تامر شتيوى
جــندي
الـبلد : التسجيل : 25/08/2009 عدد المساهمات : 13 معدل النشاط : 18 التقييم : 1 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: لقاء العدو الثلاثاء 25 أغسطس 2009 - 9:21 | | | هذا المقال هو أحد مقالاتى فى موقعى :
تم حذف الرابط من قبل الادارة
(1) الثبات :
يقول الله :
( يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ) .
يأمر الله المؤمنين إذا لقوا وواجهوا فئة منفصلة من أعدائهم أن يفعلوا ما يلى :
1- أن يثبتوا وينفصلوا لقتالهم .. فلا يفروا .
2- أن يذكروا الله كثيراً .
ذلك لعلهم يفلحوا ويفوزوا وينفصل لهم الأجر الكريم فينفصلوا لجنة الله .
وقد بين الله إسلوب ذكره عند القتال فى قوله :
( وكاين من نبى قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم فى سبيل الله وما ضعفوا وما اسكانوا والله يحب الصابرين وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا فى امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فاتاهم الله حسن ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة والله يحب المحسنين ) .
فالأنبياء السابقين كان يقاتـل معهم مؤمنون ربانيون ينصرون ربهم .. وكان قولهم ودعاؤهم لله كما يلى :
1. طلب غفران الذنوب .
2. طلب غفران اسرافهم فى أمرهم .. أى انفصالهم عن أمر الله .
3. طلب تثبيت أقدامهم فى ساحات القتال .. فلا يفرون .
4. طلب النصر على الكافرين .
وقد استجاب الله لدعائهم .. فأعطاهم حسن ثواب وخير الدنيا من نصر وملك ورزق .. وأعطاهم حسن ثواب الآخرة وهو نعيم الجنة .
كما بين الله دعاء المؤمنين له بالنصر .. لأن الله هو مولى المؤمنين الذين يتولونه ويطيعون وينفصلون لأمره وحده .. يقول الله :
( انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) .
وقد ذكر المؤمنون المقاتلون مع الملك طالوت الله عند لقاء عدوهم .. يقول الله :
( ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ) .
كان هذا دعاء المؤمنين حين انفصلوا لأبصار جالوت وجنوده .. حيث طلبوا من الله ما يلى :
1- أن يفصل لهم الصبر والإنفصال لحكم الله بالقتال .
2- أن يثبت أقدامهم .. فلا يفصلها فيولون الأدبار هرباً من العدو .
3- أن ينصرهم ويفصلهم ويفضلهم فى المعركة على الكافرين .
ويقول الله :
( يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الادبار ومن يولهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال او متحيزا الى فئة فقد باء بغضب من الله وماواه جهنم وبئس المصير ) .
يتبين من قول الله ما يلى :
(1) أن الله يأمر المؤمنين إذا لقوا وواجهوا وقابلوا الذين كفروا عند الزحف والإنفصال إليهم ألا يولوهم الأدبار .. أى ألا يفروا من أمامهم ويجعلوا الموضع الذى يواجه ويتولى ويقابل وجوه الكفار هو أدبارهم أى موضع إنفصالهم عنهم .. بمعنى ألا تكون ظهور المؤمنين هى التى تقابل وجوه الكفار القادمين للقتال وذلك لفرارهم .
(2) أن الله حكم بأنه من يولى دبره للكفار يوم القتال فإن عقابه كما يلى :
1- يبوء وينفصل بغضب وجزاء سيئ من الله .
2- يكون مآواه ومكان إنفصاله فى الآخرة فى جهنم .. وهو مصير وأجر وجزاء سئ منفصل عن الخير .
(3) أن هناك إستثناء من هذا الحكم .. وهو أن يكون المؤمن الذى يولى دبره للكفار قد فعل ذلك لسببين :
( أ ) التحرف لقتال :
أى أنه إنفصل من المواجهة ليكون فى وضع يمكنه من القتال .
