| تحليل امريكي / المشروع النووي المصري الباهظ الثمن | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
mi-17
المدير وزيــر الدفــاع
الـبلد : المزاج : الحمد لله التسجيل : 23/02/2013 عدد المساهمات : 43819 معدل النشاط : 58565 التقييم : 2418 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: تحليل امريكي / المشروع النووي المصري الباهظ الثمن الأربعاء 22 يونيو 2016 - 19:04 | | | تفيد بعض التقارير أن مصر على أعتاب وضع اللمسات الأخيرة على قرض روسي للبلاد بقيمة 25 مليار دولار لبناء محطة توليد طاقة نووية مدنية بالقرب من الضبعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وبينما ستساهم هذه المحطة الجديدة إلى حد ما في تلبية حاجات مصر من الطاقة على المدى الطويل، إلا أن ثمنها الباهظ يشير إلى وجود دوافع أخرى، مثل تعزيز المكانة السياسية للحكومة في الداخل وتوسيع علاقاتها الأجنبية إلى ما يتجاوز واشنطن.
قصة قطار الأنفاق تتكرر في مصر
واصلت مصر تعزيز قدراتها النووية منذ "ثورة الضباط الأحرار" عام 1952، وهي حملة لم تكن مثمرة حتى الآن إذ أصبحت تُعتبر كذر رماد في العيون على النطاق المالي حتى أكثر من سعي مدينة نيويورك الذي دام عقداً بكامله لبناء سكة قطار جديدة تحت مانهاتن. فقد كانت القاهرة قد أعلنت للمرة الأولى عن رغبتها في بناء المحطة في الضبعة عام 1983 في ظل حكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، وبعد عامين من ذلك وافقت الحكومة الأسترالية على تزويدها باليورانيوم. إلاّ أنّ هذه الخطط أًلغيت عقب كارثة تشيرنوبيل عام 1986، وبدلاً من ذلك وضعت مصر نصب أعينها تطوير احتياطاتها من الغاز الطبيعي، التي سرعان ما حلت محل النفط وأصبحت مصدر الوقود الرئيسي لتوليد الطاقة الكهربائية.
وأعادت القاهرة إحياء اقتراح الضبعة النووي عام 2006 لكنّها واجهت معارضة رجال الأعمال الذين وقفوا إلى جانب "الحزب الوطني الديمقراطي"، إذ أرادوا تطوير المنطقة لأغراض سياحية، واصطدمت أيضاً بمعارضة القبائل المحلية التي شعرت بالقلق من آثار هذا الاقتراح على سلامتها. وساهم خلع مبارك من منصبه عام 2011 في تأجيل هذه الخطط مرةً أخرى.
حل باهظ الثمن لمشكلة غير قائمة
في خلال السنوات العاصفة التي أعقبت رحيل مبارك، عانت مصر من انقطاعات كبيرة في التيار الكهربائي. وازداد الطلب للكهرباء نتيجة النمو السكاني السريع والدعم السخي الذي قدمته الحكومة في مجال الطاقة، فيما انخفض العرض نظراً للهجمات الإرهابية على خطوط أنابيب الغاز. وساهم هذا النقص في وقوع المزيد من الاضطرابات السياسية التي بلغت ذروتها في تموز/يوليو 2013 عندما تمت الإحاطة بمحمد مرسي، مما فرض في النهاية وقف صادرات الغاز.
وقد ساهم الرئيس عبد الفتاح السيسي في تقليص هذا النقص عبر خفض الدعم الحكومي على الغاز بعد شهر من توليه منصبه في حزيران/يونيو 2014، ومن ثم توقيعه عقود جديدة متعلقة بإمدادات توليد الطاقة بالغاز والطاقة الشمسية وتوربينات الرياح طوال العام الذي تلا ذلك. ونتيجة لذلك، ارتفعت القدرة الإنتاجية الكهربائية من حوالى 27 ألف ميغاواط في حزيران/يونيو 2013 إلى 32 ألف في أيار/مايو 2015. أما اليوم، فيفوق الإنتاج المصري الطلب، إلا أن الحكومة استمرت في توسيع قدرتها استباقاً للنمو الديمغرافي والصناعي المرتقب.
