أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: الجزائر بوابة افريقيا [ مشاريع واستثمارت اقتصادية + التصدير... ] السبت 11 فبراير 2017 - 13:11
الجزائر تغامر بإنشاء صناعة السيارات
بعد قرار الحكومة الجزائرية تقليص استيراد السيارات بشكل كبير، حضت العاملين في هذا القطاع على إنشاء صناعة محلية، في مشروع يندرج في إطار السعي الى تنويع الاقتصاد.
ولمواجهة أزمة تراجع اسعار النفط، المورد الاساسي للجزائر، اضطرت الحكومة الى تبني سياسة تقشف من خلال "نموذج اقتصادي جديد" يكون بديلا للاقتصاد النفطي.
ويعد تطوير صناعة السيارات من الوسائل التي تنتهجها الحكومة لتحقيق هذا الهدف.
ففي 2014، دعت الحكومة مستوردي السيارات وممثلي العلامات الكبيرة إنشاء صناعة محلية قبل 2017.
وبين 80 مستوردا للسيارات، حصل اربعون فقط على رخص استيراد في2016 ، كما ان عدد السيارات التي كان ينتطر أن تدخل الجزائر تراجع من 152 الفا الى 83 الفا في هذا العام.
وبحسب وزارة التجارة الجزائرية، فان فاتورة استيراد السيارات التي بلغت 7,6 مليار دولار في 2012 تراجعت الى مليار دولار في 2016.
ويوضح الخبير الاقتصادي عبداللطيف رباح قرار الحكومة بان فاتورة استيراد السيارات اصبحت "غير قابلة للاستمرار لانها تهدد التوازنات الخارجية للبلد".
ويذكر ان الجزائر "استوردت خلال 15 سنة اربعة ملايين سيارة بقيمة 25 مليار دولار دون حساب فاتورة استيراد قطع الغيار".
وبحسب الديوان الوطني للاحصاءات، فان عدد السيارات تضاعف خلال عشرين سنة (1995-2015)، فانتقلت من 2,7 الى 5,5 مليون سيارة، بموازاة ارتفاع عدد السكان.
وتم تدشين مصنع تجميع السيارات التابع للعملاق الفرنسي "رونو" في 2014 بوهران.
ودخل مصنع تابع للعملاق الكوري "هيونداي" مرحلة الانتاج في 2016 بتيارت.
كما ينتطر ان يبدأ انتاج السيارات الالمانية من علامتي "فولكسفاغن" و"سكودا" بغليزان، ولا تبعد هذه المناطق عن بعضها في الغرب الجزائري.
وأنتج مصنع "رونو" 42 الف سيارة في 2016، ويسعى الى بلوغ حجم إنتاج يصل الى 75 الف سيارة سنة 2019.
وتلقت وزارة الصناعة عشرة ملفات لمشاريع مماثلة، لكن خبراء اشاروا الى صعوبة تحقيق هذه المشاريع.
ويرى الخبير الاقتصادي ونائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي مصطفى مقيدش ان "خيار صناعة تجميع السيارات بدل استيرادها لن يكون له معنى الا اذا كان ضمن استراتيجية اعادة احياء الصناعة في مجال قطع الغيار والاجزاء التي تكوّن السيارة قبل الوصول الى مرحلة التصنيع".
وبالنسبة لعبداللطيف رباح، فان خيار التجميع تنتج عنه فاتورة استيراد ثقيلة للمكونات (قطع الغيار) ما يجعل السيارة المجمعة محليا مغامرة وأغلى من السيارة المستوردة.
وبينما نسبة الاندماج (صناعة اجزاء السيارة محليا) ضعيفة جدا، تعد الحكومة بان ترفعها الى 40 او 50% في السنوات الخمس القادمة.
وبالتالي، فان تأثير صناعة السيارات في خلق مناصب عمل جديدة، يبقى متواضعا، بحسب الخبراء.
ويقول رباح "من نتائج سياسة التخلي عن الصناعة خلال عقود (...) لصالح الاستيراد، ان مستوى التطور التكنولوجي في بلدنا لا يمكن ان يضمن حاليا صناعة نوعية".
لكن الخبير في قطاع الصناعة رضا عمراني لا يوافق على هذا التحليل، معتبرا ان "بدء التجميع سيتبعه حتما الاندماج في (القطاع الصناعي المحلي) لان قوانين السوق ستفرض نفسها".
في المغرب المجاور للجزائر، انطلقت صناعة ضخمة للسيارات مع "رونو" في طنجة بقدرة انتاج بلغت 200 الف سيارة سنويا ما خلق مئات المؤسسات الصغيرة في القطاع.
وبحسب عمراني، فان السوق الجزائرية بحاجة الى 600 الف سيارة اضافة الى 100 الف عربة صناعية في السنة، وهو طلب يجب تلبيته "دون تأجيل".
وتأمل وزارة الصناعة في انتاج 500 الف سيارة سنويا من كل الاصناف في آفاق 2019، وتصدير جزء من الانتاج.
ويدعم عمراني ذلك بالقول "يجب ان يتم توجيه 20 الى 30% من الانتاج الى التصدير بعد سنتين من انطلاق هذه المصانع".
ويعتبر رباح من جهته ان اعادة بعث سياسة التصنيع لا يمكن ان تتجاهل ضرورة التحول في قطاع الطاقة. وبالنسبة له، فان القانون غير المكتوب حول "التنقل عبر البر فقط" و"التنقل فقط بالسيارة الخاصة" السائد بالجزائر بلغ حدوده القصوى، خصوصا ان حصة قطاع الطرق في استهلاك الطاقة مرتفع جدا 31%.
موضوع: رد: الجزائر بوابة افريقيا [ مشاريع واستثمارت اقتصادية + التصدير... ] السبت 11 فبراير 2017 - 17:48
mi-17 كتب:
الجزائر تغامر بإنشاء صناعة السيارات
بعد قرار الحكومة الجزائرية تقليص استيراد السيارات بشكل كبير، حضت العاملين في هذا القطاع على إنشاء صناعة محلية، في مشروع يندرج في إطار السعي الى تنويع الاقتصاد.
