fire storm
لـــواء
الـبلد : المهنة : مخرج المزاج : متعصب عنيد قوى التسجيل : 24/11/2010 عدد المساهمات : 2487 معدل النشاط : 2420 التقييم : 75 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: الصناعة العسكرية في إطار العقيدة العسكرية الروسية الجديدة السبت 19 فبراير 2011 - 8:42 | | | في مجال الصواريخ المضادة للدبابات فبجانب الصواريخ (ساجر)، RPG-29، Metis-H، كورنيت والتي تستخدم على نطاق واسع في جيوش ومنظمات ميليشيات (مثل حزب الله) في بلدان الشرق الأوسط وآسيا، تقوم المصانع العسكرية الروسية حاليا بتطوير رؤوس صواريخ مضادة للدبابات بعيدة المدى برؤوس تعمل بنظرية قنابل الوقود الغازى (VDW) إلى جانب رأس حربي ترادفي حراري. وقد طورت روسيا أيضا قنابل الوقود لمجموعة من الأسلحة قصيرة المدى المضادة للدروع سواء الفردية أو المركبة على ناقلات مدرعة. ولأسباب مالية لايزال أحدث صاروخ روسي من هذا النوع في طور النموذج الأولى على الرغم من أنه معروض للبيع على المشترين المحتملين. وعلى سبيل المثال فإن مكتب KBM للتصميم والهندسة يسوق حاليا النظام الصاروخي المضاد للدبابات IT-15 على مركبة القتال المدرعة ب.م.ب-3 حيث يوجد عليها صاروخان بمدى 6000م في وضع جهازية الإطلاق إلى جانب 15 صاروخ أخرى داخل نظام التلقيم الأتوماتيكي. ويمكن تزويد هذه الصواريخ برأس حربي حراري ترادفي أو رأس حربي متشظي عالي الإنفجار.
أما صاروخ IT-6 الأقدم عهدا فيركب على عربة مجنزرة، وتتضمن أنواع الرؤوس الحربية له رؤوس حرارية وأخرى متشظية شديدة الانفجار. كما يتمتع النظام IT-9 الأحدث منه بمدى يصل إلى 5800م ومزود برأس حراري ترادفي أو متشظي شديد الانفجار. ويواصل مكتب تولاكي بي بي تسويق صاروخ IT-5 الأقدم، والنسخة الأكثر تطوراً منه وهي IT-5M ومزودة برأس حراري ترادفي، غير أن صاروخ IT-14 كورنيت يبقى هو الصاروخ الأكثر رواجاً بين منتجات تولا، والذي يسوق بنسخة مزودة بمنصة تحمل ثلاثة صواريخ وجهاز رؤية حراري. ويمكن تركيب النظام على مركبة القتال المدرعة ب المجتمع ب-3 بصاروخين في وضع الجاهزية للإطلاق، وهو مزود برأس حراري ترادفي أو رأسي ونووي، وقد تم تصدير النسخة الأبسط منه إلى عدد من الدول بينها اليونان وسوريا.
دول بارزة فى مجال استيراد الأسلحة الروسية: تعتبر إيران من الدول الرئيسية في إعتمادها على الاسلحة الروسية في بناء قواتها المسلحة وقوات الحرس الثوري. ففي مجال القوات البرية من بين 1700 دبابة قتال توجد 1095 دبابة روسية طرازات (ت - 54، 33، 62، 72 TM) و610 مركبة قتال مدرعة طراز BTR-60، 1598 قطعة مدفعية 122مم، 130مم، 110راجمة صواريخ 122مم، 240مم، 18 قاذف صاروخي سكود BC، وحوالي 1500 مدفع مضاد للطائرات، وصواريخ أرض/جو محمولة على الكتف سام 7، 14، 16. وفي القوات الجوية يوجد 25 مروحية مى 8، 17، 30 سوخوي - 24، 13 سوخوي-25K، 25 ميج-29. وفي الدفاع الجوي لديها 45 صاروخ سام 2، 10 سام 5، 29 Tor-M1، وفي القوات البحرية 2 غواصة كيلو. وتجري مفاوضات بين موسكو وطهران لبيع محركات طائرات روسية TD-33 لتركيبها على المقاتلات الأمريكية المتقادم F-5 ، ولتحديث المروحية KA-32 التي تأمل طهران في تجميعها بمصانعها ، إلى جانب طائرات النقل توبولوف؛ وتحديث مقاتلاتها م-29.
وترتبط الجزائر بالصناعة الحربية الروسية بصفقة ضخمة أبرمها الطرفان في نهاية عام 2008 قيمتها 7 مليار دولار تضمنت حصول الجزائر على 36 مقاتلة ميج-29، 28 سوخوى-30، 14 طائرة تدريب باك-130، إلى جانب أنظمة دفاع جوي S-300، وصواريخ مضادة للدبابات (ميتيس) و(كورونيت)، إلى جانب 300 دبابة T-90. كما ستقوم مؤسسات الصناعة العسكرية الروسية بتحديث ما تملكه الجزائر من دبابات ومدافع ذاتية الحركة وزوارق صواريخ سوفيتية الصنع، وراجمات صواريخ (سميرش)، وتطوير ما تملكه من مقاتلات سوخوى-24 وذلك في إطار برنامج تحديث عسكري تكلفته 8 مليار دولار. أما فانزويلا، فقد كثفت في السنوات الأخيرة من تعاونها العسكري مع روسيا، وفي إطار صفقات تم توقيعها بين عام 2005، 2008 قيمتها 4.4 مليار دولار شملت 3 غواصة كيلو مطورة - بعد أن رفضت روسيا تزويدها بالغواصة الأحدث (مور) - ومركبات قتال مدرعة ب المجتمع ب-3، ودبابات ت-72 ومروحيات مى24 و20 نظام صاروخي أرض/ جو Tor-M1، 100.000 رشاش كلاشنكوف، وذلك في إطار برنامج تحديث لجيش فنزويلا يتكلف 30 مليار دولار، وقد أرسلت فرقا كاملة إلى روسيا للتدريب هناك على هذه الأسلحة.
