[size=12
][/size]السلام عليم هدا مقال عن بعض حقائق و اسرار حرب الصين و الهند عام 1962و قد نقلته من صحيفة الشعب الصينية الحكومية نشرت شبكة الاقتصاد الصينية تقريرا اشارت فيه الى ان مديرية السجلات الاخبارية التابعة لوكالة اسوشتيد برس الامريكية حافظت على بعض الافلام المرجعية التى اعدها المراسلون الامريكيون الذين ارسلوا الى ساحة القتال فى الهند. بالرغم من ان الوضع بقى فى فترة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الا ان الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتى بصفتيهما دولتين عسكريتين قويتين تساعدان الهند، قامتا فى هذه المرة بتفاصيل التحليل وتمتعا سويا باسرار المراجع ايضا. لذا فان تلك الحرب يمكن القول بانها بقيت فى وضع سىء للغاية يتمثل فى ان الصين مقابل الثلاث. من الظاهر ان الصين هزمت على الهند ولكن الجوهر الواقهى هو ان هزيمة الصين على الهند يعنى هزيمتها على الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتى باعتبارهما دولتين عسكريتين قويتين حينذاك فى آن واحد. ولكن حتى اليوم، ظل عدم العثور على هذه المراجع الفلمية من بين المراجع الحربية الصينية الهندية التى تم رفع حظرها فى مركو الاعلام الوطنى الامريكى. ولكن، كانت فى مركز المحفوظات الروسية سجلات لغوية حول هذا الموضوع. لذا فقال الامريكى جون راول انه من الواقع ان الجانب العسكرى الامريكى حرق بعض المراجع غير المناسبة والمضرة باستراتيجية الرئيس الامريكى حول الشرق من جراء وقوع الاتصال السرى بين الصين والولايات المتحدة فى اواخر ستنات القرن السابق.
وصف هووارد بينجامين المسؤول الذى ارسله مركز الاستخبارات الامريكى فى الشرق الادنى تلك الحرب بانها اكثر الحرب جاهلية للهند. اذ قبلت حكومة الهند قبولا طارئا مساعدات من المجموعة الكاملة من الاسلحة من 13 فرقة برية، وفرقتين من القوات الجوية فى الاتحاد السوفياتى السابق. كان الجانب العسكرى فى واشنطن الذى بقى فى الوضع الحرج للغاية من نتائج الحرب الصينية والامريكية والكورية /، يحتاج احتياجا ملحا الى تحقيق انتصار فى الحرب ضد الصين فى المجال العسكرى. وفى نفس الوقت، عمل ايضا لاجل توسيع مكانة الولايات المتحدة القيادية فى استراتيجيتها فى اسيا الوسطى. لذا فانه قررت لجنة تطورات الوضع العسكرى الاسيوى التى شكلتها بريطانيا والولايات المتحدة والدول الاعضاء فى الناتو قررت فى اليوم الثالث من بعد تقديم الاتحاد السوفياتى لمساعداته دعمت الهند بالاسلحة الامريكية من 18 لواء من المشاة، وجاءت بعضها من المواد العسكرية البريطانية الفائضة فى الحرب العالمية الثانية.
تحت المساعدة من الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتى، جعلت القوات المسلحة الهندية التى دربتها فرقة الخبراء المستشارون السوفياتية بنفسها الزعيم الهندى نيهرو يصاب بفكرة مخيفة ل// اسيا فوق العادة//. اذ مزق // المعاهدة حول عدم الاعتداء المتبادل على الحدود السلمية// التى وقعها مع الصين، وارسل ثلاثة الوية رئيسية // صاعقة// كطليعة لتتجاوز //خط مكماهون //، حيث شنت هجومها على الصين فى منطقة التبت وتشينغهاى المجاورة بين الصين والهند.