( ب ) التحيز لفئة :
أى أنه إنفصل من المواجهة لينفصل لفئة من جنود المؤمنين يكون معهم أكثر قدرة على القتال والدفاع عن نفسه .
(2) القتل :
يقول الله :
( فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى اذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق فاما منا بعد واما فداء حتى تضع الحرب اوزارها ) .
يأمر الله المؤمنين إذا لقوا الذين كفروا أن يفعلوا ما يلى :
1- أن يضربوا ويفصلوا رقاب الكافرين بأسلحتهم وذلك بغرض القتل الفورى المباشر .
2- أن يستمر ضرب الرقاب حتى يتم إثخان الكفار .. أى أن يقوم النبى والمؤمنون بفصل قوة عدوهم عنهم .. بحيث تتهاوى قوة العدو حتى تنهار .. لدرجة عدم قدرته على مواجهة المؤمنين .. فلا يكون منهم مقاتل واحد منفصل لقتل مؤمن واحد .
3- بعد إثخان العدو يتم الأسر لمن بقى من جنود الكافرين .. وذلك بشد وثاقهم وإحكام قيدهم .. ويتخذ فى شأنهم فيما بعد أحد قرارين :
( 1 ) المن : ويعنى فصل القيد عن الأسير دون فدية .. فهو من وإحسان من المؤمن لوجه الله .
( 2 ) الفداء : وهو أخذ فدية من جيش العدو مقابل إطلاق سراح أسراهم .. أى مقابل فصلهم عن الوثـاق .
ويستمر ذلك حتى تنتهى الحرب .. وتضع أو تفصل عنها أوزارها أى أثقالها التى تؤذى المؤمنين .
(3) الإنسحاب الكاذب :
أورد أهل السنة فى كتبهم أن المؤمنين خرجوا لقتال الروم فى حرب أسموها مؤتة .. دون علم مفصول لهم من الله .. وزعموا كذباً أن الرسول جعل على قيادة الجيش رجل إسمه خالد إبن الوليد .. وأن الرسول تزوج خالته .. وأن المؤمنين إنسحبوا من مواجهة الروم .. وأن الرسول كافئ قائد المؤمنين بعد إنسحابه بأن أعطاه لقب سيف الله المسلول .. وحاكوا فى تلك الحرب روايات عديدة باطلة .. وهذا القول كاذب للأسباب التالية :
1- أن الله لم يذكر فى كتابه أن الرسول محمد قد قعد عن قتال عدو له لمرة واحدة .. أو أنه أرسل أحداً لقتال الأعداء بدلاً منه لمرة واحدة .. بل كان الرسول يقاتل بنفسه ومعه المؤمنون .. حيث زعم أهل السنة كذباً أن الرسول قد أرسل قادة ثلاثة للمؤمنين فى هذه الحرب بينما قعد هو عن القتال .. ألا ساء ما يقولون .
2- أن الإنسحاب من قتال العدو يعنى أن يولى المؤمن دبره لعدوه أياً كانت الأسباب .. والله نهى عن ذلك .. وقد أمر الله بالقتال والثبات .. وكذلك فالله لم يأمر بوضع ما أسموه خطة محكمة للإنسحاب .. حتى ولو كانت تعنى عدم قتل جندى واحد .. فالمؤمن مأمور من الله بالقتال لا الإنسحاب .
ولم يذكر الله فى كتابه أن نساء المؤمنين قد خرجن يسبون رجال المؤمنين ويصفوهم بالفرار أو المنسحبين من القتال .. كل ذلك باطل فى كتب أهل السنة .. ولا يتناسب مع أفعال وصفات المؤمنين .
