سأكون صريحا معكم من حيث الموضوع الذي نشر من قبل بعض المحلليل والفارق بين المقاتلتين ميغ 29 بجميع أنواعها وبين الإف 16 بلوك 50 وبلوك 60 وبين الإف 15
سبق وقرأت تحليلات عديدة من أنه الإف 16 أقوى من الميغ 29 وأن الإف 16 تسطيع التغلب على ميغ 26
وأحد الأسباب التي تكون السبب بتغلب الإف 16 على الميغ 29 هو الخلل المصنعي في المحركات النفاذة ( الدخان الصادر من المحركات في مؤخرة الميغ 29
لذلك أحب أن أقول لكم بأن الميج أقوى بكثر
إذا لنقرأ ونتابع إسقاط الإف 15 أو الإف 16 عن طريق ميغ 25 عراقية بطيار عراقي حرب الخليج .. لنقرأ الموضوع الذي تم نقله من مجلة الفكر العسكري الجوي :
الطيار العراقي محمد جاسم السامرائي من السرب 96 " MIG-25PD" . وهو الذي إستطاع إصابة طائرة F-15 أمريكية في كمين جوي مع طائرة MIG-25PD أخرى في 30 كانون الثاني 1991 . سبق و أن إستطاعت طائرة MIG-21 BIS سورية من إسقاط F-15A إسرائيلية بنفس الأسلوب عام 1982.
حقيقة من تاريخ القوة الجوية العراقية خلال حرب الخليج الثانية تحكي البطولات ... الجزء " 2 " ..
لقرائة الجزء رقم " 1 " إتبع الرابط التالي : -
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=580591005342137
عـملـية ســـامراء ..!
اعتلا كلا الطيارين النقيب الطيار محمود عواد قائد التشكيل والنقيب الطيار محمد جاسم السامرائي طائراتهم، وفورا صدر الامر بالإقلاع !
اتجه قائد التشكيل أولاً بطائرته على Taxiway لينبثق بكل قوة لهب الاحتراق الخلفي من محركات الـMIG-25 العملاقة وينطلق بكل سرعة مخلفاً ورائه هالة كبيرة من الغبار والتراب المنبعث من طريق المدرج بسبب الحارق الخلفي بعدها لاحظ النقيب الطيار محمد السامرائي طائرة قائد التشكيل ترتفع من خلف الغبار متوجه نحو السماء، تبادر الى ذهنه ان قائد التشكيل قد نسي الاتفاق ...
الان أصبح النقيب الطيار محمد السامرائي في وضع أكثر صعوبة إذا كان علية في البداية الانتظار لنصف دقيقة كي يقلع خلف قائد التشكيل الان أصبح مجبر أن ينتظر لدقيقة إضافية او أكثر بسبب ردائة الرؤية على المدرج وبدون شك بعد ان أقلعت الطائرة الأولى فقد تم كشفها لذلك الطائرة الثانية لازالت على الأرض فهي الهدف المحقق للعدو ، وعلى الفور توهجت محركات الـMIG-25 للنقيب الطيار محمد جاسم السامرائي ليشق طريقة من خلال سحابة الغبار ومن ثم تعانق اجنحة طائرته العملاقة السماء، رفع النقيب الطيار محمد عجلات و قلابات الطائرة وحافظ على ارتفاع 20 متر فوق المدرج وانطلق بسرعة عالية وصلت بعد عدة ثواني الى 1000 كم/ ساعة والارتفاع يزداد ببطئ وصل الى ارتفاع منخفض لا يزيد عن 100 متر ليدوي صوت طائرته كل ارجاء منطقة الخالدية بعد ان مر فوقها بارتفاع منخفض ...
