يعتبر الموقع المتميز لمصرنا الحبيبة الذي جعلها الله سبحانه وتعالى حلقة الوصل بين الشرق والغرب .بالاضافة إلى ما لدينا من مقومات الدول الحديثة الواعدة يؤهلنا لأن نكون من القوي العالمية الرائدة إذ ما أحسن استغلال موقعنا على البحريين الأبيض والأحمر المرتبطان بأهم شريان حيوي ألا وهو قناة السويس .وذلك من خلال التنمية والاستثمار في المجالات البحرية المختلفة وبإقامة المشروعات البحرية العملاقة علي ربوع سواحلها الممتدة ولا سيما انها تحتوي علي أساسيات البنية التحتية المختلفة وسوف يكون حافز كبير لخطوط الملاحة العالمية. وتعتبر موانى جمهورية مصر العربية وخاصة ميناء الإسكندرية وامتداده الطبيعي ميناء الدخيلة من أهم المواني المنتظر ان تؤدى أفضل الخدمات للتجارة المحلية والعالمية وتحتل مكانتها الطبيعية . وبإلقاء نظرة مستقبلية إلى المشروعات الكبرى المواني الواعدة ـ كمشروع شرق التفريعة وتقديراته المتوقعة للمساهمة بدور قوى وفعال في خدمة التجارة الدولية وكذلك مشروع ميناء شمال السخنة والذي من اهم اهداف تشغيله المساهمه في ازدهار نشاط التصدير بكافة قطاعات الدولة. وهذين الميناءين يعتبران من المشروعات العملاقة والهدف منهما خدمة المناطق الصناعية الحرة الجاري إنشائها بهما مما ساعد على تنمية تجارة مصر الخارجية في اتجاه الشمال واتجاه الجنوب.
ومن هنا تنطلق فكرتنا المعروضة باستغلال الموقع الجغرافي المتميز لرأس الأدبية
مثلث رأس الأدبية
رأس الأدبية .. موقع استراتيجي توصيف منطقة رأس الأدبية بخليج السويس
منطقة رأس الأدبية تبلغ مساحتها حوالي 5 ملايين متر مربع . تم إهدار معظمها عن طريق جهاز تنمية شمال خليج السويس ومحافظ السويس السابق بالتخطيط والتخصيص السيئ في ملاعب كرة خماسية مفتوحة/ منطقة كابلات/ شاطئ شعبي/ أسمدة وكيماويات / شاليهات. /مساحة تخص القوات المسلحة / مخازن لهيئة موانئ البحر الأحمر.
فلماذا نهدر كل هذه الثروات والخيرات لمصرنا الحبيبة ؟ وتصورنا إنشاء الترسانة علي مرحلتين متتاليتين :
1. المرحلة الأولى:
إصـلاح السفـن بكافة أنواعها وأحجامها لتكون البداية لتجهيز البنية الأساسية لإنشاء ترسانة عملاقة (Mega Ship Yard)
الخطوة الأولي : إنشاء حوض جاف كبير ليتم بناء وحدات ومعدات المشروع كمرحلة أولي من المقومات الأساسية من : (أحواض عائمة – أوناش عائمة – بارجات – بخلاف ورش الإصلاح والأرصفة وخلافه ... ) وبذلك تكون الترسانة جاهزة ومؤهلة لاستقبال باكورة السفن والناقلات للإصلاح فقط ( كمرحلة أولي ) .
مدة التنفيذ : بداية من تسلم الأرض خالية بالإضافة إلى الدراسات والتخطيط من 30 – 36 شهراً كحد أقصي مادام التمويل متاح .
