أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

حرب الاستنزاف

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 حرب الاستنزاف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيف الدين محمد سجلماس

عريـــف
عريـــف



الـبلد : حرب الاستنزاف 01210
التسجيل : 29/10/2009
عدد المساهمات : 36
معدل النشاط : 65
التقييم : 1
الدبـــابة : حرب الاستنزاف Unknow11
الطـــائرة : حرب الاستنزاف Unknow11
المروحية : حرب الاستنزاف Unknow11

حرب الاستنزاف Empty10

حرب الاستنزاف Empty

مُساهمةموضوع: حرب الاستنزاف   حرب الاستنزاف Icon_m10الأحد 1 نوفمبر 2009 - 18:22

السلام عليكمم
حرب الاستنزاف علي الجانب المصري


أطلق الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر على العمليات العسكرية بين الفترة يونيو 1968، و التي دارت بين القوات المصرية شرق قناة السويس والقوات الإسرائيلية المحتلة لمنطقة سيناء عقب حرب الأيام الستة التي احتلت فيها إسرائيل الأرض العربية في كل من الضفة الغربية وغزة وهضبة الجولان و سيناء و قطاع غزة. وقد شرح جمال عبد الناصر فلسفته في هذه الحرب في حوار مع كاتبه الاثير محمد حسنين هيكل " أن يستطيع العدو أن يقتل 50 ألفاً منا، فإننا نستطيع الاستمرار لأننا نمتلك الاحتياطي الكافي و لكن ان يفقد العدو 10 الاف فسوف يجد نفسه مضطر إلى ان يوقف القتال فهو لا يمتلك الاحتياطي البشري الكافي." تشمل الحرب عمليات متعددة شملت العمق المصري و مناطق خارج منطقة الصراع تماماً مثل عملية تفجير الحفار الإسرائيلي في المحيط الأطلنطي. انتهت الحرب بموافقة عبد الناصر على مبادرة روجرز في مايو 1970 هاجمت الطائرات الإسرائيلية أهداف في داخل مصر بسبب ضعف الدفاعات الجوية المصرية آنذاك مثل عملية بحر البقر التي قصف فيها الإسرائليين مدرسة ابتدائية، وأدت تلك العمليات الجوية الإسرائيلية إلى دفع مصر لإنشاء سلاح للدفاع الجوي كقوة مستقلة في عام 1969م. تبعه إنشاء حائط الصواريخ الشهير بالاعتماد الكلي على الصواريخ السوفيتية سام، وقد حمى كل السماء المصرية وأضعف التفوق الجوي الإسرائيلي.
يمكن تقسيم حرب الإستنزاف علي صعيد القوات الجوية المصرية إلي قسمين : منذ بداية الحرب حتي مارس 1969 ،ومن مارس 1969 حتي نهاية الحرب.
من بداية الحرب حتي 20 يوليو 1969

حرب الاستنزاف 250px-MiG17Underside1981 حرب الاستنزاف Magnify-clip
طائرة ميج 17 مصرية.



المرحلة الأولي من حرب الإستنزاف و التي استمرت حتي 20 يوليو 1969 كانت فترة إعداد وتدريب وتنظيم للقوات الجوية المصرية بكافة التخصصات. حيث كانت القيادة العسكرية لا تريد الزج بالقوات الجوية في تلك الحرب حتي تكمل إستعداتها. خصوصا أنه في تلك المرحلة إقتصرت عمليات الجانب الإسرائيلي علي أعمال الإستطلاع و عمل كمائن لإصطياد الطائرات وعدم الدخول في معارك جوية كبيرة .دارت بعض المعارك و الإشتباكات علي الوجه التالي:
في اعقاب معركة رأس العش (1 يوليو 1967) تطورت الإشتباكات مع تنفيذ مهام القصف الجوي يوم 14 و 15 يوليو على أهداف إسرائيلية بالجانب الشرقي من قناة السويس والتي أسفرت عن سقوط 3 طائرات ميراج إسرائيلية مقابل 3 أخرى مصرية دون إصابة الطيارين المصريين. ونتيجة لذلك القصف إنسحبت إسرائيل لفترة قصيرة إلى خطوطها الأولى. ثم توقف اشتباك الطيران المصري مرحليا و إقتصر علي إشتباكات فردية أو معارك جوية متباعدة.[1]
من أهم تلك المعارك الجوية كان في يوم 23 أكتوبر ،و 10 نوفمبر ،و 10 ديسمبر 1968 و التي نتج عنها سقوط طائرتى ميراج إسرائليتين و طائرتين ميج 17 مصريتين.[1]
من 20 يوليو 1969 حتي نهاية الحرب


