أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43845
معدل النشاط : 58599
التقييم : 2418
الدبـــابة : سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره B3337910
الطـــائرة : سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره Dab55510
المروحية : سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره B97d5910

سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره 1210

سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره Best11


سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره Empty
متصل

مُساهمةموضوع: سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره   سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره Icon_m10الأحد 6 فبراير 2022 - 19:01

منذ أوائل الخمسينيات وحتى منتصف السبعينيات، تمتّعت مصر بأولوية لشراء بعض أحدث الأسلحة السوفيتية، واستحوذت آنذاك على صواريخ “Scud B” الباليستية ومقاتلات “Mig-23”. إلّا أن هذا الواقع تغيّر بعد عام 1975، حينما قامت إدارة الرئيس المصري أنور السادات بتحوّل حاد في السياسات الخارجية، وتوجّهت نحو الغرب بعيداً عن المعسكر السوفياتي، ليبدأ نقل الأسلحة السوفيتية الأكثر تطوراً إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني لدراستها، بالإضافة إلى اقتناء أسلحة غربية.
إلّا أن كان لهذا التبدّل تكلفة كبيرة، إذ أنه في الوقت الذي تم فيه منح مصر إمكانية استقدام الأسلحة السوفياتية ذات القدرات العالية، كان يقتصر تعاملها مع الغرب على شراء مجموعة محدودة من الأسلحة التي تنتمي إلى الدرجة الثانية.
ولعل أبرز الأمثلة على ذلك الواقع يتمثّل بمحاولات مصر الحصول على المقاتلات الجوية الأميركية الضخمة من طراز “F-15 Eagle” الفاشلة، وهي المقاتلات التي تم تزويدها لإسرائيل والمملكة العربية السعودية كما تم عرضها على إيران، قبل أن ترفض واشنطن تزويدها بها، واقتصر الأمر على طائرات “F-16 Fighting Falcon” الأخف وزناً والأقل قدرةً بالنسبة لمصر.
آنذاك، ضغط السادات على الولايات المتحدة لتقديم إذن رمزي على الأقل للحصول على طائرات “F-15″، وهو أمر ضروري للحصول على دعم من القيادة العسكرية لمصر، ولكن لم يتم تقديم هذا الإذن إلّا على الورق، وبقي بيع طائرات الـ”Eagle” للدولة الأفريقية غير وارد.
على النقيض من ذلك، كانت مصر الزبون الثاني في العالم لدى الاتحاد السوفياتي، بعد سوريا، التي في تلقّي عدد من طائرات “MiG-23″، وعلى مدار العقد التالي، كانت واحدة من أوائل العملاء الذين اشتروا نظام الدفاع الجوي “S-200” و”S-300″، ومقاتلات “MiG-29″، وصواريخ “MiG-25 Foxbat” الثقيلة التي أثبتت قدرتها على مقارعة الطائرات الأميركية “F-15” في القتال.
وعلماً أنّ المقاتلات “F-16” هي مقاتلات خفيفة الوزن وقليلة التكلفة، فإن الطائرات الموجودة في الخدمة المصرية من هذا النوع هي نسخة ذات قدرات أقل بكثير من تلك التي تم تصديرها إلى معظم العملاء الآخرين مثل المغرب أو إسرائيل أو تركيا. تم تخفيض تصنيف إلكترونيات هذه الطائرات المقاتلة إلى حد كبير مقارنةً بنماذج التصدير المعتمدة لطائرات “F-16″، كما أن أنواع الأسلحة التي تسمح واشنطن بتزويد الطائرات بها مقيّدة بشكل كبير مما يجعل قدرتها ضئيلة بالنسبة للتعامل مع خصومها.