2. المرحلة الثانية
استكمال إنشاء باقي مراحل الترسانة من أحواض وورش وخلافه لتصبح جاهزة لبناء السفن بكافة أنواعها وأحجامها . ونقترح : سرعة نقل القزق الميكانيكي للسفن المجاور لشركة النصر للبترول بالسويس الذي يهدد شركات البترول العاملة بالمحافظة بسبب الحرائق المستمرة و الذي قرر محافظ السويس السابق إغلاقه . ليقام بدلا منه البلاج الشعبي والذي يحتل مكان مميز في قلب المدينة قريب من المرافق الحيوية بدلا من إقامة شاطئ شعبي برأس الأدبية والذي يبعد عن المدينة بمرافقها حوالي 20 كيلو متر .. علي أن يتم إخلاء رأس الأدبية من باقي الإشغالات المقرر إنشائها لتصبح ترسانة بحرية عالمية.
مدة التنفيذ : للمرحلة الثانية من 24 – 30 شهر علي أقصي تقدير .
حينئذ يمكن تخصيص جزء من عائد المشروع في تطوير مدينة السويس الباسلة . و البدء بتطوير كورنيش السويس وإقامة كبائن علي الشاطئ أسوة بمحافظه الإسكندرية وهذا سيكون محل ترحاب شعب السويس لما تحققه صناعه بناء وعمارة السفن للسويس من خير يعود على الأجيال القادمة .. وتوفير الآلاف من فرص العمل يعود عليهم بمستوى دخل مرتفع يجعلهم في مصاف الدول الغنية .
وبجانب ذلك يمكن استغلال :
- الحوض الجاف لترسانة السويس لإصلاح وبناء الوحدات الصغيرة ؛
- رصيف رقم 9 والرصيف الموازي له داخل ميناء السويس في :
إضافة طاقة استيعابية لميناء السويس ببور توفيق وجعله ميناء سياحي من الدرجة الأولي ؛ بدلا من ما يحدث من إهمال للميناء حالياً وتعطل طاقته الكاملة والذي كان في السابق الميناء الأول على البحر الأحمر؛
وبذلك يتم إعادة التخطيط الأمثل لهذا الميناء الحيوي بطاقته البشرية ذات الخبرة المشهود لها ؛
مع إمكانية نقل مخازن مخلفات السفن إلى منطقة رأس الأدبية بدلا من ترك الميناء أعشاش للطيور الجارحة والغربان.
· وبذلك نكون قد خصصنا منطقة واحدة للصناعات البحرية .
يبدأ من ميناء الصيد بالأتكة وينتهي في رأس الأدبية في خليج السويس ؛وبذلك نحتذي بالدول الكبرى التي توحد وتجمع نوعية الخدمات والصناعات كلا في منطقته التي تناسبه على حدا
- الخطة الأولي :
1) إنشاء ترسانات بحرية عملاقة ومتوسطة .
إنشاء أول الترسانات العملاقة لبناء وإصلاح السفن علي المساحة الكاملة لمثلث رأس الأدبية بخليج السويس والبالغة حوالي 5 مليون متر مربع.
2) إنشاء ترسانات نهرية.
إنشاء ترسانات على نهر النيل لبناء صنادل ووحدات بحرية؛لتساعد في عملية النقل الداخلي من خلال هذا الرافد المهم مما سيساهم في عملية نقل تجارتنا الداخلية وكذا الخامات بيسر وبأقل التكاليف وبدون ضغط على الطرق البرية التي تهالكت لضعف صيانتها .
3) إنشاء ترسانات صغيرة لبناء اليخوت الفاخرة والوحدات الصغيرة .
يضمن توفير ما يزيد عن 250 ألف فرصة عمل مباشرة للعمل في هذه الترسانات. توفير مئات الآلاف من فرص العمل الغير مباشرة للصناعات المغذية والمكملة وبمستوي دخل مرتفع . لخدمة صناعة بناء وإصلاح وعمارة السفن أسوة بالدول الرائدة في هذه الصناعة والأقل استراتيجيه من حيث الموقع الجغرافي لمصر.