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/1483034_183823515155047_472808826_n.jpg
إتصل قائد التشكيل محمود عواد بالنقيب محمد السامرائي وهنا بدائت الأسماء الرمزية :
• قائد التشكيل حسن 1: حـسن 2 انا بأرتفاع 8 كم ... ما هو ارتفاعك ؟
كان ارتفاع النقيب محمد السامرائي يزداد تدريجياً لكنه لم يتعدى الكيلو متر لغاية هذه الحظة ، لكنه أخبر قائد التشكيل بانه على ارتفاع 6 كيلو وبغضون ثواني تسلق الى 6 كيلو متر بمعدل 250 متر بالثانية أي اوحد كيلو متر في كل أربع ثواني ...
https://scontent-a-ams.xx.fbcdn.net/hphotos-prn2/1459129_183823868488345_1751789301_n.jpg
عاد قائد التشكيل ليسأله :
• قائد التشكيل حسن 1: حسن 2 انا حاليا على ارتفاع 9 كيلو ارتفاعك ؟
كان النقيب الطيار محمد السامرائي بداء بالفعل يشاهد قائد التشكيل من خلال الآثر المتكاثف الـTrail المنبعث خلف طائرته، ثم ابلغ قائد التشكيل بكلمة "contact" أي مشاهد بصريا لكن لازال هناك فرق بالمسافة بين الطائرتين في حين كانوا على خط مستقيم باتجاه مدينة سامراء حينها سيفترق كل منهم بأتجاه اخر كما هو متفق ضمن الخطة وكانت طائرة الرقم 2 لا تزال تتسلق الى ارتفاع 9 كم, حقيقة كان (سباق مع الزمن كما هوا سباق مع الهدف) خلال هذه اللحظات طلب قائد التشكيل التحويل من القناة المحلية الى القاطع الأرضي الاساسي رقم واحد "لكن لم يكن هناك أي جواب"..!
تم التحويل على قاطع الموجه الأرضي الاحتياطي "تمت الإجابة" وهنا بدأت الاحداث تتسارع بشكل يخرج عن الإطار المخطط له.
فجأة نادى القاطع الأرضي: حسن 1 هدف معادي المسافة 100 كم الاتجاه (090) وهذا نقريبا في المنطقة مابين (بلد وسامراء) و استجابتةً لهذ النداء طلب قائد التشكيل "حسن 1" بالتسلق الى ارتفاع 12 كم فسمحوا له فباشر بالتسلق لارتفاع 12 كم، لكنهم لم يسمحوا للنقيب الطيار محمد السامرائي "حسن2"، طلب قائد التشكيل القاء خزان الوقود الاحتياطي فسمحو له، في حين لم يسمحوا للنقيب الطيار محمد بألقاء خزان الوقود، كانت قيادة القوة الجوية العراقية تنظر للأحداث المتسارعة بشكل مغاير عما هو في السماء، لذلك الاحداث القادمة ستظهر مستوى الأداء العالي باتخاذ القرار الصائب من قبل الموجه الأرضي والمهارة العالية للطيارالعراقي من خلال الآحداث المتسارعة والمفاجئات التي لم تكن في حسبان الطيارين او المسيطر الأرضي ...
كان الموجه الأرضي يتعامل بشكل مباشر مع قائد التشكيل "حسن 1" لأنه ألاقرب الى الهدف، طلبوا من قائد التشكيل فتح الرادار في نفس الوقت كانت الطائرات الامريكية F-15 متوجهة نحوهم وبنائاً على ذلك بدأت المسافة تتقلص بسرعة كبيره (فكلاهم يتجه نحو الآخر بسرعة جنونية) كان القاطع الأرضي يعطي المسافة باستمرار لقائد التشكيل في حين كان قائد التشكيل يجيب فقط بكلمة "روجر Roger" محاولٍا امساك الطائرات الامريكية على الرادار قبل ان تفعل هي اولا (كانت رادارات الـMIG-25PD العراقية مطورة فقد جهز السوفييت العراقيين برادارات متقدمة ومعدله لهم أوسط و اخر الثمانينيات مثل N-005 كانت مسافة الكشف تصل حتى 120 Km والقفل LOCK ON الى 83 Km) لكن ثمة امر غريب كان يحصل!
سرعة الأهداف المعادية والمسافة المحسوبة بدأت تختلف عند قائد التشكيل والموجه الأرضي فعندما أصبحت الأهداف على مسافة 70 كم لدى الموجه الأرضي كانت ابعد من ذلك لدى قائد التشكيل...!
