أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: الاشتباكات الليبية المصرية عام 1977 الأحد 11 مايو 2014 - 1:04
تشكل اﻹشتباكات الليبية المصرية عام 1977 مدخلا لدراسة تطور اداء الجيش المصري بعد حرب 1973. و تمكننا من اضافة نقطة جديدة للخط البياني الذي يمثل اداء هذا الجيش.
الخلفية السياسية
بعد ان ساءت العلاقات المصرية الليبية بسبب توجه السادات للسلام مع اسرائيل، بدأت ليبيا بدعم المعارضة المصرية و التحرش بالجيش المصري عسكريا. و ردت القاهرة بدعم خصوم القذافي في حربه مع تشاد و بالرد على التحرشات الحدودية الليبية. و بدأ السادات يفكر بخطوات اكبر ضد القذافي في صيف عام 1976. فحرك فجأة فرقتين مشاة ميكانيك من القناة و الدلتا باتجاه الحدود الليبية. و وضع هناك حوالي 80 طائرة مقاتلة - من بينها طائرات ميغ 23 - في قاعدة مرسى مطروح. هذه الزيادة الملحوظة في القوات اثارت قلق الليبيين. حيث ان عدد القوات التي حركها السادات (25-30 الف) تساوي تقريبا عدد الجيش الليبي كله. و كان الرد ان حرك القذافي عدة الاف مقاتل مع 150 دبابة لمواجهة الحشود المصرية. و لفترة كان التوتر على الحدود مرتفعا و ظهر و كأن مصر على وشك غزو ليبيا. و بعد مرور عدة اسابيع دون اي تحرك عسكري مصري تراجع القلق الليبي من احتمال الغزو. الكثير من المراقبين ارجع سبب احجام السادات عن غزو ليبيا الى خوفه من مزيد من تدهور العلاقات مع الدول العربية و اﻹتحاد السوفياتي و التي كانت سيئة بسبب سياساته تجاه امريكا و اسرائيل. و لكن تقارير دبلوماسية كانت تشير الى وجود عزم حقيقي للسادات على الهجوم، لكن عدم جهوزية المصريين كانت هي المانع الرئيسي. حيث ان الجيش المصري لم يخطط لحرب مع ليبيا و لم يتمرن عليها، و كان هناك ضعف في الجانب اللوجستي، و وسائل النقل، و البنية التحتية اللازمة في الصحراء الغربية لشن هجوم كبير. و بدأت القيادة المصرية دراسة و وضع خطط عمل عسكري ضد ليبيا بعد تأزم الموقف السياسي عام 1976.
الحشد المصري المفاجئ على حدود ليبيا لم يغير من تصرفات القذافي. على العكس، فقد اعتبر احجام مصر عن الهجوم عام 1976 نوعا من الضعف، و زادت طرابلس من ضغطها على مصر في اﻹعلام و على اﻷرض. و في تلك اﻷثناء، استمر المصريون في اكمال حشودهم و تحضير خطط الهجوم. في ربيع عام 1977 و صلت للروس معلومات بنية مصر غزو ليبيا و ان اﻷمر جد هذه المرة. و حذر الروس الليبيين في مايو و دول عربية اخرى من ان عندهم ادلة على صدق هذا التوقع. تجاهل الليبيون النصيحة و ابقوا قواتهم على مستوى منخفض من الجاهزية مع استمرار المناوشات الحدودية المتبادلة بين الطرفين. اندلعت اشتباكات عنيفة بين 12 و 16 يوليو 1977، و تطورت لضرب مدفعي متبادل ﻷربع ساعات يوم 19 بين قوات بحجم كتيبة من كلا الطرفين. بعدها بيومين بدأ الهجوم المصري.
ميزان القوى
استمر السادات في تعزيز قواته على الحدود مع ليبيا منذ الحشد اﻷول قبل حوالي عام. و عندما بدأ الهجوم المصري اخيرا كان عنده ميزة عددية كبيرة. في بداية يوليو 1976 كان يوجد فرقتين مشاة ميكانيك وصلتا للتو للمنطقة، خلال عام اصبحت هذه القوات متكاملة العدد و العدة، و في مواضع حصينة، و جاهزة للحركة. و تم تعزيز الفرقتين بعدة كتائب صاعقة اضافة لتعزيزات اخرى. اضافة لذلك، خططت القاهرة لتحريك الجيش الثالث من القاهرة و عدة كتائب صاعقة اضافية لو احتاج الأمر. و خلال الأربعة ايام قتال في عام 1977 كانت مصر قادرة على زيادة عدد قواتها لتصل 40000 مقاتل من خلال 3 فرق معززة و 12 كتبية صاعقة، امام هذه القوات لم يكن عدد الجيش الليبي كله يزيد عن 32000 رجل. اكثر من ذلك، ان من هذا الجيش لم يكن يتواجد امام الجيش المصري غير 7-8 كتائب (5000 مقاتل) موزعة على 3 الوية.
