ابن موسى وحرب الجواسيس..الحلقة الثالثة عشر
تحليل الحلقة 29
· شهدت تلك الحلقة إقتناع نبيل بالتعاون مع المخابرات المصرية للتكفير عن خيانته وذلك بأن يجلب لهم اسماء جميع عملاء للموساد فى مصر والوطن العربى من مكتب ضابط الموساد إيزاك.
· السيناريو المضحك الذى حدث هو حكاية دخول نبيل ومعه مزة إيطالية ورور وسرب معها حارس امن مقر الموساد للطابق العلوى لتقوم بتعطيله الى ان ينهى نبيل فتح درج مكتب "إيزاك" ليصور جميع قوائم اسماء العملاء الذين يتعاونون مع الموساد فى البلاد العربية،وهو شئ مضحك جدا فالسينارست مسكين لديه عقدة الزهو لذا لم يسأل اصغر ضابط مخابرات عن ذلك.
فى المخابرات الحقيقية لايوجد شئ اسمه وضع اى معلومات خطيرة مثل تلك المعلومات فى درج مكتب ابدا..لابد ان توضع اى معلومات فى خزينة حديثة جدا لايعرف ارقامها إلا الضابط المسئول كما انه لايمكن وضع البيض كله فى سلة واحدة اى لايمكن ان يجمع ضابط الحالة كل العملاء فى ورقة واحدة على طريقة دليل التليفون فهذا هو العبط والهطل بعينه،وبصراحة لقد ساعد هذا المسلسل فى إضفاء روحا من المرح والضحك الشديدان عليهم،فلاشك كانوا فطسنين من الضحك على مايروه من عجب العجاب وصحيح ان بعد المسلسل ينتابهم حالة إكتئاب شديدة من تلك الإهانات فى مقدرتهم التى يتضمنها هذا المسلسل ولكن حالة الإكتئاب تلك كانت تنتهى بمجرد مايشاهدوا الحلقات التالية وهكذا ظلوا يعانون طيلة شهر رمضان حتى يفرجها عليهم ربنا بالعيد وإنتهاء هذا العذاب اليومى.
والآن ماهو السيناريو الذى كان مفترضا حدوثه..الأمر ببساطة هو توريط واحد من حراس الأمن فى الوكر وتجنيده لحساب المخابرات المصرية وترتيب دخول فريق من المختصصين من المخابرات المصرية ليفتحوا خزنة إيزاك وتصوير جميع المستندات فيها مع عدم نسيان تحييد كاميرات المراقبة داخل الوكر..اليس ذلك بالذمة اقرب الى العقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
· عند عودة نبيل من مهمته وخروجه مع سامية بعيدا عن الوكر كانت حركة صحيحة لإحتمال وجود تجهيزات صوتية وسمعية بكل مكان فى الوكر كنوع من التأمين الواجب والمتعارف عليه فى عالم المخابرات..لقد اخذ نبيل سامية فى الخارج ومعه الفيلم الذى تم إلتقاطه ورغم انه كان متاح لهم خلوة معا لدقائق إلا انه اصر على تسليمها الفيلم على الملأ لكى يراهم شلومو ويزداد شكه فيها.ولتتصاعد احداث المسلسل..منتهى الغباء والإستهتار بأبسط القواعد،وهى عادة متوارثة لمخرجى الأعمال تلك ففى الهجان وقع المخرج الكبير فى نفس الغلطة.
· نجيئ لمسألة وضع سامية على جهاز كشف الكذب..كان رد فعل سامية صحيح وطبيعى وكذلك كانت موافقتها بعد ذلك إرضاء لغرور ابو سليم..كان يجب تدريب سامية على الإرتباك المصطنع فى اول الأمر حتى لايتضح انها مدربة على خداع الجهاز ولكن ماحدث وانها كانت فى منتهى الثقة مما يفضحها امام خبير حقيقى وليس امام رانيا يوسف.
.
.
.
يتبع ................................................................................