وينسحب هذا الأمر أيضاً على الذخائر المضادة للطائرات وذخائر الجو-أرض والمضادة لآليات شحن الأسلحة، في ظل عدم وجود صواريخ لطائرات “F-16” في مصر لضرب الأهداف الأرضية أو السفن والاعتماد فقط على مجموعة من القنابل التي تحد بشكل كبير من الأداء ضد أي أهداف محمية بشكل جيّد.
بالنسبة للقتال الجوي ، يضطر المقاتلون في السلاح الجوي المصري إلى الاعتماد على صواريخ “AIM-7P Sparrow” القديمة العهد، فيما يستخدم جميع عملاء “F-16” الآخرين تقريباً صاروخ “AIM-120 AMRAAM” الحديث الذي اعتمد عليه سلاح الجو الأميركي منذ عام 1991. كما أن صواريخ “AIM-7″تتأخّر أجيالاً عدّة عن الصواريخ المتطوّرة، وحتى صواريخ “AIM-120” التي تتمتّع بقدرات أعلى من “AIM-7” يتمّ التخلّص منها حالياً بشكل تدريجي من الخطوط الأمامية في سلاح الجو الأميركي لصالح صواريخ “AIM-260”.
يتميّز صاروخ “AIM-7” بمدى اشتباك قصير جداً يبلغ نحو 70 كيلومتراً، مقارنة بمدى اشتباك يبلغ 160-180 كيلومتراً لأحدث نسخات “AIM-120″، و200-300 كيلومتراً بالنسبة لمنافسه الصيني “PL-15″، و400 كيلومتراً بالنسبة لأفضل صاروخ الجو-جو روسي “R-37M”. هذا يترك وحدات “F-16” المصرية في ميدانها الخاص بها، حيث مدى الاشتباك القصير النطاق، ويترك احتمالية طفيفة لتتمكّن هذه الطائرات من الاقتراب بما يكفي لهدفها للقصفه.
في السياق، لا يُعتبر صاروخ “AIM-7P” أبطأ من الصواريخ الحديثة فحسب، بل إن هذا الصاروخ موجّه بالرادار شبه النشط القديم الذي يؤثّر سالاً على الإطلاق لجهة السرعة والدقّة، على عكس الطائرات المجهزة بصواريخ “AIM-120” التي تستخدم أجهزة الإرسال النشطة لصواريخها، والتي تسمح بتوجيه الصاروخ بشكل أدق وأسرع. هذا يقوّض بشكل كبير جدوى أسطول “Falcon” التابع لسلاح الجو المصري في القتال الجوي-الجوي، ويضعه في وضع غير منافس.
بالنسبة للسودان، الجار الجنوبي لمصر، وعلى الرغم من أن قدراته الحربية الجوية بعيدة كل البعد عن أحدث ما توصّلت إليه التكنولوجيا، إلا أن سلاحه الجوي لا يزال يتقدم بجيل للأمام مقارنةً مع مصر، خصوصاً بالنسبة للقدرات الصاروخية الجو-جو، إذ يستخدم السلاح الجوي السوداني صواريخ “R-77″الروسية لطائرات “MiG-29″ – وهي ذخيرة أكثر دقة مع مدى اشتباك 110 كيلومترات، وذلك مشابه لصواريخ الـ”AIM-120”.
إثيوبيا، الدولة التي لا تتشارك الحدود مع مصر ولكنها تعرّضت للتهديد بهجوم من جارتها الشمالية في مناسبات عديدة، تستخدم صواريخ “R-27ER / ET” على مقاتلاتها الجوية من طراز “Su-27” مع مدى يوازي ضعف مدى “AIM-7 ” أي 130 كلم تقريباً. ويُذكر أن صواريخ “R-27” تتمتع بميزة التحكّم الذاتي، مما يمنحها ميزة ساحقة أخرى. ويمكن لكل من المقاتلات السودانية والإثيوبية التحليق أعلى بكثير وأسرع مقارنةً بطائرات “F-16” المصرية لإطلاق صواريخها، ممّا يعزّز مزاياها.
لقد كانت طائرات “F-16” المصرية لعقود خارج المنافسة مقارنةً بطائرات “MiG-25 Foxbats” الليبية ذات الوزن الثقيل، وF-15s الإسرائيلية. وبعيداً عن المقارنة بطائرات “F-15” الإسرائيلية، وهي تُعد من النخبة، فإن طائرات “F-16” التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تتفوّق وبفارق كبير على نظيراتها المصرية.
إلى ذلك، إن صواريخ “AIM-7” القديمة العهد تواجه صعوبةً في مصارعة أي نظام حرب إلكتروني حديث يعمل عن بُعد، لا سيما عندما يكون هدف هذه الصواريخ هو دولة خاضت تجارب سابقة مع هذه الأسلحة، خصوصاً وأن إسرائيل اعتمدت في السابق بشكل أساسي على “AIM-7” خلال الحرب الباردة.