ولكن، كانت للجيش الصينى فى البداية عدد قليل من حرس الحدود فى مخافر المراقبة، ووصل اجمالى عدد افراد القوات الصنية حينذاك الى 500 جندى اقل من اجمالى افراد سريتين الى ثلاث، اما اللواء الاول الهندى الذى وصل فى الفترة الاولى فوصل اجمالى افرادها الى 6000 جندى على مستوى اللواء الكامل سوفياتى الملاك. ففقدت الصين كثيرا من مخافرها تدريجيا فى البداية. ولكن بعض المخافر الرئيسية منها تخلى الصينيون عنها بانفسهم. فكانت الصين تحذر حكومة الهند مرات حينذاك، ولكن هذا الانذار الشفوى بكل نية طيبة كان لا فائدة له فى حالة الانتشار المفرط ل/ حمى الاسلحة الاوربية والسوفياتية // التى امتلكتها الهند.
لذا فامر الزعيم الصينى العظيم ماو تسى تونغ القوات الصينية بحزم بشن الضرب // العبرى// على الهند
ثم بدأت القوات الصينية بالترتيب الحربى السريع. ويمكن القول بان سرعته كانت //معجبة//، اذ حشد فيلق على اقدام الجبل فى غضون 12 يوما ودعى هذا الفيلق الفيلق ال21 من اصل الجيش ال18 فى الماضى.
استخدمت الصين التكتيك الصينى الاقدم فى اغراء ثلاثة الوية هندية للايقاع بها، فاصابت بسرعة واءا منها، وتراجعت الوحدات العسكرية الهندة الباقية. ولكن مفرزة صينية سريعة اجتاز جبلا ثلجيا لا يمكن اجتيازه بالاصل واعترضت طريق تراجع القوات الهندية فى وادى النهر المتجمد فى الطقس القاسى.
وفى هذا الوقت وقعت القوات الهندية فى التطويق الكامل من القوات الصينية/ حوالى 30 الف جندى صينى/. مواجهة لهذا الوضع، كان القائد الهندى فى غاية الحرج واخطأ فى تقدير فك طوق الحصار.
ولكن العميد ريتشارد اندروس الخبير العسكرى الامريكة فى الهند ادرك ان هذا هو // بدء لحرب الابادة// صينية الشكل. كنا نمر بهذا الاسلوب فى الحرب الكورية مرات . قطع خط التموين للهند تماما من قبل الصين وفى حالة فقدان المواد الغذائية شهد القوات الهندية تشييطا واسع النطاق للارادة الكفاحية. ثم استغلت القوات الصينية هذه الفرصة السانحة لتشن حرب الابادة صينية الشكل، وفى غضون فترة قصيرة من 8 ساعات فقط، ابيدت القوتان الرئيسيتان الهنديتان// اللواء الاول واللواء الثانى فى شرق اسيا// تماما.
وفى هذا القوت، وصلت طليعة من القوات الصينية الى عمق 50 كيلومترا من نيودلهى عاصمة الهند، وتوغلت قتاليا فى 212 كيلومترا فى الهند، حتى رى الجنود الصينيون قمة برج موهان ليبى.
ولكن الزعماء الصينيين العظماء توصلوا مرة اخرى الى قرار بانسحاب القوات الصينية بسرعة معلنين عن انهاء الحرب الدفاعية الصينية مع الهند. واطلق الجانب الصينى سراح 3450 جنديا اسيرا فيما بينهم قائد لواء يحمل رتبة اللواء، بالاضافة الى الاسلحة والتجهيزات التى خلفتها القوات الهندية.
وفى هذه الحرب، هزم الحزب الشيوعى الصينى اعتمادا على قوة نفسه على المعسكرين الاقويين فى العالم والهند التى أيدتها الناتو ووارشو فى آن واحد بصورة مشاركة. وبعبارة اخرى، هزم الحزب الشيوعى الصينى على الاعمال العسكرية للقوتين العظميين الامريكية والسوفياتية فى آن واحد. وان هذه النتيجة من المستحيل ان تتوصل اليها اية دولة حتى فى الظروف الحالية المتقدمة. / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/
|
النجود الهنود يبنون خنادق فى الجبهة الامامية |
|
جيش التحير الصينى يبيد بقايا العدو فى الجزء الشرقى من الحدود الصينية الهندية |
|
حشد ضخم للوحدات العسكرية الصينية التى تعطى القوات الهندية المعتدية ضربة قاضبة |
|
وصل جيش التحرير الصينى الى جبهة القوات الهندية حيث ازال مخافر القوات الهندية فى تربة الصين |