- sultan_ar كتب:
ماهو التافه في المقال و في تحليل الخبراء أم ان المشكلة في العنوان ؟؟؟؟؟؟؟
العنوان عادي جدا ! أي مشروع استثماري جديد من نوعه يعتبر مغامرة قد تنجح نجاحا باهرا و قد تفشل فشل ذريع مثله مثل المئات المشاريع التي فشلت في السابق و لا أعرف هل تسمع بمصنع فاتيا الذي بنيت كل هياكله في نهاية الثمانينات في ولاية تيارت و أعلن حينها أن أول سيارة جزائرية ستخرج من المصنع في 1990 !
ثانيا كل ما قاله الخبراء في المقال صحيح 1000% و لا مكان للعاطفة في مثل هذه الامور ... حاليا كل ما سمعناه هو سوف نصنع ... سوف ننطلق في التركيب ... سوف نصل الى نسبة ... الخ من الوعود ! كل الذين أعلنوا عن اطلاق مشاريع للتركيب هم الوكلاء المعروفون و هذا من أجل الحصول على رخص الاستيراد حاليا أما مشاريعهم فالله أعلم ان كانت سترى النور أم أنها ستنجز بسرعة السلحفاة من أجل ضمان تجديد الرخص كل سنة ! أما في حالة دخولهم لمرحلة الأنتاج فمن يضمن نسبة الادماج المعلنة ؟؟؟ هل تعتقد أنهم سيقومون بفتح خطوط انتاج قطع الغيار و المحركات ؟؟؟ أم أنهم سيتكلون على أطراف أخرى لتقوم بالاستثمار في مجال المناولة ؟ و في هذه الحالة من يضمن أن هؤلاء الوكلاء سيقتنون القطع من أطراف أخرى محلية أو يفرضون عليهم الشراء بأسعار غير مجدية ؟؟؟ و ماذا سيكون وضع المستوردين لقطع الغيار و الذين قد يعرضون أسعار تنافسية و أرخص من المصنعة محليا ؟ هل سيمنعون من النشاط ؟ شركات مثل Valeo و Bosch مثلا تقوم بتزويد معظم صانعي السيارات في العالم اضافة الى الملايين من اصحاب السيارات و مع ذلك تتأثر بتقلبات السوق و قد تتعرض للإفلاس في أي لحظة فمابالك بشركة محلية تنشئ في الجزائر من أجل تلبية طلبية مصنع ينتج 20000 سيارة سنويا أو أقل ؟؟؟ هل تعتقد أن الامر يمكن أن ينجح بسهولة ؟؟؟ و هل تكلفة الانتاج سوف تكون منخفضة ام مرتفعة ؟؟؟ ... الخ يمكن ان أضيف المئات من التساؤلات و الفرضيات التي لن يجيب عنها أي أحد.
توطين صناعة السيارات أمر في غاية الصعوبة و يحتاج الى عقود طويلة لبلوغه و أساسة الفعلي هو شركات المناولة القوية و الكبيرة أما التركيب فهو اسهل شيء لأنك حين تمتلك صناعة ميكانيكية قوية تمكنك من عرض جودة عالية و سعر تنافسي فحينها كل الشركات العالمية ستترجاك لإنشاء مصانع لتركيب سياراتها عندك أما الانطلاق مبشرة في التركيب فهذا يعتبر طريق أعوج و الدليل أننا نحن من نترجاهم و ليسوا هم و لا داعي لتغطية الشمس بالغربال و ذر الرماد في العيون فكل ما وصلنا اليه حاليا هو مصنع رينو الذي تمكن من فرض خردته علينا بشروطه و أموالنا !!!! الشعب الجزائري من أكثر الشعوب تعلقا بالسيارات و يعشق كل ماهو جديد لدرجة أنك تجد بعض الأشخاص يشتري السيارة بضعف ثمنها لكي يكون أول من يظهر بها في الشوارع هل يعقل أننا نفتح مصنع رينو من أجل تجميع سيارة سيمبول التي لا يعرفها حتى الفرنسيون انفسهم لانها ممنوعة من البيع في أوربا الغربية ! بينما الجميع يعرف أن كليو و ميجان هي أكثر السيارات مبيعا و طلبا من طرف الجزائريين ؟؟؟؟ و الطامة الكبرى أنها كانت في أحسن الاحوال تباع ب 900000 دينار أصبح ثمنها أكثر من ثمن كليو قبل الارتفاع الجنوني للأسعار ؟؟؟؟ من المستفيد هل هي الجزائر أم فرنسا التي تقول أن المقال هو حملة فرنسية ضد الجزائر ؟
