اجل لاكن من حق الدولة ان يكون لها خصائص مستمدة من قيمها
مثلا فرنسا هي دموقراطرية لاكن يجب على الفرنسسين المسلمين ان يحترموا الطابع الاوروبي للدولة
حتى الدول العربية التي بها مسحيين تشترط ان يكون الرئيس مسلم  ما عدا لبنان

منجاوي كتب:

هذا خطأ. المواطنة هي الأصل و المفروض ان كل المواطنيين متساوون. اول حاجة ستصير الولاية للمسلم فقط و هذا يخل بالمساواة. اي بلد هي لكل مواطنيه  و اهمال هذا الكلام (و هو اساس للديمقراطية) هو ما يلبسنا في الحيط كل مرة.

هذا انقاص في حقوق اي مواطن. طالما لست مسلما اذن انت درجة ثانية.

لماذا يتحرج المسلم من ان يحكم غير المسلم في بلاده و لو من ناحية المبدأ؟ الا يعيش المسلمون بخير في بلدان غربية لا يحكمها مسلم. لا يجوز ان تفرق بين مصري و مصري او بين لبناني و لبناني و سوري و سوري. التمييز الوحيد الممكن القبول به هو التمييز الايجابي. يعني ان تعطي الاقل زيادة في المقاعد البرلمانية مثلا حتى يحس بدور فاعل في البلاد.

كلمة قيم لا يجوز ان تكون عذرا للحفاظ على عادات سياسية عمرها قرون و فاتها الزمن و ثبت فشلها. عرضت لك بعض تاريخ الممالك المسلمة و كيف انها لم تكن واحة خير. بل كانت كغيرها كالامبراطورية الروماينية حكم فرد و الناس تعيش بخير ان كان جيدا (أستثناء) و تعيش بضنك ان كان غير ذلك و حروب و نزاعات. حسنا تجاوز العالم المتحضر هذا المربع و صار الحكم على اساس المواطنة المتساوية و صار تداول السلطة شيئا عاديا و لو ارادت دولة ان تستقل اهلا وسهلا و لو ارادت الانضمام خير و بركة. لماذا نرفض هذا النظام الذي فيه خير كثير عندما طبق؟ اليس جميلا ان يكون المتنافسان على منصب عمدة لندن احدهما مسلم و الاخر يهودي؟ و كثير ممن صوت للطرفين صوت على سياساته و قناعاته و ليس على دينه. 

DPIFTS كتب:

اجل لاكن من حق الدولة ان يكون لها خصائص مستمدة من قيمها
مثلا فرنسا هي دموقراطرية لاكن يجب على الفرنسسين المسلمين ان يحترموا الطابع الاوروبي للدولة
حتى الدول العربية التي بها مسحيين تشترط ان يكون الرئيس مسلم  ما عدا لبنان

mig29s كتب:

اسمه المهدي المنتظر و اسمه محمد او أحمد بن عبد الله وعليك احترامه  على اسم الرسول* صلى الله عليه و سلم * و هو رجل صالح
ملاحظة لا أقصد الطائفية أنا سني  لكن اؤمن بأنه سيأتي يوم يظهر فيه

يا استاذ انا لم اهنه او اقوم بتقليل من شانه و موهبته , لكني لا اؤمن بانه سيظهر

هل يمكن لمسلم ان يحكم فرنسا او الولايات المتحدة او بريطانيا...غير ممكن طبعا و مع ذلك هم يعتبرون ديموقراطية و امورهم تسير بشكل جيد
لو كانت ديانتك هي الغالبة في بلدك اكنت تسمح بان يحكمك مسلم و مسلم حقيقي يدخل طابع سلامي على الدولة
على كل حال الاسلام لطالما احترم الاقليات و الدليل موجود و هو انه يوجد اقليات في العالم العربي الى يومنا هذا و منذ قرون فلو كان الاسلام ضد هذا لتم طردهم سابقا و لكن عوملوا بشكل لائق و بقو لقرون و حتى اليهود منهم
و قصة سيدنا عمر ابن الخطاب الذي اقتص للقبطي المصري من ابن عمر ابن العاص خير دليل على المساوات بين جميع المواطنين

السؤال لما لا تعترض على الدستور الذي يمنع ان يصل رئيس غير مسلم في الدول العربية الحالية

منجاوي كتب:

هذا انقاص في حقوق اي مواطن. طالما لست مسلما اذن انت درجة ثانية.

لماذا يتحرج المسلم من ان يحكم غير المسلم في بلاده و لو من ناحية المبدأ؟ الا يعيش المسلمون بخير في بلدان غربية لا يحكمها مسلم. لا يجوز ان تفرق بين مصري و مصري او بين لبناني و لبناني و سوري و سوري. التمييز الوحيد الممكن القبول به هو التمييز الايجابي. يعني ان تعطي الاقل زيادة في المقاعد البرلمانية مثلا حتى يحس بدور فاعل في البلاد.