وتتعاون روسيا مع اليمن لتطوير مقاتلاتها ميج-29، كما تنوي شراء عدد من المقاتلات الاعتراضية ميج-31 والدبابات (ت-80)، (ت-72 المطورة)، ومركبات نقل الجند المدرعة BTR-80 الحديثة إلى جانب زوارق داورية حديثة وأجهزة إتصالات لمواجهة أعمال القرصنة في خليج عدن، وتهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين عبر طريق البحر.
وقد ذكرت وكالة إنترفاكس أن المملكة السعودية عقدت صفقة ضخمة مع روسيا تتجاوز قيمتها 2 مليار دولار تشمل 150 مروحية مى- 28، و120 طائرة نقل، 250 مدرعة ب المجتمع ب-3، وأنظمة صواريخ أرض/جو (S-400)، 150 دبابة ت-90. وتعتبر واحدة من أضخم الصفقات التي تعقدها الصناعات العسكرية الروسية. أبرز أحدث أنظمة التسليح الروسية: أولا: المقاتلة القاذفة سوخوى Su-35 نبذة تاريخية:
ا- قدمت روسيا مقاتلتها القاذفة متعددة المهام سو-35 إلى السوق العالمي في أول تجربة لها في عرض جوي روسي تم في صيف عام 2007 في مدينة كوموسمولسك، حيث تتواجد مؤسسة (KNAAPO) لإنتاج الطيران. ويعتبر هذا الطراز بمثابة مرحلة مؤقته بين الجيل الرابع من المقلات والذي تمثل المقاتلة (سو-30 MK) من حيث المواصفات وأشكاله المختلفة، وبين الجيل الخامس المرتقب للمقاتلات وتمثلة المقاتلة (ت-50) والمحتمل أن يبدأ إنتاجه في النصف الثاني من العقد القادم (2010 - 2020). لذلك يتوقع أن تسود المقاتلة (سو-35) السوق العالمي في الفترة من عام 2009 وحتى عام 2015).
ب- وكانت المقاتلة (سو-27) التي تستخدمها القوات الجوية الروسية قد أثبتت وجودها في العروض الجوية العالمية منذ عام 1992، وفي أواخر الألفية الماضية شاركت الطائرة SU-35 مع القوات الجوية الكورية والبرازيلية، وفي نصف العقد من القرن الحالي برزت فكرة تطوير الطائرة SU-27 إلى SU-35.
2- الجديد فى الطائرة SU-35: أ- تم تطوير هيكل الطائرة وبما يؤدي إلى زيادة عدد ساعات خدمتها إلى 6000 ساعة و(30) عام من التشغيل، وزيادة الفترات ما بين أعمال الصيانة بعد أول إختبار إلى 1500 ساعة، و10 سنوات من التشغيل.
ب- ديناميكية الهواء فهي تشبه27 SU-ولكنها تختلف عن SU-30MK1 حيث لا يوجد بها زعانف كاذبة كل القنوات الثلاث بها تحكم كهربي للإشارة بدون كابلات ميكانيكية، كما أن وظيفة نظام التحكم الجديد الموحد يقدم وظائف لعدة أنظمة تحكم (عن بعد - تحكم أتوماتيكي - نظام إشارة محدد - نظام إشارات هوائية - نظام فرامل العجلات للهيكل المعدني - تطوير قدرة الطيار في التحكم والمناورة).
جـ- يوجد رفرف “FLAPS” علوى ويتم تشغيله عن طريق بدال “RUDDER”.
د- تم تعزيز الهيكل المعدني للطائرة بسبب زيادة وزن الإقلاع والهبوط، وكذلك وجود عدد (2) عجل أمامي لنفس السبب.
هـ- الرادار المصفوف يقلل إنعكاس الـ XBAND مدى الزاوية ±60 درجة.
3- قلب الطائرة: اختلاف مهم في الطائرة SU-35 عن الطائرة SU-27 في قدرة المحرك، مع وجود محركات جديدة ذات قوة دفع أكبر (زيادة قوة الدفع) “THRUST”، وطراز المحرك ( 117 S) ينتج بواسطة (NPO/Production Association).
4- التعديلات الهندسية: أ- تمت عدة تعديلات على المحرك (AL-31F) بنقله إلى تكنولوجيا الجيل الخامس والتي تستخدم توربينة جديدة تتعامل مع الضغوط العالية والمنخفضة ووحدات تحكم رقمية للنظام، وهذا يستخدم لتوجيه وحدة الدفع. ونتج عن هذا التعديل زيادة قوة الدفع 16? لتصل إلى 14500 KGF، وفي حالة استخدام الحارق اللاحق تصل إلى 8800KGF، بالمقارنة بالمحرك (AL-31F) حيث زادت قدرة المحرك ما بين 2- 2.7 مرة كما زادت فترات الإصلاح والصيانة لتصل بين (500 -1000) ساعة وفترة التشغيل ما بين (1500- 4000ساعة).
