قبل الإجابة عن هذا الاستفسار الهام علينا ان نقوم بضبط التعريفات والاتفاق عليها
ما هو المقصود بطائرات الجيل 4 و 4.5 و 5 ؟
هل هنالك بالحق فجوه بين الطائرات من الجيل 4.5 و الجيل 5 بحيث يمكن ان يكون هناك جيل 4.75 كما سميته اخي عبد المنعم في مثل هذه الفجوة المفترضة ؟
طائرات الجيل 4 : خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي استمر اتجاه التحسين في إلكترونيات الطيران مثل شاشات العرض الأمامية والتصميم الديناميكي الهوائي المحسن مع تطوير نظام (fly -by -wire) في المقاتلات مثل MiG-29 و Su-27 و F / A-18 و F -15 و F-16 و Mirage-2000.
كان لدى معظم هذا الجيل من المقاتلات القدرة على تبديل الأدوار وتأرجحها بين أدوار جو-جو وجو-أرض ، على عكس الطائرات السابقة المخصصة للدور.
وهذا بدوره طمس التمييز بين السيطرة على الجو ومهام الضربة.
اذن النقطة الرئيسية للطائرة لتكون طائره جيل 4 هو امتلاكها لأنظمة (fly -by -wire) وهي أنظمة تحكم طيران بالطائرات شبه أوتوماتيكية يتم تنظيمها بواسطة الكمبيوتر والتي تحل محل أدوات التحكم في الطيران الميكانيكية بواجهة إلكترونية.
النقاط الأخرى التي ميزت طائرات الجيل 4 :
- ظهور المهام المتعددة للطائرات
- تحسين الكترونيات الطيران
- تصميمات ايرودايناميكيه جسم المقاتلات
الحقبة الزمنية لهذا الجيل هو (1970-1989)
طائرات الجيل 4.5 : نشأ مفهوم الحصول على زيادة نصف جيل جراء التخفيض القسري في الإنفاق العسكري ، مما أدى إلى تقييد تطوير الطائرات.
أصبح من الأكثر فعالية من حيث التكلفة إضافة مواد "خفية" وامتصاص للرادار ومحركات ذات دفع موجه thrust vectoring وقدرة أكبر على نقل الأسلحة وتوسيع مديات مقاتلات الجيل الرابع ، مثل Hornet و Eagle و Flanker ، بدلاً من تصميم طائرات جديدة.
F / A-18E / F Super Hornet هو مثال على مقاتلة من الجيل 4.5 تطورت من طائرة من الجيل الرابع. كانت إضافة رادار المصفوفة الممسوحة ضوئيًا نشطًا (AESA) بمثابة قدرة قتالية كبيرة بما يكفي لتغيير قواعد اللعبة بحيث يتم اعتبار هذه المقاتلات المعاد تصميمهم جيلًا خاصًا بهم ، ومن هنا جاء تصنيف الجيل 4.5. صممت بعض الشركات المصنعة منصات جديدة ، مثل Eurofighter Typhoon و Saab JAS 39 Gripen و Dassault Rafale ، والتي تضم العديد من خصائص الجيل 4.5 المتقدمة. كما سمح التقدم في تكنولوجيا الكمبيوتر وروابط البيانات بدمج طائرات الجيل 4.5 في ساحة معركة مركزية للشبكة حيث تتمتع الطائرات المقاتلة بنطاق أكبر بكثير للقيام بمهام متعددة الأدوار.
على سبيل المثال ، يسمح رادار AESA للطائرات المقاتلة بأداء وظيفة محدودة في الإنذار المبكر والتحكم المحمول جواً.
الملخص جيل 4.5 يمثل تطوير في :
- تقليل البصمة الراداريه
- تطوير المديات القتالية وأنظمة الأسلحة
- تطوير المحركات
- تطوير الرادارات (ادخال رادار المصفوفة الممسوحة ضوئيًا نشطًا (AESA))
- تطوير الكترونيات الطيران الأخرى
الحقبة الزمنية لهذا الجيل هو (1989-2005)
طائرات الجيل 5 : تعتبر F-22 Raptor ، التي تم تقديمها في عام 2005 ، الجيل القادم من الطائرات المقاتلة. ستتبع قريبًا تصميمات الطائرات مثل F35-Joint Strike Fighter و Sukhoi Su-57 بالإضافة إلى Chengdu J-20 الصينية التي يُعتقد أنها تعكس ميزات هذا الجيل من المقاتلات.