3- أن أهل السنة زعموا فى كتبهم الباطلة أن الرسول قد أرسل ثلاثة قواد للمؤمنين قد قتلوا جميعاً فى الحرب بسبب تدافعهم على حمل راية الإسلام الواحد تلو الآخر .. والله لم يأمر فى كتابه بحمل الرايات أو الشعارات .. فالرايات لا قيمة ولا قدسية لها عند الله .. ولا يدافع عنها أو يحملها أثناء القتال إلا رجل غير عاقل أو غير رشيد .. إن الله أمر بالقتال المباشر للعدو لا بالدفاع عن الرايات المحمولة باليد أو بدق الطبول .
4- أن الله لم يذكر فى كتابه أن المؤمنين قد قاتلوا الروم ولو لمرة واحدة .. لأن الله بين فى كتابه أن الروم وقت نزول القرآن كانوا من المؤمنين بالله .. لأنهم آمنوا برسالة النبى عيسى .. يقول الله :
( الم غلبت الروم فى ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون فى بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المومنون بنصر الله ) .
يبين الله أن الروم قد هزموا بعد سنوات من نزول القرآن .. هزموا فى أدنى الأرض .. أى فى أفصل وأقرب الأرض إلى المؤمنين الأميين .. وأنهم من بعد تلك الهزيمة سيهزمون عدوهم فى خلال بضع سنوات .. حيث يفرح المؤمنون بنصر الله للمؤمنين مثلهم من الروم .
ولم يذكر الله فى كتابه ما أسموه أهل السنة بقتال بنى الأصفر .. أو أصحاب الوجه والشعر الأصفر .
5- أن الله لم يذكر أن الرسول قد أرسل رسائل لملك الروم وقت نزول القرآن يدعوه للإسلام .. ولم يذكر أن عظيم الروم يسمى هرقل .. فالروم من المؤمنين .. وكذلك فلم يذكر الله أن الروم أرسلوا لرسول الله جارية إسمها ماريا القبطية .. أو أن أختها تسمى سيرين أو أن إبنها هو إبن سيرين مفسر الأحلام .. كل ذلك باطل .
كذلك فالله لم يذكر أن رسوله أرسل رسائل لملك إسمه النجاشى فى الحبشة .. أو لملك يسمى كسرا فى الفرس .. فدعوة رسول الله محمد كانت موجهة بأمر من الله لأم القرى ومن حولها من القرى المباركة داخل حدود الأرض التى بارك الله فيها للعالمين تحديداً .. ولم يذكر الله أن الرسول قد خرج لأبعد من ذلك .
إن كل الرسائل الموجودة حالياً فى المتاحف ومختومة بختم رسول الله هى رسائل لم يكتبها الرسول .. وذات ختم زور .. كما أن الله لم يذكر أن للرسول ختم .. فهو رجل يعلم الكتابة وكان يكتب بنفسه ولم يكن يكتب له أحد .. إقرأ مقال [ الأميين ] .
6- أن الرسول لا يمكن أن يكافئ من عصى الله وتولى وإنسحب من لقاء الذين كفروا بلقب منسوب لله وبهذا التفضيل وبهذه التزكية على باقى المؤمنين .
7- أن الله لم يذكر فى كتابه أن من أسموه خالد إبن الوليد هو سيفه المسلول .. أو أن هذا الرجل قد قاتل المؤمنين فى ما أسموها غزوة أحد .. إن هذه الأسماء زعمها المبطلون فى كتبهم الزائفة .
8- أن الله لم يذكر أن الرسول أرسل جنوداً لقتال الروم فيما أسموها غزوة تبوك لقتال الروم .. فمؤتة وتبوك إسمان زائفان لا أصل لهما فى كتاب الله .. وكل الروايات المنسوبة لهذين الحدثين الكاذبين هى روايات باطلة .
9- أن العمر الذى حددوه لرسول الله رجماً بالغيب فى تلك الحرب المزعومة مع الروم ليس هو عمره الصحيح .. فالله لم يقل فى كتابه أن رسوله ولد فيما أسموه بعام الفيل .. ولم يذكر عمر نبيه وقت وفاة أياً من والديه وأقاربه .. ولم يذكر أن الوحى نزل عليه وهو فى الأربعين من عمره .. كل ذلك باطل فى كتب اهل السنة .