ولمواجهة أزمة تراجع اسعار النفط، المورد الاساسي للجزائر، اضطرت الحكومة الى تبني سياسة تقشف من خلال "نموذج اقتصادي جديد" يكون بديلا للاقتصاد النفطي.
ويعد تطوير صناعة السيارات من الوسائل التي تنتهجها الحكومة لتحقيق هذا الهدف.
ففي 2014، دعت الحكومة مستوردي السيارات وممثلي العلامات الكبيرة إنشاء صناعة محلية قبل 2017.
وبين 80 مستوردا للسيارات، حصل اربعون فقط على رخص استيراد في2016 ، كما ان عدد السيارات التي كان ينتطر أن تدخل الجزائر تراجع من 152 الفا الى 83 الفا في هذا العام.
وبحسب وزارة التجارة الجزائرية، فان فاتورة استيراد السيارات التي بلغت 7,6 مليار دولار في 2012 تراجعت الى مليار دولار في 2016.
ويوضح الخبير الاقتصادي عبداللطيف رباح قرار الحكومة بان فاتورة استيراد السيارات اصبحت "غير قابلة للاستمرار لانها تهدد التوازنات الخارجية للبلد".
ويذكر ان الجزائر "استوردت خلال 15 سنة اربعة ملايين سيارة بقيمة 25 مليار دولار دون حساب فاتورة استيراد قطع الغيار".
وبحسب الديوان الوطني للاحصاءات، فان عدد السيارات تضاعف خلال عشرين سنة (1995-2015)، فانتقلت من 2,7 الى 5,5 مليون سيارة، بموازاة ارتفاع عدد السكان.
وتم تدشين مصنع تجميع السيارات التابع للعملاق الفرنسي "رونو" في 2014 بوهران.
ودخل مصنع تابع للعملاق الكوري "هيونداي" مرحلة الانتاج في 2016 بتيارت.
كما ينتطر ان يبدأ انتاج السيارات الالمانية من علامتي "فولكسفاغن" و"سكودا" بغليزان، ولا تبعد هذه المناطق عن بعضها في الغرب الجزائري.
وأنتج مصنع "رونو" 42 الف سيارة في 2016، ويسعى الى بلوغ حجم إنتاج يصل الى 75 الف سيارة سنة 2019.
وتلقت وزارة الصناعة عشرة ملفات لمشاريع مماثلة، لكن خبراء اشاروا الى صعوبة تحقيق هذه المشاريع.
ويرى الخبير الاقتصادي ونائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي مصطفى مقيدش ان "خيار صناعة تجميع السيارات بدل استيرادها لن يكون له معنى الا اذا كان ضمن استراتيجية اعادة احياء الصناعة في مجال قطع الغيار والاجزاء التي تكوّن السيارة قبل الوصول الى مرحلة التصنيع".
وبالنسبة لعبداللطيف رباح، فان خيار التجميع تنتج عنه فاتورة استيراد ثقيلة للمكونات (قطع الغيار) ما يجعل السيارة المجمعة محليا مغامرة وأغلى من السيارة المستوردة.
وبينما نسبة الاندماج (صناعة اجزاء السيارة محليا) ضعيفة جدا، تعد الحكومة بان ترفعها الى 40 او 50% في السنوات الخمس القادمة.
وبالتالي، فان تأثير صناعة السيارات في خلق مناصب عمل جديدة، يبقى متواضعا، بحسب الخبراء.
ويقول رباح "من نتائج سياسة التخلي عن الصناعة خلال عقود (...) لصالح الاستيراد، ان مستوى التطور التكنولوجي في بلدنا لا يمكن ان يضمن حاليا صناعة نوعية".
لكن الخبير في قطاع الصناعة رضا عمراني لا يوافق على هذا التحليل، معتبرا ان "بدء التجميع سيتبعه حتما الاندماج في (القطاع الصناعي المحلي) لان قوانين السوق ستفرض نفسها".
في المغرب المجاور للجزائر، انطلقت صناعة ضخمة للسيارات مع "رونو" في طنجة بقدرة انتاج بلغت 200 الف سيارة سنويا ما خلق مئات المؤسسات الصغيرة في القطاع.
وبحسب عمراني، فان السوق الجزائرية بحاجة الى 600 الف سيارة اضافة الى 100 الف عربة صناعية في السنة، وهو طلب يجب تلبيته "دون تأجيل".
وتأمل وزارة الصناعة في انتاج 500 الف سيارة سنويا من كل الاصناف في آفاق 2019، وتصدير جزء من الانتاج.
ويدعم عمراني ذلك بالقول "يجب ان يتم توجيه 20 الى 30% من الانتاج الى التصدير بعد سنتين من انطلاق هذه المصانع".
ويعتبر رباح من جهته ان اعادة بعث سياسة التصنيع لا يمكن ان تتجاهل ضرورة التحول في قطاع الطاقة. وبالنسبة له، فان القانون غير المكتوب حول "التنقل عبر البر فقط" و"التنقل فقط بالسيارة الخاصة" السائد بالجزائر بلغ حدوده القصوى، خصوصا ان حصة قطاع الطرق في استهلاك الطاقة مرتفع جدا 31%.