ب- المحرك (117S) سوف يتم إنتاجه بالتعاون مع شركة (ufa-based motorrybinsk-based npo research and production).
جـ- الإنتاج الأول للمحرك (117S) تم تسليمه إلى (KNAAPO) في أول 2007 للاختبار الأولى على الطائرة (SU-35).
5- بعض تعديلات الأنظمة الداخلية: من أهم مميزات SU-35 فى المعدات الداخلية هو نظام IMS (Information Management System) وفيه يتم تجميع جميع الوظائف والدوائر المنطقية والمعلومات وحزم البرامج المتاحة في وحدة واحدة وبما يؤكد على التفاعل بين الأطقم الطائرة والمعدة ويحتوى هذا النظام على:
أ- (2) حاسب رقمي - معدات تسمح بتبادل المعلومات بين الأنظمة وجهاز مراقبة الآداءات (Glasscockpet).
ب- الوحدة الخاصة بإدخال وإظهار المعلومات بالكابينة، هي عبارة عن شاشة عرض متعددة الأغراض (MFI) وبها معالج داخلي لإظهار البيانات، وهذه الشاشة لها زاوية رؤية واسعة وتوجد على الزجاج الأمامي للطائرة، ووحدة الإدخال والتحكم.
جـ- (MFI) بها عدد (2) معالج “9X12” بوصة، ولها قدرة تحليل 1400×1050 بيكسل ، وتستخدم أسلوب النوافذ في إدخال وعرض البيانات (أشكال - أرقام - حروف - رموز)، ويتم عليها عرض شاشة تلفزيونية للبيانات المستقبلة من حسابات خاصة بالرؤية TV يتم عرضها بشكل رقمي (أشكال - رموز ...) وبها (أزرار للتحكم) سهلة الاستخدام أثناء القتال وشاشة العرض على (الهد) لها زاوية من (20-30 درجة).
6- أنظمة التسليح والتحكم: يمكن التحكم بأنظمة التسليح باستخدام عصا القيادة وأيضا مستويات القدرة للطائرة عن طريق (أزرار) على (MFI)، وقد تم تطوير مبينات العرض والأنظمة بشركتي (Bureauoframanskaye/affiliated companies of teknkmpeks) للأبحاث والإنتاج.
7- الرؤية والسمع: أ- تم تزويد الطائرة بنظام رادار يعتمد على هوائيات مصفوفة (irbis-e) بمواصفات فريدة في أسلوب التتبع والكشف التي تم تطويرها بواسطة شركة (vv tikomirov)، وتم التصميم بأسلوب X-Wave Band Multi-Roll مع هوايات مصفوفة للكشف السلبى موضوعة على وحدات التوصيل الهيدروليكية ليتم تحريكه بواسطة الهيدروليك، بحيث يجري المسح إليكترونياً بمجسم إشعاع في الإرتفاع وزاوية على مقاطع لا تقل عن 60 درجة (Bencel Beam) ووظيفة الدائرة الهيدروليكية تحريك الهوائي من 60 - 120 درجة. وأقصى زاوية للكشف 120 درجة بالتحكم الإليكتروني والهيدروليكي.
ب- نظام التحكم في الرادار يمكنه كشف وتتبع حتى (30) هدف جوي، مع تخصيص والاشتباك مع عدد (8) أهداف. ويتم إختبار حتى عدد (4) هدف أرضي لقصفها بصواريخ جو/أرض، مع قدرة تحليل متغيرة تصل إلى (400)كم، بدون التوقف عن مسح المجال الجوي - ويكشف الأهداف بمساحة مقطع (3م2) في حالة الإقتراب المباشر حتى مسافة (400)كم. وقد تم تحسين الرادار ليعمل في أكثر من الحيز الترددي مع زيادة زاوية الرؤية من 70-120 درجة.
جـ- تحسين مسافة الكشف إلى 2-2.5 مرة، مع القدرة على التغلب على الإعاقة، ويعتبر هذا الرادار بالمقارنة بأي رادار أوروبي وغربي أفضل سواء كان كشف سلبي أو إيجابي.
د- تم تطوير الرادار من عام 2004 وحتى الآن.
هـ- المحرك تم إختباره ونجاحه معمليا وتم تركيبه على Flying Lap SU30MK.
و- أول اختبار له عام 2007 في معهد (جروموف للطيران).
ز- تم إختبار القدرات الجديدة للرادار خاصة لكشف الأهداف وضربها بصواريخ جو/أرض، وجرى تحديث أجهزة الملاحة والإتصالات بحيث يكون لها القدرة العالية على تنفيذ الإجراءات المضادة لأعمال الإعاقة.
8- التسليح: بالإضافة للتسليح المتواجد فى المقاتلة سو-30، تم تزويد المقاتلة سو-35 بأنواع جديدة من صواريخ (جو/جو، جو/أرض) الموجهة ولمسافات بعيدة - أقصى حمولة تسليح (8000كجم) على 12 نقطة تحميل.