والآن، تشكل المنشأة النووية المقترحة في الضبعة إحدى هذه المحاولات الرامية إلى تلبية احتياجات الطاقة المصرية في المستقبل. وتنطوي المرحلة الأولى من المشروع على بناء أربعة مفاعلات من الجيل الثالث قادرة على إنتاج ما مجموعه 4800 ميغاواط في خلال السنوات الاثنتي عشرة القادمة، علماً أنّه يمكن للموقع أن يتّسع لأربعة مفاعلات إضافية. وسوف تقوم شركة "روساتوم" الروسية الحكومية للطاقة النووية ببناء المفاعلات، حيث أن القرض الذي تبلغ قيمته 25 مليار دولار سيموّل نسبة 85 في المائة من المشروع، بينما ستغطي القاهرة ما تبقى. وستسدد القاهرة القرض في النهاية بفائدة تبلغ 3 في المائة، وذلك على فترة تمتد على اثني وعشرين عاماً بدءاً من عام 2029.
وبينما تعتبر شروط القرض مواتية نسبياً، إلا أن الخطة النووية غير فعالة بتاتاً من حيث التكلفة مقارنة بصفقات الطاقة الأخرى التي وقّعتها القاهرة في السنوات الأخيرة. فعلى سبيل المثال، ستضيف الصفقة التي عقدت العام الماضي بقيمة 9 مليار دولار مع شركة "سيمنز"، لبناء محطات توليد الطاقة من الغاز والرياح، 16400 ميغاواط إلى الشبكة الكهربائية المصرية، أي ما يفوق إنتاج المحطة النووية المقترحة بثلاث مرات مقابل تكلفة تبلغ ثلث ثمن المحطة النووية المقترحة. وعلاوة على ذلك، اكتشفت شركة "إيني" الإيطالية حقل غاز «ظهر» العملاق على طول ساحل مصر الشمالي في آب/أغسطس 2015، فيما اكتشف الفرع المحلي لشركة "بي پي" ("بريتش پتروليوم" سابقاً) حقلاً ضخماً ثانياً في منطقة البحر الأبيض المتوسط في وقت سابق من هذا الشهر. وستكون عملية استخراج هذه الموارد أكثر فعالية من حيث التكلفة من بناء المحطة النووية، لاسيما وأن حوالي ثلاثة أرباع كهرباء مصر مولّدة من الغاز الطبيعي، وأنه من المحتمل أن تضطر مصر إلى الاستمرار في استيراد الغاز حتى بعد افتتاح حقل «ظهر» نظراً إلى تراجع إنتاج البلاد من الغاز.
كما تعتبر اتفاقية الضبعة سلبية مقارنة بمشاريع نووية أخرى تقام في المنطقة. ويقدّر "المسح الاقتصادي للشرق الأوسط" ("ميس") أن مصر ستدفع في نهاية المطاف 6.1 مليار دولار مقابل كل جيجاوات من الطاقة المولدة، بينما ستبلغ تكلفة المحطتين الإيرانيتين الجديدتين في "بوشهر" 5.5 مليار دولار/جيجاوات، وتكلفة مفاعلات الإمارات العربية المتحدة في "البركة" 3.6 مليار دولار.
بالإضافة إلى ذلك، ستشكل عملية تسديد القرض الروسي تحدياً مالياً طويل الأمد نظراً للنقص الذي سُجل مؤخراً في احتياطي مصر من النقد الأجنبي وللعجز المتزايد في الميزانية. ووفقاً لـ "المسح الاقتصادي للشرق الأوسط"، ستضطر القاهرة إلى دفع ما يعادل 70.3 مليار دولار إلى موسكو من حيث القيمة الإسمية، أو ما يقارب 3.2 مليار دولار سنوياً.
وسيزيد المشروع أيضاً من اعتماد القاهرة على الخبرة الفنية الروسية. ففي تصريحات نشرتها صحيفة "الوفد" في 31 أيار/مايو، أقر نائب رئيس "هيئة محطات الطاقة النووية" في مصر أن البلاد لا تمتلك عدداً كافياً من الخبراء لتشغيل المحطة الجديدة وإدارتها، ولذلك سيتعيّن على الطاقم الروسي القيام بتشغيلها على مدى السنوات العشر الأولى.