كان التحسن الكمي في قدرة المقاتلة الفتاكة والبقاء على قيد الحياة شرطًا مؤهلاً لتحقيق تغيير في الأجيال ، ويجسد مقاتلات الجيل 5 هذه السمات.
تشمل التطورات التي تحققت على المقاتلات الأجيال السابقة تقنيات الشبحية يمكن ملاحظتها من الأنف إلى الذيل كجزء من تصميم الطائرة التي تجعل من المستحيل تقريبًا حتى من الجيل الخامس من المقاتلات اكتشافها ؛ تحسين الوعي الظرفي من خلال وجود مستشعرات متعددة الأطياف موجودة في جميع جوانب هيكل الطائرة مما يسمح للطيار "بالنظر" من خلال هيكل الطائرة دون الحاجة إلى مناورة المقاتلة للحصول على صورة 360 درجة والتي بدورها تعزز قدرة الطائرة لاستخدام مجموعة أسلحتها للاشتباك مع الخصم وتحييده دون أن يكون الخصم على علم بالتهديد.
هذه الطائرات أيضًا "مولودة" متصلة بالشبكة مما يتيح لها تلقي المعلومات ومشاركتها وتخزينها لتحسين صورة ساحة المعركة.
يتم تحديد قدرات المقاتلات من الجيل 5 إلى حد كبير من خلال برامجهم وسيكون التطوير المستمر لبرامجهم هو الذي سيضمن لهم الحفاظ على تفوقهم في مواجهة التهديدات المتطورة.
تحتوي الطائرة F-35 على برامج أكثر من أي طائرة مقاتلة جوية أخرى مع 7 ملايين سطر من التعليمات البرمجية في الطائرة و 7 ملايين سطر إضافي من التعليمات البرمجية في الأنظمة الأرضية الداعمة. مثال على تعقيد وتطور برنامج F-35 هو أنه يستخدم حوالي 100 ضعف عدد من المؤشرات parameters مما تستخدمه مقاتله من الجيل الرابع لتحديد تهديد محتمل.
في النهاية ، تسمح طائرة من الجيل الخامس للطيار بالحفاظ على تفوق القرار على الخصم. يوفر هذا فرصًا أكبر للبقاء ، والتي عندما تقترن بالقدرة المميتة الفعالة ، تضمن الهيمنة على ساحة المعركة.
الملخص في قدرات الطائرة من الجيل 5 :
- الشبحية وبشكل اكثر من مقاتلات الجيل 4.5
- زياده قدرات الوعي الظرفي للطيار بشكل اكبر بكثير من قدرات الجيل 4.5
- متصلة بشبكه مركزيه يتيح لها تلقي المعلومات ومشاركتها وتخزينها لتحسين صورة ساحة المعركة
الحقبة الزمنية لهذا الجيل هو (2005-الان)
اذن الفجوة المفترضة بالقدرات بين مقاتلات الجيل 4.5 و الجيل 5 يتمثل بفقرتين أساسيتين وبعض الفقرات الثانوية
الفقرتين الأساسيتين هما :
- الشبحية : ودرجتها ونوعها سوآءا بتصميم منخفض البصمة الراداريه او ببدن مطلي بمواد ماصه للإشعاع الراداري او بباقة الكترونيه تشوش على العدو بحيث تكون الطائرة غير موجوده على شاشات رادارات العدو او بتوليفه من هذه القدرات
- زياده الوعي الظرفي للطيار بما يعزز من سيطرته على ساحه المعركة وبقائيته مع الطائرة وهذا يتمثل بزياده قدرات رادارات الطائرة ومستشعراتها الى جانب ربط الطائره بشبكه مركزيه
برأيي هذه هي الساحة التي يمكن ان توجد بها هذه الفجوة وهذه هي الساحة التي يمكن تطويرها
هل هنالك بالفعل تطويرات لطائرات الجيل 4.5 لتصل الى حافات الجيل الخامس ؟
هذا ماسأ تناوله في مساهمه أخرى ان شاء الله
fighterworld
militaryfactory.