9- حالة البرنامج: النموذج الأولى SU-35 تحت الاختبارات الأرضية - أول اختبار تم 19 فبراير 2008 - يوجد عدد (2) نموذج بـ(KNAAPO)، وسيتم دخول مرحلة الاختبار هذا العام، على أن تكون بداية الإنتاج والتوزيع للجيل الخامس SU-35 من المخطط عام (2010).
ثانيا:المقاتلة الإعتراضية ميج-35 1- تعتبر ميج 35 أحدث نسخة للطائرة ميج-29 خفيفة الوزن، وهي الآن من فئة الوزن المتوسط.
-2 الاسم الكودي للطائرة في حلف الناتو FULCEAF وتعتبر الطائرة متعددة المهام بشكل كامل، وتستخدم أحدث النظم لكشف وتتبع الأهداف الجوية: وهذه النظم مماثلة لنفس الطرازات في الطائرات الغربية. والهدف من إنتاج هذه الطائرة أن تكون للتصدير، لذلك يتم تكيفها مع النظم الغربية العديدة لإتاحة فرصة أكبر لتسويقها.
3- تعتبر الـ ميج- 35 تطوير إضافي للميج29، أما الميج - 35 فيوجد منها عدد قليل من النماذج الدولية، وكان أول ظهور رسمي لها عام 2007 في الهند. وهي تعرض حاليا على الهند كحل بالنسبة لإحتياجات الهند من الطائرات متعددة المهام، أما المقاتلات المنافسة لها في السوق فهي F-16 - F18 الأمريكية - SAAP السويدية
-4 ومن المتوقع شراء 125 طائرة ميج-35 للهند، وتعد هذه الطائرة في مكانة متساوية مع الطائرات المناظرة الغربية من حيث (MFD)، ذلك أن هذا التصميم يعتبر بديلا عن التصميم الروسي القديم الذي يستخدم النظام الأنالوج، وربما يكون أهم تطوير لها هو إدخال نظام رادار مصفوفي عليها، مما يساعد في تحسين الكشف والتتبع وزيادة المدى للكشف المبكر لعدة أهداف، وتفادي إستهدافها بواسطة طائرات العدو.
5- ويمكن تمييز الأهداف من خلال خوذة الطيار للأهداف جو/ جو، جو/أرض، ويسمح بمدى كشف الأهداف جو/ جو تصل 45كم، وجو/أرض في حدود 20كم، وعلاوة على الرادار المتقدم وأنظمة رصد وتتبع الأهداف، فسوف تشتمل MIG-35 على محرك عالى القدرة (19.840) LBF وما بعد الاحتراق، ويمكن تعديل فتحة الدفع لزيادة قدرة الطيار على أعمال الاشتباك الجوي. وكمنتج تصدير يمكن إدماجها مع نظم الأسلحة والمعدات الإليكترونية ذات التصميم الأجنبي.
6- الطائرة مسلحة بمدفع 30مم، وتحتوى على (8) نقاط تحميل يمكنها تحميل صواريخ جو/جو، جو/أرض (صواريخ - قنابل - قذائف) أو خزانات وقود. وقد وضعتها التحسينات التي أدخلت عليها أخيرا في تصنيف الطائرات متوسطة الوزن كما يمكنها التزود بالوقود جواً.
ثالثا: نظام الدفاع الجوى الصاروخى S-300 . سلاح مضاد للطائرات والصواريخ الباليستية بعيد المدى والصواريخ الطوافة (كروز)، بدأ تصميمه عام 1967 ودخل في الخدمة عام 1978. يطلق على طرازاته في حلف الناتو صاروخ (أرض/جو SA-10 Grumble، Gladiator، SA-12 Giant/ ، SA-20 Gragoyle). تم إنتاج سلسلة من الطرازات نابعة من الطراز الأصلي S-300P بواسطة مؤسسة الصناعة الحكومية (ALMAZ) NPO وهي حاليا جزء من مؤسسة Almaz- Antei المسؤولة عن تطوير وإنتاج أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي.
يستهدف تحقيق الدفاع الجوي والصاروخي عن الأهداف الإستراتيجية في مسرح العمليات (المجمعات الصناعية والإدارية الكبيرة ، مناطق تمركز التشكيلات القتالية الرئيسية، المطارات ومراكز القيادة والسيطرة.
بدأ تطويره في عام 1979 بواسطة مكتب التصميم “Fakel” MKB الحكومى، ومكتب OKB-2. يعتبر النظام S-300 من أفضل أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي في العالم، الرادار الخاص به قادر على اكتشاف 100 هدف في وحدة، مع قدرة على الإشتباك مع 12 هدف في وقت واحد. زمن التجهيز للاشتباك 5 دقائق، ونظام صواريخه عبارة عن دوائر مغلقة Sealed Rounds ولا تحتاج إلى صيانة على مدار حياتها.