غير الميزة العددية المهولة للجانب المصري، كان هناك ميزات اخرى: 1- شاركت مصر في حرب اكتوبر قبل 4 اعوام فقط. و كان هناك عدد كبير من المقاتلين اصحاب الخبرة في صفوف الجيش، خصوصا قوات الصاعقة. في المقابل لم يشهد الجيش الليبي اي معارك. 2- رغم وجود مشاكل للجانب المصري في تشغيل اسلحته التي تحتاج قدرات فنية عالية بطاقتها الكاملة، و في موضوع الصيانة المستمرة لهذه اﻷسلحة، الا ان هذه المشاكل تبدو صغيرة مقارنة بالجانب الليبي. على سبيل المثال، لم تكن ليبيا تملك طواقم دبابات ﻷكثر من 200-300 دبابة، و لم تكن القوات الجوية الليبية تحوي في صفوفها اكثر من 150 طيار. مستوى الصيانة بشكل عام كان مخزيا، و حتى قوات النخبة كان مستوى جاهزية السلاح فيها بحدود 50%. 3- كان الجيش المصري بشكل عام جيشا احترافيا. و قد استمرت السياسات التي ادت لنتائج ايجابية في حرب 1973. مثلا تم ترقية الضباط بناء على كفائتهم بدل الولاء السياسي، و كان كل هم الجيش هو العمل العسكري و لا يوجد تدخل في السياسة، و كان مستوى قيادة اﻷركان ممتازا. على الناحية اﻷخرى كان الجيش الليبي غارقا في الشؤون السياسية و غابت عنه معايير اﻹحتراف. و رفض القذافي تكوين وحدات عسكرية اكبر من كتبية، و وضع الضباط الموالين له مهما كان مستواهم العسكري. و كان يتم تغيير مراكز القيادات بشكل مفاجئ و مستمر لضمان عدم تكوين علاقات بين الضابط و قواته. اضافة لذلك ادخل القذافي موجهيين سياسيين في كل وحدات الجيش لإبقاء الرقابة على الجيش. 4- قد يكون العامل الوحيد الذي في مصلحة الجانب الليبي هو الروح المعنوية للجنود. بسبب اﻹعتقاد بخيانة السادات للعرب. بينما كان الجيش المصري غير مرتاح للحملة العسكرية كونها موجهة لدولة عربية و لكونها ناتجة عن سياسة السادات نحو عمل سلام مع اسرائيل.
خط سير المعارك
بعد اكتمال الحشد المصري و خطط القتال. جلس السادات ينتظر استفزازا ليبيا يبدأ به سير القتال. و حصل على مراده يوم 21 يوليو، حيث قامت كتيبة ليبية بغارة على مدينة السلوم المصرية. كانت الغارة شبيهة بغارة يوم 19 يوليو. و هناك وقعت الكتيبة التاسعة المدرعة الليبية في كمين مصري و حرك الكمين - كمان كان مخطط له مسبقا و متمرن عليه - هجوما مصريا مضادا بفرقة مشاة ميكانيك كاملة. خسرت الكتيبة الليبية نصف قوتها قبل ان تنسحب وراء الحدود. و قامت عدة طائرات ميراج ليبية بالمشاركة بالغارة و ضربت عدو مواقع مصرية بدون اي تأثير. و اعلن المصريون اسقاط طائرتين بمدفع مضاد للطائرات.
بعد عدة ساعات للتحضير و اعادة التجميع، انطلق الهجوم المصري المضاد. و بدأت العملية بضربات جوية من طائرات سوخوي 20 و ميغ 23 ضد قاعدة جمال عبد الناصر الليبية في اﻷدم، و هي القاعدة الجوي الليبية الرئيسية في الشرق. و قد حقق المصريون المفجأة الكاملة للطرف الليبي، الذي كانت كل طائراته على المدرجات و بشكل مكشوف. و لكن القوات الجوية المصرية اخفقت في تحقيق اي اضرار فعلية في الجانب الليبي. و قد نجح المصريون على العموم في ضرب عدة رادارات ليبية و لكن لم يتم تحقيق اكثر من اضرار طفيفة في الطائرات المقاتلة الليبية.
بعد الضربة الجوية انطلقت قوات تقدر بحوالي فرقتي مشاة ميكانيك مصرية الى الساحل الليبي نحو بلدة مسعد. و بشكل عام هربت القوات الليبية باستثناء بعض اﻹشتباكات بين الدبابات. و قد بدا ان العملية اقرب للاستطلاع القتالي لتحديد حجم الدفاعات الليبية امام الحدود، و في نهاية اليوم انسحب المصريون وراء الحدود مرة اخرى بعد ان دخلوا حوالي 20 كيلو متر داخل ليبيا. و دمر المصريون 60 دبابة و مدرعة ليبية في معركتي السلوم و مسعد.
اليومين التاليين شهدا قصفا عنيفا متبادلا بين الطرفين و لكن بدون اي تغيير على اﻷرض. و كانت اضرار القصف طفيفة على الجانبين. و قامت القوات الجوية الليبية بغارات متواضعة لم تزد عن 10-20 غارة في المجمل ضد القوات المصرية المحتشدة في السلوم. و ادعى المصريون اسقاط طائرتين ليبيتين بالمدافع المضادة للطيران بينما قالت ليبيا ان الطائرتين سقطتا بنيران صديقة و بخطأ تقني. و في تلك اﻷثناء هاجم الطيران المصري مجددا قاعدة ناصر و قاعدة الكفرة و قواعد عسكرية اخرى و بلدات ليبية اخرى على طول الحدود. و ضد قاعدة ناصر كان الهجوم اكبر من الضربة اﻷولى (3 اسراب سوخوي-20 و ميغ 23) و لكن حجم اﻷضرار بقي طفيفا على الطائرات و المنشآت الليبية، و ذلك رغم بقاء الطائرات الليبية مكشوفة كما كان الحال بعد الغارة اﻷولى! و قام الطيران المصري بالتحليق بشكل منخفض فوق البلدات الليبية لبيان سيطرتهم على الجو. و قامت قوات الصاعقة المصرية بإنزالات جوية على مواقع الرادارات الليبية، و معسكرات تدريب المعارضة المصرية المسلحة، و منشات الجيش الليبي في الكفرة و جغبوب، و اﻷدم، و طبرق و غيرها من المواقع.
يوم 24 يوليو تصاعدت الهجمات المصرية كتحضير للهجوم البري. أولا، تم شن اكبر غارة جوية حتى تاريخه ضد قاعدة ناصر. هذه المرة تم عمل انزال نظلي بالمروحيات التي صاحبت الغارة الجوية. و رغم الهجوم المستمر من الجو لثلاثة ايام، لم يقم الليبيون بتوزيع قواتهم الجوية في تلك القاعدة و لم يتم عمل اي اجراء ﻹخفاء الطائرات او حمايتها. هذه المرة كان حالف الهجوم الجوي المصري بعض النجاح: حيث تم القاء قنابل على المدرجات لتعطيل الطيران و تم تدمير 6-12 طائرة ميراج ليبية على اﻷرض و تم تدمير عدة رادارات و الحاق بعض اﻷضرار ببطاريات سام. و لكن الليبين نجحوا في اسقاط طائرتين مصريتين على اﻷقل من طراز سوخوي 20 بواسطة المدافع المضادة للطيران. ضرب المصريون ايضا مطار الكفرة و لكن بدون اي ضرر مؤثر. و نجحت انزالات الصاعقة في تحقيق اضرار مهمة في مخازن الجيش الليبي المتقدمة في الجغبوب و الأدم.