من 20 يوليو 1969 بدأت المرحلة الثانية من حرب الإستنزاف على صعيد القوات الجوية المصرية. فقد بدأ استخدامها كعنصر تفوق لإستنزاف المضاد ومجارات الجانب السياسي علي عدم توقيف الحرب. وقد أجبر هذا التطور القوات الجوية البدء في القتال والدفاع عن القوات البرية وأعمال الدفاع الجوي رغم عدم إستعدادها الكامل لكل تلك المهام.
صدرت الأوامر في يوم 20 يوليو للواء طيار مصطفي الحناوي قائد لقوات الجوية المصرية آنذاك للرد علي القصف الجوي الإسرائيلي المُعادي. قحلقت 50 طائرة مصرية معظمها من النوع ميج 17 من قاعدة المنصورة الجوية لقصف أهداف إسرائيلية علي الجانب الشرقي من قناة السويس. تلك الأهداف كانت مواقع صواريخ الهوك في الرمانة ، ومحطة رادار شرق الإسماعيلية ، وتجمعات تابعة للجيش الإسرائيلي محققة بجميعها خسائر جسيمة. توالت بعدها الهجمات حتي بلغ عدد الطلعات الجوية المصرية من 20 يوليو حتي 31 ديسمبر 1969 حوالي 3200 طلعة جوية من أعمال هجوم و تأمين و إستطلاع جوي.[2]
تصاعدت الهجمات الجوية المصرية بعد ذلك كرد شبه يومي علي خطة "بريما" الإسرائيلية التي من خلالها يتم قصف عمق الأراضي المصرية بطائرات إف-4 فانتوم الثانية.
من البطولات التي حققها الطيارون المصريون في حرب الإستنزاف بطولة الطيار أحمد عاطف الذي أسقط 7 طائرات فانتوم إسرائيلية بطائرته الميج 21 في عصر يوم 9 ديسمبر 1969. فهو يعد أول مصري وعربي يسقط طائرة فانتوم الثانية.[3]
في ليلة 23 و 24 يناير 1970 إشتركت الطائرات أليوشن - 28 المصرية في قصف جزيرة شيدوان عند احتلالها وكان ذلك أول استخدام لها في حرب الإستنزاف. في شهر أبريل و مايو 1970 وصولت طائرات الدعم السوفيتي والتي أستخدمت في حماية العمق المصري وتوجيه الأسراب المسئولة عن ذلك للجبهة الغربية من القناة لدعم القوات بها مما أدي إلي زيادة الهجمات علي الجانب الشرقي.
و قد بلغ عدد الطلعات الجوية في المرحلة الأخيرة من حرب الإستنزاف حوالي 4000 طلعة الذي جعل إجمالي عدد طلعات القوات الجوية المصرية في حرب الإستنزاف حوالي 7200 طلعة جوية.[4]
ومن عمليات القوات الجوية المصرية الشهيرة في حرب الاستنزاف الاشتباك المدبر والشهير باشتباك ممدوح طليبه, ففي يوم 23/10/1968 خطط العقيد طيار/ ممدوح طليبه قائد اللواء لمعركة جوية محدودة مع العدو الإسرائيلي بطريقة الصيد الحر. كانت الطائرات الإسرائيلية تخترق الجبهة من فوق مدينة الاسماعيلية على ارتفاع 2-3كم ثم تتوجه إلى الأهداف المطلوب استطلاعها وهي مطمئنة إلى أنه لن يتم اعتراضها بالطائرات أو بالصواريخ أرض/جو. كانت الخطة المصرية المقابلة هي أن يتم دفع تشكيل من طائرتان ميج21 على ارتفاع منخفض غير مكتشف رادارياً، وخلفهم بمسافة 5-6 كيلو متر تشكيل آخر من أربع طائرات ميج21. ولعجز إمكانات الرادار المصري تم تنفيذ الطلعة بالحسابات الملاحية (وهي طريقة بدائية). وتم ارتفاع ودفع التشكيل الأول (2 طائرة) ليكون طعم فاتجت إليه طائرات العدو، وبعدها تم دفع التشكيل الثاني (4 طائرة) خلف الطائرات الإسرائيلية ومهاجمتها. وتم التنفيذ بدقة متناهية وأسقط الطيران المصري أربع طائرات ميراج إسرائيلية.
كان المشتركون في هذه المعركة :

