بكين تحتج على نشر قوات بحرية أمريكية في باكستان
طمأنت
الحكومة الباكستانية المخاوف الصينية بشأن توسعة السفارة الأميركية في
العاصمة الباكستانية اسلام اباد وزيادة الحراسة المشددة عليها عبر نشر
قوات بحرية أميركية.
واوضح زير الخارجية الباكستاني شاه محمود
قريشي في حديث للصحافيين في شرق مدينة (مولتان) ان الصين تعد صديق قديم
وموثوق به وانه "ليس هناك ما يدعو للقلق وسنتخذ خطوات لمعالجة المخاوف ان
وجدت".
وقال قريشي انه في الوقت الذي يرفض فيه نشر عددا كبيرا من قوات مشاة
البحرية الامريكية في باكستان الا ان "السفارة الأميركية دعت صحافة اسلام
اباد وشاركت في الخطة برمتها معها".
وكان السفير الصيني لدى باكستان لوه تشاو هوي قد اعرب في وقت سابق
اليوم عن قلقه من توسعة في السفارة الأميركية في اسلام اباد والظروف
المرافقة.
وقال هوي "ان الصين لديها مخاوف بشأن التوسع في
السفارة الأميركية في اسلام اباد" مضيفا ان توسعة سفارة الولايات المتحدة
"يجب يراعي القوانين والاجراءات المتبعة في باكستان".
من جهة ثانية بدد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي الانطباع
الخاطىء لدى البعض بأن باكستان تسعى لتحصيل الاموال من دول مجموعة أصدقاء
باكستان .
وقال قريشي في مؤتمر صحفي عقده بمدينة ملتان باقليم
البنجاب اليوم ان المنتدى الواعد لمجموعة اصدقاء باكستان منبر لكسب
التأييد الدبلوماسي من الدول الاعضاء موضحا أن انطباع الحصول على مساعدات
مالية من خلال الاجتماع المقبل غير صحيح .
وحول تعطل عملية السلام بين بلاده والهند.. أعرب عن أمله في أن ترد
الهند على مقترحات باكستان لتحقيق سلام واستقرار دائمين في منطقة جنوبي
القارة الاسيوية..واصفا تطبيع العلاقات بين البلدين بأنه ضروري لتفعيل
الاتصالات بين شعبيهما..وتوقع أن يجتمع مع نظيره الهندي على هامش اجتماع
الدورة القادمة للجمعية العامة للامم المتحدة