كلمة قيم لا يجوز ان تكون عذرا للحفاظ على عادات سياسية عمرها قرون و فاتها الزمن و ثبت فشلها. عرضت لك بعض تاريخ الممالك المسلمة و كيف انها لم تكن واحة خير. بل كانت كغيرها كالامبراطورية الروماينية حكم فرد و الناس تعيش بخير ان كان جيدا (أستثناء) و تعيش بضنك ان كان غير ذلك و حروب و نزاعات. حسنا تجاوز العالم المتحضر هذا المربع و صار الحكم على اساس المواطنة المتساوية و صار تداول السلطة شيئا عاديا و لو ارادت دولة ان تستقل اهلا وسهلا و لو ارادت الانضمام خير و بركة. لماذا نرفض هذا النظام الذي فيه خير كثير عندما طبق؟ اليس جميلا ان يكون المتنافسان على منصب عمدة لندن احدهما مسلم و الاخر يهودي؟ و كثير ممن صوت للطرفين صوت على سياساته و قناعاته و ليس على دينه. 

لا يوجد في دستور اي من هذه الدول ما يمنع شخصا من الحكم بسبب ديانته. و لعلك لا تعلم ان مرشح الحزب الديمقراطي لنائب الرئيس كان يهوديا في سنة من السنوات (عندما خسر الديمقراطيون للرئيس بوش الابن). ان تكسب الانتخابات او تخسرها هذا امر اخر.

و مسألة معاملة المسلمين للأقليات الدينية مسألة من الجيد طرحها. نعم كان التعامل معقولا بمقاييس ذلك الزمان. لكن الزمان تغير و لا يزال الكثير من الناس يعيشون كمواطنين درجة ثانية. سأعطيك امثلة:

1- تبلغ نسبة المسيحيين في مصر 10%؟ و كم نسبتهم للمقاعد الوزارية و المحافظات؟ قليلة جدا.  و حتى السماح لهم ببناء كنائس لا يزال مقيدا.
2- لماذا لم يصل اي مسيحي لمنصب رئيس وزراء في الاردن (و هو بلد معروف باعتداله و في العادة يكون للمسيحيين وزارة مهمة مثل الخارجية او المالية او اكثر). لكن سؤال يخطر بالبال.
3- لماذا لا يحق للمسلم في اي بلد اسلامي ان يغير دينه؟ حتى زواج المسيحي من مسلمة غير مسموح (افهم انه حرام، لكن يا أخي هم مستعدون ان يقفوا بين يدي غفور رحيم بذنبهم).
4- لماذا لا يزال اصحاب الفرق الدينية مثل البهائية مهمشون في مصر و الاردن مثلا. و لا يزال زواجهم و طلاقهم و انشاء دور عبادة لهم مصدر احباط؟

عمر ابن الخطاب عاش و مات قبل 1300 عام. نحن نعيش في القرن الواحد و العشرين. المساواة في المواطنة ليست "التسامح" الذي فيه فضل و منة.

5- يعيش الكثير من اخواننا الشيعة في الاردن بحكم الظروف في بلادهم. لماذا لا يسمح لهم ببناء الحسينيات للتعبد؟ و نفس الامر بالنسبة للشيعة في مصر. فالتضييق عليهم معروف اعلاميا.

DPIFTS كتب:

هل يمكن لمسلم ان يحكم فرنسا او الولايات المتحدة او بريطانيا...غير ممكن طبعا و مع ذلك هم يعتبرون ديموقراطية و امورهم تسير بشكل جيد
لو كانت ديانتك هي الغالبة في بلدك اكنت تسمح بان يحكمك مسلم و مسلم حقيقي يدخل طابع سلامي على الدولة
على كل حال الاسلام لطالما احترم الاقليات و الدليل موجود و هو انه يوجد اقليات في العالم العربي الى يومنا هذا و منذ قرون فلو كان الاسلام ضد هذا لتم طردهم سابقا و لكن عوملوا بشكل لائق و بقو لقرون و حتى اليهود منهم
و قصة سيدنا عمر ابن الخطاب الذي اقتص للقبطي المصري من ابن عمر ابن العاص خير دليل على المساوات بين جميع المواطنين

السؤال لما لا تعترض على الدستور الذي يمنع ان يصل رئيس غير مسلم في الدول العربية الحالية

اجل لا يوجد ما يمنع في الدستور لاكنك لن تفوز فهل هذه هي الديمقراطية
بالنبة للاقليات فقد حصلوا على جميع حقوقهم اما حاليا فلا علاقة للاسلام بما يحصل ان كانوا درجة ثانية فالشعب كله درجة ثانية يعني ان كنت مسلما ستصل الى منصب رئيس الم تكن ابن رئيس? 
في مصر مثلا النظام الحالي ليس اسلامي لاكن دين الرئيس بجب ان يكون الاسلام ....نفس الشىء لو كانت هناك خلافة اسلامية 
اما بالنسبة لزواج  مسيحي بمسلمة فهذا حرام و لايجب ان تتدخل في معتقدات الاخرين من باب الحرية الشخصية.....و لكل دين معتقدات فلما تنتقد الاسلام فقط
بالنسبة لقضية عمر ابن الخطاب هو طبق قانون على ابن مسؤول رفيع فاين المنة و الفضل ام هو انتقاد كل ما هو اسلامي كالعادة
و البنسبة للشيعة في مصر و الاردن فمن الجيد ان تهتم لحريتهم و اتمنى ان تفعل نفس الشىء مع السنة في ايران

منجاوي كتب:

لا يوجد في دستور اي من هذه الدول ما يمنع شخصا من الحكم بسبب ديانته. و لعلك لا تعلم ان مرشح الحزب الديمقراطي لنائب الرئيس كان يهوديا في سنة من السنوات (عندما خسر الديمقراطيون للرئيس بوش الابن). ان تكسب الانتخابات او تخسرها هذا امر اخر.