مشروع آخر يدعو إلى الافتخار
على الرغم من هذه التكاليف والتحديات، تمضي حكومة السيسي قدماً في هذا المشروع لأنها تعتبر أن المحطة النووية إشارة مهمة لشريحتين من الناس. أولاً، هي تأمل أن يعزز المشروع الدعم الداخلي لها. وقد قال السيسي في مقابلة تلفزيونية رئيسية في 3 حزيران/يونيو إن "هذا الموضوع لا يتعلق بمفاعل [نووي] فحسب، بل بالمصريين... وبدلاً من أن نكتفي بمشروع واحد يمكننا أن نبتكر 100 [مشروع آخر]. أحاول أن أنجز هذا الأمر بسرعة لأكون فعالاً ولأعطي الأمل - بتضييق الفجوة بين ما نحن عليه الآن وبين ما نصبو إليه". وفي هذا الصدد، تتّبع الخطة النووية النمط نفسه الذي طبع مشروع توسيع قناة السويس الذي أنجز في خلال عام واحد وافتُتح في آب/أغسطس الماضي.
ثانياً، يريد السيسي أن يوسّع نطاق تواصل القاهرة الخارجي ليتجاوز علاقتها الثنائية التي لا تزال فاترة مع واشنطن. فقد جددت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تقديم مساعدات عسكرية كاملة إلى مصر في آذار/مارس 2015، بعد أن كانت قد حجبت عنها معدات باهظة الثمن لمدة سبعة عشر شهراً احتجاجاً على حملة القمع التي تلت الإطاحة بمرسي. إلا أن عدم ثقة القاهرة بالإدارة الأمريكية ما زالت قائمة بسبب دعم الأخيرة السابق لثورة 2011 ونظراً لتعاونها مع الحكومة برئاسة «الإخوان المسلمين»، التي لم تدم طويلاً. وعلاوة على ذلك، وعلى الرغم من تحسّن التعاون العسكري منذ انعقاد جلسات "الحوار الاستراتيجي" الثنائي في العام الماضي، يرى المسؤولون المصريون أن انتقادات الولايات المتحدة المستمرة لسجل القاهرة المتدهور في مجال حقوق الإنسان هي بمثابة تدخل في الشؤون الداخلية لبلادهم. وألمح السيسي إلى هذه المشكلة في المقابلة التي أجريت معه في 3 حزيران/يونيو، بقوله إن علاقة مصر مع واشنطن "قوية على الصعيد الاستراتيجي" إلا أن "مبادئ السياسة التي انتهجتها لثلاثين عاماً لم تعد تصلح الآن".
ووفقاً لذلك، يشكل المشروع النووي بشكل جزئي محاولة لإظهار أن القاهرة "منفتحة على العالم أجمع"، وفقاً لما قاله مؤخراً مسؤول مصري رفيع المستوى لكاتب هذه المقالة. وسعياً إلى العثور على شريك للمشروع، طلبت القاهرة عروضاً على نطاق واسع، فتلقت مقترحات من الصين وكوريا الجنوبية قبل أن تختار روسيا. ومن خلال قبول القاهرة لقرض موسكو وتكليفها شركة "روساتوم" للقيام بمهمة بناء المفاعلات، فإنها توطّد روابطها مع روسيا، علماً أن هذه الأخيرة - التي اتخذت موقفاً مختلفاً عن ذلك الذي اتخذته واشنطن - قد دعمت السيسي بحرارة بعد الإطاحة بمرسي وباعت المعدات العسكرية إلى مصر في خلال فترة التعليق المؤقت للمساعدات الأمريكية.