أصبحت المسافة الان 35 كم فقط عن الطائرات الامريكية لكن الـF-15 لم تطلق صواريخها بتجاه الـMIG-25 بعد..!
هل ضن الامريكان انها طائرة صديقة قادمة من جهة المنطقة الغربية ؟
تم احتساب مسافة الهدف من الموجه الأرضي واعطي الامر بإطلاق الصواريخ، اطبق قائد التشكيل على الهدف الظاهر على شاشة الرادار وأطلق صاروخ راداري R-40RD بتجاه الهدف الظاهر، انطلق الصاروخ بسرعة البرق مخلف ورائه سحابه بيضاء على امتداد الأفق ماهية الا لحظات ومن ثم ومضة انفجار في السماء...
اعطي قائد التشكيل الأمر بترك الهدف والرجوع بأتجاه القاعدة.
ولكن.......
ليس هناك أي جسم يحترق في السماء..!
ليس هناك سوى بقايا من الدخان الذي خلفه الصاروخ..!
ليس هناك أي طائرة على الاطلاق ...!!
فكل ما كان يحصل هو حرب الكترونية بين القاطع الأرضي والطائرات الامريكية لكن "الموجة الأرضي كان اذكى من تكتيك الطائرات الامريكية" فقد اجبر الطائرات الامريكية على ان تستنفذ قدرتها بالمخادعة، والان أصبح واضح على شاشة الرادار من هي الاهدف الحقيقيه ومن هي الاهدف الوهميه، ما استخدمته الطائرات الامريكية هوا ما يطلق علية بـ Mechanical jamming جهاز محمول على بدن الطائرة من شئنه عكس او اعاده عكس طاقة الإشارة الصادرة من رادارات الخصم على نطاق المشغل لهذا السبب حصل اختلاف في قياس المسافة لدى الموجة الأرضي و قائد التشكيل، فإشارة مسك الهدف لدى طائرة الـMIG-25 هي 83 Km لكن الأهداف ظهرت بمسافة اقرب لدى الموجه الأرضي والامر بأطلاق الصاروخ من الموجه الأرضي كانت الغاية منه ازاله الستار من على الهدف الوهمي وكشف الهدف الحقيقي ...
• الان جاء دور النقيب الطيار محمد جاسم السامرائي "حسن 2"
بعد ان طلب الموجه الأرضي من قائد التشكيل العودة، كان النقيب الطيار محمد السامرائي في المكان المناسب حيث كان يغير اتجاهه مع قائد تشكيله فاتصل به القاطع الأرضي وطلب منه العودة والتوجه نحو الآتجاه 090 درجة .
الان كل ما تم التخطيط والاعداد له أصبح حقيقة ...
ما هي الا لحظات فاصلة و ....
تلقى النقيب الطيار محمد اتصال من الموجه الأرضي بان الهدف يبعد 70 Km فتح النقيب الطيار محمد رادار طائرته الـMIG-25 وشاهد الاحرف"PP" على شاشة الرادار وهي مختصر لمحاولة التشويش الايجابي باللغة الروسية، وكان رادار طائرته الـMIG-25PD يقوم بمسح التشويش ومعالجته في نفس الوقت، فتح النقيب الطيار محمد السامرائي رادار الطائرة وهنا المفاجئة ...
كانت الأهداف تبعد فقط مسافة 45 Km على رادار طائرته ...
القيام بالقفل مباشرة وتشغيل المتابعة .....
القيام بالتمييز .....
(الاحداث ادناه حصلت في غضون ثواني فقط):
• اتصل النقيب الطيار محمد مرة أخرى بالقاطع (الهدف 40 أعطني موقع حسن 1) لم يكن النقيب الطيار محمد السامرائي يرى قائد التشكيل محمود عواد وكان يخشى انه قد اقفل برادار طائرته عليه بعد ان فقد اثرة بصرياً ورادارياً حينما طلب منه الموجه الأرضي بالتحول 090 درجة "رغم انه قام بالتمييز"...
