الأقســـام العسكريـــة

صرح مساعد الرئيس لشؤون التعاون العسكري والتقني السيد Vladimir Kozhin يوم 29 يونيو 2017 بأن صفقه بيع منظومات S-400 لتركيا قد تم اتمامها

وشدد المسؤول الروسي بأن لاعوائق تحول دون توريد هذه المنظومات الى تركيا حتى لو كانت عضوا في الناتو

تركيا تريد شراء منظومات S-400 بالاستعانه بقرض روسي , لكن روسيا لم توافق الى حد الان على ضمان هذا القرض

المسؤول الروسي قال بأن الجوانب الفنيه والتقنيه تم التوافق عليها مع الاتراك لن يتبقى المسائل الماليه والسياسيه

وليس من المعروف اذا كانت تركيا ستحصل على احدث انواع صواريخ S-400 وهي صواريخ 40N6 ام ستحصل على صواريخ اقل قدرة كما تقول بعض المصادر

اتمام صفقة بيع منظومات S-400 الروسيه الى تركيا 1-4-1024x683

https://southfront.org/turkey-russia-s-400-missile-system-deal-has-been-finalized/?utm_source=dlvr.it&utm_medium=twitter

انقلاب على الناتو: المنظومة الروسية S-400 في تركيا

في تطور مفاجئ وافقت موسكو على عقد صفقة صواريخ «S-400» مع تركيا، أحدث أنظمة الدفاع الجوي الروسي، ليثور المزيد من التساؤلات حول مستقبل العلاقات بين البلدين؛ فمثل هذا النوع من الأسلحة لم تمنحه روسيا أحدًا رغم طلب الكثيرين إياه، فهو ليس مجرد صفقة يجني من ورائها الروس أرباحًا طائلة بقدر ما هو سلاح سياسي واستراتيجي بامتياز، خافت منه دول حلف الناتو، وحذرت تركيا من هذه الصفقة مرارًا.

لماذا لجأ الأتراك إلى الـ S-400

كشف مساعد الرئيس الروسي لشئون التعاون العسكري والتقني «فلاديمير كوزين» يوم 29 يونيو/حزيران عن موافقة موسكو على تسليم أنقرة نظام الدفاع الجوي والصاروخي المتقدم من طراز S-400، ولم تمنع عضوية تركيا في حلف شمال الأطلنطي، الخصم الأول لروسيا، من الموافقة على مثل هذه الصفقة، فالرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» أبدى موافقته من قبل عليها ليدق إسفينًا جديدًا بين أنقرة والناتو، وليكسب الأتراك إلى جانبه في خصومته مع الأوروبيين، في ظل الشقاق المتعاظم ابتداءً بين الجانبين على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس أردوغان في يوليو/تموز 2016.

ونظرًا لأن منظومة S-400 أحدث أنظمة الدفاع الجوي المتطور لدى روسيا، فهي ذات تكلفة عالية، إذ يبلغ ثمن القطعة الواحدة من النظام حوالي 800 مليون دولار، ولهذا بحثت أنقرة عن تمويل هذه الصفقة من خلال قرض تقدمه لها روسيا لشرائه من الشركة المصنعة، لكن يبدو أن هناك مشكلة في تمويل الصفقة، إذ أعلن وزير الصناعة والتجارة الروسي، «دينيس مانتوروف»، يوم 30 يونيو/حزيران الماضي، أنه ليس هناك مباحثات حاليًا لتقديم قرض لتركيا من أجل شراء S-400.

ومسألة التمويل ليست المعضلة الآنية، فالأهم هي الموافقة السياسية على مثل هذه الصفقات النوعية، فقد اتفق الجانبان منذ بداية يونيو/حزيران الماضي على كل المسائل التقنية، لإبرام العقد، وقد سبق أن ناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أبريل/نيسان الماضي، تفاصيل الصفقة مع نظيره الروسي، خلال لقائهما في سوتشي.

لجوء الأتراك إلى صواريخ الروس لحمايتهم ليس مفاجئًا، وإنما سبقته أحداث أثبتت وجود مخاطر على تركيا بسبب أنظمة دفاعها الجوي، فقد أعلنت الولايات المتحدة وألمانيا، في يوليو/تموز 2015، سحب بطاريات صواريخ باتريوت من تركيا بعد إعادة تقييم للتهديدات الناجمة عن الصراع في سوريا، والذي كان وقتها في ذروته، ما وضع تركيا في موقف صعب لحماية نفسها، فلم تكن خلال هذه الفترة على توافق مع روسيا.