احتمالات منخفضة للتسلح
ليس هناك ما يدل في الوقت الحاضر على وجود أهداف عسكرية للمشروع النووي المصري. ولطالما كانت القاهرة تؤيد بشدة إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية منذ سبعينيات القرن الماضي، كما يلقي المسؤولون المصريون الضوء على حق البلاد في امتلاك الطاقة النووية بموجب "معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية" التي وقّعت عليها عام 1968 وصدّقت عليها عام 1981. وشدد السيسي في خطاب ألقاه في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 بعد الإعلان للمرة الأولى عن ولادة صفقة الضبعة، على أن المشروع النووي هو "لأغراض سلميّة".
ويقيناً، أن الحسابات المصرية قد تتغيّر إذا اكتسبت ايران القدرة على امتلاك أسلحة نووية، ولاسيما أن السيسي كان قد أعلن عن التزامه بحماية الحلفاء الخليجيين من المخاطر الخارجية. ولهذا السبب، يجب على واشنطن أن تسعى للحصول على ضمانات مفادها أن المفاعلات الجديدة ستستخدم لأغراض تتعلق حصراً بالطاقة. وفي الوقت نفسه، عليها أن تراقب بيقظة التزام إيران بـ «خطة العمل المشتركة الشاملة» من أجل طمأنة حلفائها العرب ومنع انتشار الأسلحة النووية.
الانعكاسات على السياسة الأمريكية
نظراً لاهتمام واشنطن بالاستقرار الاقتصادي في مصر وبآفاق السياسة الخارجية، فلديها ما يكفي من الأسباب لتكون قلقة إزاء المشروع النووي. فالقرض الروسي الهائل يشكّل عبئاً اقتصادياً كبيراً ومن المرجح أن يعزز نفوذ موسكو لدى القاهرة على المدى البعيد. وفيما نجحت حكومة السيسي في العثور على موارد طاقة جديدة لتلبية احتياجاتها المتزايدة، إلا أن المحطة النووية تُعتبر نهجاً غير فعال بتاتاً من حيث التكلفة.
ومع ذلك، على المسؤولين الأمريكيين التصرف بحذر، كما فعلوا إزاء مشروع توسيع قناة السويس في العام الماضي. فطالما أنّ المشروع النووي يهدف إلى تعزيز مكانة الحكومة المحلية وإلى "إعطاء الأمل" على حد قول السيسي، فإن أي استخفاف علني يصدر عن واشنطن قد يؤدي إلى نتائج عكسية، ومن المحتمل أن يعزز انعدام الثقة الذي دفع القاهرة إلى قبول القرض الروسي في بادئ الأمر. وبتعبير أوضح، يعني انعدام الثقة المستمر منذ فترة طويلة أن انتقاد واشنطن العلني للمشروع لن يردع القاهرة من المضي قدماً في تحقيقه على أي حال.
------------
الكاتب : اريك تراغر هو زميل "استير ك. واغنر" في معهد واشنطن.
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/egypts-costly-nuclear-project |
|
| |
Abd_elrahman2011
لـــواء
الـبلد : العمر : 39 المهنة : ( مدرس لغة فرنسية ) المزاج : لله الحمد والمنة التسجيل : 09/02/2011 عدد المساهمات : 2766 معدل النشاط : 2690 التقييم : 190 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: تحليل امريكي / المشروع النووي المصري الباهظ الثمن الأربعاء 22 يونيو 2016 - 20:51 | | | - اقتباس :
- نظراً لاهتمام واشنطن بالاستقرار الاقتصادي في مصر وبآفاق السياسة الخارجية، فلديها ما يكفي من الأسباب لتكون قلقة إزاء المشروع النووي. فالقرض الروسي الهائل يشكّل عبئاً اقتصادياً كبيراً