و مسألة معاملة المسلمين للأقليات الدينية مسألة من الجيد طرحها. نعم كان التعامل معقولا بمقاييس ذلك الزمان. لكن الزمان تغير و لا يزال الكثير من الناس يعيشون كمواطنين درجة ثانية. سأعطيك امثلة:

1- تبلغ نسبة المسيحيين في مصر 10%؟ و كم نسبتهم للمقاعد الوزارية و المحافظات؟ قليلة جدا.  و حتى السماح لهم ببناء كنائس لا يزال مقيدا.
2- لماذا لم يصل اي مسيحي لمنصب رئيس وزراء في الاردن (و هو بلد معروف باعتداله و في العادة يكون للمسيحيين وزارة مهمة مثل الخارجية او المالية او اكثر). لكن سؤال يخطر بالبال.
3- لماذا لا يحق للمسلم في اي بلد اسلامي ان يغير دينه؟ حتى زواج المسيحي من مسلمة غير مسموح (افهم انه حرام، لكن يا أخي هم مستعدون ان يقفوا بين يدي غفور رحيم بذنبهم).
4- لماذا لا يزال اصحاب الفرق الدينية مثل البهائية مهمشون في مصر و الاردن مثلا. و لا يزال زواجهم و طلاقهم و انشاء دور عبادة لهم مصدر احباط؟

عمر ابن الخطاب عاش و مات قبل 1300 عام. نحن نعيش في القرن الواحد و العشرين. المساواة في المواطنة ليست "التسامح" الذي فيه فضل و منة.

5- يعيش الكثير من اخواننا الشيعة في الاردن بحكم الظروف في بلادهم. لماذا لا يسمح لهم ببناء الحسينيات للتعبد؟ و نفس الامر بالنسبة للشيعة في مصر. فالتضييق عليهم معروف اعلاميا.

صديقي انا عرضت لك مظلمات و انت تقول حصلوا على جميع حقوقهم. و كل مظلمة يجد اصحابها لها سندا شرعا. خصوصا موضوع الولاية كما اسلفنا.

في امريكا الديانة السائدة هي البروتستانتية. و مع ذلك فقد فاز اصحاب ديانات اخرى (مثل كينيدي الذي كان كاثوليكيا) بالرئاسة و لا نستغرب يوما ان يترشح مسلم و ان يخوض معركة انتخابية طالما يفهم ان وظيفة الدولة ان تؤمن ماء الشرب للمواطنين لا ان تجعلهم يشربون الكوثر يوم القيامة و نعرف مثلا ان هناك عضو في الكونجرس الامريكي مسلم (الاستاذ كيث اليسون). عموما انا ارى ان النظرة السياسية لا تزال متجمدة على ايام الخلفاء و ان يكون افضل مثال تستطيع ان تأتي به على "التسامح" هو من شخص عاش و مات قبل 1300 سنة يدل على اننا فعلا بحاجة لنظام جديد لأن عمر لا يقاس به يا صاحبي و قد تغيرت الدنيا قليلا منذ ذلك الوقت. و انا اريد للجميع نفس الحقوق و هو يشمل شيعة السعودية و امازيغ الجزائر و اكراد سوريا و العراق. 

DPIFTS كتب:

اجل لا يوجد ما يمنع في الدستور لاكنك لن تفوز فهل هذه هي الديمقراطية
بالنبة للاقليات فقد حصلوا على جميع حقوقهم اما حاليا فلا علاقة للاسلام بما يحصل ان كانوا درجة ثانية فالشعب كله درجة ثانية يعني ان كنت مسلما ستصل الى منصب رئيس الم تكن ابن رئيس? 
في مصر مثلا النظام الحالي ليس اسلامي لاكن دين الرئيس بجب ان يكون الاسلام ....نفس الشىء لو كانت هناك خلافة اسلامية 
اما بالنسبة لزواج  مسيحي بمسلمة فهذا حرام و لايجب ان تتدخل في معتقدات الاخرين من باب الحرية الشخصية.....و لكل دين معتقدات فلما تنتقد الاسلام فقط
بالنسبة لقضية عمر ابن الخطاب هو طبق قانون على ابن مسؤول رفيع فاين المنة و الفضل ام هو انتقاد كل ما هو اسلامي كالعادة
و البنسبة للشيعة في مصر و الاردن فمن الجيد ان تهتم لحريتهم و اتمنى ان تفعل نفس الشىء مع السنة في ايران