و رغم النجاح المبدأي في غارات يوم 24، و رغم ان قوات الصاعقة المصرية كانت لا تزال في المطارات الليبية. اعلن الرئيس السادات وقف اطلاق النار بشكل فوري. و قد استغرب معظم المراقبين مثل هذا القرار. حيث عكفت مصر على ابلاغ القنوات الدبلوماسية ان العملية العسكرية ستستمر حتى اسقاط العقيد القذافي. و تشير بعض المصادر الدبلوماسية ان امريكا ضغطت على مصر بشكل كبير لمنع هذا الغزو. حيث علم اﻷمريكيون ان هدف السادات هو اسقاط نظام القذافي من المصريين مباشرة الذين توقعوا دعم امريكا ضد هذا العدو المشترك. و لكن الجانب اﻷمريكي رفض هذه المبادرة. و كانت انطباعات الجانب اﻷمريكي - على ما يبدو - ان الجيش المصري - قياسا على حرب اكتوبر و على محدودية البنية التحتية في الصحراء الغربية - سيكون معرضا للفشل لو اكمل الغزو المزمع. و هذا ليس بسبب ان المصريين لن يستطيعوا دحر الجيش الليبي، بل ﻷن قدرات الجيش المصري اللوجستية و التكتيكية لا تسمح بالتقدم لمسافة تزيد عن 1000 كم الى طرابلس. حيث توقع اﻷمريكان ان ينجح المصريون في اﻹنتصار على الجيش الليبي على الحدود و الجبهات القريبة من مصر، و لكن كانت لديهم شكوك جدية في قدرة القاهرة على دعم و تموين جيشها طوال اﻷسابيع التي سوف تستغرقها الحملة للوصول لطرابل. قياسا على اضطرار مصر لعمل وقفة تعبوية بعد 4 ايام فقط في حرب 1973. و كان هناك ايضا تخوف امريكي من انه حتى لو تمكنت مصر من التوغل عدة مئات من الكيلومترات نحو بنغازي على سبيل المثال، فلن يكون هذا كافيا لاسقاط القذافي. و هو ما قد يهدد مركز مصر في العالم العربي. و هو ما اعتبرته مصر امرا غير مقبول للحليف الجديد الذي تريد اﻹعتماد عليه في بناء معسكر السلام في الشرق اﻷوسط. حيث ان للسادات رصيدا كبير من "نصر" اكتوبر و لا يجب السماح له باستنفاذه قبل توقيع اتفاق السلام.
استمرت بعض اﻹشتباكات المتقطعة خلال يومين. و رغم عدم توقيع الطرفين اتفاقيات انهاء اشتباك او معاهدة سلام، حافظ كلا الطرفين على الهدنة. و تدريجيا بدأ الطرفان بسحب قواتهم، كون البنية التحتية في المنطقة صعبت من ابقاء اي حشود عسكرية كبيرة لفترة طويلة. و خسر الليبيون 10-20 طائرة ميراج مقابل 4 طائرات مصرية، و راح 400 جندي ليبي بين قتيل و جريح مقابل حوالي 100 جندي مصري. و خسرت ليبيا 30 دبابة و 30 مدرعة، و حصل تدمير معتبر للدفاع الجوي الليبي المتمركز حول حدود مصر و بعض التدمير في المطارات العسكرية.
المصدر: K. Pollack: Arabs At War
1- تؤكد هذه المقالة وجود ضعف في العمليات الجوية المصرية. حيث ان ضربة اﻹفتتاح و التفوق الواضح للجيش المصري لم يمكنه من تدمير اكثر بضع طائرات للجيش الليبي. و لم يتم تعطيل اي مطار ليبي. 2- يوجد انطباع ان هناك ضعف في الدعم اللوجستي في الجيش المصري. من شواهد هذا الوقفة التعبوية الطويلة التي تمت في حرب 1973 (طرحت مراجع اخرى اسباب اخرى لها) و عدم قدرة مصر على شن الحرب التي حشد قوتها لها عام 1976. و تخوف حتى الجانب اﻷمريكي من امتداد الجيش المصري في الصحراء الغربية. 3- على رغم بعض مشاكل الجيش المصري الا ان الفارق بينه و بين الجيش الليبي كان فارقا كبيرا. و استمر سوء اداء الجيش الليبي (خصوصا في سلاح الجو) في موجهات اخرى مع امريكا مثلا.
عدل سابقا من قبل منجاوي في الأحد 11 مايو 2014 - 4:53 عدل 2 مرات
موضوع: رد: الاشتباكات الليبية المصرية عام 1977 الأحد 11 مايو 2014 - 4:03
نعم المناوشات المصرية-الليبية تثبت عدم كفائة القوات الجوية المصرية وقتها، لكن اليوم هذا تغير تماما واحترافية القوات الجوية المصرية اليوم تعتبر عالمية، وهذا بفضل حسني مبارك ، قد تكون هذه هي الحسنة الوحيدة لهذا الرجل هو اهتمامه بالقوات الجوية نظرا لانه كان طيارا.