http://www.middle-east-online.com/?id=242030
تحليل تافه لخبراء تافهين بالكلام فقط
هدا مقال خاص بقناة فرانس 24 و مواقع عربية نقلت الموضوع حرفيا كالببغاء لا غير
قناة فرانس 24 هي قناة فرنسية حكومية تهدف الى نقل الاخبار من وجهة فرنسية لا غير
موضوع: رد: الجزائر بوابة افريقيا [ مشاريع واستثمارت اقتصادية + التصدير... ] السبت 11 فبراير 2017 - 18:24
في مشاركتي هده سافند اكاذيب و بعض مغالطات بمشاركة الجزائر تغامر بانشاء صناعة سيارات
1- مصنع هيونداي بتيارت
وأوضح الكوري ممثل مصنع هيونداي بتيارت، أن هدفهم للمرحلة المقبلة يتركز بالدرجة الأولى حول رفع نسبة الإدماج بالمصنع، الذي يسعى لتموين السوق الجزائرية بحاجياتها من السيارات، وتقليص الاستيراد من خلال تسويق مركبات تحمل وسم صنع في الجزائر، سواء بالبيع المباشر أم عن طريق القرض الاستهلاكي، وتعادل نسبة الإدماج اليوم 15 بالمائة ويرتقب أن تصل في ظرف 3 سنوات 40 بالمائة، وفقا لما أمرت به وزارة الصناعة والمناجم، كما سيرتفع عدد السيارات المنتجة بتيارت ليصل 100 ألف سيارة العام المقبل.
وأشار السيد غالب إلى أن المصنع سوف يشمل 3 خطوط تركيب، اثنين للشاحنات HD 35 و HD 1000، وخط موجه لتركيب الحافلات، مع تحديد أن الإنتاج سوف يتم في مرحلة أولى في SKD، بوتيرة 40 إلى 600 شاحنة في اليوم، ثم في CKD مع هدف 20.000 مركبة مجمعة في السنة مع نسبة إدماج 40 % حتى العام 2022.
موضوع: رد: الجزائر بوابة افريقيا [ مشاريع واستثمارت اقتصادية + التصدير... ] السبت 11 فبراير 2017 - 20:59
حاليا ربما...لاكن مع الوقت ستنعكس الاية كما انه لابد من بداية ..صحيح متاخرة ....لاكن البداية هكدا لايمكن ان نجلب مصانع التركيب بنسبة ادماج مرتفعة من اول يوم مصانع تركيب السيارات الحقيق تبعث على التفاؤل بين اوساط الشعب
من تحدثوا في هدا مقال قال ان صناعة سيارات ستكون ربحية بعد وصول نسبة ادماج 40 بالمائة
و كل مصانع التي تم انشأها التزمت للوصول الى 40 بالمائة بعد 3 الى 5 سنوات فاين الاشكال اذا
و نتمنى لبلدك ان يحدو حدو الجزائر انشأالله في تطوير صناعته ميكانيكية
يا ترى لماذا لاتقوم بنقل اخبار مثل هده
أكد وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب اليوم الأحد بوهران، أن نسبة الادماج الوطني لقطع الغيار المنتجة محليا الموجهة للمركبات المركبة في الجزائر ستبلع من 40 الى 50 من المائة، في ظرف 5 سنوات القادمة.
موضوع: رد: الجزائر بوابة افريقيا [ مشاريع واستثمارت اقتصادية + التصدير... ] السبت 11 فبراير 2017 - 21:48
DPIFTS كتب:
حاليا ربما...لاكن مع الوقت ستنعكس الاية كما انه لابد من بداية ..صحيح متاخرة ....لاكن البداية هكدا لايمكن ان نجلب مصانع التركيب بنسبة ادماج مرتفعة من اول يوم مصانع تركيب السيارات الحقيق تبعث على التفاؤل بين اوساط الشعب
صديقي لاتشغل عقلك كثيرا
كل مصانع ستصل الى نسبة ادماج بين 40 و 50 بالمائة بحلول سنة 2022
مصنع رونو وصل لحد الان الى نسبة ادماج 30 بالمائة
بعض المحليلين و الصحفيين الاغبياء بالمواقع الاخبارية العربية تربط بين ازمة النفط و مصانع سيارات
انخفاض اسعار النفط بدأ في اواخر سنة 2014 بينما مفاوضات الجزائر مع فولسفاغن بدأت سنة 2010 و مع رينو سنة 2009
موضوع: رد: الجزائر بوابة افريقيا [ مشاريع واستثمارت اقتصادية + التصدير... ] السبت 11 فبراير 2017 - 22:19
المغاير والمختلف عما سبق هو ان الظروف الاقتصادية هي من وضعت مسار الرؤية الجزائرية من الممكن القول انها لم يكن مخطط لها من قبل
وبمجرد انخفاض ايرادات الميزانية واللجوء الى سياسة التقشف ظهرت الخطوط العريضة لاستراتيجية ممتازة وهي مرتبطة بالحالة الجزائرية فقط
هي بمثابة فرصة تاريخية لتدخل الجزائر مصاف الدول الناشئة
من جهة وجدت نفسها الدولة تتخلى عن الدعم تدريجيا وبطريقة عفوية لكن مدروسة حتى لا تصطدم مع الشعب ومن ناحية اخرى ظهرت القطاعات التي بامكانها رفع ايرادات الخزينة على المدى القريب واضا المدى البعيد كذلك
فالخطوة الاولى كانت بتخفيض نسبي للدعم في بعض لمواد ذات الاستهلاك الواسع كالوقود وقريبا الحليب والخبز والعجائن
ايقاف استيراد مواد الكمالية و غير ضرورية في الحياة اليومية
المسارعة الى تصنيع الاسمنت الحديد و الدواء وتكرير البترول والاندماج في صناعة السيارات والضغط لدخول مجال تصنيع قطع الغيار للاكتفاء ثم التصدير