والنسخة المعدلة من نظام S-300 هي S-400 ويعرف في الناتو SA-21، ودخل الخدمة في عام 2004. ويوجد نظامان صاروخيان من S-300PM هما: TEL، الرادار Flab Lid، وتم نسخهم من النظام C-300 (المعروف في الناتو SA-10a GRUMBLE) وهي الطراز الأصلي لنظام S-300 الذي دخل الخدمة في عام 1978، وتم نشر 80 موقع له بشكل أساسي حول العاصمة موسكو ويشير الرمز P إلى Pvo-Strany (نظام الدفاع الجوي عن الدولة). وتتكون الوحدة S-300PT من وحدة رادار المراقبة (36D6)، ووحدة إدارة نيران وقيادة وتحكم 30N6 (FLAP LID)، ومركبات القواذف 5P85-1. وهي مقطورة نصف مجنزرة. وغالبا ما تتضمن الوحدة أيضا محطة رادار لاكتشاف الأهداف التي تهاجم على الإرتفاعات المنخفضة 76N6.
وقد اكتسب هذا النظام أهمية، نظرا لاحتوائه رادار المصفوفة “Phased Array”، والقدرة على الاشتباك المتعدد في وقت واحد بنفس وحدة إدارة النيران (FCS)، ورغم ذلك توجد عدة عيوب تتمثل أصلا في احتياج الطراز المتحرك إلى ساعة كاملة ليتم تجهيزه من حالة التحرك إلى حالة الاستعداد والاشتباك. ولقد كانت هناك فى الأصل نية لتزويد النظام بوحدة توجيه عبر تتبع الصاروخ Track Via Missile (TVM)، ولكن ثبت وجود مشاكل في وحدة التوجيه هذه (TVM) تتمثل في عدم قدرتها على إكتشاف الأهداف المعادية المقتربة على إرتفاع أقل من 500 متر. وحتى يتم استكمال تحسين وتطوير آداء هذه الوحدة (TVM)، قرر الروس تغطية هذا القصور باستخدام نظام إكتشاف رادارى خاص بالارتفاعات المنخفضة سمح بالتعامل مع أهداف معادية مقتربه على إرتفاع حتى 25 متر.
ولقد أدخلت تعديلات كثيرة على نظام S-300P والطرازات المرادفة له، وذلك بهدف تحسين الآداء وتنويع الاستخدامات على الأرض وفي البحر، وتلبية متطلبات المستخدمين في قوات الدفاع الجوي الروسية، واحتياجات التصدير إلى الخارج. ومن هذه الطرازات(S-300PT-1)و(S-300PT-1A) وكلها معدلة من النظام الأساسي (S-300-pt). وجميعها تستخدم الصاروخ (5V55K1) وطريقة القاذف الباردة Cold Launch وذلك بعد التجهيز في موقع الإطلاق. كما إنخفض زمن التجهيز والاستعداد إلى 30 دقيقة ( وفي ذلك ينافس الصاروخ الأمريكى باتريوت)، وكان من نتيجة تحسين خطة تحليق الصاروخ المعدل 5V55KD أن زاد المدى إلى 75كم.
وقد تم إنتاج الطراز (S-300PM)/(S-300PS) في عام 1985، وهو الطراز الوحيد الذي كان من المتوقع أن يتسلح برأس نووية. وهذا الطراز مسلح بالصاروخ المعدل 5V55R والذي زاد مدى اشتباكه إلى 90كم، ومزود برادار توجيه نهائي نصف إيجابي Semi-Active Radar Homing (SARH)، أما رادار المراقبة المتحرك فهو طراز (30N6) لجميع هذه الطرازات.
والتطوير الجديد للنظام هو الطراز (S-300PMU) تم إنتاجه في عام 1992 من أجل التصدير للسوق الخارجي وهو مزود بالصاروخ 5V55U ونظام التوجيه النهائي (SARH) ورأس مدمرة أصغر للصاروخ 5V55R وقد زاد المدى إلى 150كم. كما تم تطوير رادار المراقبة 64N6 ورادار الإضاءة والتوجيه 30N6-1.
ومن أجل العمل مع البحرية تم إنتاج النظام Sea-based (S-300F) وذلك في عام 1984 لتثبيته على السفن الحربية، واستخدم معه الصواريخ 5V55RM ذات مدى من-90-7كم للاشتباك مع أهداف معادية تصل سرعتها حتى 4 ماخ، وعلى إرتفاع من 25متر إلى 25.000 متر، وباستخدام رادار مراقبة 3R41- Volna، كما يستخدم رادار توجيه ذاتى في النهاية نصف إيجابي (SARH). وقد تم تثبيه على المدمرات الروسية من طرازات Kara، Kirov، Slava بواسطة 89 صواريخ في كل مدمرة، أما نسخة التصدير فتعرف بـ Rif.
كذلك تم تطوير طراز آخر معدل للعمل مع البحرية (S-300FM) يستخدم صواريخ 48N4، وتم إنتاجه في عام 1990. وفيه زادت سرعة الصاروخ إلى 6 ماخ ليكون قادراً على الاشتباك مع أهداف سرعتها 8.5 ماخ. كما زاد وزن الرأس الحربية إلى 150كجم، ومدى الاشتباك من 5كم وإلى 150 كم والإرتفاع من 10 متر إلى 27 كم. مع القدرة على الاشتباك مع الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، وبنفس أنظمة الاكتشاف والتتبع الراداري، وتعرف نسخة التصدير بـRIF-M.
وكلا النظامين العاملين مع البحرية يشملان نظام بحث نهائي يعمل بالأشعة تحت الحمراء ثانوي، مشابه لأنظمة الصواريخ الأمريكية Standard العاملة في البحرية الأمريكية، وذلك بهدف تقليل درجة تعرض النظام للتشبع Reduce the System’s Vulnerability to Saturation، وهو ما يمكن الصاروخ أيضا من الاشتباك مع الأهداف البحرية البعيدة عن خط الأفق الراداري.