موضوع: رد: الاشتباكات الليبية المصرية عام 1977 الأحد 11 مايو 2014 - 5:36
اولا انا اشك في هذا التقرير من بدايته الي نهايته سوف اسرد لكم شهاده رجل عسكري ليبي التقيته في 1990 وتناقشنا في حروي ليبيا وكان وقتها القذافي في اوج حكمه وقوته وجبروته قال الرجل لقد شاركت في الحرب الليبيه التشاديه في الجنوب وكذلك في الاشتباك والحرب مع الجيش المصري وقال لي الفرق شاسع جدا بين الاثنين في تشاد لم نري اي مقاومه تذكر خصوصا للاسلحه الليبيه المتقدمه ان ذاك وغير موجود مقابلها في الجانب التشادي ولكن المشكله كانت هو كبر حجم الصحراء التشاديه وهو ما يعني انك تقطع مسافه 500 كيلوا متر دون ان تري احد ثم تمكث لايام وتعود مره اخري الي الحدود والاراضي الليبيه اما الحرب مع السادات فكانت جحيم بمعني الكلمه كنا لا نعرف من اين يخرج لنا المصريين ويدمرون معداتنا ويستولون علي معظم المعسكرات وكانهم شياطين في خلال فتره وجيزه خسرنا كثيرا من الاسلحه من جميع الانواع ودخل المصريون الاراضي الليبيه ولمسافه كبيره دون مقاومقاومه كبيره لهم ولولا توسط الاتحاد السوفيتي ربما ما خرج السادات للان لقد تعرفنا عن قرب كيف ان المصاروه متمرسون علي القتال ولديهم قوه جلد وصبر وتكيف كبيره جدا مع كل ظروف المعارك وسعاتها القذافي وعي درس السادات جيدا هذه شهاده احد المقاتلين الليبين في هذه الفتره
منجاوي
لـــواء
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الاشتباكات الليبية المصرية عام 1977 الأحد 11 مايو 2014 - 5:56
النبوت كتب:
اولا انا اشك في هذا التقرير من بدايته الي نهايته سوف اسرد لكم شهاده رجل عسكري ليبي التقيته في 1990 وتناقشنا في حروي ليبيا وكان وقتها القذافي في اوج حكمه وقوته وجبروته قال الرجل لقد شاركت في الحرب الليبيه التشاديه في الجنوب وكذلك في الاشتباك والحرب مع الجيش المصري وقال لي الفرق شاسع جدا بين الاثنين في تشاد لم نري اي مقاومه تذكر خصوصا للاسلحه الليبيه المتقدمه ان ذاك وغير موجود مقابلها في الجانب التشادي ولكن المشكله كانت هو كبر حجم الصحراء التشاديه وهو ما يعني انك تقطع مسافه 500 كيلوا متر دون ان تري احد ثم تمكث لايام وتعود مره اخري الي الحدود والاراضي الليبيه اما الحرب مع السادات فكانت جحيم بمعني الكلمه كنا لا نعرف من اين يخرج لنا المصريين ويدمرون معداتنا ويستولون علي معظم المعسكرات وكانهم شياطين في خلال فتره وجيزه خسرنا كثيرا من الاسلحه من جميع الانواع ودخل المصريون الاراضي الليبيه ولمسافه كبيره دون مقاومقاومه كبيره لهم ولولا توسط الاتحاد السوفيتي ربما ما خرج السادات للان لقد تعرفنا عن قرب كيف ان المصاروه متمرسون علي القتال ولديهم قوه جلد وصبر وتكيف كبيره جدا مع كل ظروف المعارك وسعاتها القذافي وعي درس السادات جيدا هذه شهاده احد المقاتلين الليبين في هذه الفتره
عزيزي النبوت، شكرا على المشاركة. و هذه شهادة ممتازة جدا. لكني بصراحة لا أرى اي تناقض بينها و بين ما كتبت انا. فأنا ذكرت فعلا ان الجيش المصري كان متفوقا على الجيش الليبي بسنوات و عقود في كل شيء. و كلام الشاهد عن حرب تشاد صحيح بدليل ان ليبيا كانت هي المنتصرة في اغلب فترات الحرب (سنوات). ما ذكره صاحبك هو على ما يبدو عن هجمات قوات الكوماندوز المصرية. و هي قوات نخبة و عندها خبرة قتال مع عدو من الطراز اﻷول مثل اسرائيل. وهي ايضا كانت هجمات ناجحة كما كتبت عندما تمت باﻹنزال المظلي على القواعد القريبة من الحدود الليبية، و لم يكن هناك شك ان الجيش المصري كان قادرا على هزيمة الجيش الليبي في اي معركة على المدى القصير. لكن عندما تحارب عدو ضعيف، لا يعني انك كسبت المواجهة ان تتغاضى عن اي اخطاء او نقاط ضعف. اما كلام المسافة الطويلة فهو كلام نسبي و غير دقيق. فأنا ذكرت مسافة محددة و هو تقدم ممتاز لو حسبته في يوم واحد. و لكن لا تنسى ان ليبيا دولة شاسعة. و تقدم حتى 50 كيلو في الصحراء الغربية لا يعني شيئا. انا ذكرت عدة نقاط اخر المشاركة و هي التي لم يرد عليها صاحبك: 1- هناك مشكلة في الضربة اﻹفتتاحية الجوية المصرية، و في ضربات اليوم الثاني ايضا. قارن باسرائيل التي بضربة واحدة عطلت سلاح الجو المصري و اخرجته من حرب 1967. بينما الطيران المصري الذي كانت معه عامل المفجأة لم يستطع تعطيل قاعدة جوية ليبية واحدة خلال 3 ايام من العمليات. 2- لماذا لم يهاجم السادات معمر القذافي قبل عام؟ المصدر الذي نقلت عنه اورد ان السبب هو ضعف العامل اللوجستي. سبب ممكن و ربما يكون هناك اسباب اخرى. 3- لا اتصور ان صاحبك كان في مركز قيادي كبير ليعرف من هي الدولة التي استمع لها السادات ليوقف الحرب.
بالمحصلة، لا يوجد اي انتقاص للجندي المصري و امكاناته في المعركة. لكنها طرحت اسئلة عن امكانات سلاح الجو المصري في تلك المناوشات و كذلك في قدرة سلاح الدعم اللوجستي المصري.