ولم يكن أمام أنقرة وقتها ملجأ لشراء أنظمة دفاع جوي لحماية نفسها إلا الصين، وكانت على وشك إتمام الصفقة، لكن تدخل الناتو وأفشل الصفقة، بزعم وجود صعوبات في ربط المنظومة الصينية بالأنظمة الدفاعية التابعة للحلف، كما أن ربطها يهدد أمن المعلومات الاستراتيجي للحلف.

وبالفعل أوقفت أنقرة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، مناقصة ربحتها شركة CPMIEC الصينية لإنشاء نظام دفاعي صاروخي بالستي، بقيمة 3.4 مليار دولار، استجابةً لضغوط الحلف الذي لم يفِ بوعوده مع أنقرة بشأن منحها صفقة صواريخ باتريوت، إلى جانب نقل التقنية إليها، حتى الآن، وهذا يفسر سر توجه أردوغان في أبريل/نيسان الماضي إلى روسيا وطلبه S-400، ملتفًا على الخداع الأوروبي بحق بلاده.

واستمرارًا في تخلي الغرب عن تركيا قررت الحكومة الألمانية، مطلع يونيو/حزيران الماضي، سحب قواتها الموجودة بالكامل في قاعدة أنجرليك التركية، وإعادة نشرها في الأردن، وذلك بسبب التوتر المتزايد بين البلدين، وهو ما سيُعجل بدفع تركيا إلى محاولة سد الثغرات لديها، والضغط على الناتو الذي غدر بها.

السلاح الروسي يزيح الآلة الغربية

لجأت تركيا لشراء النظام الصاروخي S-400 لقدراته وإمكانياته المتطورة، إلى جانب تحسن علاقتها بموسكو، حيث تستطيع S-400 تدمير أنواع الأهداف الجوية كافة، بما في ذلك الصواريخ المجنحة التي تحلق بمحاذاة سطح الأرض، وكذلك الطائرات من دون طيار والرءوس المدمرة للصواريخ ذات المسار الباليستي، التي تصل سرعتها إلى 5000 متر في الثانية، كما تستطيع المنظومة التصدي لجميع أنواع الطائرات الحربية.

ومن المواصفات الفنية التكتيكية لـ S-400 مدى اكتشاف الأهداف، إذ يبلغ 600 كم، فيما يمكنها تتبع عدد من الأهداف في آن واحد حتى 300 كم، وتستطيع أيضًا تدمير الأهداف الجوية على مدى يبلغ 400 كم، فيما يصل مدى تدمير الأهداف الباليستية من 5- 60 كم، والارتفاع الأقصى لإصابة الهدف يبلغ 27 كم، وكذلك الارتفاع الأدنى لإصابة الهدف يصل إلى 100 متر.

ويمكن للمنظومة الروسية أن تدمر 36 هدفًا في وقت واحد، كما تتميز بسهول الإعداد والتجهيز، فزمن نشر المنظومة من الحركة يستغرق فقط 5 دقائق، ويمكن لها أيضا أن تطلق 72 صاروخًا موجهًا في آن واحد، ولم يقف التطور الروسي عند هذا الحد، إذ تعمل الآن على تطوير نسخة S-500، وهي ستفوق في مواصفاتها منظومة الباتريوت الأمريكية، كما يُرَوَّج لها.

ومثل هذه الإمكانيات ستخرج تركيا من ضغوطات الناتو والاتحاد الأوروبي، كما تستطيع حماية نفسها من هجمات الأكراد الصاروخية، الذين قد يحصلون على أسلحة متقدمة من واشنطن، وقد يحصلون أيضًا على دعم السعودية والإمارات في ظل الاصطفافات الحدّية على هامش الأزمة الخليجية.

S-400: هل تُخرج تركيا من الناتو؟

عارض الناتو من قبل الصفقة الصينية لإنشاء نظام باليستي لتركيا، خوفًا من اختراق الصينيين لأمنه، والأمر نفسه ينطبق على روسيا، العدو الأكبر لهم، لذا من المؤكد أن الناتو سيضغط على أنقرة لإلغاء الصفقة، لكن قد لا يتراجع أردوغان هذه المرة إلا إذا حصل على ما يريده، وهو صفقة باتريوت، إلى جانب نقل خبرات التدريب والتصنيع إلى بلاده.