• القاطع الأرضي (الهدف خمسين) !
• النقيب محمد (الهدف ثلاثين) اعطني موقع حسن واحد !
• القاطع الأرضي (الهدف أربعين) !
• النقيب محمد (الهدف عشرين) !
وعلى الفور فتح زر الاسلحة استعدادا لأطلاق الصاروخ ورفع الغطاء عن زناد الاطلاق..
رفع النقيب الطيار محمد السامرائي عيناه نحو الأفق ليتحقق من دقة قرائة الرادار... وإذا بـ (طائرتين F-15 امريكية بلونها الفضي) متوجهة بسرعة وبشكل جانبي مع مسار طائرته من اليمين الى اليسار وهي تلقي مشاعل حرارية ..!
https://scontent-a-ams.xx.fbcdn.net/hphotos-ash3/1451958_183824818488250_316309550_n.jpg
صرخ النقيب محمد (فجول كوناكت Visual Contact) هدف مرئي FIRE...F 15 اطلاق !
ليهتز معها جناح طائرته الأيمن ويطلق صاروخ R-40RD راداري بتجاه الطائرات الامريكية F-15، اتجه الصاروخ بسرعة البرق نحو الطائرة رقم اثنان No2 من التشكيل الأمريكي (التي كان يتابعها ويحاول الإمساك بها على الرادار منذ البداية) ابتعدت كلا الطائرتين عن الأخرى لتجنب الصاروخ....
لحظات لينفجر بالقرب من الطائرة رقم اثنان من التشكيل الأمريكي متسبب بضرر في الرافع والمحرك الايسر للـF-15، استمر قائد التشكيل الأمريكي المضي بطريقة ومن الغريب انهم لم يكونوا على علم أين هي طائرة MIG-25 !!
ناور النقيب محمد بطائرته الـMIG-25 خلف الـF-15 على الفور وأقترب منه بمسافة 350m الى 400m لكن كان هناك فرق في الارتفاع بين الطائرتين الـF-15 الامريكية كان يزيد ارتفاعها 50 متر عن طائرة النقيب محمد وبسرعة 900 كم/ساعة، بينما كانت سرعة الـMIG 25 تقارب 1.5 ماخ منذ بداية الانقضاض على الهدفين وفرق الارتفاع هذا اعاق عمل الصاروخ الحراري R-60 الذي كان يحاول جاهدا متابعة الهدف لكن للاسف أصبح الهدف خارج مدى رؤية الصاروخ وهذا كان من حظ الامريكان طبعً والا كادت ان تكون الـF-15 في وضع لا تحسد علية اطلاقاً، اذا ما اسقطت طائره MIG-25 لوحدها ومن غير اي اسناد لزوج من طائرات الـF-15 بطلعة واحدة، وهنا فأته من المحتمل ان يكون قائد الطائرة المصابة قد ابلغ قائد التشكيل عن وجود الـMIG-25 خلفه !
فمن المستحيل ان يشاهد الطائرة من خلفة بهذه الزاوية، وإذا كان قد أنتبه الى الرادار عن وجود هدف معادي من خلفة لما استمر بالمضي قدما في طريقة طول هذه الفترة ...