4) ترسانات متوسطة خاصة بتكسير السفن ؛
ولتشجيع الاستثمار في هذا المجال :تقوم الدولة بتخفيض رسوم عبور قناة السويس – للوحدات التي تمر من القناة إلى الهند وشرق آسيا – بشرط أن يقوم ملاك هذه الوحدات بتكسير سفنهم في احد أماكن تكسير السفن بخليج السويس .مما يعطي ميزة نسبية لرجال الأعمال الأجانب في هذا المجال وخاصة الهنود لاستغلال هذه الميزة للتوجه لتكسير سفنهم بالسويس .
وتكمن الاستفادة من هذه الصناعة في :
- توفير خامات الحديد وخاصة البحري لضمان توفير الخام لمصانعنا .
- توفير آلاف فرص العمل للشباب المصري .
- الاستفادة من معدات وأجهزة السفن بعد تكسيرها .
- تحصيل ضرائب ورسوم الدولة .
العائد من مشروعات الترسانات العملاقة على الاقتصاد المصري
1- الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا المعاصرة ومواكبة التكنولوجيات المتقدمة مما يضع الدولة في مصاف الدول الصناعية المتقدمة ولتكون النواة الأولي لإنشاء عدد آخر من الترسانات البحرية ذات التكنولوجيات المتقدمة على سواحل مصر للحصول على نسبة معقولة من السوق العالمي بحكم موقعنا بالإضافة إلى تطوير ترساناتنا الحالية
2- تشغيل عشرات الآلاف من المصريين في الصناعة والارتقاء بمستواهم الفني من خلال التدريب المستمر.
3- إنشاء المراكز البحثية المتخصصة بالتوازي مع تطوير الجامعات المصرية بمثل هذه الأقسام الفنية عالية التقدم.
4- إعادة استقطاب العقول المصرية النابغة المهاجرة والتي تقدم طاقتها وعلمها ويقدرها جميع دول العالم.
5- تطوير صناعة الوحدات البحرية وكذلك الصناعات المغذية و الصغيرة المكملة مما يحقق نهضة صناعية بالدولة وقيمة مضافة.
6- جذب المستثمرين من مواطني الدولة العاملين خارج القطر بالخليج وغيره بالإضافة إلى الاستثمارات العربية والأوروبية.
7- جذب الشركات البحرية العالمية إلى إنشاء فروع لها في مصر ولاستقطاب كبريات شركات مصممي السفن العالمية وشركات المحركات البحرية العالمية حيث أن الدافع دائما لوجودهم هو قربهم من مواقع الترسانات العالمية الكبرى والذي نأمل أن يتحقق قريباً بإذن الله وإنشاء العديد من فروع التكنولوجيا الصناعية المختلفة.
8- تعظيم دور الهيئة العربية للتصنيع وتفعيل مراكز البحث العلمي وتطوير العديد من الصناعات.
9- استخدام الطاقة الكهربائية بتوليدها من الطاقة الشمسية والرياح للحصول على طاقة نظيفة بأرخص الأسعار.
10- تطوير فكر وإمكانيات العامل والفني المصري، وبالتالي زيادة دخله المادي وارتفاع مستوى المعيشة...
بالإضافة إلى العناصر والمزايا التي ستعود على مصرنا الحبيبة من إنشاء ترسانة عالمية علي ارض رأس الأدبية :
1) الاستفادة من تأهيل وإعداد المهندس والفني والعامل المصري وتطوير فكرهم على احدث تكنولوجيات العالم وخاصة في المجالات البحرية التي ترفع من اقتصاد أي دولة في العالم.
2) تعظيم الاستفادة من ثرواتنا من الحديد بعدم تصديره نصف مصنع بمبالغ اقل واستغلاله في بناء وإصلاح السفن في مصر حيث أن حوالي 80 % من بدن السفينة قطاعات حديدية ليحقق:
من 3 إلى 5 ألاف دولار في الطن
بدلا من تصديره بـ 20% من قيمته المالية الحالية.
مما سيساعد علي القضاء على البطالة حيث سيوفر الآلاف من فرص العمل وبدخل مرتفع.