ويتخوف الغرب من غزو الأسلحة الروسية لمناطق نفوذه ومصالحه، حيث تتخلى هذه الدول عن السلاح الأوروبي، إلى جانب تهديد حلفاء وشركاء لها بالمنطقة، كما عارضت من قبل صفقة صواريخ S-300 بين روسيا وطهران، والتي تمثل تهديدًا لدول الخليج.

ولعدم امتلاك تركيا لأنظمة دفاع جوي متقدم وضعها تحت دائرة الابتزاز السياسي من قبل الناتو، وذلك على خلفية توتر علاقتها مع الاتحاد الأوروبي، والتي ما زالت مستمرة، وخاصة مع ألمانيا التي زادت في خصومتها مع أنقرة، وسحبت قواتها التابعة للحلف من هناك بالكامل.

تدفع الظروف الإقليمية والدولية تركيا الآن إلى التعجيل بصفقة S-400، ومن المحتمل أن تدخل الآن في مواجهة صعبة ستحتاج إلى أسلحة ردع وحماية في الوقت عينه، فمن ناحية بدأت واشنطن تدعم بشكل مباشر الأكراد وقدمت لهم أسلحة ثقيلة، رغم اعتراض تركيا، إلى جانب توفير الحماية الجوية.

مصدر

والله هي أمور غريبة كيف تبيع روسيا لدولة عضو في الحلف الذي يشكل العدو التقليدي لها ....سلاحا بأهمية كبيرة جدا...من فضلكم أريدا شرحا دقيقا إن أمكن فأنا إختلطت علي الأمور !!!

napolion كتب:: والله هي أمور غريبة كيف تبيع روسيا لدولة عضو في الحلف الذي يشكل العدو التقليدي لها ....سلاحا بأهمية كبيرة جدا...من فضلكم أريدا شرحا دقيقا إن أمكن فأنا إختلطت علي الأمور !!!

- المال اهم شئ للروس

- غالبا سيتم بيع نسخه مخفضه المواصفات من ال S-400 للاتراك

- اجراءات اتمام الصفقه والتوريد ستأخذ وقتا ليس بالقليل ستقوم فيه روسيا باكمال تطوير ال S-500 " اتكلم عن الملف التركي حيث اني اعتقد ان اجراءات التمويل والتوافق السياسي ستستهلك وقتا لابأس به "

- على مايبدو فأن ال S-400 معروض اصلا للتصدير لصالح اي زبون ولو تم توقيع الصفقه اليوم لاستلمت تركيا المنظومات بعد 2-3 سنه وهي فتره قصيره ومعقوله نسبيا

mi-17 كتب:: - المال اهم شئ للروس
- غالبا سيتم بيع نسخه مخفضه المواصفات من ال S-400 للاتراك
- اجراءات اتمام الصفقه والتوريد ستأخذ وقتا ليس بالقليل ستقوم فيه روسيا باكمال تطوير ال S-500 " اتكلم عن الملف التركي حيث اني اعتقد ان اجراءات التمويل والتوافق السياسي ستستهلك وقتا لابأس به "
- على مايبدو فأن ال S-400 معروض اصلا للتصدير لصالح اي زبون ولو تم توقيع الصفقه اليوم لاستلمت تركيا المنظومات بعد 2-3 سنه وهي فتره قصيره ومعقوله نسبيا

قد تستلمه بعد الصين والهند والجزائروربما مصر التي اهتمت به مؤخرا
هناك طلب على هذه المنظومة قبل الاهتمام التركي

السلام عليكم

تركيا تخطط لما بعد 2023 يعني الفترة التى تنقضي فيها معاهدة لوزان (100 سنة ) و عليه يتم إسترجاع السياد الكاملة على مضيق البوسفور و الدردنيل و يمكن لتركيا ايضا استغلال الثروات مثل الغاز و النفط .......معاهدة لوزان جعلت من تركيا دولة تشبه الرجل القوي المكبل بالاصفاد وهذه الاصفاد سوف تكسر عام 2023........