  • ملازم طيار/ مدحت زكي (أسقط طائرة)
  • رائد طيار/ على ماسخ (أسقط طائرة)
  • ملازم طيار/ عبد الحميد طلعت
  • رائد طيار/ فوزي سلامة (أسقط طائرة)
  • ملازم طيار/ رضا العراقي
  • نقيب طيار/ أحمد أنور (أسقط طائرة)

وفى 26 أكتوبر 1968 تكررت قصفة المدفعية المركزة حيث اشتركت 32 كتيبة مدفعية في قصف العدو لمدة سبعون دقيقة، استهدفت بالدرجة الأولى مواقع الصواريخ. إضافة إلى دوريات عبرت تحت ستر نيران المدفعية، قامت باصطياد بعض الدبابات والمركبات التي كانت تحاول الهرب أثناء القصف. واعترف العدو بعد سنوات أيضاً أن خسائره في هذا اليوم كانت 49 فرد (قتيل وجريح).
كما قامت القوات الجوية المصرية بإنشاء فرع الاستطلاع الجوي من ثلاث أسراب من طائرات (سرب ميج 21 و سرب سوخوي 7 و سرب اليوشن 28) و لقد كانت طائرات اليوشن 28 للاستطلاع البحري و كانت طائرات الميج 21 الأفضل في عمليات التصوير الجوي نظرا لقوة الطائرة و مناورتها العالية و لقد نشط الاستطلاع الجوي المصري نشاط كبير في خلال فترة حرب الاستنزاف لدرجة أنه تم تصوير كل مواقع العدو الحيوية و الهامة بما فيها مواقع الدفاع الجوي لصواريخ الهوك الإسرائيلية. حيث تعلم طيارو الاستطلاع المصريون كيفية الدخول على منظومة الهوك الإسرائيلي و تصويرها بدقه من على ارتفاعات منخفضة بدون أن يتصدى لها الهوك و لو حدث و تم التصدي لها فلا يستطيع الهوك إسقاطها و من طيارو سرب الاستطلاع على الميج 21 في هذه الفترة الطيار ممدوح حشمت و الطيار امين عبد الحميد راضي و بقيادة اللواء سيد كامل قائد فرع الاستطلاع في القوات الجوية المصرية في حرب الاستنزاف و حرب أكتوبر.
و من العمليات الشهيرة أيضا في حرب الاستنزاف ضرب مواقع الدفاع الجوي الهوك الإسرائيلي بالطائرات المقاتلة القاذفة الميج 17 من قاعدة المنصورة حيث تم ضرب مواقع الهوك الإسرائيلي أكثر من 11 مرة لعمل ثغرات في الدفاع الجوي الإسرائيلي لدخول القاذفات المصرية للضرب بحرية بعد ذلك و من الطيارين الذين شاركوا في حرب الاستنزاف الطيار محمد زكي عكاشه و الطيار أحمد جابر السبروت و الطيار طلال سعد الله و الطيار محمود حمدي و الطيار حسن ياقوت و الطيار حسن عبد الباقي.
ومن فوائد حرب الاستنزاف في هذه الفترة بناء قوة الهليكوبتر المصرية فقد كانت في الجيش المصري أنواع الهل مي-1 و مي-4 و كانت تستخدم قبل حرب نكسة 1967 في نقل القادة و الضباط و القاء المنشورات و الهدايا و الزينة على الجماهير في الاعياد و المناسبات الرسميه فقط ,دخلت الهل مي -8 للخدمة في عام 1968 و تم جمع و تدريب الطيارين عليها لإبرار القوات البرية و نقل المهمات للجيوش.[5]
حرب الإستنزاف علي الجانب السوري