3) إنشاء حدائق وبساتين صناعية لخدمة صناعة السفن حيث سينتج ذلك:إنشاء آلاف المصانع الثقيلة والمتوسطة ( كثيفة ومتوسطة العمالة ومتناهية الصغر؛لخدمة صناعة السفن وتساعد على إنشاء أحزمة صناعية في الظهير الصحراوي الواسع.
4) تطوير جميع صناعتنا الحالية في مصر فيما يناسب الصناعات البحرية والبترولية.
5) بناء جميع وحداتنا البحرية الخاصة بهيئة قناة السويس وهيئات المواني المصرية المختلفة .
6) بناء جميع حفارات البترول سواء البرية أو البحرية ومعامل تكرير البترول وخلافه .
7) بناء وحداتنا الحربية لحماية أمن مصر الحبيبة .
8) المساهمة في إنشاء المصانع وتركيبها ومحطات التحلية وخلافه .
9) تعظيم الاستفادة من خلال موقعنا لتموين السفن العابرة والمترددة على المواني المصرية المختلفة مما يخلق رافد جديد للاقتصاد المصري ( تموين سفن بالمواد غذائية – وقود بحري – زيوت – وخلافه ... )
10) العديد من الأنشطة الأخرى المرتبطة بصناعة النقل البحري .
- الخطة الثانية :
دراسة إنشاء بقية الترسانات العملاقة في ربوع سواحل مصرنا الحبيبة على عدة مراحل ؛ مما يضاعف قوة أسطولنا التجاري ويضمن معه نقل وتصدير تجارتنا إلى جميع دول العالم بيسر وخاصة القارة الإفريقية ومنطقة الخليج . لإعطاء ميزة نسبية بالنسبة لأسعار النقل البحري بالنسبة لصادراتنا مما يساهم في زيادة الدخل القومي للاستمرار في النهوض والرقي. إنشاء عدة ترسانات عملاقة على سواحل سيناء الحبيبة لتعميرها وإنشاء مجتمعات صناعية جديدة لتخفيف الضغط على الدلتا ومدن الصعيد. مما يعطي الدفعة القوية للدولة والمستثمرين لإنشاء باقي الترسانات البحرية في ربوع السواحل المصرية بما فيها سيناء الحبيبة . ولابد من توفير الدولة لمساحات كبيرة علي سواحل مصر ضمانا للعائد الاقتصادي الكبير من إقامة الترسانات والصناعات البحرية .
مصر .. ودول العالم
مصر مؤهلة بان تكون من القوي المالية العالمية الرائدة إذ ما أحسن استغلال موقعنا على البحرين الأبيض والأحمر مروراً بقناة السويس
وذلك بإنشاء عشرات الترسانات العملاقة للإصلاح والبناء في ربوع سواحل مصر .
بما فيها نهر النيل لاستغلاله في النقل النهري
بما يساهم في عملية نقل تجارتنا الداخلية بيسر وبأقل التكاليف وبدون الضغط على الطرق البرية وتقليل الحوادث .
إن موقع مصر الفريد وتحديدا جنوب قناة السويس في منطقة رأس الأدبية والذي يعد طريقا للممرات البحرية العالمية التي تربط أوروبا بالشرق الأقصى وتمر منة أكثر من 20 ألف سفينة سنويا .. ووجود ميناء سوميد الذي يستقبل ما لا يقل عن 500 ناقلة عملاقة سنويا تحتاج إلي صيانة وإصلاح ..
وبتطوير هذه المنطقة بإنشاء الترسانة العملاقة في رأس الأدبية مما يحفز ملاك ومشغلي السفن للاتجاه نحو الأفضل والأنسب حيث تحتاج كل هذه السفن إلى الإصلاح والتموين الدوري والخدمات وخلافه . .
أن منطقة رأس الأدبيــة هي المســاحة الوحيدة المتبقية على شاطئ البحر الأحمر والصالحة لإقامة ترسانة بحرية عالمية لإصلاح وبناء وعمارة السفن ومساحتهـــا الكلية حــوالي 5 مليون متر مربع .