------------------------
تبقى لم تعجبني السياسة التي تخص الفلاحة والسياحة لانها لا تزال ضبابية
فبناء الفنادق هنا وهناك لا يعطيك سياحة قوية وكذلك استصلاح الاراضي لا يعني رفع الانتاج والنوعية
و موضوع يدخل ضمن حملة فرنسية ضد الجزائر بعد تجميد عدة مشاريع فرنسية بالجزائر لانها لا تلبي الشروط الجزائرية و منها مشروع مصنع بيجو بالجزائر
ماهو التافه في المقال و في تحليل الخبراء أم ان المشكلة في العنوان ؟؟؟؟؟؟؟ العنوان عادي جدا ! أي مشروع استثماري جديد من نوعه يعتبر مغامرة قد تنجح نجاحا باهرا و قد تفشل فشل ذريع مثله مثل المئات المشاريع التي فشلت في السابق و لا أعرف هل تسمع بمصنع فاتيا الذي بنيت كل هياكله في نهاية الثمانينات في ولاية تيارت و أعلن حينها أن أول سيارة جزائرية ستخرج من المصنع في 1990 ! ثانيا كل ما قاله الخبراء في المقال صحيح 1000% و لا مكان للعاطفة في مثل هذه الامور ... حاليا كل ما سمعناه هو سوف نصنع ... سوف ننطلق في التركيب ... سوف نصل الى نسبة ... الخ من الوعود ! كل الذين أعلنوا عن اطلاق مشاريع للتركيب هم الوكلاء المعروفون و هذا من أجل الحصول على رخص الاستيراد حاليا أما مشاريعهم فالله أعلم ان كانت سترى النور أم أنها ستنجز بسرعة السلحفاة من أجل ضمان تجديد الرخص كل سنة ! أما في حالة دخولهم لمرحلة الأنتاج فمن يضمن نسبة الادماج المعلنة ؟؟؟ هل تعتقد أنهم سيقومون بفتح خطوط انتاج قطع الغيار و المحركات ؟؟؟ أم أنهم سيتكلون على أطراف أخرى لتقوم بالاستثمار في مجال المناولة ؟ و في هذه الحالة من يضمن أن هؤلاء الوكلاء سيقتنون القطع من أطراف أخرى محلية أو يفرضون عليهم الشراء بأسعار غير مجدية ؟؟؟ و ماذا سيكون وضع المستوردين لقطع الغيار و الذين قد يعرضون أسعار تنافسية و أرخص من المصنعة محليا ؟ هل سيمنعون من النشاط ؟ شركات مثل Valeo و Bosch مثلا تقوم بتزويد معظم صانعي السيارات في العالم اضافة الى الملايين من اصحاب السيارات و مع ذلك تتأثر بتقلبات السوق و قد تتعرض للإفلاس في أي لحظة فمابالك بشركة محلية تنشئ في الجزائر من أجل تلبية طلبية مصنع ينتج 20000 سيارة سنويا أو أقل ؟؟؟ هل تعتقد أن الامر يمكن أن ينجح بسهولة ؟؟؟ و هل تكلفة الانتاج سوف تكون منخفضة ام مرتفعة ؟؟؟ ... الخ يمكن ان أضيف المئات من التساؤلات و الفرضيات التي لن يجيب عنها أي أحد. توطين صناعة السيارات أمر في غاية الصعوبة و يحتاج الى عقود طويلة لبلوغه و أساسة الفعلي هو شركات المناولة القوية و الكبيرة أما التركيب فهو اسهل شيء لأنك حين تمتلك صناعة ميكانيكية قوية تمكنك من عرض جودة عالية و سعر تنافسي فحينها كل الشركات العالمية ستترجاك لإنشاء مصانع لتركيب سياراتها عندك أما الانطلاق مبشرة في التركيب فهذا يعتبر طريق أعوج و الدليل أننا نحن من نترجاهم و ليسوا هم و لا داعي لتغطية الشمس بالغربال و ذر الرماد في العيون فكل ما وصلنا اليه حاليا هو مصنع رينو الذي تمكن من فرض خردته علينا بشروطه و أموالنا !!!! الشعب الجزائري من أكثر الشعوب تعلقا بالسيارات و يعشق كل ماهو جديد لدرجة أنك تجد بعض الأشخاص يشتري السيارة بضعف ثمنها لكي يكون أول من يظهر بها في الشوارع هل يعقل أننا نفتح مصنع رينو من أجل تجميع سيارة سيمبول التي لا يعرفها حتى الفرنسيون انفسهم لانها ممنوعة من البيع في أوربا الغربية ! بينما الجميع يعرف أن كليو و ميجان هي أكثر السيارات مبيعا و طلبا من طرف الجزائريين ؟؟؟؟ و الطامة الكبرى أنها كانت في أحسن الاحوال تباع ب 900000 دينار أصبح ثمنها أكثر من ثمن كليو قبل الارتفاع الجنوني للأسعار ؟؟؟؟ من المستفيد هل هي الجزائر أم فرنسا التي تقول أن المقال هو حملة فرنسية ضد الجزائر ؟ خلاصة القول انه طالما لم تنشئ شركات مناولة قوية و تنافسية فسيبقى الاستيراد أحسن بكثير من التركيب المحلي ... في السابق كانت السيارة المستوردة تخضع للحقوق الجمركية و الضريبة على القيمة المضافة اما عند التركيب فأن المصنع سيدفع الحقوق الجمركية و الضريبة على القيمة المضافة ( المخفضة ) بالنسبة لقطع الغيار و كل لواحق السيارة ثم مرة أخرى سيتم اضافة الرسم على القيمة المضافة الكامل على الثمن الكلي للسيارة بعد احتساب كل التكاليف و الفوائد ! فمن أرخص ياترى ؟ أما الحديث عن أن ثمن السيارات المحلية سيكون أقل ب 20 أو 30 % من الأسعار الحالية فهو ممكن عمليا لكن لماذا ؟ لأنه بكل بساطة اسعار السيارات المستوردة ارتفعت بتقريبا 100% و هذه الزيادات كانت مجرد تمهيد من طرف الوكلاء للدخول في مرحلة التركيب و ضمان هامش ربح معتبر ! الحكومة اتخذت هذه الإجراءات بسبب بلوغ فاتورة الاستيراد حوالي 8 مليارات دولار لكن هل القرار كان مدروسا جيدا ؟ لا أعتقد لأنها اليوم و في حالة تجسيد كل مشاريع التركيب فسوف تتضاعف الفاتورة مرتين أو ثلاثة اذا ما أدخلنا في عين الاعتبار الطرق الاحتيالية التي قد يبتكرها البعض من أجل تضخيم الفواتير ... لو تم الترخيص باستيراد السيارات المستعملة من طرف الافراد كان بالامكان الحصول على نتائج ممتازة حيث ستستفيد الدولة من العملة الصعبة الموجودة في السوق السوداء لأن الافراد سيستوردون سياراتهم بواسطتها و ليس بواسطة أموال البنك المركزي و ثانيا كل من يستورد السيارة سوف يدفع الحقوق الجمركية و الضريبة و سوف يتحصل بالنهاية على سيارة بثمن معقول جدا و هذه النتيجة كانت ستؤثر على الوكلاء و تجعل مبيعاتهم تتراجع لأكثر من النصف و بالتالي ستنخفض فاتورة الاستيراد و خزينة الدولة ستنتعش من مداخيل الافراد بالمقابل كان من الاحسن شراء رخصة تصنيع سيارة مع التنازل عن كل الحقوق حيث هذه الطريقة ستضمن تصنيع السيارة باسم جديد و علامة محلية مع عدة امتيازات ألا و هي التفاوض المباشر مع صانعي قطع الغيار و الحرية في استخدام أي محرك تريد ... هذه الطريقة ستسمح لك بفتح مصانع لقطع الغيار لان المنتجين لها في السوق سيكونون أمام الامر الواقع لأنك المستخدم الوحيد لهذه القطع و صاحب الحقوق عليها و اذا لم يستجيبوا لك ستكون حرا في اختيار مورد أخر و اجراء التعديلات التي تريد على السيارة لكي تستخدم ما تشاء من قطع الغيار ! هكذا تتمكن من توطين الصناعة و خلق شركات مناولة محلية فعالة و هنا نعود لقضية مشروع فاتيا الذي للأسف مات قبل أن يولد حيث كان من المفروض الحصول على رخصة لثلاثة نماذج من طرف شركة فيات الايطالية و كانت ستكون نماذج حديثة و ليست في نهاية الخدمة ... هكذا نجحت دول مثل روسيا و اسبانيا و جمهورية التشيك كلهم انطلقوا بسيارة فيات و اليوم من منا لا يعرف سكودا و سيات و لادا فالاولى و الثانية اشترتهم مجموعة فولكسفاجن بسبب القاعدة الصناعية الكبيرة المتوفرة لديهم أما لادا فبالرغم من معاناتها بسبب السياسة الاشتراكية الا انها اليوم بعد دخول الرأسمالية تغيرت ملامحها و أصبحت تنتج سيارات عصرية جدا تضاهي الأوربية و هي صناعة محلية خالصة و لا يوجد اي مجال لصاحب الرخصة الاصلي أن يتحكم فيهم لكن بالمقابل لدينا نموذج أخر سار على نفس النهج الذي نحن فيه حاليا مثل تركيا مثلا التي تحصلت على مصنع لتركيب رينو 12 ثم شيئا فشيئا تطور المصنع ليصل الى نسبة ادماج كبيرة جدا أخر نتائجها كانت سيارة سيمبول المصنعة كليا هناك و لهذا السبب ارسلوا بعض الاتراك لانشاء مصانع مناولة في الجزائر للعمل مباشرة مع مصنع وهران... لكن لو نركز جيدا فسنجد أن كل من نجحوا في هذا المجال بدأوا برخصة أو اثنين و ليس العشرات مثلما يحصل عندنا الان و أعتقد أن المشروع الوحيد الذي ربما قد ينجح هو مشروع رينو لأن الدولة شريكة فيه و مع ذلك يوجد دائما احتمال انسحاب الشريك الفرنسي و بالتالي سنجد أنفسنا أمام مصنع لا يستطيع إنتاج شيء أخر ! أما الخواص فلا ارى أي خير فيهم لأني شبه متاكد أن مشاريعهم لن تتعدى مرحلة SKD و CKD لأنه سواءا هم أم موكليهم لا يهتمون سوى برقم الاعمال المحلي الذي في حال تدهور سيغلقون مصانعهم أما التصدير فهو مجرد مزحة فقط لأن تكلفة التركيب ستجعل الثمن غير تنافسي و الشركة الام تفضل فتح خط تركيب لدى الزبون الاكثر طلبا أو الذي يمتلك قاعدة صناعية و يد عاملة رخيصة تسمح بتقليل تكلفة الانتاج. عندما يتم تركيب سيارات محلية بأسعار أقل من المستوردة (أتحدث عن الأسعار الحقيقية ) حينها يمكننا الحديث عن مشاريع جدية أما مضاعفة أسعار المستوردة ثم تنقص منها 20 % و تقول لي أن التركيب ألمحلي أحسن فهذا مجرد هراء و إلا لما رأيناهم يسارعون لإمضاء عقود التمويل للبيع بالتقسيط مع البنوك لكي لا يحس الزبون بفارق الثمن طالما سيدفع بالتقسيط !.
