موسكو، 6 فبراير (شباط). نوفوستي. أعلن مدير مركز تحليل التكنولوجيات والاستراتيجيات رسلان بوخوف لنوفوستي أنه من الممكن توضيح تفوق وسائل الدفاع الجوي الروسية على الأجنبية، وبالتحديد على الطائرات الأمريكية، بالعوامل التاريخية، بينما يشكل الطلب الهائل على هذه الوسائل في أسواق السلاح العالمية خير دليل على هذا التفوق.
كما نشر مركز التحاليل الأسترالي "Air Power Australia" في فبراير بحثا جديدا، قارن فيه إمكانيات وسائل الدفاع الجوي الروسية وسلاح الطيران الحربي الأمريكي. وجاء في البحث أن وسائل الدفاع الجوي الروسية وصلت إلى مستوى يستبعد عمليا صمود سلاح الطيران الحربي الأمريكي في حالة النزاع المسلح أمامها.
وأوضح بوخوف قائلا إن "أنظمة ومنظومات الدفاع الجوي الروسية الحديثة تتفوق بشكل ملموس على مثيلاتها الأجنبية". وخير مثال على ذلك الأنظمة الصاروخية الروسية المضادة للجو "س ـ 300"، وبدرجة أكبر "س ـ 400"، التي تتفوق بمواصفاتها التقنية التكتيكية على أنظمة "باتريوت" الأمريكية بدرجة كبيرة.
واشترت نظام "س ـ 300" الصين وسلوفاكيا وفيتنام وقبرص. كما جرى تصدير أنظمة الدفاع الجوي القصيرة والمتوسطة المدى من طراز "تور" و"بوك" و"تونغوسكا"، بالتحديد، إلى الصين وإيران والهند واليونان وسورية ومصر وفنلندا والمغرب. وبالإضافة إلى الزبائن التقليديين الذين يشترون المنتجات الحربية الروسية، تحظى وسائل الدفاع الجوي الروسية باهتمام البلدان، مثل سنغافورة والبرازيل، اللتين اشترتا أنظمة صاروخية محمولة مضادة للجو.