أن إنشاء ترسانة برأس الأدبية سوف يكون مشروع القرن ويفجر ينابيع الخير علي مصر وذلك بتضافر جميع الجهود
1- بعدم إهدار الأراضي المناسبة على ربوع سواحل مصر في أي مشاريع غير بحرية
تفضيل وتغليب الصالح العام وتعظيم الاستفادة من هذه الأراضي علي السواحل ؛
في بناء عشرات الترسانات العملاقة والمتوسطة علي ربوع سواحل مصر بما فيها سيناء الحبيبة.
2- مناشدة القوات المسلحة الباسلة ( حامية الثورة ) :
على التنازل عن بعض الأراضي المطلة على سواحل مصر المختلفة بما فيها سيناء الحبيبة .
لإنشاء ترسانات مختلفة للاستمرار في قطر جميع الصناعات الوطنية لتجفيف منابع البطالة وتغليب الصالح العام على الصالح الخاص.
3- تحرك كل مسئولي هيئات ومؤسسات ومسئولي الدولة :
لجعل مصرنا الحبيبة من أوائل دول العالم في الصناعات البحرية بحكم الموقع الجغرافي لإفادة جميع الشعب المصري .
( كيف يتم حل مشكلة التخصيصات الغير مدروسة لمنطقة رأس الأدبية لإخلائها ؟ )
الاقتراح الأول :
البداية تكون بإنشاء أول ترسانة عملاقة علي كامل مساحة رأس الأدبية اللازمة لإقامة هذا المشروع العملاق وبأسعار مناسبة .
وذلك لاستغلال كم السفن الكبير في منطقة الخليج العربي وأسيا نظراً لانشغال الترسانات طوال العام في هذه المناطق .
· تقوم الدولة بدعم صناعة بناء السفن أسوة بالدول المتقدمة والرائدة في هذا المجال:
- تطوير أقسام السفن بكليات الهندسة والمعاهد والمراكز البحثية والمدارس الصناعية ومراكز تدريب متميزة لتخريج كوادر فنية مدربة على اعلي مستوى للعمل في الترسانة العالمية بالتوازي مع إنشاء الترسانة.
- استقطاب بيت خبرة عالمي لوضع إسهاماته في الاستغلال الأمثل للترسانة وترفيق المنطقة:
§ بإنشاء محطات لتحليه مياه البحر وإمداد المنطقة بها.
§ توليـد الكهـرباء مع التركيز على استخـدام ( الطـاقة الشمسيــة وطـاقة الريـاح ) وهي طاقـات متوفـرة
( صديقة للبيئة ) وبكثرة بالمنطقة علي مدي العام .
§ الصرف الصحي .
§ إنشاء مدينة سكنية للعاملين بالترسانة بالمنطقة المحيطة بموقع الترسانة .
§ وغيرها من إعمال البنية الأساسية ..
v تحصل الدولة على قيمة الأرض من خلال نسبة أسهم في الترسانة العالمية .
v طرح باقي الأسهم للمصريين والمصريين العاملين بالخارج ( اكتتاب شعبي ) أولا .
( من خلال الأفراد والبنوك المصرية وصناديق الاستثمار ) .
v طرح باقي الأسهم للعرب ثم طرح باقي الأسهم للأجانب ؛
علي أن لا تقل نسبة الاكتتاب الشعبي بالنسبة للمصريين عن 50 % من قيمة أسهم المشروع.
الإدارة لا بد أن تكون إدارة قطاع خاص وبفكر عالمي حديث .
ويمكن الاستعانة بخبرائنا المصريين العاملين بالخارج والذين لن يترددوا في مساعدة بلدهم الأم مصر الحبيبة .
وهو الأمر الذي سيؤدى إلى تحقيق مكاسب اقتصادية اكبر وأعظم وأفضل في هذا المشروع العملاق.
وكذا استفادة الشعب المصري لمقدراته بتملكها .
