مقاتلة سويدية أحادية المحرك وهى مقاتلة هجومية قصيرة ومتوسطة المدى ويمكنها العمل أيضا
كطائرة استطلاع.
الانتاج
تم إنتاج تلك المقاتلة
عام 1970ودخلت الخدمة فى السويد عام 1972
وتم إنتاج طرازات مختلفة من تلك الطائرة لتكون سلسلة متعددة المهام ولتعمل كطائرة
اعتراضية وهجومية وطائرة استطلاع وتغطية برية، كما ان هناك فئات منها بمقعدين.
تطورت الفيجين كبديل للـ Saab 32 Lansen فى الدور الهجومى وكبديل
أيضا للـ Saab 35 Draken
كان الهدف هو انتاج
طائرة قوية الاداء يمكنها التعامل مع المهابط القصيرة لتعمل فى العديد من الطرق
السريعة ولمواجهة أى هجوم مباشر فى حال نشوب الحرب.
كما ان من اهداف انتاج تلك المقاتلة أيضا هو انتاج طائرة تفوق سرعة الصوت
على ارتفاعات منخفضة والقدرة على عمل هبوط اضطرارى فى الطرق والمدرجات القصيرة
فى حال تعرض مدرجات الطيران او المطارات لهجوم وهى مقاتلة سهلة الصيانة والقيادة.
ولتطبيق تلك الأهداف فى
تصميم الطائرة تم اختيار شكل جذرى للطائرة وهو جناحان تقليديان على شكل مثلث فى
المؤخرة وجناحان آخران صغيران فى المقدمة على شكل مثلث أيضا وقد كان للتعاون
العسكرى الامريكى السويدى الفضل فى مساعدة
السويد لإنتاج تلك المقاتلة حيث ان امريكا قد تعهدت بحماية السويد فى حال تعرضها
لأى هجوم من قبل السوفيت وقد أدخلت أمريكا إلى السويد تقنيات طيران متطورة ساعدت السويد
فى التقدم فى صناعة المقاتلات وخصوصا الفيجين وبشكل أسرع وأرخص وكان المقابل هو
حماية السويد للغواصات النووية الامريكية الحاملة للصواريخ الباليستية من طراز
بولاريس والقابعة قرب السواحل الغربية السويدية من أى هجوم من قبل الطائرات
السوفيتية المضادة للغواصات
المحرك
تعمل الفيجين بمحرك
أحادى من طراز
Volvo RM8 turbofan من انتاج شركة Pratt & Whitney
صمم هيكل الطائرة
ليتناسب مع عمليات الهبوط والمناورات البرية مع امكانية الاقلاع والهبوط بمدرجات
بطول 500 متر
تبلغ سرعة الفيجين 2 ماخ فى الساعة على الارتفاعات الشاهقة و1 ماخ فى الارتفاعات المنخفضة وتعتبر
مقاتلة استراتيجية واقتصادية حيث انها تعتبر أقل استهلاكا للوقود نسبيا
الوزن والأبعاد
يبلغ طول الفيجين 16,4
متر وعرض جناحيها 10,6 أمتار وارتفاعها 5,9 أمتار
ويبلغ وزنها 15 ألف
كيلو جرام و17 ألف كيلو جرام عند الإقلاع و يمكن للفيجين حمل ما يقرب من 7 آلاف
كيلو جرام من الأسلحة.
تسليح الطائرة
مدفع رشاش طراز أورليكن
1x30-mm
كما يمكنها حمل صواريخ أمرام وصواريخ جو جو AIM-9J
وصواريخ جو أرض Rb04E و صواريخ مافريك AGM-65
وصواريخ Rb15F المضادة للسفن
وقد خرجت تلك الطائرة من الخدمة عام 2005 وحل
محلها الجريبين الأكثر قوة وتطورا منها ولكنها تعتبر بداية قوية للسويد فى صناعة
مقاتلة محلية متكاملة ساعدتها بعد ذلك على تطوير صناعتها الجوية وانتاج الجريبين
بعض الفيديوهات الخاصة بالطائرة
https://www.youtube.com/watch?v=2zJlIKVx69M
https://www.youtube.com/watch?v=XbMDdmdbzKk&feature=related
https://www.youtube.com/watch?v=Jqxb0eTGCLM&feature=related
https://www.youtube.com/watch?v=5eMW0hOf0Cc