التآيفون كتب:

سوريا تأخرت بسنين ضوئية عن اغلب دول العالم كان من الاولى شراء مقاتلات سوخوي 30,27 كاقل تقدير سوخوي 24 حاربت في حروب قبل 35 . 40 سنة تقريبا واخرجت من اغلب الدول التي تمتلكها وقبل 2020 ستخرج من معظمها ستبقى بعض الدول العربية والدول الفقيرة التي تمتلكها 
فاليس من المعقول الدول العربية تشتريها وتخرجها من الخدمة خلال 7 الى 10 سنين حتى وان كانت مستعملة

على العكس يا سيدي فكما قلت لك سابقاً طائرات  الSU-24 المحدثة الموجودة في سوريا كانت تعتبر أحدث قاذفات تكتيكية في روسيا نفسها قبل إدخال  الSU-34 (أدخلت الSU-34 الخدمة في سلاح الجو الروسي في 20 مارس 2014) ثم ليس ضرورياً أن تشتري منصة جديدة بالكامل كي لا تتخلف تكنولوجياً بل بالإمكان تحديث طائراتك القديمة جذرياً و تزويدها بأحدث التقنيات و هو ما فعلته باكستان في مشروع ROSE (لطفاً طالع الرابط مشروع ROSE) و كذلك ما فعلته إسرائيل و تركيا مع أسطولهما من طائرات فانتوم, و من هذه الناحية طورت سوريا أسطولها من طائرات MIG-23MLD و MIG-29SM لمستويات مقبولة جداً و عصرية ثم إذا كانت بولندا (و هي عضو في الناتو) لا زالت تستخدم الSU-22M4 و تخطط لإبقاءها لبضعة سنوات أخرى فهل يصح إعتبار الSU-24 طائرة غير ذات جدوى؟! خصوصاً إن أمتلكت قدرة إطلاق ذخائر موجهة بمختلف أنواعها (مع العلم أنه في كثير من الأحيان ستضطر لإستخدام ذخائر تقليدية), و علينا تذكر أن كلفة ساعة طيران الSU-24 أرخص من نظيراتها من الجيل الرابع و أن تكلفة صيانتها أيضاً أرخص و هذا عامل مهم لأي حرب طويلة الأمد (عندما أشترينا الSU-24 في بداية التسعينيات لم يزد حجم الطائرات من هذا الطراز عن سرب واحد و بقيت طائرات الSU-22 والMIG-23BN هي عامود الأسراب القاذفة في سلاحنا الجوي و كان ذلك خياراً صائباً تماماً كون هذين الطرازين لهما إقتصاديات تشغيل ممتازة و خصوصاً أن الMIG-23BN تتشارك في الكثير من متطلبات الصيانة مع طائرات الMIG-23MS و الMIG-23MF  و الMIG-23MLD و هو ما يعني توحيد إجراءات الصيانة لأكثر من 90 طائرة ما بين مقاتلة و قاذفة!! أوليس قراراً صائباً لبلد تحت الحصار؟!!!), بالنسبة لي شراء الSU-24 سيغطي فجوة زمنية ما بين 5-15 سنة تكون البلد قد خرجت من الحرب و تعافت إقتصادياً إلى حد ما و أعادت تكوين كوادرها البشرية العسكرية حتى تستوعب التقنيات الحديثة و تكون أشد التقنيات حداثة اليوم قد نضجت و ظهرت ملامحها و تحولت إلى أسلحة جاهزة للتشغيل في مصانع السلاح لدى حلفاءنا.

fulcrum77 كتب:

أخي كون الجزائر مجاورة لليبيا التي يعرف طياروها و فنيوها كيفية التعامل مع MIG-21 و MIG-23 فهذا يجعل الأخوة الليبين أولى بالمخزون الجزائري كونهم يحاربون في أخطر جبهة ضد الإرهاب في المنطقة, بالنسبة لسوريا سيكون مفيداً أخذ طائرات من المخزون الروسي كون هذا الأمر هو في صالح البلدين لأسباب يطول شرحها, تحياتي.

الجيش الليبي البنية التحتية الخاصة به دمرت تماما في حملة الى 6 أشهر للناتو , ضباط الجيش كان يتم اغتياله من القوى الضلامية المدعومة خارجياً ,
و لأسباب سياسية و ضغوطات تقوم بها دول عربية بعينها , لن تتمكن البقية الباقية من الجيش الليبي الحصول على اي تسليح حقيقي , فالجزائر تعرف هذا الشي  و ليس امامهم الا الوقوف متفرجين حتى لا تصبح ضمن الدول المغضوب عليها , نفس الشيء ينطبق على مصر فخطر الإرهابيين لم ينتهي من سيناء و يبدوا انه لا يوجد عندهم اهتمام جدي بدعم الجيش اللييبي في حربه مع الارهابين و مموليهم فهناك دول تذفع أكثر للقادة الغربيين ليبقى الوضع على ماهو عليه . أو لربما تمكن سرطان الإسلاميين من السيطرة على البلد بشكل كامل لتحقيق حلم الخلافة المجنون الدي يحلم به اردغوان و اعاونه في المنطقة .