--------------------------
اقتباس :
نعم المناوشات المصرية-الليبية تثبت عدم كفائة القوات الجوية المصرية وقتها، لكن اليوم هذا تغير تماما واحترافية القوات الجوية المصرية اليوم تعتبر عالمية، وهذا بفضل حسني مبارك ، قد تكون هذه هي الحسنة الوحيدة لهذا الرجل هو اهتمامه بالقوات الجوية نظرا لانه كان طيارا.
اهلا بيك و شكرا على الرد. انا لا احكم على الجيش المصري الحالي من خلال هذه المعركة، لكن كما تفضلت حضرتك تركت هذه لعملية علامة استفهام على سلاح الجو المصري. نرجو طبعا ان تكون اﻷمور اﻷن احسن بكثير. ملاحظة صغيره، ممنوع في هذا المنتدى كتابة ردين متتاليين. ارجو تعديل ذلك و الا قد تتعرض لعقوبة حسب قوانين المنتدى. و اهلا و سهلا بيك.
sniperegy
عمـــيد
الـبلد : العمر : 30المهنة : طالب بكلية الهندسه جامعة المنصورهالمزاج : بحب جيش بلدي التسجيل : 21/10/2012عدد المساهمات : 1564معدل النشاط : 1659التقييم : 136الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الاشتباكات الليبية المصرية عام 1977 الأحد 11 مايو 2014 - 7:58
لا أعرف نقطه ان سلاح الجو المصري فشل في تدمير المطارات الليببه... قد يكون ذلك صحيح ولكن قبلها بسنوات نجح هذا السلاح في توجيه ضربه جويه ناجحه في عمق سيناء لبعض مراكز الجيش الاسرائيلي ومراكز الاتصال وعدة اهداف اخري وعلي ما أذكر مطار الطور في سيناء......... نقطة ضعف الدعم اللوجيستي قد يكون ذلك صحيحا لان الجبهة الغربيه لا تشكل خطر في وقتها اما الان اصبحنا نملك وسائل دعم لوجيستي قادره علي العمل في جميع النواحي سواء كانت الاف عربات النقل البري او اسطول المروحيات واسطول الطائرات النقل أضف الي ذلك قرب محافظة مطروح من الحدود اليببا
hammer head
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : المهنة : أصول و أجول المزاج : coolالتسجيل : 10/04/2013عدد المساهمات : 8088معدل النشاط : 8713التقييم : 688الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الاشتباكات الليبية المصرية عام 1977 الأحد 11 مايو 2014 - 12:23
الرجاء الإبتعاد عن شخصنة الحوار والإلتزام بالنقاش البناء تحياتي
موضوع: رد: الاشتباكات الليبية المصرية عام 1977 الأحد 11 مايو 2014 - 14:02
اقتباس :
لا اتصور ان صاحبك كان في مركز قيادي كبير ليعرف من هي الدولة التي استمع لها السادات ليوقف الحرب.
المعروف للجميع انه من كان يتوسط لحل هذا الخلاف بين مصر وليبيا هو فعلا الاتحاد السوفيتي السابق وكان هذا يتم عبر وزير خارجيته وكان يقوم بزيارات مكوكيه بين القاهره وطرابلس ويعرض علي السادات الخروج من ليبيا مقابل كف القذافي عن مهاجمه مصر والسادات شخصيا والتوقف عن استهداف المعارضه الليبيه التي تقيم في مصر الا ان السادات طلب مهله بطريقه بها تهكم وسخريه لانه يمتلك السيطره علي الارض فعليا حيث طلب من وزير خارجيه الاتحاد السوفيتي بعض الوقت لاقناع اولادي الجنود بالانسحاب الي معسكراتهم في مصر وفي النهايه تم الاتفاق علي كل البنود والتي التزم بها القذافي حرفيا
موضوع: رد: الاشتباكات الليبية المصرية عام 1977 الأحد 11 مايو 2014 - 14:23
كانت الحرب الليبية المصريةحربا حدودية قصيرة بين ليبيا ومصر في يوليو 1977.
في 21 يوليو 1977م، كانت هناك معارك بالاسلحة النارية بين أول جندي على الحدود، تليها الضربات البرية والجوية.
في يوم 24 يوليو، وافق المقاتلين على وقف اطلاق النار بوساطة من الرئيس الجزائري هواري بومدين.
العلاقات بين ليبيا والحكومة المصرية تدهورت من أي وقت مضى منذ نهاية حرب يوم الغفران من أكتوبر عام 1973، وذلك بسبب المعارضة الليبية لسياسة السادات للسلام فضلا عن انهيار محادثات توحيد بين الحكومتين.
هناك بعض الأدلة على أن الحكومة المصرية تدرس حرب ضد ليبيا في وقت مبكر من عام 1974.
في 28 فبراير 1974، خلال زيارة هنري كيسنجر إلى مصر، قال الرئيس أنور السادات له عن مثل هذه النوايا، وطلبت أن يتم الضغط على الحكومة الإسرائيلية بعدم شن هجوم على مصر في حال احتلت القوات في حرب مع ليبيا، وبالإضافة إلى ذلك، قامت الحكومة المصرية قطع العلاقات العسكرية مع موسكو، في حين أبقى على الحكومة الليبية أن التعاون مستمر.
في 26 يناير 1976، أشار نائب الرئيس المصري حسني مبارك في حديث مع السفير الأمريكي هيرمان ايلتس أن الحكومة المصرية تهدف إلى استغلال المشاكل الداخلية في ليبيا لتعزيز الإجراءات ضد ليبيا، ولكن لم يذكر تفاصيل.
في 22 يوليو، عام 1976، قامت الحكومة الليبية تهديدا العامة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة إذا استمرت أعمال تخريبية المصرية.