والله لا أجد ما أقوله بعد قرائتي لهذا التحليل سوى أنه ليس تحليلا استراتيجيا بالمرة .. بل هو حرب نفسية بشعة ضد الشعب المصري بالأساس!! وأما عن الملون بالأحمر فأقول المثل المصري البليغ ( من إمتى الحدَّاية بترمي كتاكيت؟! ).. وأقول للمحلل: ( ده مجرد فَلَس بحت ) |
|
| |
most08
عريـــف أول
الـبلد : المزاج : مية مية التسجيل : 03/05/2011 عدد المساهمات : 135 معدل النشاط : 181 التقييم : 20 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: تحليل امريكي / المشروع النووي المصري الباهظ الثمن الأربعاء 22 يونيو 2016 - 22:55 | | | فعلا المشروع مكلف جدا طالما ليس له قيمه عسكريه كنت اتمنى ان نستخدم هذه الاموال فى الاسنثمار فى الطاقه الشمسيه والمتجدده افضل 100 مره من هذا المشروع المكلف |
|
| |
hani y
مســـاعد
الـبلد : المزاج : معتدل التسجيل : 23/06/2013 عدد المساهمات : 467 معدل النشاط : 717 التقييم : 37 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: تحليل امريكي / المشروع النووي المصري الباهظ الثمن الخميس 23 يونيو 2016 - 1:48 | | | الطاقه النوويه لها جوانب علميه عديده ومصر تتطلع لتطوير نفسها واستخدام الطاقه النوويه الاستخدام الامثل اما بخصوص المقال فلا ننسى ان امريكا رفضت مشروع تمويل السد العالى بحجه ان الشعب المصرى سيعيش سنوات من التقشف ولا تتحمل الحكومه الامريكيه ذلك ( من امتى امريكا بتخاف على مصالح الشعب المصرى ) |
|
| |
fulcrum77
خبير استراتيجي
الـبلد : التسجيل : 23/08/2013 عدد المساهمات : 3017 معدل النشاط : 3537 التقييم : 828 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: تحليل امريكي / المشروع النووي المصري الباهظ الثمن الخميس 23 يونيو 2016 - 16:00 | | | لا أدري لماذا لم يقل الأمريكيون ذلك للإسرائيليين عندما بنوا ديمونا حيث تكلفة بنائه لم تكن رخيصة بالتأكيد (و كذلك لم أحجموا عن قول ذلك للهنود و الباكستانيين ) و لكن حتى لو كانت تكلفة الجيجاوات عالية فهذا ربما لإن المفاعل المصري هو الأول من نوعه في البلاد, في أعتقادي أن بناء مفاعلات إضافية و أستخدامها بحيث تولد الكهرباء و المياه المحلاة و الطاقة الحرارية سيخفض من تكلفة الجيجاوات الواحد و أتفق على أهمية الإستثمار في الطاقة المتجددة و لكن علينا أن لا ننسى أن الطاقة النووية مفيدة في مئات التطبيقات الهندسية و العلمية. |
|
| |
صائد الصقور
مـــلازم
الـبلد : العمر : 41 المزاج : الحمد لله التسجيل : 29/03/2014 عدد المساهمات : 654 معدل النشاط : 680 التقييم : 28 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: تحليل امريكي / المشروع النووي المصري الباهظ الثمن الخميس 23 يونيو 2016 - 18:35 | | | بعيد عن امريكا نستطيع فعل الكثير نحن المصريين
المشروع النووي مهم لمصر جدا جدا جدا جدا |
|
| |
Hunter2020
عريـــف
