- شريف حسن كتب:
بخصوص صك الدنانير
صناعة الدراهم والدنانير في عهد النبي (ص)
لم تصلنا قطع من الدراهم والدنانير المحمدية التي كانت تسك في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) وذلك لندرتها واستئثار المسلمين بها، وأما ما يشيع من أن سك النقود الإسلامية يعود إلى عهد عبد الملك بن مروان فمجرد رواية لا تثبت أمام مقتضيات الحضارة الإسلامية التي أرسى قواعدها النبي المكرم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) وهي لا تعدو أن تكون بمثابة ما رواه أبو حنيفة في مسنده من أن تبّعاً هو أول من ضرب الدنانير على الذهب، وأن أول من ضرب الدراهم تبع الأصغر. وفي كتاب (نهاية الإحكام فيما للنية من الأحكام) للعلامة أحمد بن محمد الحسيني المصري كلام مهم، أماط فيه اللثام عن صناعة الدراهم والدنانير في عصر النبي (صلى الله عليه وسلم). فمن ذلك قوله معلقا على الحديث الذي رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد والحاكم في المستدرك: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسر سكة المسلمين الجائزة بينهم إلا من باس): (ومقتضى هذا أن السكة -أي صناعة الدراهم والدنانير- كانت معروفة ومستعملة في زمنه عليه السلام، وليس ما يخالفه من الأقوال الدالة على أن سكة المسلمين لم تضرب إلا في عهد عمر أو في عهد من بعده أولى بالقبول منه إلا بمرجح، وأين هو?). وفي بطون الكتب طرائف ونوادر حول سك النقود وتاريخها، يتعذر ذكرها في هذه البطاقة. فمن ذلك ما ذكره الشيخ حمزة فتح الله في كتابه (المواهب الفتحية) (ج1 ص152) نقلا عن شرح العيني على البخاري (أن الدراهم كانت شبه النواة، ودورت على عهد عمر بن الخطاب لما بعث معقل بن يسار وحفر نهره الذي قيل فيه: (إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل) وقد ضرب حينئذ عمر (ر) الدراهم تلك، فجعل على بعضها (الحمد لله) وعلى بعضها (محمد رسول الله) وعلى بعضها (لا إله إلا الله وحده) على وجه، وعلى الآخر (عمر) فلما بويع لعثمان ضرب دراهم نقشها (الله أكبر) فلما اجتمع الأمر لمعاوية ضرب دنانير عليها تمثاله متقلدا سيفا. فلما قام عبد الله بن الزبير بمكة ضرب دراهم مدورة، ثم غيرها الحجاج. ولما استقر الأمر لعبد الملك ضرب الدنانير والدراهم في سنة 76هـ). وقد ذكر التقي المقريزي في كتابه (النقود الإسلامية) (ص5) دنانير معاوية التي ضرب عليها تمثاله متقلدا سيفا،قال: وكان سعيد بن المسيب يبيع بها ويشتري ولا يعيب من أمرها شيئا. وفي كتاب (وفيات الأسلاف) (ص361) أن أقدم نقد عثر عليه في تاريخ الإسلام درهم مضروب في أيام عثمان ابن عفان سنة (28هـ) وقد ضرب بقصبة (هرتك) من بلاد طبرستان، مكتوب عليه بالكوفي (بسم الله ربي). ثم وصف ما تلا ذلك من الدراهم المكتشفة وهي كثيرة. انظر تفصيل ذلك في (التراتيب الإدارية) (ج1 ص420) وفيه (ص427) قائمة بأسماء من ساهموا في التأريخ لصناعة الدراهم والدنانير في الإسلام، منها كتاب (الدوحة المشتبكة في ضوابط دار السكة) للإمام أبي الحسن علي بن يوسف الحكيم الكومي، من أهل المائة السابعة، تناول فيه تاريخ سك النقود في الأندلس.
-----------------------------
استوقفني رد طريف على هذه البطاقة بقلم الأستاذ الكريم محمد الحسيني المشرف العام على موقع (مركز الكويت العالمي للدراسات والاستشارات للمسكوكات الإسلامية والبيزنطية والساسانية) ويمكن الوصول إلى الرد عن طريق هذا الرابط وكل الشكر للأستاذ الحسيني:
http://alhosini-money.com/showthread.php?t=1962
أما بخصوص الدستور يمكنك البحث عن دستور المدينة علي الانترنت
أما بخصوص البرلمان
أبحث عن أعضاء مجلس شوري الرسول
إن المشاركة في الإنتخابات هو ركون إلى الذين ظلموا ، ذلك لأن نظام الإنتخابات يعتقد فيما أعلم كل مسلم عنده شيء من الثقافة الإسلامية الصحيحة ؛ كل مسلم يعلم : أن نظام الإنتخابات ونظام البرلمانات ليس نظامًا إسلاميًا ، ولكن في الوقت نفسه أظن أن كثيرًا ممن لهم نوع من المشاركة في شيء من الثقافة الإسلامية يتوهمون : أن البرلمان مثل مجلس شورى المسلمين ؛ وليس الأمر كذلك إطلاقًا ، بعضهم يتوهم : أن البرلمان الذي ترجمته : مجلس الأمة أن يصبح مجلس الشورى .