سبتيموس كتب:

الجيش الليبي البنية التحتية الخاصة به دمرت تماما في حملة الى 6 أشهر للناتو , ضباط الجيش كان يتم اغتياله من القوى الضلامية المدعومة خارجياً ,
و لأسباب سياسية و ضغوطات تقوم بها دول عربية بعينها , لن تتمكن البقية الباقية من الجيش الليبي الحصول على اي تسليح حقيقي , فالجزائر تعرف هذا الشي  و ليس امامهم الا الوقوف متفرجين حتى لا تصبح ضمن الدول المغضوب عليها , نفس الشيء ينطبق على مصر فخطر الإرهابيين لم ينتهي من سيناء و يبدوا انه لا يوجد عندهم اهتمام جدي بدعم الجيش اللييبي في حربه مع الارهابين و مموليهم فهناك دول تذفع أكثر للقادة الغربيين ليبقى الوضع على ماهو عليه . أو لربما تمكن سرطان الإسلاميين من السيطرة على البلد بشكل كامل لتحقيق حلم الخلافة المجنون الدي يحلم به اردغوان و اعاونه في المنطقة .

أخي الغالي لدي علم إلى حد ما بخصوص كل ما ذكرته, يمكن للجزائر مثلاً تسليم نسخ الميغ 21 و الميغ 23 لديها للروس مقابل طائرات أحدث (عرض الروس هذا النوع من الصفقات على مصر من قبل) و ساعتها يمكن للروس تسليم هذه الطائرات للجيش الليبي (هذا الطرح يعتمد أيضاً على الحالة الفنية للطائرات الجزائرية) لكن أيضاً بإمكان الروس أن يسلموا معدات عسكرية جديدة  لليبيا عن طريق سوريا نفسها و لن يستطيع الغرب فعل شيء جدي لأسباب كثيرة (هل سيدعمون التكفيريين في سوريا مثلاً؟! لقد فعلوها أصلاً!!! هل سيطبقون حظر مالي و إقتصادي و عسكري و سياسي و تكنولوجي على سوريا؟! دعني أتذكر شيئاً!!!! نعم لقد فعلوها أصلاً و لا زالوا!!!  سيدعمون إسرائيل لتوجيه ضربات؟! ألا يحصل ذلك الاّن؟!!!!) الأسلحة التي نستخدمها تكاد تكون نفسها التي كنتم تستخدمونها أيام القذافي و لدينا علاقات قديمة مع الضباط الليبيين سواء كزملاء دراسة في أكاديميات دول حلف وارسو أو نتيجة التعاون العسكري مع ليبيا سابقاً, و الأهم لدينا الأعداء أنفسهم فالكثير من مقاتلي داعش في سوريا كانوا من التكفيريين الليبيين و التونسيين و هؤلاء ذهبوا إلى ليبيا ليدمروها بأسم الخلافة و لربما يدمرون تونس بعدها (لا قدر الله ذلك لكلا البلدين) بل أن دواعش شيشان و أجانب هربوا من سوريا و العراق إلى ليبيا فضلاً عن ذلك من يدعم هؤلاء في ليبيا هو نفسه من يدعمهم في سوريا و ضرب مصالحهم في ليبيا هو مصلحة سورية ليبية مصرية جزائرية روسية.
هناك طائرات L-39 ZA و هي طائرات تدريب متقدم مع قدرة هجوم خفيفة (الصورة الأولى) بل أننا أستطعنا تعديل النسخة L-39 ZO و التي لا تمتلك قدرة هجومية لتحمل قذائف صاروخية غير موجهة (الصورة الثانية), السبب في طرحي موضوع هذا الطائرة هو أن هناك أعداد كبيرة منها لدى الروس و هي سهلة القيادة (تعتبر من طائرات مدارس القتال الجوي في العديد من البلدان و هي كانت موجودة في ليبيا و متطلبات صيانتها سهلة نسبياً) و هم قادرين على أرسالها مباشرة أو عبر وسيط (نحن مثلاً) و ستسمح بحلحلة الوضع قليلاً فضلاً عن ذلك بإمكان سوريا تحويل بعض حواماتها إلى ليبيا بينما يقوم الروس بتعويضها (حوامات MI-2 و MI-8 و MI-25 ) و ميزة هذه الأصناف أنها كانت تخدم في الجيش الليبي سابقاً و يوجد من الطيارين و الفنيين من يستطيع تشغيلها  و كذلك الوضع بخصوص طائرات النقل الجوي An-26 التي يمكن أن تفيد في النقل و الإستطلاع و لربما يمكن تعديلها لمهام أخرى, أما من ناحية القوات البرية فوضعنا أفضل فنحن نستطيع إرسال نسخ الT-62 (نفس  الموديل الذي أستوردته ليبيا سابقاً) فضلاً عن نسخ متعددة من دبابة T-55 و عربات الBMP-1  و لن يشكل ذلك لنا مشكلة طالما الروسي يقوم بتعويض المخزون لدينا أما بخصوص الأخوة المصريين فهم يقومون بتدريب الضباط الليبيين و لو أستمروا فقط بتقديم هذه الخدمة فهذا سيحل تدريجياً مشكلة الكادر البشري 

لا يخفى على أحد تقادم المقاتلات السورية وهناك خطط لتحديث القوات الجوية العربية السورية ولكن هذا يتوقف على دور القوات الجوية بالنسبة لرؤية الجيش العربي السوري في الحروب (ربما ليس لها دور في المرحلة المقبلة) وأيضا مراعاة الميزانية المحدودة والأهم من كل ماسبق مراعاة التوقيت المناسب.

الجزائر لاتستطيع دعم سوريا او ليبيا فهي محايدة  حتى امريكا طلبت منها تدخل عسكريا الا انه تم الرفض