موضوع: رد: الجزائر بوابة افريقيا [ مشاريع واستثمارت اقتصادية + التصدير... ] الأحد 12 فبراير 2017 - 0:44
sultan_ar كتب:
توطين صناعة السيارات أمر في غاية الصعوبة و يحتاج الى عقود طويلة لبلوغه و أساسة الفعلي هو شركات المناولة القوية و الكبيرة أما التركيب فهو اسهل شيء لأنك حين تمتلك صناعة ميكانيكية قوية تمكنك من عرض جودة عالية و سعر تنافسي فحينها كل الشركات العالمية ستترجاك لإنشاء مصانع لتركيب سياراتها عندك أما الانطلاق مبشرة في التركيب فهذا يعتبر طريق أعوج و الدليل أننا نحن من نترجاهم و ليسوا هم و لا داعي لتغطية الشمس بالغربال و ذر الرماد في العيون فكل ما وصلنا اليه حاليا هو مصنع رينو الذي تمكن من فرض خردته علينا بشروطه و أموالنا !!!! الشعب الجزائري من أكثر الشعوب تعلقا بالسيارات و يعشق كل ماهو جديد لدرجة أنك تجد بعض الأشخاص يشتري السيارة بضعف ثمنها لكي يكون أول من يظهر بها في الشوارع هل يعقل أننا نفتح مصنع رينو من أجل تجميع سيارة سيمبول التي لا يعرفها حتى الفرنسيون انفسهم لانها ممنوعة من البيع في أوربا الغربية ! بينما الجميع يعرف أن كليو و ميجان هي أكثر السيارات مبيعا و طلبا من طرف الجزائريين ؟؟؟؟ و الطامة الكبرى أنها كانت في أحسن الاحوال تباع ب 900000 دينار أصبح ثمنها أكثر من ثمن كليو قبل الارتفاع الجنوني للأسعار ؟؟؟؟ من المستفيد هل هي الجزائر أم فرنسا التي تقول أن المقال هو حملة فرنسية ضد الجزائر ؟
كد مدير مجمع بيجو سيتروان في إفريقيا والشرق الأوسط جون كريستوف كيمارد أنه ينتظر الضوء الأخضر من الحكومة الجزائرية لتشييد مصنع مجمع PSA في الجزائر، وأضاف جون كريستوف كيمارد في حوار خص به مجلة "لوجان أفريك" أن الملف الخاص بمصنع PSA في الجزائر متواجد على طاولة الحكومة الجزائرية منذ ستة أشهر وهو ينتظر باهتمام كبير رد السلطات الجزائرية،
موضوع: رد: الجزائر بوابة افريقيا [ مشاريع واستثمارت اقتصادية + التصدير... ] الأحد 12 فبراير 2017 - 0:55
sultan_ar كتب:
ماهو التافه في المقال و في تحليل الخبراء أم ان المشكلة في العنوان ؟؟؟؟؟؟؟ العنوان عادي جدا ! أي مشروع استثماري جديد من نوعه يعتبر مغامرة قد تنجح نجاحا باهرا و قد تفشل فشل ذريع مثله مثل المئات المشاريع التي فشلت في السابق و لا أعرف هل تسمع بمصنع فاتيا الذي بنيت كل هياكله في نهاية الثمانينات في ولاية تيارت و أعلن حينها أن أول سيارة جزائرية ستخرج من المصنع في 1990 ! ثانيا كل ما قاله الخبراء في المقال صحيح 1000% و لا مكان للعاطفة في مثل هذه الامور ... حاليا كل ما سمعناه هو سوف نصنع ... سوف ننطلق في التركيب ... سوف نصل الى نسبة ... الخ من الوعود ! كل الذين أعلنوا عن اطلاق مشاريع للتركيب هم الوكلاء المعروفون و هذا من أجل الحصول على رخص الاستيراد حاليا أما مشاريعهم فالله أعلم ان كانت سترى النور أم أنها ستنجز بسرعة السلحفاة من أجل ضمان تجديد الرخص كل سنة ! أما في حالة دخولهم لمرحلة الأنتاج فمن يضمن نسبة الادماج المعلنة ؟؟؟ هل تعتقد أنهم سيقومون بفتح خطوط انتاج قطع الغيار و المحركات ؟؟؟ أم أنهم سيتكلون على أطراف أخرى لتقوم بالاستثمار في مجال المناولة ؟ و في هذه الحالة من يضمن أن هؤلاء الوكلاء سيقتنون القطع من أطراف أخرى محلية أو يفرضون عليهم الشراء بأسعار غير مجدية ؟؟؟ و ماذا سيكون وضع المستوردين لقطع الغيار و الذين قد يعرضون أسعار تنافسية و أرخص من المصنعة محليا ؟ هل سيمنعون من النشاط ؟ شركات مثل Valeo و Bosch مثلا تقوم بتزويد معظم صانعي السيارات في العالم اضافة الى الملايين من اصحاب السيارات و مع ذلك تتأثر بتقلبات السوق و قد تتعرض للإفلاس في أي لحظة فمابالك بشركة محلية تنشئ في الجزائر من أجل تلبية طلبية مصنع ينتج 20000 سيارة سنويا أو أقل ؟؟؟ هل تعتقد أن الامر يمكن أن ينجح بسهولة ؟؟؟ و هل تكلفة الانتاج سوف تكون منخفضة ام مرتفعة ؟؟؟ ... الخ يمكن ان أضيف المئات من التساؤلات و الفرضيات التي لن يجيب عنها أي أحد. توطين صناعة السيارات أمر في غاية الصعوبة و يحتاج الى عقود طويلة لبلوغه و أساسة الفعلي هو شركات المناولة القوية و الكبيرة أما التركيب فهو اسهل شيء لأنك حين تمتلك صناعة ميكانيكية قوية تمكنك من عرض جودة عالية و سعر تنافسي فحينها كل الشركات العالمية ستترجاك لإنشاء مصانع لتركيب سياراتها عندك أما الانطلاق مبشرة في التركيب فهذا يعتبر طريق أعوج و الدليل أننا نحن من نترجاهم و ليسوا هم و لا داعي لتغطية الشمس بالغربال و ذر الرماد في العيون فكل ما وصلنا اليه حاليا هو مصنع رينو الذي تمكن من فرض خردته علينا بشروطه و أموالنا !!!! الشعب الجزائري من أكثر الشعوب تعلقا بالسيارات و يعشق كل ماهو جديد لدرجة أنك تجد بعض الأشخاص يشتري السيارة بضعف ثمنها لكي يكون أول من يظهر بها في الشوارع هل يعقل أننا نفتح مصنع رينو من أجل تجميع سيارة سيمبول التي لا يعرفها حتى الفرنسيون انفسهم لانها ممنوعة من البيع في أوربا الغربية ! بينما الجميع يعرف أن كليو و ميجان هي أكثر السيارات مبيعا و طلبا من طرف الجزائريين ؟؟؟؟ و الطامة الكبرى أنها كانت في أحسن الاحوال تباع ب 900000 دينار أصبح ثمنها أكثر من ثمن كليو قبل الارتفاع الجنوني للأسعار ؟؟؟؟ من المستفيد هل هي الجزائر أم فرنسا التي تقول أن المقال هو حملة فرنسية ضد الجزائر ؟ خلاصة القول انه طالما لم تنشئ شركات مناولة قوية و تنافسية فسيبقى الاستيراد أحسن بكثير من التركيب المحلي ... في السابق كانت السيارة المستوردة تخضع للحقوق الجمركية و الضريبة على القيمة المضافة اما عند التركيب فأن المصنع سيدفع الحقوق الجمركية و الضريبة على القيمة المضافة ( المخفضة ) بالنسبة لقطع الغيار و كل لواحق السيارة ثم مرة أخرى سيتم اضافة الرسم على القيمة المضافة الكامل على الثمن الكلي للسيارة بعد احتساب كل التكاليف و الفوائد ! فمن أرخص ياترى ؟ أما الحديث عن أن ثمن السيارات المحلية سيكون أقل ب 20 أو 30 % من الأسعار الحالية فهو ممكن عمليا لكن لماذا ؟ لأنه بكل بساطة اسعار السيارات المستوردة ارتفعت بتقريبا 100% و هذه الزيادات كانت مجرد تمهيد من طرف الوكلاء للدخول في مرحلة التركيب و ضمان هامش ربح معتبر ! الحكومة اتخذت هذه الإجراءات بسبب بلوغ فاتورة الاستيراد حوالي 8 مليارات دولار لكن هل القرار كان مدروسا جيدا ؟ لا أعتقد لأنها اليوم و في حالة تجسيد كل مشاريع التركيب فسوف تتضاعف الفاتورة مرتين أو ثلاثة اذا ما أدخلنا في عين الاعتبار الطرق الاحتيالية التي قد يبتكرها البعض من أجل تضخيم الفواتير ... لو تم الترخيص باستيراد السيارات المستعملة من طرف الافراد كان بالامكان الحصول على نتائج ممتازة حيث ستستفيد الدولة من العملة الصعبة الموجودة في السوق السوداء لأن الافراد سيستوردون سياراتهم بواسطتها و ليس بواسطة أموال البنك المركزي و ثانيا كل من يستورد السيارة سوف يدفع الحقوق الجمركية و الضريبة و سوف يتحصل بالنهاية على سيارة بثمن معقول جدا و هذه النتيجة كانت ستؤثر على الوكلاء و تجعل مبيعاتهم تتراجع لأكثر من النصف و بالتالي ستنخفض فاتورة الاستيراد و خزينة الدولة ستنتعش من مداخيل الافراد بالمقابل كان من الاحسن شراء رخصة تصنيع سيارة مع التنازل عن كل الحقوق حيث هذه الطريقة ستضمن تصنيع السيارة باسم جديد و علامة محلية مع عدة امتيازات ألا و هي التفاوض المباشر مع صانعي قطع الغيار و الحرية في استخدام أي محرك تريد ... هذه الطريقة ستسمح لك بفتح مصانع لقطع الغيار لان المنتجين لها في السوق سيكونون أمام الامر الواقع لأنك المستخدم الوحيد لهذه القطع و صاحب الحقوق عليها و اذا لم يستجيبوا لك ستكون حرا في اختيار مورد أخر و اجراء التعديلات التي تريد على السيارة لكي تستخدم ما تشاء من قطع الغيار ! هكذا تتمكن من توطين الصناعة و خلق شركات مناولة محلية فعالة و هنا نعود لقضية مشروع فاتيا الذي للأسف مات قبل أن يولد حيث كان من المفروض الحصول على رخصة لثلاثة نماذج من طرف شركة فيات الايطالية و كانت ستكون نماذج حديثة و ليست في نهاية الخدمة ... هكذا نجحت دول مثل روسيا و اسبانيا و جمهورية التشيك كلهم انطلقوا بسيارة فيات و اليوم من منا لا يعرف سكودا و سيات و لادا فالاولى و الثانية اشترتهم مجموعة فولكسفاجن بسبب القاعدة الصناعية الكبيرة المتوفرة لديهم أما لادا فبالرغم من معاناتها بسبب السياسة الاشتراكية الا انها اليوم بعد دخول الرأسمالية تغيرت ملامحها و أصبحت تنتج سيارات عصرية جدا تضاهي الأوربية و هي صناعة محلية خالصة و لا يوجد اي مجال لصاحب الرخصة الاصلي أن يتحكم فيهم لكن بالمقابل لدينا نموذج أخر سار على نفس النهج الذي نحن فيه حاليا مثل تركيا مثلا التي تحصلت على مصنع لتركيب رينو 12 ثم شيئا فشيئا تطور المصنع ليصل الى نسبة ادماج كبيرة جدا أخر نتائجها كانت سيارة سيمبول المصنعة كليا هناك و لهذا السبب ارسلوا بعض الاتراك لانشاء مصانع مناولة في الجزائر للعمل مباشرة مع مصنع وهران... لكن لو نركز جيدا فسنجد أن كل من نجحوا في هذا المجال بدأوا برخصة أو اثنين و ليس العشرات مثلما يحصل عندنا الان و أعتقد أن المشروع الوحيد الذي ربما قد ينجح هو مشروع رينو لأن الدولة شريكة فيه و مع ذلك يوجد دائما احتمال انسحاب الشريك الفرنسي و بالتالي سنجد أنفسنا أمام مصنع لا يستطيع إنتاج شيء أخر ! أما الخواص فلا ارى أي خير فيهم لأني شبه متاكد أن مشاريعهم لن تتعدى مرحلة SKD و CKD لأنه سواءا هم أم موكليهم لا يهتمون سوى برقم الاعمال المحلي الذي في حال تدهور سيغلقون مصانعهم أما التصدير فهو مجرد مزحة فقط لأن تكلفة التركيب ستجعل الثمن غير تنافسي و الشركة الام تفضل فتح خط تركيب لدى الزبون الاكثر طلبا أو الذي يمتلك قاعدة صناعية و يد عاملة رخيصة تسمح بتقليل تكلفة الانتاج. عندما يتم تركيب سيارات محلية بأسعار أقل من المستوردة (أتحدث عن الأسعار الحقيقية ) حينها يمكننا الحديث عن مشاريع جدية أما مضاعفة أسعار المستوردة ثم تنقص منها 20 % و تقول لي أن التركيب ألمحلي أحسن فهذا مجرد هراء و إلا لما رأيناهم يسارعون لإمضاء عقود التمويل للبيع بالتقسيط مع البنوك لكي لا يحس الزبون بفارق الثمن طالما سيدفع بالتقسيط !.
