تشير معطيات سباق التسلح الإيراني – الباكستاني إلى أن طهران ستنتج طائرة جديدة، وفي الوقت ذاته ستنتج إسلام آباد طائرة جديدة كذلك، مما يعني أن القدرات الجوية الإيرانية والباكستانية ستشهد المزيد من عمليات التطوير، هذا ويمكن الإشارة إلى ذلك على النحو الآتي:
أولاً: الطائرة الإيرانية الجديدة:
• هي طائرة بدون طيار تتفادى الرادار، وسيبدأ إنتاجها خلال الأيام القليلة القادمة، وتقول المعلومات أن هذه الطائرة سيتم تجريبها خلال الأسبوع القادم.
• صرّح الجنرال حسن شاه صافي، قائد القوات الجوية الإيرانية، بأن الطائرة الجديدة ستحمل اسم "باهباد".
• تمت التجارب الأولية خلال الشهر الماضي وأوضحت قدرة الطائرة على القيام بعمليات الاستطلاع والقصف إضافة إلى تفادي رصد الرادار.
ثانياً: الطائرة الباكستانية الجديدة:
• هي طائرة بدون طيار، تستخدم في عمليات القصف وتنفيذ الاغتيالات.
• ستحمل الطائرة الباكستانية اسم "فالكو"، وسيتم إدماجها قريباً ضمن القوات الجوية الباكستانية.
• تم تصنيع الطائرة في مجمع "كامرا" الباكستاني الخاص بالصناعات العسكرية وبالتعاون مع شركة "سيليكس غاليليو" الإيطالية.
• حاجة باكستان إلى استخدام القدرات الجوية في محاربة عناصر الحركات الإسلامية المسلحة هو ما دفعها لإنتاج هذه الطائرة على غرار الطائرات الأمريكية بدون طيار التي استخدمها الأمريكيون في استهداف قادة طالبان.
التطور في القدرات العسكرية الإيرانية والباكستانية لم يقتصر فقط على مجال الطيران وإنما في الصناعات العسكرية الأخرى كذلك، وحالياً تتفوق باكستان على إيران في المجال النووي، بينما تتفوق إيران في القدرات الصاروخية، وإذا استطاعت إيران الحصول على الرؤوس الحربية النووية فإن توازن القوى الباكستاني – الإيراني سيصل إلى نقطة "الصفر الاستراتيجي" بسبب أن توازن الردع الشامل يؤدي بالضرورة إلى توازن الدمار الشامل.