(4) التقسيم :
لم يذكر الله فى كتابه أن جنود المؤمنين قد تم تقسيمهم إلى أربعة أجزاء كما نجد فى كتب السنة الباطلة .. فالله لم يأمر فى كتابه بالتقسيم إلى ميمنة وميسرة ومقدمة ومؤخرة .
... والله أعلى وأعلم ... |
|
عبيدة المصري
عريـــف
الـبلد : المهنة : طالب علوم حاسب السنة الأخيرة أدعولي المزاج : بفضل الله بخير التسجيل : 30/08/2009 عدد المساهمات : 47 معدل النشاط : 32 التقييم : 3 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: لقاء العدو الثلاثاء 1 سبتمبر 2009 - 8:31 | | | [center]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يا أخي الكريم أسأل الله أن يهديك و أنا سوف أجيب عن أسئلتك التي لا تنم عن شئ إلا عن جهل بالأدلة و الأحداث و أشعر في قرارة نفسي أنك ملبس عليك لاكني سوف أجيبك بكل أدب و دليل شرعي و أسأل الله ان يهديك في هذا الشهر الكريم إلي ما يحب و يرضي - اقتباس :
- أورد
أهل السنة فى كتبهم أن المؤمنين خرجوا لقتال الروم فى حرب أسموها مؤتة .. دون علم مفصول لهم من الله .. وزعموا كذباً أن الرسول جعل على قيادة الجيش رجل إسمه خالد إبن الوليد أولاً يا أخي النبي لم يولي خالد ابن الوليد رضي الله عنه لاكن الصحابة أتفقوا علي تولية خالد بعد مقتل القادة الثلاثة رحمهم الله
- اقتباس :
- وأن
الرسول تزوج خالته .. وأن المؤمنين إنسحبوا من مواجهة الروم .. وأن الرسول كافئ قائد المؤمنين بعد إنسحابه بأن أعطاه لقب سيف الله المسلول .. وحاكوا فى تلك الحرب روايات عديدة باطلة .. الروايات الباطلة يا أخي في البخاري و مسلم هل بعد البخاري و مسلم شئ ؟! و علي كل حال يا أخي أن كان عندك دليل علي ما تقول أظهره لي يا أخي (( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ))
- اقتباس :
- أن
الله لم يذكر فى كتابه أن الرسول محمد قد قعد عن قتال عدو له لمرة واحدة .. أو أنه أرسل أحداً لقتال الأعداء بدلاً منه لمرة واحدة .. بل كان الرسول يقاتل بنفسه ومعه المؤمنون .. حيث زعم أهل السنة كذباً أن الرسول قد أرسل قادة ثلاثة للمؤمنين فى هذه الحرب بينما قعد هو عن القتال .. ألا ساء ما يقولون تقول أن الله لم يذكر في كتابه أن النبي قعد عن القتال مرة واحدة !! حسناً يا أخي أخرج لي من الكتاب ما بقول أن النبي جاهد في جميع السرايا و الغزوات و هل قال لك أحد يا أخي ان النبي فرض عليه أن يخرج في كل سرية و غزوة يعني هل رئيس دولتك او قائد الجيوش هل فرض عليه أن يكون في كل حرب يخوضها الجنود إلا إذا كان من الجن بل و الله لو كان من الجن لعجز ثم أن النبي لم يخرج في عديد من السرايا التي كان يأمر الصحابة فيها هم بالأمر لسهولة الموقف و هذا ما حدث في سرية مؤتة أن النبي لم يكن يعلم ان عدد أعداء الله سوف يكون بهذه الضخامة خصوصاً بعد أن أستطاع شرحبيل بن عمرو أن يجمع مائة ألف مقاتل و في الطريق علم المسلمون أن هرقل نزل بمائة ألف أخرين فأصبح عدد أعداء الله مئتي ألف مقاتل و أرد المسلمون ان يرسلوا إلي رسول الله صلي الله عليه و سلم ليبلغوه الأمر لولا البطل الشجاع المقدام الجسور عبدالله بن رواحة فشجعهم علي القتال و مواجهة أعداء الله لانهم كانوا علي يقين أن الغلبة لا تكون بالكثرة بل بالإيمان بالله عز و جل (( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله و الله مع الصابرين )) و أتتظر يا أخي باقي الردود علي شبهاتك