الـبلد : التسجيل : 19/06/2016 عدد المساهمات : 72 معدل النشاط : 75 التقييم : 4 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: تحليل امريكي / المشروع النووي المصري الباهظ الثمن الخميس 23 يونيو 2016 - 22:52 | | | كثيرا من الاشخاص يخطئ عندما يظن ان المفاعلات النووية هدفها فقط توليد الكهرباء ولكن الحقيقة ان للمفاعلات النووية استخدامات كثيرة سواء فى المجالات الطبية او العلمية او العسكرية كما ان بناءها سوف يكسبنا الخبررات فى المجال النووى وكما واضح فى التقرير ان مصر لايوجد بها الخبرات الكافية للتعامل مع الطاقة النووية وعند بناء المفاعلات سوف تزيد تلك الخبررات التى من الممكن الالتجاء اليها عند توجة مصر لبناء اسلحة نووية وذللك فى حال حصول ايران على اول قنبلة نووية فى تلك اللحظة سوف نكون جاهزين للتعامل مع الموقف وليس البدء من البداية من بناء المفاعلات واكتساب الخبرات النووية ولهذا ارى ان التكلفة وان كانت باهظة الا ان اهمية الموضوع يغطى على تللك التكلفة خاصة وان مصر من اولى الدول التى اتجهت الى المجال النووى ومع ذلك هناك دول بدأت بعد مصر بأعوام كثيرة وعلى الرغم من ذلك اكثر تقدما من مصر فى هذا المجال |
|
| |
Mekky
رقـــيب
الـبلد : التسجيل : 15/04/2014 عدد المساهمات : 242 معدل النشاط : 255 التقييم : 6 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: تحليل امريكي / المشروع النووي المصري الباهظ الثمن الجمعة 24 يونيو 2016 - 1:51 | | | تحليل مسيس من اوله لاخره
نعم الطاقه حاليا فى مصر تكفى الاحتياجات لكن ماذا عن المستقبل ففتره توقف عامين عن الصيانه والتطوير ادت لكارثه فى قطاع الغاز وقطاع الطاقه
المحطه بقرض روسى يبدا سداده بعد تشغيل المحطه ومن ناتج الطاقه المباعه من المحطه والسداد ليس بالدولار بل اى عمله على حسب اتفاق الطرفين اى لن يؤثر القرض على المخزون المصرى من العمله الصعبه لا اعلم من اين اتى مبلغ ال 70 مليار
نعم توليد الطاقه بالمحطات الغازيه مثل محطات سيمنز اوفر بكثير على المدى القريب لكن على المدى البعيد تكلفه الوقود النووى اهون بكثيييييير من الغاز المستخدم فى توليد الطاقه ناهيك عن استخدام المواد النوويه فى الصناعه
المحطه النوويه المصريه ليست فقط لتوليد الطاقه بل ستكون بوابه التكنولوجيا النوويه لمصر فروسيا ستدرب علماء ومهندسين مصريين على الطاقه النوويه وستفتح مصانع لانتاج اجزاء تلك المحطه ويقال مصنع للوقود فى مصر
نعم تكلفه المحطه اعلى من تكلفه الايرانيه والاماراتيه لكن هل تم الوضع فى الاعتبار تاريخ عقد الصفقه و نوع المحطات الجارى بناءها والدفع كاش ام قرض ؟؟
ثم يدخل الكاتب فى ان مصر تسعى لعسكره المشروع ودور امريكا المفترض فى الضغط على مصر مقال سياسى لا علاقه له بالاقتصاد
|
|
| |
منجاوي
لـــواء
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientist المزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013 عدد المساهمات : 3659 معدل النشاط : 3247 التقييم : 329 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: تحليل امريكي / المشروع النووي المصري الباهظ الثمن الجمعة 24 يونيو 2016 - 2:25 | | | بغض النظر عن التحليل (الذي اراه مسيسا مثل رأي الاخوة). لكن موضوع الاستثمار في توليد الكهرباء عن طريق الطاقة النووية (و ليس الابحاث في المجال او توليد النظائر) هو امر خطير جدا و يحتاج مناقشة مستفيضة و موافقة شعبية. لأنه بالاخر الشعب اللي رح يشيل الكلفة و هو من سيتحمل اي اثار جانبية للمشروع و لا ننس ان العمر الافتراضي للمفاعل النووي 30 او 40 سنة فقط و بعدها يجب ايقافه و تعطيله.