الشورى التي أمرنا بها في كتاب الله وفي حديث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وليس الأمر كذلك البتة ، وذلك يتبين لكل مسلم بصير في دينه من كثير من النواحي ؛ أهمها : أن هذه البرلمانات لا تقوم على كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بل نستطيع أن نقول : إنها لا تقوم على مذهب من المذاهب الإسلامية المتبعة ؛ كما كان الأمر في العهد العثماني ، ففي العهد العثماني كانوا يحكمون بمذهب الإمام أبي حنيفة - رحمه الله - وهذا وإن كنا لا نؤثره ولا نفضله على ما ندعوا الناس إليه من التحاكم إلى الكتاب والسنة ، ولكن شتان بين ذلك الحكم الذي يحكم بمذهب من مذاهب المسلمين الذي أقيم على رأي أحد المجتهدين الموثوق بعلمهم ، وبين هذه البرلمانات القائمة على النظم الكافرة التي لا تؤمن بالله ورسوله من جهة بل هم أول من يشملهم مثل قوله تبارك وتعالى : ( قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) . [ التوبة : 29 ] .
فيا عجبًا لمسلمين يريدون : أن ينتموا إلى برلمان يحكمون بقانون هؤلاء الذين أمرنا بقتالهم ، فشتان إذن بين هذا النظام الذي يحكم البرلمان والمتبرملين - إذا صح التعبير - وبين مجلس الشورى الإسلامي هذا أولاً .
ثانيًا : مجلس الشورى لا يشترك فيه كل مسلم ، مجلس الشورى إنما يشترك فيه خاصة الأمة ، بل لعلنا نستطيع أن نقول : إنما يشترك فيه خاصة خاصة الأمة ، وهم علماؤها وفضلاؤها ، أما البرلمان ؛ فيشترك فيه ما هب ودب من المسلمين ، بل ومن المشركين ، بل ومن الملحدين ، لأن البرلمان قائم على الإنتخابات ، والإنتخابات يرشح فيها من شاء نفسه من الرجال بل أخيرًا من النساء - أيضًا - ، من المسلمين ، من الكافرين ، من المسلمات ، من الكافرات ، فشتان بين مجلس الشورى في الإسلام ، وبين ما يسمى - اليوم - بالبرلمان .
ثم لو أن الأمر - أمر الإنتخابات كان يجري كما يقولون : بحرية كاملة تامة - أي : إن الشعب - كما يقولون - يختارون بمحض حريتهم وإرادتهم من ينوب عنهم في أن يرفعوا إليهم قضاياهم ومشاكلهم فيما إذا عرضت لهم كان الأمر أهون بكثير مما هو الواقع ، فكيف وكل البلاد لا يستثنى منها بلد لا مسلم ولا كافر تباع هناك الأصوات وتشترى الضمائر ، فكيف يحكم المسلمون بمثل هذه الإنتخابات التي هذا شيء من وصفها !؟
من سلسلة الهدى والنور
اخي العزيز
بخصوص سك العملات اول عملة اسلامية انضرب في عهد عبدالملك بن مروان سنة 77 و 76 و هذا اقدم عملة اسلامة
انا عندي خبره في عملات القديمة و اتاكد لك ما في عملة اسلامية قبل سنة 76 هجري
و في عملات ساسانية معرب يعني عملات الفارسية كانوا يستخدموها مسلمين و كانوا يكتبون علي حواشي ها بالعربي
ايات او اسم الخليفة او الامير
يعني اذا احد شاف عملة اسلامية قبل سنة 76 جيب لي و انا اتهد راح ابيع لك ملايين من الدولارات
لتوضيح ارسل لك عملتين واحد اسلامية 76 هجري و ثاني ساسانية المعرب
ايام الرسول صل الله عليه وال و سلم كانوا يستخدمون ساسانية و بعده في ايام خلفاء الراشدين الي عهد
عبدالملك كانوا يستخدمون ساساني المعرب
مثل ما تشوف بصورة قبل 76 هجري كان عملات ساسانية وفي قليل من رومانيه و بعد 76 هجري
سك عبدالملك بن مروان اول عملة اسلامية
مثل ما تشوف عملات اسلامية قبل 76 كان عليهم صورة ملك الفرس و حواشيها مكتوب بالعربي
مثلا ممكن تشوف عملة ساسانية علية صورة يزدجرد الثالث و مكتوب بالحواشي اسم امير او خليفة
مثل عملة ابن زياد بسس اصل العملة كانت فارسية و بعدين كتبوا اسم الامير او الخليفة
نفس الشي بخصصو عملة التي مكتوب عليها معاوية لو تلاحظ كانت عملة رومانية و عليها صليب قصوا الصليبمن الخلفو كتبوا بحواش
العملة اسم الخليفة و صورة التي عليها صورة ملك الروم مش معاوية بن سفيان
تحياتي