في 8 أغسطس 1976، وقع انفجار في الحمام من مكتب حكومي في ميدان التحرير في القاهرة، مما اسفر عن اصابة 14، و زعمت الحكومة وسائل الإعلام المصرية وذلك عن طريق عملاء ليبيين. وادعت الحكومة المصرية أيضا إلى اعتقلت اثنين من المواطنين المصريين الذين دربتهم المخابرات الليبية لتنفيذ عمليات تخريب داخل مصر.
في 23 أغسطس، اختطفت طائرة ركاب مصرية من قبل أشخاص يقال الذين عملوا مع المخابرات الليبية.
تم القبض عليهم من قبل السلطات المصرية، في عملية عسكرية والتي انتهت دون وقوع اصابات. ردا على اتهامات الحكومة المصرية بتهمة التواطؤ في عملية الاختطاف، وأمرت الحكومة الليبية بإغلاق القنصلية المصرية في بنغازي.
في شهر أغسطس عام 1977م، أدت إلى اتفاق لتبادل أسرى الحرب إلى تخفيف حدة التوتر بين الدولتين بعد أربعة أيام من القتال، وكانت الخسائر الليبية 400 بين قتيل وجريح، في حين كانت الخسائر المصرية ما يقرب من 100 قتيل.
موضوع: رد: الاشتباكات الليبية المصرية عام 1977 الأحد 11 مايو 2014 - 14:32
إالسلام عليكم،
رأيي أن هذا الكاتب جاهل وحاقد وكلامه متناقض كلَّ التناقض وأن من يصدقه كذلك.
هذا الكاتب المأفون يريد أن يقول : 1-الجيش الليبي كان قليلا جدا 5000 مقاتل في مواجهة الجيش المصري 40000 مقاتل 2-الجيش الليبي ليس محترفا والجيش المصري محترف 3- الجيش الليبي غارق في السياسة لا يعرف شيئا عن الحروب والجيش المصري محترف 4-الجيش الليبي ليس لديه أيُّ خبرة في الحروب بعكس الجيش المصري صاحب الخبرة الكبيرة 5- 300دبابة ليبية مقابل آلاف الدبابات المصرية 6- هاجمت الطائرات المصرية التي خاضت حربا شعواء ضد أقوى طائرات العالم منذ 3سنوات فقط هاجمت هذه الطائرات 3مرات قاعدةً واحدة تقبع طائراتها على المدارج ليس بينها وبين السماء سقف ، لكن للأسف فشلت الطائرات في عمل أي تأثير ولا ندري لماذا؟ ونفس الطائرات بنفس الطيارين هاجمت جميع قواع الصهاينة المحصنة في سيناء وأبادتها عن بكرة أبيها.......كيف يحدث هذا ؟ الله أعلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!. 7- نجح الليبيون في إسقاط طائرتين بكل تأكيد ........أما المصريون فقد ادعوا (لفظ للتشكيك) ادّعوا أنهم أسقطوا طائرتين .
ورغم كل هذه القوة والخبرة للجيش المصري في مقابل جيش ضعيف ليس مكافئا له في العدد أو العُدّة لم يستطع الجيش المصري أن يدير المعركة بكفائة وكان ضعيفا في أداءه وتلقى غارات ليبية بالله عليكم هل يُصدق هذا الكلام عاقل ،والله لوكان غبيا مشهودا له بالغباء لقال كلاما أعقلَ من ذلك الكاتب الجاهل ذو الجهل المركّب ، لكن ليس العجبُ من الكاتب فالأغبياء في الدنيا كثير لكنّ العجيب أن يصدقه من يدعي أن له عقلا!!
ثم انتهى هذا الحاقد الكذاب في مقالته إلى مايلي وجود انطباع أن هناك ضعفا في الدعم اللوجستي في الجيش المصري ومن شواهد هذا الوقفةُ التعبوية الطويلة التي تمت في حرب1973 ،
ويا للعجب من هذا الكلام كيف يكون الدليل على ضعف الدعم اللوجستي هو الوقفة التعبوية الطويلة قبل حرب الصهاينة ،إن هذا الدليل الواهي يدلّ على ما يلي:
1-كراهية صاحب المقال وحقده الشديدين للجيش المصري لأن هذا الجيش وقف وقفة تعبوية طويلة من شأنها أن يلاحظها العدو لكنه لغباوته لم يلاحظها واستطاع هذا الجيش المصري أن يخدعه هو ومخابراته ومخابرات أمريكا من خلفه فلم يعلم بالحرب إلا عندما انهالت المدافع فوق رأسه فجعلته أثرا بعد عين.
2-كيف يقلل هذا الأحمق من الوقفة التعبوية التي ماكانت إلا جزءا من خطة خداع العدو،التي وقع فيها كالغر الساذج.
3- وأيضا كعادته في محاولة التقليل من الأشياء التي أثبتت قدرة الجيش المصري العالية حاول وصف القوات الجوية بالضعف ،لأن بهذه القوات التي كان أقوي ماتمتلكه من طائرات هو الميج21 ،استطاع أن يكسر أنف طائرات تزيد عليه في الإمكانيات جيلا كاملا فأذاق الفانتوم الأمريكي الويلات وجعلها أضحوكة بين العالمين ومسخرة للمتفرجين ،بطائرة أقل جيلا كاملا عنها.
يتضح مما سبق أن هذا الكاتب يحقد على الجيش المصري ،وأنه فكّر فوجد أن أكثر شيء وضع الجيش المصري في مصاف الجيوش العالمية مايلي:
1- القوات الجوية التي كانت تمتلك طائرات روسية لا تقارن بالفانتوم الأمريكية لكنها هزمتها شر هزيمة .
2- قدرة الجيش المصري الخيالية على الخداع الاستراتيجي ،فلم يعلم العدو ببدء الحرب إلى حينما أعلنها المصريون.
3- سرعة تجهيز الجيش ومعجزة بنائه في 6 سنوات فقط بعد أن كان مدمرا ،أعاد المصريون بناءه وهزموا به جيشا كان يقالُ عنه إنه لا يقهر.