انطلقت حرب الاستنزاف في سورية ابتداء بعد توقف حرب 1967 وكانت بداية العمليات في الجزء الأول من 1968 وقد حققت حرب الاستنزاف في الجولان الكثير من الأهداف وشاركت القوات الجوية السورية بأقتدار ومن الأهداف التي تم التخطيط لها :-


  • - استنزاف القوات الإسرائيلية .
  • - المشاركة ف توفير المعلومات عن تمركز القوات الإسرائيلية في الجولان وجبل الشيخ .
  • - تأمين القوات البرية بجميع قطاعاتها والتمهيد لها .
  • - تأمين وحماية المواقع الإستراتيجية والحيوية في سوريا .

بطولات القوات الجوية السورية في حرب الاستنزاف
عمل الطيران السوري على تنظيم هجمات مدروسة ومتتالية على المواقع الإسرائيلية وكانت الطائرات الحربية السورية تلاحق الطيران الإسرائيلي فوق هضبة الجولان وخلال سنوات حرب الاستنزاف حققت القوة الجوية السورية والصواريخ سوفيتية الصنع التي كان الجيش السوري يمتلك أحدثها قد حققت تفوق واضح للطيران السوري وتم إسقاط اعداد كبيرة من الطائرات الإسرائيلية خلال سنوات حرب الاستنزاف .
الكثير من البطولات سطرت في الجولان وفي الاجواء وسماء المنطقة العديد من المعارك والاشتباكات بين الطيران السوري والطيران الإسرائيلي تكبدت فيه إسرائيل الكثير الكثير من الخسائر وبعد توقف القتال على الجبهة المصرية في حرب 73 حرب تشرين , حرب أكتوبر , استمرت الحرب على الجبهة السورية وكانت حرب إستنزاف لمدة 84 يوما , و بدأت سوريا ومصر الحرب في 73 حرب تشرين معا إلا أن توقف القتال على الجبهة المصرية بسبب انكشاف ظهر القوات المصرية للعدو وإنزال الجسر الجوي بين القوات الإسرائيلية والامريكية في عمق الجبهة المصرية أجبرها على التوقف خوفا من أي عملية التفاف حول القوات المصرية وهو ما كان في أحداث الثغرةعندما حاولت القيادة المصرية الدخول للعمق والوصول للمرات بغية لفت الانتباه عن الجبهة السورية لتغطية الاختلال بالخطة المتفق عليها مع سوريا التي لم تقم بضرب نقاط القوة لدى إسرائيل في جبهتها بالشكل المؤثر والذي نبه إسرائيل للحرب مبكرا وحماية تلك المواقع وردع الهجوم السوري وطلب النجدة من الولايات المتحدة وهو ما كان من عمل جسر جوي بين القوات الأمريكية في قاعدتها بتركيا و القوات الإسرائيلية في الجولان، و بعد اليوم 24 رغم تقدم القوات السورية وتحققيها انتصارات وإسرائيل تستنجد بأمريكا اعلن مجلس الأمن قرار وقف إطلاق النار و بقيت سورية تحارب وحيدة في حرب استنزاف إلى أن تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل ، نظرا للدعم الكامل من الولايات المتحدة لإسرائيل ففضلت القيادة السورية تسوية الأمر سليما ولم تنطلق حرب الاستنزاف حتى وقتنا الحالي ومازالت الجولان محتله، وقد شاركت القوات الأردنية في حرب الأستنزاف وأوقفتها مع مصر بعد قبولها مبادرة روجز ، فيما تحاول الآن القيادة السورية السير قدما على خطاهما ومحاولة عقد اتفاقية سلمية لاستعادة الأراضي المحتلة حتى الآن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

حرب الاستنزاف

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» حرب الاستنزاف من وجهتى النظرالمصرية "حرب الأستنزاف" ووجهة النظر الإسرائيلية "الاستنزاف المضاد"
» حرب الاستنزاف
» حرب الاستنزاف
» حرب الاستنزاف
» جند من السماء ( حرب الاستنزاف )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: المواضيع العسكرية العامة - General Military Topics-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019