عمل مفاعلات تجريبية صغيرة امر رخيص جدا و سهل و عمل مركز لتوليد النظائر سيكون استثمار ايجابي لمصر. اما الدخول في خيار استراتيجي من ناحية توليد الطاقة فهذا ما يحتاج للحرص الشديد. |
|
| |
الجيش الرايع
عريـــف أول
الـبلد : المهنة : حر المزاج : وطنى التسجيل : 20/05/2011 عدد المساهمات : 140 معدل النشاط : 170 التقييم : 12 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: تحليل امريكي / المشروع النووي المصري الباهظ الثمن الجمعة 24 يونيو 2016 - 9:44 | | | بالتاكيد توليد الكهرباء من مشروع الضبعة يبقى الهدف الثانوى للمشروع وليس كل شيئا يقال ، والتقرير صدق عندما اشار انه كان يمكن للحكومه المصرية ان تحصل على هذه الطاقة فقط بثلث هذا المبلغ ولكن يبقى الهدف الاول والاساسي هوا الاهم . |
|
| |
حمدي عبد الجليل
عقـــيد
الـبلد : التسجيل : 18/06/2013 عدد المساهمات : 1251 معدل النشاط : 1749 التقييم : 68 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: تحليل امريكي / المشروع النووي المصري الباهظ الثمن الجمعة 24 يونيو 2016 - 15:17 | | | في سؤال - للسيسي - عن التكلفة الباهظة للمشروع النووي وغيره من المشروعات قال ( بعض المشروعات لا تحسب هكذا ، فهى من أجل إمتلاك القدرة )
إذا إمتلاك القدرة
فهناك مشروعات إمتلاك القدرة فيها لا تحسب هكذا
|
|
| |
the red general
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : المهنة : دكتور المزاج : الحمد لله التسجيل : 09/11/2014 عدد المساهمات : 4092 معدل النشاط : 5140 التقييم : 908 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: تحليل امريكي / المشروع النووي المصري الباهظ الثمن السبت 25 يونيو 2016 - 4:22 | | | بعض المعلومات علي السريع -عمر المحطة التشغيلي 60 عاما. -القرض يمثل نصف الديون الخارجية. -قيمة القرض 25 مليار دولار. -الطرف المصري يسدد المبالغ المستخدمة من القرض على مدار 22 عامًا بـ43 قسطًا نصف سنوي متساويًا في 15إبريل و15 أكتوبر من كل عام شريطة أن يجري سداد الدفعة الأولى من أصل القرض في يوم 15 أكتوبر 2029. -حددت المادة السادسة من الاتفاقية طريقة دفع الجانب المصري لصالح الجانب الروسي بالدولار أو أي عملة أخرى بالاتفاق بين وزارتي مالية البلدين. -المحطة من الجيل الثالث و هو الاحدث في العالم و الاعلي في مستوي الامان. المشروع النووي له اثار اخري ستنعكس بالايجاب علي صفقات التسليح الروسية المصرية , فهذه المحطة تحتاج الي تأمين كامل لها بحرا , جوا و برا , و الروس احد اكبر منتجي السلاح في العالم الامر الذي يجعلنا نجزم ان الصفقات المصرية الروسية ستكون من نوع و مستوي اخر متمثلة في ارقي المنتجات التكنولوجية الروسية. 1
2 |
|
| |
fulcrum77
خبير استراتيجي
الـبلد : التسجيل : 23/08/2013 عدد المساهمات : 3017 معدل النشاط : 3537 التقييم : 828 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: تحليل امريكي / المشروع النووي المصري الباهظ الثمن السبت 25 يونيو 2016 - 16:58 | | | - the red general كتب:
بعض المعلومات علي السريع
-عمر المحطة التشغيلي 60 عاما.
-القرض يمثل نصف الديون الخارجية.
-قيمة القرض 25 مليار دولار.
-الطرف المصري يسدد المبالغ المستخدمة من القرض على مدار 22 عامًا بـ43 قسطًا نصف سنوي متساويًا في 15إبريل و15 أكتوبر من كل عام شريطة أن يجري سداد الدفعة الأولى من أصل القرض في يوم 15 أكتوبر 2029.
-حددت المادة السادسة من الاتفاقية طريقة دفع الجانب المصري لصالح الجانب الروسي بالدولار أو أي عملة أخرى بالاتفاق بين وزارتي مالية البلدين.
-المحطة من الجيل الثالث و هو الاحدث في العالم و الاعلي في مستوي الامان.