- اقتباس :
- أن
الإنسحاب من قتال العدو يعنى أن يولى المؤمن دبره لعدوه أياً كانت الأسباب .. والله نهى عن ذلك .. وقد أمر الله بالقتال والثبات .. وكذلك فالله لم يأمر بوضع ما أسموه خطة محكمة للإنسحاب .. حتى ولو كانت تعنى عدم قتل جندى واحد .. فالمؤمن مأمور من الله بالقتال لا الإنسحاب . كما قلت لك سأجيب عن هذه الشبهات التي لا تم إلا عن عدم دراية بالواقع لاكن سأتفي بهذين الردين فقط أولاً (( وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )) أي يا أخي الله أمر بتولي الدبر في حالة الحاجة لذلك لخطة معدة مسبقاً أو للإنسحاب في حالة فشل الجيش في القتال و أظن أن الإنسحاب أقضل من إبادة الجيش و الله العظيم لا يقول بمثل ذلك القول إلا المجانين ، هل نترك الجيش حتي يباد من أجل ألا يولوا الكفار الأدبار
ثانياً ألم ينسحب النبي في غزوة أحد يا أخي هل النبي من الفارين يوم الزحف ؟!!! لماذا لم يقاتل النبي صلي الله عليه و سلم حتي يبيد الجيش !!! لأن هذا ببساطة عين الجنون و عدم الشعور بالمسئولية
- اقتباس :
- ولم
يذكر الله فى كتابه أن نساء المؤمنين قد خرجن يسبون رجال المؤمنين ويصفوهم بالفرار أو المنسحبين من القتال .. كل ذلك باطل فى كتب أهل السنة .. ولا يتناسب مع أفعال وصفات المؤمنين . أجيب عليك بسؤال ؟! أحضر الأية التي تقول أن الله ذكر أن نساء المؤمنين خرجن يسبون الرجال !!! أحضر الدليل لن تجد لأن أهل السنة لا بكذبون علي الله أبداً و مصحف أهل السنة منتشر في كل مكان أحضر المصحف و أخرج لي الأية المزعومة لن تجد كما قلت لك من قبل أنت ملبس عليك كثيراً حتي في أصل الأصول القرآن أنا أظن انك ما مسكت قرآن قبل ذلك بل هذه كلها شبهات تريد تضليل المسلمين بها لأن اصغر مسلم لا يقول أن في القرآن أية تقول أن النساء خرجن يسبون الرجال !!! أما بالنسبة لكلمة يسبون يا أخي ما قالته النساء و الرجال يا فرار " أي يا مُنسحبين " هل هذا سب أنت الأن تقول أن الجيش ولي الأدبار هل كنت منتظر أن يخرج الناس إليهم بالزهور و التحيات و الماء البارد بل لو لم يفعلوا ذلك لكان هذا هو الأمر المستغرب لولا أن رسول الله قال للناس انهم كارين " أي معاودين الهجوم مرة أخري " و ليسوا فارين لقتلهم الناس ثم ما الذي يناقض صفات المؤمنين عندما يثوروا من أجل هزمة الجيش أليسوا بشر و عندهم حب لهذا الدين لاكن أرجع و أقول أن الأمر ملبس عليك لا أكثر
- اقتباس :
- أن
أهل السنة زعموا فى كتبهم الباطلة أن الرسول قد أرسل ثلاثة قواد للمؤمنين قد قتلوا جميعاً فى الحرب بسبب تدافعهم على حمل راية الإسلام الواحد تلو الآخر .. والله لم يأمر فى كتابه بحمل الرايات أو الشعارات .. فالرايات لا قيمة ولا قدسية لها عند الله .. ولا يدافع عنها أو يحملها أثناء القتال إلا رجل غير عاقل أو غير رشيد .. إن الله أمر بالقتال المباشر للعدو لا بالدفاع عن الرايات المحمولة باليد أو بدق الطبول . أرجع مرة أخري و أكرر يا أخي أنت لا تعي ما تقول أولاً كان لرسول الله صلي الله عليه و سلم راية بل هو بنفسه الشريفة من كان يعطيها للقادة يكفيك في ذلك حديث واحد يا أخي حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي حدثا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد رضي الله عنه : سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول يوم خيبر ( لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه ) . فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى فقال ( أين علي ) . فقيل يشتكي عينيه فأمر فدعي له فبصق في عينيه فبرأ مكانه حتى كأنه لك يكن به شيء فقال نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال ( على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم ) رواه البخاري
أما بالنسبة لمسألة أستماتة القادة في القتال لأن الراية يحملها القائد و إن سقطت الراية فمعناها أن القائد قد قتل و ماذا يفعل الجندي بغير قائد !!!! فكان لابد من الأستماتة من أجل أن تظل الراية مرفوعة ليقاتل المسلمين ولا ينهزمون ولا يحدث لهم علي الاقل هزيمة نفسية فيكون الهلاك المبين و يكفيك لتعلم قدر الهلاك راجع غزوة أحد لما أشيع أن الرسول صلي الله عليه و سلم قد مات كانت فتنة بكل المقايس من الجنود من هرب و منهم من ترك القتال و منهم من أستمر في القتال حتي قتل كانت فوضي بكل معني الكلمة الجندي بغير قائد لا شئ و ما دام الجندي يشعر بأن القائد موجود كان ذلك تحفيزاً له علي القتال أرجوا ان بكون الأمر قد وضح
يكفي هذا الأن ولي عودة للأجابة عن باقي الشبهات |
|
عبيدة المصري
عريـــف
الـبلد : المهنة : طالب علوم حاسب السنة الأخيرة أدعولي المزاج : بفضل الله بخير التسجيل : 30/08/2009 عدد المساهمات : 47 معدل النشاط : 32 التقييم : 3 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: لقاء العدو الثلاثاء 1 سبتمبر 2009 - 9:21 | | | و ها هي العودة من جديد - اقتباس :
- أن الله لم يذكر فى كتابه أن المؤمنين قد قاتلوا الروم ولو لمرة واحدة
ألاحظ أخي أنك كثيراً جداً تقول القرآن القرآن و أين السنة !!!! سبحان الله و هل يبين القرآن بغير السنة !! و هناك أمور كثيرة جداً من أساسيات الدين لم تذكر في القرآن !!! أعطيك مثال قال الله في القرآن ان الصلاة فرض علي المؤمنين ولاكن الله لم يقل كيف هي صفة الصلاة هل معني هذا أن كل مسلم يصلي كما يحلو له ؟!! بالطبع لا لأن هناك سنة بينت كيفية الصلاة و هكذا أخي الكريم فليس معني أن الله لم يذكر أن الحرب لم تقم بين المسلمين و الروم أنها لم تحدث لأكنها موجودة في السنة بأحاديث كالشمس في ضحها و هناك غزوات و سراية كثيرة جداً لم تذكر في القرآن فهل معني هذا أن أنكرها لأنها لم تذكر في القرآن هذا ضلال مبين !! أرجوا ان يكون الموضوع واضح - اقتباس :
- لأن الله بين فى كتابه أن الروم وقت نزول القرآن كانوا من المؤمنين بالله .. لأنهم آمنوا برسالة النبى عيسى
من قال أن الروم من المؤمنين !!! بل أن القرآن كفر جميع طوائف النصاري !!! أرجع و أقول لك أنت ملبس عليك تلبيساً واضحاً و أجيب عليك و أقول (( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )) أحضر الأية أو الحديث الذي يقول أن الروم مسلمين ؟! أسأل الله لك الهداية - اقتباس :
- يقول الله :
( الم غلبت الروم فى ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون فى بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المومنون بنصر الله ) .