وبينما تبدو الصقور القتالية المصرية على الورق ذات قدرات هائلة، فأن من المحتمل أن تكون طبيعة هذه المقاتلات أسوأ نسخة من طائرات “F-16” التي تحلّق في جميع أنحاء العالم، مع استثناء تلك الموجودة في سلاح الجو الفنزويلي التي بقيت قدراتها متواضع و لعقود من الزمن.
كان للسياسة دور أساسي في تراجع قدرات سلاح الجو المصري، فمن جهتها، رفضت فرنسا بشكل خاص تسليح مقاتلات “Mirage 2000” المصرية بصواريخ “MICA” جو-جو، ومنعت مصر لاحقاً من تركيب صواريخ ميتيور على مقاتلات “Rafale” لضمان تأخّرها في مواجهات الجو-الجو.
بدأت مصر في نشر أسراب مقاتلة بقدرات جو-جو اعتباراً من عام 2015، بعد عامين من تغيير الحكومة في القاهرة، الأمر الذي أدّى إلى الابتعاد عن مورديها السابقين وطلب مقاتلات روسية من طراز “MiG-29M” و”Su-35″ و”S-300V4″، وهي أنظمة دفاع جوي.
لن يكون من قبيل المبالغة القول إن مقاتلات “MiG-29M” البالغ عددها 46 في مصر، والمسلّحة بصواريخ “R-77-1” الحديثة بمدى 110 كيلومتر والموجّهة برادار نشط، توفر قدرة حرب جوية هائلة أهم بكثير من تلك التي تقدّمها كل مقاتلات “F-16” التي يبلغ عددها 200 – أو تلك النسخ ذات المستوى المتدنّي التي اعتمدت عليها مصر في السابق.
طائرات “Su-35″، التي لا يزال تسليمها لمصر غير مؤكد، تتمتع بقدرات أعلى وتتماشى مع أحدث صواريخ “K-77M” ذات مدى 200 كيلومتر، وصواريخ “R-37M” ذات مدى 400 كيلومتر، في حين أن القيود التعسفية تدفع مصر للنظر بعيداً عن الغرب كمصدر للتسلّح، خصوصاً أن العوامل السياسية، بما في ذلك التأثير الغربي السائد على أجزاء من القيادة المصرية، يؤثّر على مستقبل التسليح في مصر.


سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره 65894610




sdarabia

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fulcrum77

خبير استراتيجي
خبير استراتيجي
fulcrum77



الـبلد : سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره 01210
التسجيل : 23/08/2013
عدد المساهمات : 3017
معدل النشاط : 3537
التقييم : 828
الدبـــابة : سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره Unknow11
الطـــائرة : سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره Unknow11
المروحية : سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره Unknow11

سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره 811


سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره Empty

مُساهمةموضوع: رد: سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره   سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره Icon_m10الأحد 6 فبراير 2022 - 23:23

لا بد من برنامج صواريخ جو جو WVR و BVR مصري يمكن إطلاقها إما من الميغ 29 أو الميراج 2000, أيضاً برنامج رادار جوي مصري أصبح ضرورياً.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

سلاح الجو المصري… الغرب يفرض قيوده ويمنع تطوّره

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» سلاح الجو المصري منذ نشأته الي الان
» سلاح الجو المصري EAF
» سلاح الجو المصري
» ماهذة الطائرة الغريبة في سلاح الجو المصري ؟
» اكاذيب حول سلاح الجو المصري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: القوات الجوية - Air Force & Aviation-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019