وللعمل مع القوات البرية تم إنتاج الطراز (S300V) وبه إختلافات طفيفة عن الطرازات السابقة، وذلك بواسطة شركة Antey. ويشير الحرف V إلى القوات البرية، والدفاع عنها ضد الصواريخ الباليستية، والصواريخ كروز، والطائرات، والطراز Gladiator يصل أقصى مدى له إلى 75كم، أما الطراز GIANT فيبلغ مداه 100كم، ويشتبك على إرتفاع حتى 32كم، وفي جميع الطرازات يبلغ وزن الرأس الحربية 150كجم. ومن أجل زيادة خفة حركة النظام تم تحميله على مجنزرات طراز MT-T، ومزود برادار (تحليلي بحثي)، ونظام توجيه نهائي (SARM) مدعم برادار إضاءة.
ويطلق الناتو على نظام S-300V إصطلاح (SA-12B) باعتبار ما لديه من قدرات أعلى للتعامل مع الصواريخ الباليستية المضادة على الإرتفاعات العالية. لذلك فإن الصاروخ نفسه أكبر حجما، ويمكن للمركبة TELAR أن تحمل 2 صاروخ فقط، وعلى مستوى الكتيبة يوجد مصفوفة رادارية 9S19 High Screen Phased Array Radar، كما يتواجد في كتيبة النظام S-300V رادار كشف وتعرف، ورادار توجيه وإدارة نيران ضمن وحدة القيادة والسيطرة، و4 صواريخ 9M83 أو 9M82 محملين في القواذف.
أما النظام S-300PMU-2 فقد تم إنتاجه أيضا في عا م1992 بصواريخ أكبر طراز 48N6 مثبته في قاعدة أرضية، ويشمل جميع خصائص الطراز S-300FM بما في ذلك زيادة السرعة والمدى، إلا أن الرأس الحربية أصغر نسبيا من الطراز البحري (143كجم). أما النظام S-300PMU-1 فقد تم إنتاجه عام 1999 ولأول مرة يحمل صواريخ متنوعة في نظام واحد. فبالإضافة للصواريخ 5V55R و48N63 و48N6E2 فإن هذا النظام يضم أيضا صاروخين جديدين هما 9M96E1 و9M96E2 بإجمالي 7 صواريخ منها 3 قصيرة المدى، 4 بعيدة المدى. وهما أصغر نسبيا من الصواريخ السابقة. حيث يزن الأول 330كجم ومدى من 1- 40كم ويزن الثاني 420كجم ومدى 1-120كم وكلاهما يحملان رأسا حربية صغيرة زنتها 24كجم، وتحمل كل مركبة 4 صاروخ. وتعتمد هذه الصواريخ في مناوراتها لأعتراض الهدف المعادي على الزعانف المثبتة في جسم الصاروخ بالإضافة إلى نظام الغاز الديناميكي الذي يعطيها احتمالية عالية في إصابة الهدف رغم صغر حجم الرأس الحربية. وقد تم زيادة مدى النظام S-300 PMU-1 إلى 195 كم مع استخدام صواريخ 48N6E2، وهو يستهدف التعامل مع الصواريخ الباليستية قصيرة المدى والتكتيكية متوسطة المدى، وتستخدم رادارت مراقبة واكتشاف لجميع الإرتفاعات 96L6E وللارتفاعات المنخفضة 76N6، ويعمل بنظام “التوجيه السريع” بواسطة التوجيه الأولى ونظام القنوات المتعددة المتحركة Mobile Multi Channels.
رابعا: نظام الدفاع الجوي الصاورخي Trimuf/S-400: يعرف نظام S-400 بأنه تطوير للنظام السابق ويعرف رسميا S-300 PMU3C. وقد واجه مشروع تطوير هذا النظام تأخيرات وعقبات كثيرة منذ الإعلان عنه وبدء نشره على نطاق ضيق فى عام 2006. على أساس أن مداه يصل إلى 400كم، مع إستخدام مختلف للصاروخ، وقدرة على اكتشاف الأهداف التي تعمل بنظرية الإخفاء (ستيلث Stealth). وقد تم نشره بعد ذلك على نطاق واسع في عام 2007. وقد أنتجت الصين طرازاً مماثلا له باسم (HQ-19) وهو من تطوير مكتب التصميم المركزي Almaz المتخصص في تطوير وسائل الدفاع الجوي الصاروخية. ويعرف في حلف الناتو باسم SA-21Growler، وأنه قادر على إكتشاف والاشتباك مع 6 (ستة) أهداف في وقت واحد وحتى مدى 400كم، بما في ذلك الطائرات ، والصواريخ كروز، والصواريخ الباليستية وحتى تلك التي تنص عليها معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ بمدى 3500كم وسرعة 4.5كم/ثانية. وبعد ذلك أعلن في دوائر الناتو عن زيادة في إمكاناته شملت القدرة على مواجهة الطائرات التي تعمل بنظرية الإخفاء (ستيلث). ومن المتوقع تطوير النظام S-400 إلى النظام S-500، مع استكمال تطويره في عام 2012.