خلاصة القول انه طالما لم تنشئ شركات مناولة قوية و تنافسية فسيبقى الاستيراد أحسن بكثير من التركيب المحلي ... في السابق كانت السيارة المستوردة تخضع للحقوق الجمركية و الضريبة على القيمة المضافة اما عند التركيب فأن المصنع سيدفع الحقوق الجمركية و الضريبة على القيمة المضافة ( المخفضة ) بالنسبة لقطع الغيار و كل لواحق السيارة ثم مرة أخرى سيتم اضافة الرسم على القيمة المضافة الكامل على الثمن الكلي للسيارة بعد احتساب كل التكاليف و الفوائد ! فمن أرخص ياترى ؟ أما الحديث عن أن ثمن السيارات المحلية سيكون أقل ب 20 أو 30 % من الأسعار الحالية فهو ممكن عمليا لكن لماذا ؟ لأنه بكل بساطة اسعار السيارات المستوردة ارتفعت بتقريبا 100% و هذه الزيادات كانت مجرد تمهيد من طرف الوكلاء للدخول في مرحلة التركيب و ضمان هامش ربح معتبر !
الحكومة اتخذت هذه الإجراءات بسبب بلوغ فاتورة الاستيراد حوالي 8 مليارات دولار لكن هل القرار كان مدروسا جيدا ؟ لا أعتقد لأنها اليوم و في حالة تجسيد كل مشاريع التركيب فسوف تتضاعف الفاتورة مرتين أو ثلاثة اذا ما أدخلنا في عين الاعتبار الطرق الاحتيالية التي قد يبتكرها البعض من أجل تضخيم الفواتير ... لو تم الترخيص باستيراد السيارات المستعملة من طرف الافراد كان بالامكان الحصول على نتائج ممتازة حيث ستستفيد الدولة من العملة الصعبة الموجودة في السوق السوداء لأن الافراد سيستوردون سياراتهم بواسطتها و ليس بواسطة أموال البنك المركزي و ثانيا كل من يستورد السيارة سوف يدفع الحقوق الجمركية و الضريبة و سوف يتحصل بالنهاية على سيارة بثمن معقول جدا و هذه النتيجة كانت ستؤثر على الوكلاء و تجعل مبيعاتهم تتراجع لأكثر من النصف و بالتالي ستنخفض فاتورة الاستيراد و خزينة الدولة ستنتعش من مداخيل الافراد بالمقابل كان من الاحسن شراء رخصة تصنيع سيارة مع التنازل عن كل الحقوق حيث هذه الطريقة ستضمن تصنيع السيارة باسم جديد و علامة محلية مع عدة امتيازات ألا و هي التفاوض المباشر مع صانعي قطع الغيار و الحرية في استخدام أي محرك تريد ... هذه الطريقة ستسمح لك بفتح مصانع لقطع الغيار لان المنتجين لها في السوق سيكونون أمام الامر الواقع لأنك المستخدم الوحيد لهذه القطع و صاحب الحقوق عليها و اذا لم يستجيبوا لك ستكون حرا في اختيار مورد أخر و اجراء التعديلات التي تريد على السيارة لكي تستخدم ما تشاء من قطع الغيار ! هكذا تتمكن من توطين الصناعة و خلق شركات مناولة محلية فعالة و هنا نعود لقضية مشروع فاتيا الذي للأسف مات قبل أن يولد حيث كان من المفروض الحصول على رخصة لثلاثة نماذج من طرف شركة فيات الايطالية و كانت ستكون نماذج حديثة و ليست في نهاية الخدمة ... هكذا نجحت دول مثل روسيا و اسبانيا و جمهورية التشيك كلهم انطلقوا بسيارة فيات و اليوم من منا لا يعرف سكودا و سيات و لادا فالاولى و الثانية اشترتهم مجموعة فولكسفاجن بسبب