استمر النقيب محمد بالتوجه نحو الهدف بسرعه قتاليه عالية وكما ذكرت فقد "ابلغ" قائد التشكيل بوجود طائرة من خلفة،" وعليه سحب قائد الـF-15 طائرته الى اليسار بدوران حاد، ليمر من أسفل جناحه الايسر النقيب محمد بسرعة البرق(بالفعل كلا الطيارين التفت ليشاهد بعظهم للأخر، لكن حسب تصوري الشخصي لم يستطع قائد الطائرة الامريكية حتى تمييز نوع الطائرة التي مرت بالقرب منه) أصبح الان كلاهما في نفس اتجاه الدوران، لم يكن هناك متسع من الوقت بالكاد كلا الطيارين يلتقطون انفاسهم وبدون اذن القى النقيب محمد خزان الوقود الاحتياطي ونطلق بسرعة إضافية عالية وعيناه على جهاز التحذير وبلمح البصر أضاءت جميع مصابيح التحذير الـ44 محذره من خطر القفل والاطلاق وبالفعل اطلق قائد الـF-15 صاروخ بتجاه طائرة النقيب محمد لكنه كان مستعد تماما لهذه اللحظة و استجابه لهذ التحذير سحب طائرته بقوة بالتجاه المعاكس على اثرها تم كسر القفل والتملص من الصاروخ، لم يلتقط أنفاسه بعد واذا بقفل اخر احكم على طائرتة و اطلاق صاروخ اخر بتجاه النقيب محمد فكرر سحب الطائرة بأقصى طاقتها ليتجنب إصابة الصاروخ الثاني والافلات منه، لحظات ليشاهد خيوط بيضاء في السماء خلفتها الصواريخ التي اطلقت عليه...
الان أصبح من المحتم عليه ان يلحق بقائد التشكيل حسن 1 والعودة الى القاعدة في حين ترك قائد التشكيل الأمريكي Bingo Fuel ومن السهل العودة والاشتباك معه !
لقد ذكرت في بداية المقال (ان هناك جزء مهم من هذه العملية لم يخبر به الطيارين العراقيين)الاوه
وا وجود تشكيل رباعي من طائرات الـF-15 الامريكية بالقرب من الكيلو 160 لكن هذه الدورية وضيفتها متابعة الصواريخ أرض - أرض العراقية على الأرض وليس الطائرات العراقية، لم يكن امام النقيب محمود عواد قائد التشكيل والنقيب محمد السامرائي سوى 80 كم تبعدهم عن القاعدة.
كان يجب على الطيارين العراقيين تقليل من سرعتهم للهبوط في حين الطائرات الامريكية تسارع للامساك بهم..
الان توجب عليهم التوجه نحو القاعدة بسرعة سوبرسونك supersonic speed (سباق مع الزمن مرة أخرى) وكما حصل في بدء الامر قائد التشكيل محمود عواد وصل اولا، الا ان النقيب الطيار محمد عاد الى القاعدة بسرعة عالية فتوجه بطائرته مباشرة نحو الـ Final، لكن طائرة النقيب محمد السامرائي لازالت تحتفظ بنصف الوقود رغم انه بداء بتفريغه بدقائق قبل الوصول الى القاعدة بواسطة الـ nozzle فقرر الهبوط بمسافة امينه عن قائد التشكيل، بداء قائد التشكيل بفتح القلابات و تنزيل عجلات الهبوط landing gear متوجه نحو طريق التكسي Taxiway والنقيب محمد يتبعه بطائرته، والطائرات الامريكية لا تبعد سوى دقيقة ونصف او اقل من ذلك ...
https://scontent-b-ams.xx.fbcdn.net/hphotos-prn2/1466112_183823621821703_822656953_n.jpg
وفي اللحظات الأخيرة قرر النقيب محمد السامرائي الهبوط على المدرج الرئيسي رغم الاضرار والاصابات الحاصلة فيه كي يبعد أي خطر ممكن ان تسببه طائرته لقائد التشكيل، لامست عجلات قائد التشكيل الارض في حين اقتربت الطائرات الامريكية من القاعدة و بدائت تشاهد كلا الطائراتين الـMIG-25 وهي في طريقها للهبوط، لم تستطع الطائرات الامريكية القفل على طائرة النقيب محمد السامرائي بسبب ارتفاعة المنخفض جداً ولم يكن يعلم ما اذا اغلقت الطائرات الامريكية صواريخها على طائرتة ام لا، فما ان افتح قلابات الطائرة وانزل عجلات الهبوط تلقائياً تطفاء اجهزة الرادار و التحذير معً.