المشروع النووي له اثار اخري ستنعكس بالايجاب علي صفقات التسليح الروسية المصرية , فهذه المحطة تحتاج الي تأمين كامل لها بحرا , جوا و برا , و الروس احد اكبر منتجي السلاح في العالم الامر الذي يجعلنا نجزم ان الصفقات المصرية الروسية ستكون من نوع و مستوي اخر متمثلة في ارقي المنتجات التكنولوجية الروسية. 1
2 معلومات قيمة من عضو مميز, لكن من أهم الأمور في الإتفاقية النووية بين الروس و المصريين هو أنها ستضاعف حجم الكوادر المصرية و ستجعلها قادرة على إدارة محطة بحجم محطة الضبعة و ستكسر إحدى المحرمات التي تاّمر الغرب لفرضها على مصر, بكل الأحوال المفاعلات القزمية سيكون لها دور للتنمية في مصر و لو أستغلت مصر إمكانية تحلية المياه بالطاقة النووية و ربطت ذلك بتناقص حصتها من النيل سيكون ذلك ورقة ضغط على الغرب الذي سيضغط على أثيوبيا بدوره. |
|
| |
AmonRa
مقـــدم
الـبلد : التسجيل : 01/09/2015 عدد المساهمات : 1003 معدل النشاط : 1305 التقييم : 65 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: تحليل امريكي / المشروع النووي المصري الباهظ الثمن السبت 25 يونيو 2016 - 19:07 | | | الطاقة النووية تكون مكلفة في مرحلة الإنشاء ، لكن في التشغيل تكون شديدة الأنخفاض ،، مثلاً فإن تكلفة إنتاج الكيلو وات الواحد من الطاقة الشمسية في المانيا تبلغ 32.4 سنت بينما تبلغ تكلفة انتاج الكيلو وات الواحد من مفعل اولكليتو الفنلندي 6.9 سنت ،،، |
|
| |
the red general
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : المهنة : دكتور المزاج : الحمد لله التسجيل : 09/11/2014 عدد المساهمات : 4092 معدل النشاط : 5140 التقييم : 908 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: تحليل امريكي / المشروع النووي المصري الباهظ الثمن الأحد 26 يونيو 2016 - 0:05 | | | - fulcrum77 كتب:
معلومات قيمة من عضو مميز, لكن من أهم الأمور في الإتفاقية النووية بين الروس و المصريين هو أنها ستضاعف حجم الكوادر المصرية و ستجعلها قادرة على إدارة محطة بحجم محطة الضبعة و ستكسر إحدى المحرمات التي تاّمر الغرب لفرضها على مصر, بكل الأحوال المفاعلات القزمية سيكون لها دور للتنمية في مصر و لو أستغلت مصر إمكانية تحلية المياه بالطاقة النووية و ربطت ذلك بتناقص حصتها من النيل سيكون ذلك ورقة ضغط على الغرب الذي سيضغط على أثيوبيا بدوره. شكرا اخي fulcrum77 علي كلامك الطيب
امكانية تحلية مياه البحر و مياه الصرف الصحي موجودة في عقد المحطة و بالنسبة للمتدربين و الكوادر فقد تم ارسالهم الي روسيا منذ عام 2010 بعدد اولي 80 متدرب و الاكيد ان هناك زيادات في عددهم و بالطبع سيحظي قسم الهندسة النووية في الجامعات المصرية بنصيب من هذه الوجبة الدسمة.
الامر الاخر ان فترة التشغيل للمحطة تدوم حتي 60 عاما مما يؤكد مستقبل العلاقات مع الروس سيكون علي اعلي المستويات و هذا مصدر جديد للارتياح , فالروس لهم تاريخ صناعي و خدمي مجيد مع المصريين ابان فترة حكم خالد الذكر جمال عبد الناصر نذكر منها مشاريع الحديد و الصلب , الالومنيوم , السماد , الكهرباء , المصانع الحربية و حتي المجال النووي كان للروس قصب السبق في هذا , و هنا لابد للمصريين ان يعرفوا ان السوفيت كان لهم الدور الاساسي في ملحمة بناء السد العالي و التهديد باستخدام النووي ضد فرنسا و انجلترا و اسرائيل لوقف ازمة العدوان الثلاثي 1956 , و يوجد في الرابط ادناه احد المواضيع التي تتكلم اكثر عن انذار بلغانين لاستاذ الاستراتيجيات Sovietsky احد افضل اعضاء المنتدي علي مدار تاريخه. مشروع محطة الضبعة النووية اكبر بكثير من مجرد توليد الطاقة |
|
| |
| تحليل امريكي / المشروع النووي المصري الباهظ الثمن | |
|