القاعدة الصناعية الكبيرة المتوفرة لديهم أما لادا فبالرغم من معاناتها بسبب السياسة الاشتراكية الا انها اليوم بعد دخول الرأسمالية تغيرت ملامحها و أصبحت تنتج سيارات عصرية جدا تضاهي الأوربية و هي صناعة محلية خالصة و لا يوجد اي مجال لصاحب الرخصة الاصلي أن يتحكم فيهم لكن بالمقابل لدينا نموذج أخر سار على نفس النهج الذي نحن فيه حاليا مثل تركيا مثلا التي تحصلت على مصنع لتركيب رينو 12 ثم شيئا فشيئا تطور المصنع ليصل الى نسبة ادماج كبيرة جدا أخر نتائجها كانت سيارة سيمبول المصنعة كليا هناك و لهذا السبب ارسلوا بعض الاتراك لانشاء مصانع مناولة في الجزائر للعمل مباشرة مع مصنع وهران... لكن لو نركز جيدا فسنجد أن كل من نجحوا في هذا المجال بدأوا برخصة أو اثنين و ليس العشرات مثلما يحصل عندنا الان و أعتقد أن المشروع الوحيد الذي ربما قد ينجح هو مشروع رينو لأن الدولة شريكة فيه و مع ذلك يوجد دائما احتمال انسحاب الشريك الفرنسي و بالتالي سنجد أنفسنا أمام مصنع لا يستطيع إنتاج شيء أخر ! أما الخواص فلا ارى أي خير فيهم لأني شبه متاكد أن مشاريعهم لن تتعدى مرحلة SKD و CKD لأنه سواءا هم أم موكليهم لا يهتمون سوى برقم الاعمال المحلي الذي في حال تدهور سيغلقون مصانعهم أما التصدير فهو مجرد مزحة فقط لأن تكلفة التركيب ستجعل الثمن غير تنافسي و الشركة الام تفضل فتح خط تركيب لدى الزبون الاكثر طلبا أو الذي يمتلك قاعدة صناعية و يد عاملة رخيصة تسمح بتقليل تكلفة الانتاج.
عندما يتم تركيب سيارات محلية بأسعار أقل من المستوردة (أتحدث عن الأسعار الحقيقية ) حينها يمكننا الحديث عن مشاريع جدية أما مضاعفة أسعار المستوردة ثم تنقص منها 20 % و تقول لي أن التركيب ألمحلي أحسن فهذا مجرد هراء و إلا لما رأيناهم يسارعون لإمضاء عقود التمويل للبيع بالتقسيط مع البنوك لكي لا يحس الزبون بفارق الثمن طالما سيدفع بالتقسيط !.
مقال تافه و انا لا ادخل العاطفة في هده الامور لانني انظر الى موضوع بواقعية اكثر منك
اولا لا تحدثني عن الثمانينات و مشاريع و مصانع التي فشلت لان سياسة التشغيل انداك كانت مبنية على السوسيال و ليكن كلامي اكثر وضوحا ساضرب لك مثالين
مصنع الحجار للحديد بلغ طاقة انتاجه القصوى 2 مليون طن في سنة 1986 و عدد العمال 12 الف عامل اي كل عامل ينتج 167 طن سنويا
مصنع توسيالي 1.95 مليون طن في السنة و عدد العمال 3250 عامل اي انتاجية العامل 600 طن في السنة
شركة سوناكوم عدد العمال 8000 عامل ينتجون اقل من 6000 شاحنة و حافلة سنويا
مصنع مرسيدس بالرويبة ب 3000 عامل سينتجون 15 الف شاحنة و 1500 حافلة
ثانيا مشاركتك هده مليئة بالمغالطات
قبل ارتفاع الاسعار مند متى كانت ميغان تباع ب 90 مليون سنتيم هل انت في كامل وعيك لتقول هدا كلام ( ميغان كانت تباع ابتداء من 150 مليون )
هده السنة سيقوم مصنع رينو بوهران بانتاج 20 الف سيارة كليو 4 سنويا فهل هده السيارة ايضا لا يعرفها الفرنسيون و لا تباع باوروبا الغربية ايضا يا ترى
ماذا عن مصنع فولسفاغن الذي بدا انشائه ام ان توقيع على مشروع مصنع من طرف مسؤولي الشركة كان مجرد حفلة لالتقاط الصور لا غير
ماذا عن مصنع هيونداي ام هو مجرد ورشة لتصليح السيارات يا ترى
اعطيني مصنع تم انشائه طاقة انتاجه اقل من 20 الف سيارة سنويا لماذا دائما تقومون بالتلاعب في الارقام
فالمصادر بالموضوع امامك
مصنع رونو سيبلغ طاقته القصوى 150 الف سيارة ( سنة 2016 انتج 40 الف سيارة و في سنة 2017 سينتج 60 الف سيارة منها 20 الف كليو 4)
مصنع سوزوكي طاقته قصوى 100 الف سيارة
مصنع فولسفاغن طاقته قصوى 100 الف سيارة
مصنع هيونداي طاقته القصوى 200 الف سيارة ( سنة 2017 سينتج 60 الف سيارة و سنة 2018 سينتج 100 الف سيارة )
مصنع سايبا طاقته قصوى 100 الف سيارة
ثالثا ما دخل مصنع فاتيا و نماذج حديثة و نماذج نهاية الخدمة بالموضوع
هل كليو 4 و غولف 7 اصبحت نماذج في نهاية الخدمة يا ترى من يقرا مشاركتك هده يظن اننا سنصنع غولف 5 او ميغان 2 مثلا
رابعا كل مصانع اعلنت انها ستصل لنسبة اندماج بين 40 الى 50 بالمائة سنة 2022 على اقصى تقدير
بخصوص المناولة
شركة مارتور فتحت مصنع لانتاج كراسي سيارات بوهران ( رونو تتعامل معها )
شركة جوكتال فتحت مصنع للمعدات بلاستيكية للسيارات بوهران ( رونو تتعامل معها )
شركة مبردات سيارات ببرج بوعريريج تزود تتعامل مع كصنع رونو
شركة تويوتا اعلنت عن انجاز مصنع لتجهيزات فرامل بطاقة 200 الف الى 300 وحدة سنويا كمرحلة اولى
شركة هندية اعلنت عن انجاز مصنع بقسنطينة لعوادم السيارات
شركة سونطراك اعلنت عن انجاز مصنع للعجلات ( 5 مليون عجلة سنويا )
شركة سونطراك اعلنت عن بعض مصانع بتروكيماية و بعض منجات هده مصانع تدخل في صناعة معدات سيارات مثل خزانات وقود
شركة مرسيدس اعلنت عن مشروع لاقامة مصنع لقطع غيار بمليار دولار
شركة توسيالي اعلنت عن مصنع لهياكل سيارات
شركة سيفيتال اعلنت عن انشاء مصنع لقطع غيار
شركة BOSCH التي تتحدت عنها تخطط لاقامة مصنع لقطع غيار
Dr. Markus Thill, président de Bosch, responsable de la région Afrique, a déclaré au cours de cet événement que "nous voyons un potentiel énorme pour notre entreprise en Afrique. En ouvrant une implantation en Algérie, nous souhaitons mettre l’accent sur notre engagement pour l’Algérie et offrir un accompagnement encore meilleur à nos partenaires et clients".
Une implantation qui a pour but d’élargir son champ d’action en Algérie notamment dans le domaine de la pièce de rechange automobile, en parfaite corrélation avec la volonté affichée par les autorités dans la lutte contre les pièces contrefaites et aussi la volonté d’implanter une industrie automobile en Algérie, ce qui pourrait ouvrir des opportunités au géant allemand afin d’intégrer des éléments signés Bosch sur les lignes de montage.
http://www.autoalgerie.com/bosch-veut-s-installer-en-algerie,9791
الان بالبيض يتم بناء مصنع لانتاج قطع غيار سيارات و علب سرعة و كوابل الالكترونية يكفي لتتجهيز 2500 سيارة يوميا هو شراكة بين مؤسسة خاصة طحكوت و شركة صينية