وبعد أن فكر وقدر أراد أن يقلب هذه البديهيات الثلاث فادعى مايلي:
1- القوات الجوية المصرية المدربة والخبرة لم تستطع تدمير الطائرات المعادية حتى وهي على الأرض .
2- الجيش المصري المدرب والمحترف والخبرة لم يستطع أن يجهز نفسه بسرعة للرد على الاعتداء الليبي.
لسان حال الجيش المصري لهذا الحاقد وأمثاله قول الشاعر:
رُبّ مَن أنْضجْتُ غيظاً قلبَهُ.....قد تمنَّى ليَ موتاً لم يُطَعْ وتراني كالشَّجا في حَلْقِهِ ........ عَسِراً مُخرَجُهُ ما يُنتزَعْ مُزْبدٌ يَخطرُ ما لم يَرَنِي ........فإذا أسمعتُهُ صوتي انْقَمَعْ
عدل سابقا من قبل khalid-egy في الأحد 11 مايو 2014 - 15:31 عدل 1 مرات
منجاوي
لـــواء
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الاشتباكات الليبية المصرية عام 1977 الأحد 11 مايو 2014 - 15:20
khalid-egy كتب:
إالسلام عليكم،
رأيي أن هذا الكاتب جاهل وحاقد وكلامه متناقض كلَّ التناقض وأن من يصدقه كذلك.
هذا الكاتب المأفون يريد أن يقول : 1-الجيش الليبي كان قليلا جدا 5000 مقاتل في مواجهة الجيش المصري 40000 مقاتل 2-الجيش الليبي ليس محترفا والجيش المصري محترف 3- الجيش الليبي غارق في السياسة لا يعرف شيئا عن الحروب والجيش المصري محترف 4-الجيش الليبي ليس لديه أيُّ خبرة في الحروب بعكس الجيش المصري صاحب الخبرة الكبيرة 5- 300دبابة ليبية مقابل آلاف الدبابات المصرية 6- هاجمت الطائرات المصرية التي خاضت حربا شعواء ضد أقوى طائرات العالم منذ 3سنوات فقط هاجمت هذه الطائرات 3مرات قاعدةً واحدة تقبع طائراتها على المدارج ليس بينها وبين السماء سقف ، لكن للأسف فشلت الطائرات في عمل أي تأثير ولا ندري لماذا؟ ونفس الطائرات بنفس الطيارين هاجمت جميع قواع الصهاينة المحصنة في سيناء وأبادتها عن بكرة أبيها.......كيف يحدث هذا ؟ الله أعلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!. 7- نجح الليبيون في إسقاط طائرتين بكل تأكيد ........أما المصريون فقد ادعوا (لفظ للتشكيك) ادّعوا أنهم أسقطوا طائرتين .
بالله عليكم هل يُصدق هذا الكلام عاقل ،والله لوكان غبيا مشهودا له بالغباء لقال كلاما أعقلَ من ذلك الكاتب الجاهل ذو الجهل المركّب ، لكن ليس العجبُ من الكاتب فالأغبياء في الدنيا كثير لكنّ العجيب أن يصدقه من يدعي أن له عقلا!!
ثم انتهى هذا الحاقد الكذاب في مقالته إلى مايلي وجود انطباع أن هناك ضعفا في الدعم اللوجستي في الجيش المصري ومن شواهد هذا الوقفةُ التعبوية الطويلة التي تمت في حرب1973 ،
ويا للعجب من هذا الكلام كيف يكون الدليل على ضعف الدعم اللوجستي هو الوقفة التعبوية الطويلة قبل حرب الصهاينة ،إن هذا الدليل الواهي يدلّ على ما يلي:
1-كراهية صاحب المقال وحقده الشديدين للجيش المصري لأن هذا الجيش وقف وقفة تعبوية طويلة من شأنها أن يلاحظها العدو لكنه لغباوته لم يلاحظها واستطاع هذا الجيش المصري أن يخدعه هو ومخابراته ومخابرات أمريكا من خلفه فلم يعلم بالحرب إلا عندما انهالت المدافع فوق رأسه فجعلته أثرا بعد عين.
2-كيف يقلل هذا الأحمق من الوقفة التعبوية التي ماكانت إلا جزءا من خطة خداع العدو،التي وقع فيها كالغر الساذج.
3- وأيضا كعادته في محاولة التقليل من الأشياء التي أثبتت قدرة الجيش المصري العالية حاول وصف القوات الجوية بالضعف ،لأن بهذه القوات التي كان أقوي ماتمتلكه من طائرات هو الميج21 ،استطاع أن يكسر أنف طائرات تزيد عليه في الإمكانيات جيلا كاملا فأذاق الفانتوم الأمريكي الويلات وجعلها أضحوكة بين العالمين ومسخرة للمتفرجين ،بطائرة أقل جيلا كاملا عنها.
يتضح مما سبق أن هذا الكاتب يحقد على الجيش المصري ،وأنه فكّر فوجد أن أكثر شيء وضع الجيش المصري في مصاف الجيوش العالمية مايلي:
1- القوات الجوية التي كانت تمتلك طائرات روسية لا تقارن بالفانتوم الأمريكية لكنها هزمتها شر هزيمة .
2- قدرة الجيش المصري الخيالية على الخداع الاستراتيجي ،فلم يعلم العدو ببدء الحرب إلى حينما أعلنها المصريون.
3- سرعة تجهيز الجيش ومعجزة بنائه في 6 سنوات فقط بعد أن كان مدمرا ،أعاد المصريون بناءه وهزموا به جيشا كان يقالُ عنه إنه لا يقهر.
وبعد أن فكر وقدر أراد أن يقلب هذه البديهيات الثلاث فادعى مايلي:
1- القوات الجوية المصرية المدربة والخبرة لم تستطع تدمير الطائرات المعادية حتى وهي على الأرض .
2- الجيش المصري المدرب والمحترف والخبرة لم يستطع أن يجهز نفسه بسرعة للرد على الاعتداء الليبي.