و لا عزاء للحاقدين

انصح من لا يعلم ما هى معهادة لوزان ان يقرئها و يتمعن جيداا في بنودها و بعدها تتضح لهم الحقيقة التى سوف تصدم الكثير

تحياتي

تركيا لا تثق في من حاربها قبل 100 سنة أوروبا و زبانيتها

اتمام صفقة بيع منظومات S-400 الروسيه الى تركيا Turkish-flag-heart-publicdo

solas كتب:: السلام عليكم

تركيا تخطط لما بعد 2023 يعني الفترة التى تنقضي فيها معاهدة لوزان (100 سنة ) و عليه يتم إسترجاع السياد الكاملة على مضيق البوسفور و الدردنيل و يمكن لتركيا ايضا استغلال الثروات مثل الغاز و النفط .......معاهدة لوزان جعلت من تركيا دولة تشبه الرجل القوي المكبل بالاصفاد وهذه الاصفاد سوف تكسر عام 2023........

و لا عزاء للحاقدين

انصح من لا يعلم ما هى معهادة لوزان ان يقرئها و يتمعن جيداا في بنودها و بعدها تتضح لهم الحقيقة التى سوف تصدم الكثير

تحياتي
تركيا لا تثق في من حاربها قبل 100 سنة أوروبا و زبانيتها

ليس و أمريكا موجودة أو لنقل منذ أن أعلنت هيمنتها على العالم ,, بالفعل تركيا لديها كثير من المقومات لتصبح دولة قوية ..لكن.. هناك دركي العالم ولن يسمح بأي حركة ضد تياره .. الامبراطورية العثمانية ماتت وللابد لا تحلم بعودتها مجددا إلا بعد زوال امريكا أو على الاقل تقييد حركتها وإنقاص قوتها بشكل كبير.. بالاضافة إلى هل الاتراك نفسهم يريدون هذا ؟ أو على الاقل أكثرهم ؟ أنت تعرف الاجابة مسبقا

Sabri SA كتب:: ليس و أمريكا موجودة أو لنقل منذ أن أعلنت هيمنتها على العالم ,, بالفعل تركيا لديها كثير من المقومات لتصبح دولة قوية ..لكن.. هناك دركي العالم ولن يسمح بأي حركة ضد تياره .. الامبراطورية العثمانية ماتت وللابد لا تحلم بعودتها مجددا إلا بعد زوال امريكا أو على الاقل تقييد حركتها وإنقاص قوتها بشكل كبير.. بالاضافة إلى هل الاتراك نفسهم يريدون هذا ؟ أو على الاقل أكثرهم ؟ أنت تعرف الاجابة مسبقا

التاريخ سوف يعيد نفسه و لو بعد الف عام هذا هو المقصود من كلامي انا لا احلم ان تعود الدولة العثمانية في الزمن الذي نعيشه ...الحضار و الدولة القوية لا تبنى في عشرات السنين

.

تركيا توافق على دفع مبلغ 2.5 مليار دولار لشراء منظومات S-400

قال مسؤول تركي رفض ذكر اسمه الى Bloomberg بأن الحكومه التركيه وافقت على دفع مبلغ 2.5 مليار دولار لصفقه شرائها لمنظومات S-400 من روسيا

واضاف المسؤول التركي بأن الهدف الجوهري من الصفقه هو نقل تكنلوجيا صنلعه هذه المنظومات الى تركيا حتى تستطيع تركيا بناء منظومات دفاع جوي وصاروخي محلية الصنع مستقبلا , وموافقه الحكومه الروسيه على السماح ببناء عدد 2 بطاريه S-400 داخل تركيا سيخدم هذا الهدف

اتمام صفقة بيع منظومات S-400 الروسيه الى تركيا Turkey-agrees-to-pay-russia-25b-for-s-400-missile-systems-official-says-1499965566851

https://www.dailysabah.com/defense/2017/07/13/turkey-agrees-to-pay-russia-25b-for-s-400-missile-systems-official-says

mi-17 كتب:: تركيا توافق على دفع مبلغ 2.5 مليار دولار لشراء منظومات S-400

قال مسؤول تركي رفض ذكر اسمه الى Bloomberg بأن الحكومه التركيه وافقت على دفع مبلغ 2.5 مليار دولار لصفقه شرائها لمنظومات S-400 من روسيا
واضاف المسؤول التركي بأن الهدف الجوهري من الصفقه هو نقل تكنلوجيا صنلعه هذه المنظومات الى تركيا حتى تستطيع تركيا بناء منظومات دفاع جوي وصاروخي محلية الصنع مستقبلا , وموافقه الحكومه الروسيه على السماح ببناء عدد 2 بطاريه S-400 داخل تركيا سيخدم هذا الهدف

https://www.dailysabah.com/defense/2017/07/13/turkey-agrees-to-pay-russia-25b-for-s-400-missile-systems-official-says

