- اقتباس :
- إذا تعاطت الإدارة الأمريكية الجديدة مع شؤون الشرق الأوسط بطريقة أكثر تقليدية، أي كما تُعامل الإدارة الحالية أوكرانيا والقوقاز والبحر الأسود والبلطيق، قد يتفاجأ الروس من المقاومة الكبيرة لجدول أعمالهم. وكما ذُكر أعلاه، من خلال تحديدهم استقرار المنطقة بتعزيز العلمانية، فهم يحاولون بيع مفهوم خارجي إلى منطقة دينية إلى حد كبير. وأسوأ من ذلك، إنهم يساوون أنفسهم بقوتين يُزعم أنهما علمانيتان، هما الأسد وإيران اللذان يزعزعان استقرار المنطقة إلى حد كبير. ويشكل هذا وصفةً لنشوب اشتباك قد يكون أكثر خطورة حتى مما هو عليه في أوكرانيا، حيث تهيمن القدرات العسكرية والمصالح السياسية الروسية. ومرة أخرى، يبقى خطر سوء التقدير الروسي في الشرق الأوسط مرتفعاً، لأنه يبدو أن موسكو تعتقد أن معظم المصالح الجيوستراتيجية الأمريكية في هذه المنطقة آخذة في التلاشي بالتوازي مع تراجع اعتمادها على نفط الشرق الأوسط، وأن كل ما يهم واشنطن هو جدول أعمال مكافحة الإرهاب.
- اقتباس :
ورداً على ذلك، على الغرب أن يصدّ جدول أعمال الكرملين الخاص بالشرق الأوسط، إنما ضمن إطار عمل المشاورات الشاملة على الأصعدة الرسمية والبحثية والأكاديمية وعلى صعيد المسار الثاني [غير الرسمي]. وفي هذه الفترة المتقلبة والمنطقة المضطربة، لن يؤدي سوء التفاهم وعدم القدرة على التواصل إلا إلى زيادة المخاطر الحتمية.
اي ادارة امريكيه قادمه سواءا كانت ديمقراطيه او جمهوريه ستتخذ بالضروره خطوات مختلفه تجاه مشاكل الشرق الاوسط
الانسحاب والتردد الامريكي تجاه القضايا العالميه اذي نراه حاليا هو رده فعل معاكسه لسياسه بوش الصغير
اعتقد ان الولايات المتحده في الاداره القادمه ستعيد ترتيب جدول اعمالها وهنا ينصح هذين المحللين الاستراتيجيين بالاعتماد على المقاربه التقليديه الامريكيه من خلال اعاده توطيد العلاقه مع الدول المعتدله في المنطقه وركل الروس الى خارج المنطقه او على الاقل اعادتهم الى حجمهم الطبيعي
- اقتباس :
- وفي الوقت نفسه، إن الوضع في الداخل يزداد سوءاً. فالاقتصاد الروسي مستمر في التراجع. وتحاول محطات التلفزيون الخاضعة لرقابة الدولة أن تُلهي الناس عبر برامج مثل "وداعاً أمريكا" الذي يتنبّأ بسقوط "الإمبراطورية المقلّمة بالنجوم"، لكن الكثير من الروس توقفوا عن مشاهدته. وبعضهم يتجاهل الحقائق ويتركز في أمور أخرى في حياته. وربما يفوز بوتين في الانتخابات مرة أخرى، لكن حكومته أقل استقراراً مما تبدو عليه. ومن المفارقات، إنه يسعى إلى الحوار مع الغرب لأنه عرّف حكمه فيما يتعلق بالغرب، وبالتالي فهو بحاجة إليه.
وهذه نصيحه للمصدقين بالبروباغندا الروسيه التي تنقل الى هذا المنتدى يوميا