[rtl]لندن ـ “راي اليوم” ـ من مها بربار:[/rtl]

[rtl]اكدت مصادر في حركة “حماس″ في قطاع غزة لـ”راي اليوم” ان تركيا تخلت عن موقفها السابق في اشتراط رفع الحصار عن قطاع غزة لحدوث اي تطبيع للعلاقات مع دولة الاحتلال الاسرائيلي.[/rtl]

[rtl]وقالت هذه المصادر ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ابلغ قيادة حركة “حماس″ انه فعل كل في وسعه لرفع الحصار، او حتى تخفيفه، لكن السلطات الاسرائيلية تمسكت بموقفها الرافض، وانه سيضطر للمضي قدما في تطبيع العلاقات مع اسرائيل انطلاقا من المصالح التركية في هذا الصدد.[/rtl]

[rtl]ولوحظ ان زيارات قادة حركة “حماس″ لتركيا تراجعت، بل انعدمت في الفترة الاخيرة، ولم يزر السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة انقرة، سواء لحضور المؤتمر العام لحزب العدالة والتنمية الشهر الماضي، او لحضور حفل زواج ابنة السيد اردوغان.[/rtl]

[rtl]وتتوقع مصادر الحركة في القطاع ان تتخذ السلطات التركية اجراءات مشددة تلبية للشروط الاسرائيلية الجديدة للتطبيع ضد مسؤولي حركة “حماس″ في تركيا من حيث تقليص وجودهم وتحركاتهم في المرحلة المقبلة.[/rtl]

[rtl]واكدت وسائل الاعلام التركية خبر التطبيع الكامل بين تركيا واسرائيل حيث ذكرت صحيفة “حرييت” التركية الثلاثاء ان انقرة وتل ابيب ستعلنان الاحد المقبل قرارهما تطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد التوتر الذي تلى مهاجمة وحدات اسرائيلية خاصة لسفينة مساعدات استأجرتها تركيا في طريقها الى غزة في اوج الحصار على القطاع.[/rtl]

[rtl]ونقلت الصحيفة عن “مصادر عالية المستوى” طلبت عدم كشف هويتها ان مسؤولا في وزارة الخارجية التركية ومبعوثا خاصا لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو سيلتقيان الاحد لاعلان التطبيع الكامل للعلاقات الذي ينهي ازمة خطيرة استمرت ستة اعوام بين البلدين. ولم تحدد المصادر مكان انعقاد الاجتماع.[/rtl]

[rtl]ووضعت انقرة ثلاثة شروط لتطبيع العلاقات هي تقديم اعتذارات علنية عن الهجوم ودفع تعويضات مالية للضحايا ورفع الحصار الذي تفرضه اسرائيل على غزة. وتمت تلبية الطلبين الاولين جزئيا.[/rtl]

[rtl]وقالت الصحيفة ان اتفاق التطبيع بين تركيا واسرائيل سيعلن رسميا في تموز/يوليو وستبرم المصالحة نهائيا قبل نهاية تموز/يوليو مع تعيين سفيرين للبلدين.[/rtl]

[rtl]وبموجب شروط الاتفاق، ستسمح اسرائيل باستكمال بناء مشفى في قطاع غزة بالاضافة الى بناء محطة طاقة جديدة ومحطة تحلية لمياه الشرب.[/rtl]

[rtl]وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم صرح الاسبوع الماضي انه لا يريد توترا دائما مع دول الجوار بعد الازمات مع مصر واسرائيل وروسيا وسوريا في السنوات القليلة الماضية.[/rtl]

[rtl]ومن جهتها، اوردت صحيفة “هارتس″ الاسرائيلية ان فريقي المفاوضات التركي والاسرائيلي سيلتقيان في عاصمة اوروبية في 26 من حزيران/يونيو المقبل لجولة حاسمة من المحادثات حول اتفاق المصالحة.[/rtl]

اقتباس :

13- عند كتابة موضوع يحوي معلومات غير معروفة للعام يجب ارفاق مصدر موثوق. كل موضوع غير مرفق بمصدر يبقى غير موثوق به الى أن يثبت العكس ويحق للمشرف حذفه بعد 24 ساعة.

aboferas كتب:

تمثيلة اردوغان بداء قبل 6 سنين في مؤتمر من الموتمرات و بعدها اسطول الحريه و قتل بعض من الناشطين 
 من طرف اسرائيل ليستفيد اردوغان منها لخداع العرب والمسلمين السذج 
في نفس الوقت كانت حكومة التركيه عندها اتفاقيات مع اسرائيل اتفاقيات العسكريه و الاقتصاديه 
بس هذة التمثيلية مشت علي اكثر العرب لانهم عاطفيون و ما فكروا يقولون لانفسهم كيف خلال يوم و ليله 
صار عدوا لاسرائيل و هم بالاساس عندهم اتفاقيات و مناورات عسكريه مع العدو الاسرائيلي 
و استخبارات بلدين شغالين مع البعض !!!أ
كانت التمثيلة لجعل اردوغان ثقل سياسي بين العرب و شعوب العربيه 
و من بعدها بداء احداث ربيع العربي و محمد مرسي و بعدها احداث سوريا و دخول الدواعش لاسقاط نظام سوري و العراقي و من بعدها مصري 
بس مع تدخل الروسي تغير الاوضاع و ضاع الكمبارس اردوغان بين اورقه المسارح 
و انتهي دوره لان فشل في تمثيل دور البطل و اعطوها دور الكمبارس 
لهذا السبب بالامس اعتذر من الروس وتصالح مع عدو الصهيوني 
لان حتي ما فاد لدور الكمبارس في جنازة محمد علي كلاي

منجاوي كتب:

نحن العرب حين نفرح من تصرف احدهم نرفعه سابع سماء و حين نزعل منه نضعه اسفل سافلين.

رجب طيب اردوغان سياسي. و السياسة مصالح! مصالح! مصالح!
تركيا ارادت التمدد في المحيط الجيوسياسي العربي باستعمال الاقتصاد و نظرية صفر مشاكل. و كان الامل ان تكون بلاد الشام و مصر منطقة نفوذ و حلف قوي مع الاتراك و هذه نظرية جيدة و تطلع استراتيجي ممتاز (لهم و لنا).

لكن حصلت الحرب الاهلية في سوريا و الاضطرابات السياسية المصرية و اهتزت الرهانات التركية على الاسلام السياسي. و الان استيقظ اردوغان على انقلاب يشك ان اوروبا و امريكا كانتا ستغضان النظر عن نتائجه. و بالتالي اعاد ترتيب كل اوراقه. سبر فتح العلاقات مع روسيا و ايران كحليفات يضعان رهاناتهم حيث مصالحهم. و لا يهتمان مطلفا بالمشكلة الكردية على حدود تركيا. بل ان سوريا الاسد استغلت الانفراجه لتضرب الاكراد في الحسكة ضربه لم يعهدها الاكراد من النظام منذ سنوات!

بالنسبة لاسرائيل فأردوغان حقق الكثير لتركيا: اولا ابدت اسرائيل الاسف (نادرة في السياسة الاسرائيلية) و ستدفع 20 مليون تعويضات و ستسمح للاتراك ادخال مساعدات لغزة. ليس واجب اردوغان ان يكون عربيا اكثر من العرب او ان يحارب من اجل غزة اكثر من الفلسطينيين. و خلى الشعوب العربية التي لا تحب ان تراهن غير على الطغاة الذين يضحكون عليهم بكلمتين ان تتعلم.

الاهم من هذا كله ان حركات اردوغان هذه تتم لوضع امام خيار: اما عبد الله غولن او تركيا.