مبلغ ال 2.5 مليار دولار سيكون ثمنا لاربعه بطاريات S-400

اثنتان سيتم تصنيعهما في روسيا وستوردان الى تركيا خلال السنه القادمه

قم ستقوم تركيا ببناء بطاريتان اخريتان على اراضيها

The preliminary agreement sees Turkey receiving two S-400 missile batteries from Russia within the next year, and then producing another two inside Turkey, according to the Turkish official, who asked not to be named because of the sensitivity of the matter. A spokesman for Russia’s arms-export company Rosoboronexport OJSC said he couldn’t immediately comment on details of a deal with Turkey.

اتمام صفقة بيع منظومات S-400 الروسيه الى تركيا 800x-1

https://www.bloomberg.com/news/articles/2017-07-13/turkey-is-said-to-agree-to-pay-2-5b-for-4-russian-s-400-sams

هل هذا الثمن نفسه ينطبق على المشترين التقليديين للسلاح الروسي؟

mig29s كتب:: هل هذا الثمن نفسه ينطبق على المشترين التقليديين للسلاح الروسي؟

من المفترض ان السعر المذكور اغلى على اعتبار ان تركيا اشترت التكنلوجيا مع السلاح " او على الاقل جزءا هاما من التكنلوجيا يسمح لها ببناء 50% من مفردات الصفقه محليا "

باحث تركي : لا يمكن التخلي عن الناتو مقابل منظومة صواريخ "أس-400" من روسيا

رأى الكاتب والباحث المتخصص في الشؤون الدولية والاستراتيجية الدكتور علي حسين باكير، إنه لا يمكن لتركيا التخلي عن حلف شمال الأطلسي "ناتو" مقابل منظومة الدفاع الصاروخية الروسية المتطورة (اس-400).
وقال باكير إنه وفقاً لتفاصيل الاتفاق المبدئي الذي تمّت الإشارة إليه، فإن موسكو ستسلّم أنقرة بطاريتيّ (اس-400) خلال العام القادم، وبعدها سيتم إنتاج بطاريتين داخل تركيا.
وأوضح أن الإعلان عن توصّل تركيا وروسيا إلى اتفاق بشأن نظام (اس-400) ليس جديداً، فقد تمّ الكشف عنه الشهر الماضي، لكنّ الاتفاق كان يقتصر حينها على التفاصيل التقنية فقط، أما العقبات المالية فلم يكن قد تمّ تجاوزها بعد.
وأضاف باكير أن في الخبر أعلاه، هناك إشارة إلى أن العائق المالي قد تمّ حلّه، لكن من غير المعروف كيف وبأي طريقة، وهل وافقت موسكو على إقراض تركيا في مقابل شراء النظام أم لا؟
وقال الباحث إن الجانب التركي كان يعاني تاريخيًا من مشاكل دوماً عندما يتعلّق الأمر بالتمويل المطلوب من أجل إتمام صفقات كبرى لاسيما بسبب تذبذب سعر صرف الليرة أو عدم توافر الاعتمادات المطلوبة، لذلك فإن الأمر غالبا ما كان ينتهي بزيادة أسعار الصفقات أو بتأجيلها أو إلغائها.
وبالنسبة إلى المبلغ المذكور وهو 2.5 مليار دولار، رأى باكير أنه من غير الواضح إذا ما كان سيشمل البطاريات الأربع المشار إليها أم أنه يرتبط حصراً بتلك التي سيتم إنتاجها في روسيا فقط.
على كل حال، فان هذا الرقم يبدو أقل من السقف الذي كانت تركيا قد حدّدته في المناقصات المتعددة التي أجرتها منذ العام 2012 لشراء منظومة دفاع صاروخية والبالغ 4 مليارات دولار، لكنه يبدو أكبر لناحية القيمة إذا ما كانت أنقرة ستدفع بالدولار.
أمّا الملاحظة الثانية، يضيف الباحث، فهي تتعلق بمسألة نقل التكنولوجيا. إذا ما صح الخبر المذكور، فهو يعني أنّ الطرفين قد نجحا في تجاوز عقبة نقل التكنولوجيا، إذ غالباً ما يشترط الجانب التركي في مثل هذه الصفقات القيام بنقل التكنولوجيا وليس مجرّد الشراء للاستهلاك.
وأردف باكير: لكن لا أعتقد أن نوعية التكنولوجية التي سيتم نقلها إلى الجانب التركي ستكون بذلك التعقيد المفترض، إذ أن هناك أنواعا من القيود على النماذج الروسية التي سيتم بيعها للحلفاء بطبيعة الحال.
وتابع: من الواضح أنّ الإشارة إلى بطاريتي صواريخ يعني أن العدد محدود بجميع الأحوال، وهو ما كنّا قد أشرنا إلى إمكانية حصوله سابقاً في حال تمّت الصفقة مع روسيا، لكن القول بأنّ ذلك هو بمثابة تخليّ أنقرة عن الغرب أو عن الناتو ليس دقيقا كفاية، إذ لا يمكن التخلي عن الناتو مقابل بطّاريتي نظام (أس-400) من روسيا.
أمّا فيما يتعلق بتوقيت التسليم، فعادة ما يتم تسليم مثل هذه الصفقات خلال فترات طويلة، ولذلك فان الإشارة إلى العام القادم كموعد للتسليم يثير بعض الاستغراب إلا إذا كانت هذه البطاريات جاهزة لدى موسكو وليس هناك حاجة إلى تصنيعها عند الاعتماد النهائي للاتفاق.
خاصّة أن هناك سابقة تتعلق باتفاق روسي مع الصين لتسليمها نظام مماثل كان قد تم قبل الاتفاق مع تركيا، لكن موعد التسليم أشار إلى منتصف العام 2019 مع اكتماله في العام 2020، بحسب باكير.
واعتبر الباحث أن هذه الملاحظات تطرح علامات استفهام حول مدى صحّة ودقّة ما تمّ الإشارة إليه، وعمّا إذا كان قد تمّ التوصل بالفعل إلى اتفاق نهائي بهذا الصدد مع روسيا أم لا. إذا ما تمّت الصفقة، فلا شك بانها ستكون بمثابة نقلة نوعية في العلاقات بين تركيا وروسيا.
ولا شك أنها ستكون كذلك تعبيراً صريحا عن حالة التذمّر الموجودة لدى أنقرة بخصوص العلاقة مع الولايات المتّحدة وأوروبا عموماً، وهو امر يستدعي الانتباه ويتطلب انخراطا عميقا مع أنقرة قبل أن يخسرها الغرب لاحقا في وقت هو أحوج ما يكون فيه إلى علاقات جيدة معها في شرق أوسط ملتهب.