لذالك قرر قائد الطائرة الامريكية ان يطلق ثلاث صواريخ AGM-65D بتجاه طريق التكسي (بدون شك توقع الطائرة الاخرى التي يقودها النقيب محمد السامرائي) ستختار طريق التكسي للهبوط كما فعل قائد التشكيل، مرت الصواريخ فقط عدة امتار من فوق طائرة النقيب محمد لتصيب طريق المدرج وتنفجر بالقرب من طائرة النقيب محمد التي كانت قد تخطت الانفجار بسبب السرعة التي مر بها لحضة ملامسة المدرج الرئيسي والمحاولاتً الحثيثة منه لتجنب المناطق المتضررة التي غطته وتخطيها بسرعه عاليه مع ملامسة بسيطة جداً لارضية المدرج دون القاء حمل الطائرة برمتة على الارضية المتضرره....
كانت محاولات شبه مستحيلة نجح الطيار العراقي ان بتجاوزها بنجاح (اذا علمنا ان المدرج الرئيسي متضرر في بدايته ومنتصفه ونهايته) وأن وزن الطائرة في تلك الاثناء كان يتجاوز الـ35 طن.
نجح النقيب محمد السامرائي بالهبوط بسلام بطائرتة الـMIG-25 رغم كل التحديات والمخاطر التي واجهها خلال مهمته بالاشتراك مع قائد التشكيل محمود عواد، ومازال يتوجب عليهم ان يتوجهو بطائرتهم الى الملجئ كي تكون في مأمن من نيران الطائرات الامريكية التي لا زالت تحلق فوق من القاعدة والتي استفادت من تقييد اسلحة الدفاعات الجوية التي تم تقييدها لتأمين نزول التشكيل العراقي لفتره زمنية.
كانت مهمه قتالية خاطفة سباق مع الزمن كما هوا سباق مع التكنلوجية كانت معركة جوية تخطت حاجز الصوت بسرعة قتالية تفوق الـ1.5 ماخ لم تسجل اي معركة جوية بهذه السرعة، كانت ولا زالت الفريده من نوعها و ادائها .
اتجهت الطائرات الامريكية F-15 المصابة و قائد التشكيل الامريكي بتجاة الاجواء السعودية دون اي امل بنجاة الطائرة، لم يعد هناك اي جدوى من اعادة ارضاعاها جوا فالمحرك الايسر يحترق واي محاوله ارضاع جوية ممكن ان تتسبب بنفجار الطائرة، انسحبت طائراتالامريكية F-15 الآريعة التي كانت مكلفة بمراقبة صواريخ ال أرض - أرض العراقية في المنطقة الغربية بتجاه الاجواء السعودية ايضاً (ليس هناك من سبب يجبرها على الانسحاب سوى توفير غطاء جوي للطيار الامريكي الذي بدوره سيحاول القذف من طائرته داخل الاراضي السعودية) في حين قائد التشكيل الامريكي غير قادر على الاستمرار لتوفير الحماية بسبب نفاذ الوقود ويتوجب عليه ايضاً اعادة الارضاع جواً فكلاهم في وضع حرج جداً الاول قد اصيبت طائرته والاخر (قائد التشكيل) استنفذ كل وقوده في المعركة التي لم تكن في الحسبان في وقت كان تشكيلهم على وشك انهاء الدورية .
عملية سامراء واحدة من اهم العمليات القتالية للقوة الجوية العراقية خلال حرب الخليج الثانية 1991 .
أعودا الى البدء وفي مقر قيادة القوة الجوية البديل...
بعد الانتهاء من شرح الواجب المذكور اعلاه طلبت القيادة من الطيارين تسمية الواجب..؟
كان النقيب محمد جاسم محمد السامرائي هوَ من اختار الاسم لهذه العملية .
لم يكن يعلم في تلك اللحظات ان القدر سيختاره ليكون احد ابطالها ...
...
النقيب الطيار محمد جاسم السامرائي من السرب 96 للقوة الجوية العراقية .
قاعدة القادسية الجوية .
قائد طائرة MIG-25PD المرقمة 25221 .
تمت مقابلة الطيار و معرفة كل المعلومات منة شخصياً ..
من هم طياريين وقادة للإف 16 أو الإف 15 عليهم مواجهتي ولنثبت من هي الأقوة الميغ 29 أو السوخوي أو الإف 16 والإف 15