لسان حال الجيش المصري لهذا الحاقد وأمثاله قول الشاعر:
رُبّ مَن أنْضجْتُ غيظاً قلبَهُ.....قد تمنَّى ليَ موتاً لم يُطَعْ وتراني كالشَّجا في حَلْقِهِ ........ عَسِراً مُخرَجُهُ ما يُنتزَعْ مُزْبدٌ يَخطرُ ما لم يَرَنِي ........فإذا أسمعتُهُ صوتي انْقَمَعْ
و عليكم السلام
شوية تصحيحات على الماشي على ردك اخي: 1- الكاتب قال ان الجيش الليبي حوالي 32 الف. لكن القوات التي كانت شرق ليبي على الجبهة كانت فقط 5000. 2- كلامك عن ان القوات المصرية دمرت قواعد الصهاينة (اي عطلتها عن العمل) كلام فيه مبالغة كبيرة. فالجيش المصري عمل ضربة واحدة بحوالي 200 طائرة. و لا اذكر انه تم تدمير اي قاعدة و اخراجها عن العمل اكثر من عدة ساعات. 3- يا سيدي اسقاط او اثنين لا يفرق في الموضوع. فهذا لا يحسم اي مواجهة عسكرية. 4- الوقفة التعبوية يقصد بها توقف القوات المصرية بعد العبور. حيث لم يتم تطوير الهجوم نحو المعابر الا بعد عدة ايام.
sniperegy
عمـــيد
الـبلد : العمر : 30المهنة : طالب بكلية الهندسه جامعة المنصورهالمزاج : بحب جيش بلدي التسجيل : 21/10/2012عدد المساهمات : 1564معدل النشاط : 1659التقييم : 136الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الاشتباكات الليبية المصرية عام 1977 الأحد 11 مايو 2014 - 15:25
منجاوي كتب:
و عليكم السلام
شوية تصحيحات على الماشي على ردك اخي: 1- الكاتب قال ان الجيش الليبي حوالي 32 الف. لكن القوات التي كانت شرق ليبي على الجبهة كانت فقط 5000. 2- كلامك عن ان القوات المصرية دمرت قواعد الصهاينة (اي عطلتها عن العمل) كلام فيه مبالغة كبيرة. فالجيش المصري عمل ضربة واحدة بحوالي 200 طائرة. و لا اذكر انه تم تدمير اي قاعدة و اخراجها عن العمل اكثر من عدة ساعات. 3- يا سيدي اسقاط او اثنين لا يفرق في الموضوع. فهذا لا يحسم اي مواجهة عسكرية. 4- الوقفة التعبوية يقصد بها توقف القوات المصرية بعد العبور. حيث لم يتم تطوير الهجوم نحو المعابر الا بعد عدة ايام.
الخطه في الأساس كانت لا توجد بها نقطه تطوير الهجوم لأن تطوير الهجوم كان متواجد بالخطه القديمه المأذن العاليه قبل التعديل
موضوع: رد: الاشتباكات الليبية المصرية عام 1977 الأحد 11 مايو 2014 - 15:35
في مواطن مصري اكد لي انا امريكا ارسلت لسادات اواكس امريكي لمراقبة طيران الليبي ..
فهد الصحراء
لـــواء
الـبلد : العمر : 30المهنة : طالب فى كليه التجارهالمزاج : 30 يونيو ثوره شعبالتسجيل : 21/11/2013عدد المساهمات : 5430معدل النشاط : 4665التقييم : 135الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الاشتباكات الليبية المصرية عام 1977 الأحد 11 مايو 2014 - 15:39
اخ منجاوى هل تعتقد اننا كمصريين فخورين بتلك المناوشات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليبيا دوله عربيه والذى حدث بيننا بعد انتصارنا فى حرب اكتوبر المجيده ثق تماما اننى كمصرى لا افخر باننا ضربنا دوله عربيه
نعم النظام الليبى كانت فى اشد درجات الاستفزاز لقواتنا وفتحت على نفسها الجحيم
وحتى الكاتب الذى احضرته( وسبحان الله كل الذين تحضرهم مجمعون على ثغرات كثيره فى معارك الجيش المصرى ولا اعرف هل هى صدفه ام انه اختيار منك ولو اننى اميل بشده للجواب الثانى)
مع حجم القوات الرهيب يقلل من نتائج المناوشات الجويه
اخى منجاوى غرض الشهيد السادات انه كان يريد توصيل رساله صغيره للنظام الحاكم فى ليبيا
وقد فعلها بكل اقتدار بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا على تلك الخطوه
منجاوي
لـــواء
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: الاشتباكات الليبية المصرية عام 1977 الأحد 11 مايو 2014 - 15:47
فهد الصحراء كتب:
اخ منجاوى هل تعتقد اننا كمصريين فخورين بتلك المناوشات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليبيا دوله عربيه والذى حدث بيننا بعد انتصارنا فى حرب اكتوبر المجيده ثق تماما اننى كمصرى لا افخر باننا ضربنا دوله عربيه
نعم النظام الليبى كانت فى اشد درجات الاستفزاز لقواتنا وفتحت على نفسها الجحيم
وحتى الكاتب الذى احضرته( وسبحان الله كل الذين تحضرهم مجمعون على ثغرات كثيره فى معارك الجيش المصرى ولا اعرف هل هى صدفه ام انه اختيار منك ولو اننى اميل بشده للجواب الثانى)
مع حجم القوات الرهيب يقلل من نتائج المناوشات الجويه
اخى منجاوى غرض الشهيد السادات انه كان يريد توصيل رساله صغيره للنظام الحاكم فى ليبيا
وقد فعلها بكل اقتدار بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا على تلك الخطوه
اهلا بالفهد العزيز. انا بجيب مصادر تختلف عن المعلومات (المشاعة) عشان نحرك المنتدى شوية :) الحقيقى يا عزيزي لا احد مسرور بالقتال العربي العربي. لكن لا يمنع هذا من دراسة هذه الحروب و استخراج العبر. كل التحية.