وقد بدأ تطوير نظام S-400 في أواخر تسعينات القرن الماضي، وأعلنت عنه القوات الجوية الروسية رسميا في عام 1999. وفي12 فبراير 1999 أجريت أول تجاربه في منطقة Kapustin Yar في استراخان وثبت نجاح النظام فيها. وعلى هذا الأساس وضعت خطة نشره واستخدامه في الجيش الروسي عام 2001. ولكن في نفس العام واجه المشروع تأخيرات لأسباب غير معروفة. وفي عام 2003 بدا واضحا أن النظام كان جاهزاً للنشر، وفي أغسطس من نفس العام عبّر مسؤولان عسكريان كبار عن الحاجة لمزيد من التجارب، وأخيرا في فبراير 2004 تم الإعلان عن جاهزية النظام بعد نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي.
وتتكون كتيبة الصواريخ S-400 من 8 قواذف صواريخ (على الأقل) مسلحة بـ32 صاروخ، ومركز قيادة. وفي 21مايو أعلنت القوات الجوية الروسية أن النظام S-400 سيتم نتشرة حول موسكو ووسط أسيا للدفاع عن الاجواء الروسية في يوليو من نفس العام. ثم أفادت مصادر أخرى بأنة سيتم نشر النظام أيضا بالقرب من Elctrostal وفي 6 أغسطس 2007 دخل الخدمة رسميا أول فوج دفاعي جوي مسلح بنظام S-400 في ضاحية موسكو Moscow Oblast بالقرب من مدينة Elctrostal ، ورقم فوج الصواريخ هو 606 guards”zenith” التابع للفرقة التاسعة 75 دفاع جوي. وقد كلّف اللواء الأول من هذه الفرقة بمهمة خاصة تتمثل في مسؤولية الدفاع عن موسكو والمنطقة الصناعية المركزية.
وفي 8 فبراير 2009 أعلن الفريق فلاديمير سفير يدوف أن روسيا ستستبدل أنظمة S-300 في شمال غرب روسيا بأنظمة دفاع جوي أخرى أكثر تطوراً من الناحية التقنية وهي S-400، وهو ما يعني أن روسيا تخطط للاعتماد على هذا النظام لتوفير الدفاع الجوي عنها حتى 2020 . كما أخترق نظام S-400 السوق التجاري العالمي، حيث أنفقت الصين بالفعل 500 مليون دولار للحصول عليه، وقد أفادت بعض التقارير أن الصين ربما تكون قد شاركت في بعض مراحل تطويرة . كما عرضت روسيا هذا النظام على دولة الإمارات العربية واليونان. وبعد ظهور نظام S-400 في معرض IDEF في أستانبول أظهرت تركيا إهتمامها بشراء هذا النظام.
وربما يكون أكبر ما يقلق الولايات المتحدة إزاء وجود نظام S-400 في السوق التجاري العالمي هو حصول دول متطرفة على هذا النظام مثل إيران. وقد حث نائب رئيس البرلمان الروسي (مجلس الدوما) فلاديمير زهيرونوفوسكي حكومته على سرعة تسليم أنظمة الصاوريخ المضادة للطائرات S-400 إلى إيران بدعوى أن مثل هذا التحرك سيؤدى إلى تعزيز العلاقات بين طهران وموسكو، وهو أمر تجد فيه واشنطن نفسها في وضع صعب التعامل معه. ومن المخطط أن تشترى إيران 18 وحدة كل من 8-12 قاذف S-400 حتى عام 2015http://haras.naseej.com/Detail.asp?InSectionID=1582&InNewsItemID=380125 |
|
CAIRO 2000
رقـــيب
الـبلد : التسجيل : 11/02/2011 عدد المساهمات : 255 معدل النشاط : 232 التقييم : 4 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الصناعة العسكرية في إطار العقيدة العسكرية الروسية الجديدة الأحد 20 فبراير 2011 - 14:18 | | | من وجهة نظري افضل ما يصنعه الروس الصواريخ والمحركات |
|
fire storm
لـــواء
الـبلد : المهنة : مخرج المزاج : متعصب عنيد قوى التسجيل : 24/11/2010 عدد المساهمات : 2487 معدل النشاط : 2420 التقييم : 75 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الصناعة العسكرية في إطار العقيدة العسكرية الروسية الجديدة الأحد 20 فبراير 2011 - 14:21 | | | - CAIRO 2000 كتب:
- من وجهة نظري افضل ما يصنعه الروس الصواريخ والمحركات
والدفاع الجوى |
|
Admiral.Bashir
عمـــيد
الـبلد : العمر : 33 المهنة : STUDENT المزاج : HIGH TILL I DIE التسجيل : 22/01/2011 عدد المساهمات : 1888 معدل النشاط : 1564 التقييم : 38 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الصناعة العسكرية في إطار العقيدة العسكرية الروسية الجديدة الأحد 20 فبراير 2011 - 14:45 | | |
شكرا للموضوع أخي الكريم وسأضيف مقارنه بين العقيدة والسلاح الغربي والشرقي بعد أذنك :-
ما بين الغرب والشرق ..
كل دوله من الدول تلجأ الي شراء مقاتله بعينها طبقاً لعدة أشياء خاصه بتلك الدوله .
- الظروف الاقتصاديه.
- حجم التهديدات .
- مساحة الدوله .
