السجن تقيد لحرية الانسان و اعتداء عليه وتدمير لعقله بل هو في حد ذاته جريمة أخرى وأقصى مراحل العذاب ألاليم ولا يلجئى اليه الى على سبيل الاضطرار .أن يوضع الانسان بمتر أو مترين هو عذاب نفسي وجسدي يتعرض له السجين فلا هو يحاسب بجريمته ولا يحقق للمجتمع عدالة . في الزنزانه المقابله يقبع سجين أخر سرق كمثره يعيش نفس العذاب مع اختلاف الزمن ، السجن لم يكن يومياً لعلاج المجتمع او تقيد الجريمه بل هو بقدم النصوص الدينيه التي يتحسس منها البعض بقرون واعوام طويله وشاعت في ظل الدكتاتوريات القديمة التي طورته الى حد هذه المرحلة ، من أن يدخل السجين كسارق يعود أليه مره اخرى كقاتل .
هل أوقفت السجون زعماء العصابات عن تنظيم تجارتهم الغير مشروعه وأعطاء أوامر القتل والتصفيه من داخل السجن ؟
أفراد العصابات الملاحقيين او الزعماء يرتكبون الجريمة دون أية دوافع لمجرد دخول السجن (مكان أمن بالنسبه لهم ولا تتعقبهم العصابات الاخرى)
لا اضن ان دوافع الجريمة اجتماعيه بدرجة أوليه بل القوانيين والعقوبات لها دور في تفشي الجريمة وتقيديها أو في الاستفادة منها .
أذا كانت القوانين لاتعاقب المساجين بل تعذبهم وتزيد من معاناتهم وتدمر مستقبلهم هذا يعني ازدياد معدل الجريمة .