اتمام صفقة بيع منظومات S-400 الروسيه الى تركيا 20138135_1487356501326852_1677526959_o

http://www.turkpress.co/node/36938

mi-17 كتب:: من المفترض ان السعر المذكور اغلى على اعتبار ان تركيا اشترت التكنلوجيا مع السلاح " او على الاقل جزءا هاما من التكنلوجيا يسمح لها ببناء 50% من مفردات الصفقه محليا "

أتمنى أن نحذوا حذوهم و نقوم بطلب التكنولوجيا عوض الاقتناء و فقط

الأتراك أذكياء ويعرفون جيدا غايتهم ...حاولوا أولا مع الصينيين للحصول على نظام دفاع جوي بعيد المدى و الآن مع الروس ، وبما أن الإتفاق يشمل نقلا للتكنلوجيا فالمسألة مربحة للغاية لهم ، ولكن ما رأي حلفائهم داخل الناتو ؟

» أردوغان يلجأ لترامب شخصيًّا بخصوص منظومات S-400 الروسيه ومقاتلات F-35 الامريكيه
» تونس متعسرة في اتمام صفقة شراء درونات Anka-S التركية
» امريكا تهدد اردوغان بعدم اتمام صفقات بيع الاسلحه الامريكيه الى تركيا اذا لم تغير موقفها من اسرائيل
» تركيا تختبر منظومات “إس – 400” على مقاتلات أميركية
» صاروخ 40N6 يدخل الخدمه رسميا في منظومات S-400 Triumph الروسيه

الأقســـام العسكريـــة

الجيوش الإقليمية (غير العربية) - Non-Arabic Regional Armies

تركيا

اتمام صفقة بيع منظومات S-400 الروسيه الى تركيا

اتمام صفقة بيع منظومات S-400 الروسيه الى تركيا

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة