يشعر الضابط السابق في الحرس الثوري الإيراني، حسين كنعاني مقدم، بالفخر لما يعتبره نجاحاً في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسلحة الرئيسية التي تعتمد عليها القوات المسلحة الإيرانية، إذ صارت القدرة التسليحية للبلاد أعلى بعشر مرات مما كانت عليه وقت الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي، الأمر الذي يؤكده قادة عسكريون إيرانيون يتفقون مع الخبير العسكري مقدم في أهمية صناعة السلاح من أجل رفع مستوى قوة الردع، لحماية منشآت طهران النووية.
ويرى هؤلاء القادة أن الصواريخ الإيرانية المصنعة محلياً هي التي أجبرت الغرب على الجلوس إلى طاولة التفاوض، التي أسفرت عن الاتفاق النووي، في العام الماضي، والذي وإن كان قد ألغى العقوبات الاقتصادية، لكنه أبقى على حظر شراء وبيع الأسلحة، وهو ما يقف في وجه التصدير العلني للسلاح الإيراني، إذ تنص الاتفاقية الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني على "منع إيران من التجارة بالأسلحة من دون الحصول على إذن مجلس الأمن، حتى أكتوبر/تشرين الأول من عام 2020".
http://www.faceiraq.net/inews.php?id=5409637