فبذلك تتغير نظرية الشراء من دوله لأخري , وتستطيع ان تقارن ما بين سلاح الجو لكل من :
- المغرب .
- السعوديه .
- مصر .
- الكويت .
وهم علي الترتيب ستجد , اقتصاد متوسط , مساحه كبيره , تهديدات محتمله ومتوقعه , مساحه صغيره .
لذلك ستتغير المتطلبات من دوله لأخري , أما نظرية اتباع عقيده قتاليه معينه ما بين شرقيه وغربيه
فهذا يرجع الي سياسه ونهج الدوله التسليحي ,
علي سبيل المثال السعوديه ولحدودها المترامية الأطراف ومساحتها الشاسعه , لجأت الي مقاتلات
الاف15 كعماد سلاحها الجوي , نظراً لكونها تحتاج الي مقاتله ثقيله ذات مديات كبيره لتغطية كل تلك
المساحه .
أيضاً الصفقه الجديده كانت مع مقاتلات ثقيله (التايفون) أيضاً لنفس الأسباب , وحاجتها إلي مقاتلات
قويه ومتفوقه لمجابهة تهديد إيراني محتمل ..
أما الكويت ولصغر مساحتها من ناحيه , ومن الناحيه الاخري عدم وجود تهديدات غير تهديدات ايرانيه
, فلجأت إلي مقاتلات الاف18 وبعدد قليل جداً 39 مقاتله .
وذلك نظراً لعدة أسباب أهمها :
- وجود قاعده عسكريه اجنبيه علي ارضها , مما سيضمن لها الحمايه المرجوه من تلك القاعده .
فأستعاضت عن شراء الطائرات .
لذلك فهي تعتمد علي المساعدات الخارجيه في المجال العسكري , وهذا ليس بالطبع لقلة المال .
بل لصغر المساحه والذي ترتب عليه قلة السكان , ولذلك سلاح جو صغير .
المغرب , دوله اقتصادها متوسط , إكتفت بطائرات الإف 5 ومازالت تجري لها العديد من التطويرات
بين الفينه والاخري , فيما هناك صفقه تلوح في الافق لسرب اف 16 بلوك 52 .
كما انها لا تمتلك لأي مروحيات هجوميه في الوقت الحاضر , وإكتفت بتطوير الغازيل وإضافة
صواريخ هجوميه علي متنها .
أما مع مصر فكان الأمر مختلفاً بدرجه كبيره .
الإقتصاد متوسط ألي جيد جدا ,
المساحه كبيره نوعاً ما ,ويترتب عليه عدد سكان اكبر
مما سيضمن وجود سلاح جو هو الاكبر في المنطقه ,
ولكن مصر لم تنحاز لقطب محدد في اختيار السلاح , ويرجع ذلك الي الدروس المستفاده من حرب
إكتوبر , وخوفاً من تحييدها في اي حرب قبله اذا انحازت لقطب واحد فقط .
فرأت اللجوء الي تنويع السلاح هو الوسيله الافضل علي الإطلاق ,
فبدأت بمنظومات دفاع جوي , شرقيه وغربيه , بل وحتي منظومات صينيه . للتنويع في مصادر
السلاح ,
وعليه كان الناتج من اعقد شبكات الدفاع الجوي في العالم ..
أما سلاح الجو , فبعد الإف 16 كمقاتله متعددة المهام , نوعت أيضاً فلجأت للميراج من فرنسا ,
ومصادر تؤكد وجود الميج 29 من روسيا ,
الشئ الثاني وهو العقيده القتاليه :
فكل دولة تلجأ الي العقيده القتاليه المناسبه لها , سواء بالنظر الي حجم التهديدات او الموارد المتاحه في
التسلح .
فمصر لجأت الي عقيده قتاليه شرقيه نظرأ لأنه مابين قواتها الجويه والقوات الجويه الاسرائيليه فجوه ,
وان قلت تلك الفجوه , إلا ان الطائرات المصريه كانت غير قادره علي مجابهة الطائرات الاسرائيليه
عن طريق الطائرات في بعض الاحيان ,
فلجأت الي منظومة الصواريخ الخاصه بالدفاع الجوي لمساندة طائراتها لاسقاط الطائرات الاسرائيليه
المتفوقه تكنولوجياً .
في حين انها تستخدم مقاتلات من الاف16 كطائرات اعتراضيه ايضا , إلا أن الاولويه تكمن للدفاع
الجوي في التصدي لاي محاولة اختراق من اي طرف معادي , يعقبه الطائرات المصريه , سواء كانت
الاف16 او الميراج أو حتي الميج21 .
الئ الاخير وهو العقيده القتاليه العربيه :
وهذه بالتحديد تحتاج لوقفه كبيره ولكن دعنا نوضحها علي قدر ما نستطيع .
العقيده القتاليه العربيه الخالصه ستنشأ عندما يتحد العرب تحت دوله واحده ,
عندما تكون الصناعات العرربيه , عربيه 100 % , بدون الحاجه الي الغرب او الشرق في امادانا
باي منظومات سواء عسكريه او مدنيه .
عندما يتغير مفهوم التعليم في الدول العربيه , من الحفظ نسخ لصق , الي الفهم ابداع ابتكار .
المنظومه بكاملها تحتاج الي تغيير , حينها فكل شئ من السهل حدوثه ..
وشكرا
|
|