راك كاتب جريدة
صورة سوداوية مليئة بالكليشيات وتصغير كل ما هو جزائري اولا تتكلم عن السعر هو ظرفي لان رخص الاستيراد تم حصرها وبعد دخول الانتاج الكمي القياسي فالسعر سينزل وطحكوت مثال على ذلك سيارات هونداي اقل سعر ب 30 بالمائة وبالفعل تم توزيع 10 الاف سيارة في ظرف شهرين
سيارات سامبول ليست الافضل لكنها تمس شريحة كبيرة من المجتمع الجزائري طبقة المتوسطة المتمثلة في العمال والاساتذة والموظفين البسطاء سعرها يتنوع حسب الموديل والتجهيزات المركبة عليها وسيتم تخفيضه عند رفع نسبة الادماج ( محركات لادا الجديدة من نيسان ) https://arabic.rt.com/news/825399-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A7-%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B5%D9%86%D8%B9-%D8%AD%D8%AC%D9%85-%D9%82%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%BA-%D9%88%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D9%8A%D8%AF-%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%87%D9%8A%D8%B2/
نصل الى التصدير هنا نتكلم عن مالي نيجر تشاد ....... اين وجدت موضع قدم الامر سهل سواء بفتح قاعات عرض في هذه الدول او ربط علاقة عمل مع المستوردين في هذه البلدان عبر الاغراءات او تحفيزات افضل وانا افضل الطريقة الاولى حتى يكون الموظفون جزائريون هذه الدول كمثال تحتاج من ناحية نوعية سيارات رخيصة وجيدة نجدها في الهيونداي وسيمبول ومن ناحية سيارات دفع رباعي مرسيدس او تويوتا مستقبلا
فيما يخص نسبة الاندماج سترتفع كل سنة وكل الدول التي ذكرتها انت تطلب منها سنوات لذلك فقليلا من التعقل ربراب دشن مصنع ضخم لانتاج قطع الغيار وهو قيد الانجاز وهناك مصانع مماثلة للاكسسوارات و المقاعد والزجاج قيد الانجاز ومنها ما دخل العمل اما اذا وصلنا للتشكيك بارادة الدولة او الخواص في المواصلة فهم لا يملكون بديل لانه الاتجاه الوحيد
موضوع: رد: الجزائر بوابة افريقيا [ مشاريع واستثمارت اقتصادية + التصدير... ] الأحد 12 فبراير 2017 - 1:29
sultan_ar كتب:
توطين صناعة السيارات أمر في غاية الصعوبة و يحتاج الى عقود طويلة لبلوغه و أساسة الفعلي هو شركات المناولة القوية و الكبيرة أما التركيب فهو اسهل شيء لأنك حين تمتلك صناعة ميكانيكية قوية تمكنك من عرض جودة عالية و سعر تنافسي فحينها كل الشركات العالمية ستترجاك لإنشاء مصانع لتركيب سياراتها عندك أما الانطلاق مبشرة في التركيب فهذا يعتبر طريق أعوج و الدليل أننا نحن من نترجاهم و ليسوا هم و لا داعي لتغطية الشمس بالغربال و ذر الرماد في العيون فكل ما وصلنا اليه حاليا هو مصنع رينو الذي تمكن من فرض خردته علينا بشروطه و أموالنا !!!! الشعب الجزائري من أكثر الشعوب تعلقا بالسيارات و يعشق كل ماهو جديد لدرجة أنك تجد بعض الأشخاص يشتري السيارة بضعف ثمنها لكي يكون أول من يظهر بها في الشوارع هل يعقل أننا نفتح مصنع رينو من أجل تجميع سيارة سيمبول التي لا يعرفها حتى الفرنسيون انفسهم لانها ممنوعة من البيع في أوربا الغربية ! بينما الجميع يعرف أن كليو و ميجان هي أكثر السيارات مبيعا و طلبا من طرف الجزائريين ؟؟؟؟ و الطامة الكبرى أنها كانت في أحسن الاحوال تباع ب 900000 دينار أصبح ثمنها أكثر من ثمن كليو قبل الارتفاع الجنوني للأسعار ؟؟؟؟ من المستفيد هل هي الجزائر أم فرنسا التي تقول أن المقال هو حملة فرنسية ضد الجزائر ؟
المصنع ينتج نوعان سامبول و سانديرو .. لسنا احسن من دول اروبا الشرقية و روسيا . وهذه السنة سيبدأ انتاج الكيلو 4 http://www.echoroukonline.com/ara/articles/509880.html
الجزائر بوابة افريقيا [ مشاريع واستثمارت اقتصادية + التصدير... ]