارج الفرنسية هده السنة ستقوم بتشغيل مصنع جديد للاسمنت بولاية بسكرة بقدرة انتاج 2.7 مليون طن لتبلغ طاقتها انتاجية بالجزائر 11 مليون طن سنويا
شركة سيفيتال الخاصة ستقوم بانشاء مصنع ضخم بولاية قسنطينة لانتاج الاسمنت بقدرة 8 مليون طن سنويا
اي بحلول سنة 2019 ستبلغ قدرة انتاج الاسمنت بالجزائر 42 مليون طن سنويا و حاجة السوق المحلي 30 مليون طن سنويا اي سيكون لنا فائض للتصدير قدره 12 مليون طن