يبين الله أن الروم قد هزموا بعد سنوات من نزول القرآن هذا الكلام غير صحيح بالمرة لأن الاية لم تنزل إلا بعد هزيمة الروم فعلياً و إن كان لديك دليل أحضره لي مع ذكر المصدر لو سمحت - اقتباس :
- أى فى أفصل وأقرب الأرض إلى المؤمنين الأميين .. وأنهم من بعد تلك الهزيمة سيهزمون عدوهم فى خلال بضع سنوات
هذا الكلام صحيح و هذا من دلائل النبوة علي صدق النبي صلي الله عليه و سلم حيث أنتصر فعلاً الروم في خلال عشر سنين حيث أن البضع هي من ثلاثة لعشرة - اقتباس :
- حيث يفرح المؤمنون بنصر الله للمؤمنين مثلهم من الروم .
ولم يذكر الله فى كتابه ما أسموه أهل السنة بقتال بنى الأصفر .. أو أصحاب الوجه والشعر الأصفر . أجبتك من قبل عن هذا السؤال و قلت لك أحضر دليلك عن هذا بل أن الثابت في القرآن ان الله كفر النصاري لأكن المسلمون لما فرحوا بنصر الروم فرحوا لأنهم أهل كتاب و هو الأنجيل و هم أقرب للإيمان من الفرس الذين كانوا يعبدون النار و الأصنام فكان أهل قريش فرحين بهزيمة الروم لأنهم مثل المسلمين في مسألة الإيمان بوجود الله و اليوم الأخر و غيرها من أمور الأعتقاد ، أما المسلمون فرحوا بنصر الروم ليسوا لأنهم مسلمين بل لأنهم أهل كتاب يؤمنون بالله و الرسل و أن كانوا كفروا بجعلهم المسيح بن مريم أله أو ابن أله و فعلاً النصاري أكثر من يدخل في الإسلام و أنظر بنفسك في التاريخ بل و في الوقت الحاضر رغم ضعف المسلمين إلا أن الإسلام من أسرع الأديان أنتشاراً و النصاري أكثر من يؤمنون بالنبي محمد صلي الله عليه و سلم - اقتباس :
- أن الله لم يذكر أن الرسول قد أرسل رسائل لملك الروم وقت نزول القرآن يدعوه للإسلام .. ولم يذكر أن عظيم الروم يسمى هرقل
أجبتك من قبل عن هذه النقطة - اقتباس :
- فالروم من المؤمنين
و أجبتك كذلك عن هذه النقطة - اقتباس :
- وكذلك فلم يذكر الله أن الروم أرسلوا لرسول الله جارية إسمها ماريا القبطية
أجبتك من قبل الله لم يذكر لاكن السنة تذكر - اقتباس :
- أو أن أختها تسمى سيرين أو أن إبنها هو إبن سيرين مفسر الأحلام .. كل ذلك باطل .
أول مرة أسمع الكلام ده من حد قبلك !!! غريبة !!! الذي أعلمه أن أم محمد بن سيرين هي صفية مولاة أبي بكر بن أبي قحافة من قال أنها سيرين أخت مارية رضي الله عنها !!! لو كان عندك دليل غير هذا أحضره من فضلك
يكفي هذا الان ولي تكملة فيما بعد بإذن الله
|
|
عبيدة المصري
عريـــف
الـبلد : المهنة : طالب علوم حاسب السنة الأخيرة أدعولي المزاج : بفضل الله بخير التسجيل : 30/08/2009 عدد المساهمات : 47 معدل النشاط : 32 التقييم : 3 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: لقاء العدو الثلاثاء 1 سبتمبر 2009 - 10:21 | | | |
|