لقد حدد الخبراء التكلفة الإجمالية لمشروع الترسانة بقيمة مبدئية حوالي من 4 : 7 مليار دولار.
الاقتراح الثاني :
- يطرح المشروع على :
§ مستثمرين رئيسيين عرب بما لا يزيد عن 50 % .
§ وفي حالة عدم الوصول إلى نسبة 50 % المطلوبة ؛
سيتم طرح بقية النسبة المشار إليها عاليه وبحد أقصي 50 % علي مستثمرين أجانب
§ طرح بقية نسبة الــ 50 % على أفراد الشعب ( اكتتاب شعبي ) .
مثلما حدث في شركات ( التأمين والبترول والأسمدة الاتصالات وخلافه مثل موبكو وغيرهم ) .
- تدخل الدولة بنصيبها في الأرض من خلال أسهم بالمشروع .
وتحصل على عائد الأسهم أو تقوم بإعادة طرحة على الشعب إذا رغبت.
- يتم من خلال التكلفة الإجمالية للمشروع إقامة مركز بحثي عالمي :
لتخريج كوادر فنية مدربة لإدارة الترسانة بالتنسيق مع الجامعات المصرية والجامعة العمالية والهيئات الدولية العاملة في مجال الترسانات بالتوازي مع إنشاء الترسانة.
- يتم التنسيق مع مشروع الأسمدة الخاص برعايا دولة الإمارات الذي تم تخصيصه على الورق فقط حتى الآن والتفاوض معهم على الحصول على أسهم بمشروع الترسانة كمستثمر رئيسي .
أو تخصيص أرض بديلة في الظهير الصحراوي والمناسبة لإقامة مشروعهم.
مع إعادة النظر في تخصيص الأراضي المطلة علي السواحل في ربوع مصر لإنشاء مزيد من الترسانات البحرية والباقي للمشروعات البحرية والمواني .
- إدارة المشروع لابد أن تكون إدارة قطاع خاص وبفكر عالمي حديث .
- ويمكن الاستعانة بخبرائنا المصريين العاملين بالخارج والذين لن يترددوا في مساعدة بلدهم الأم ( مصر الحبيبة ).
نعرض مردود إنشاء الترسانات البحرية في ربوع سواحل مصر :
- عدد العمالة الحالية لنشاط هذا المحور ( في جميع ترسانات مصر ) لا يزيد عن 10000 مهندس وفني .عدد العمالة المزمع تشغيلها ( لو تم إنشاء عدة ترسانات عملاقة على سواحل مصر ) سيكون عدد العمالة حوالي 250 ألف : 400 ألف فني ومهندس .- عدد العمالة للصناعات المغذية لنشاط المحور بعد إنشاء عدة ترسانات عملاقة على سواحل مصر من 3 مليون : 5 مليون عامل ومهندس وفني .- التناسب بين أجور العمالة الحالية والمستهدفة :الأجور الحالية 18000 جنيه سنوياً والمستهدفة بعد إنشاء الترسانات 350 ألف جنيه إلى 600 ألف جنيه مصري .- الاستثمارات المتوقعة في إنشاء عدة ترسانات لا تقل عن 30 : 50 مليار دولار أمريكي .- الاستفادة من زمن الانتظار للسفن لإجراء الصيانات الخفيفة بإنشاء ورش عائمة لإجراء الصيانات الخفيفة والمتوسطة للسفن العابرة للاستفادة من فترة الانتظار السلبية .- إنشاء ترسانات عملاقة في ربوع سواحل مصر وخاصة في خليج السويس ضمان لتطوير قطاعات والصناعات الثقيلة العاملة في مجال الحديد والصلب - الكفالة بتعليم العمالة المشاركة في هذا المحور بالتنسيق مع الجهات العلمية المناسبة[size=32]محمد احمد محمد رفعت[/size]
رئيس مجلس إدارة
مجموعة أسد البحرية http://www.liongroupegy.com/project-one-rasadpia.htm