- عمر الغزي كتب:
- شكرا لك
اثرت عدة نقاط منها :
1- هناك بالفعل نقاط مبهمة و ضبابية مثل العقوبات الاحادية من امريكا
هذه كانت موجودة من عهد ادارة اوباما بعد توقيع الاتفاقية و مستمرة
واضح انه هناك نقاط او قراءات مختلفة للاتفاق النووي يعني امريكا بسبب خلافها السياسي مع ايران ( في مجالات اخرى )
لا زالت تفرض عقوبات خاصة بها
و هناك من يخاف من التجارة و العمل مع ايران خشية ضبابية مفهوم العقوبات الاميريكية و امريكا القوى العظمى التي يخاف الكثير الدخول في صدامات معها و مشاكل معها بسبب تعقيدات وضع المؤسسات الاميريكية و صلاحياتها مثل الكونجرس و مجلس الشيوخ و البيت الابيض
( هذا الموضوع بالذات ربما لم يأخذ فيه قسط كبير في النقاش عند المفاوضات لانها جزئية صغيرة في وسط اعمال تقنية كبيرة و معقدة )
2- حسبما اتابع هناك الكثير من الشركات الاوروبية دخلت الى ايران للتجارة و العمل و الاستثمار
فالامر يعتمد على اصحاب الشركات و ليس على الحكومات الاوروبية و حسب تصريح الاتحاد الاوربي الاخير هم يشجعون على تطوير التجارة مع ايران
يعني الشركات تتحمل مسئولية عملها في ايران و طبعا هنا بعض الشركات
تقول هي لا يهمها العقوبات الامريكية الخاصة الاحادية لانه لا اعمال و استثمارات لديها في امريكا او لا خرق فيها لاي عقوبات (دولية)
فالامر يعتمد على قرار الشركة و مدى ما تراه من مخاطر و جدوى العمل
3- نظام سويفت عاد للعمل في ايران من اشهر طويلة
لا يمكن لبعض البنوك الإيرانية استخدام سويفت. حتى بعض البنوك التي تستخدم سويفت دائما لىيها مشاكل. بل إن مصرف روسي الذي تعاون مع المصارف الإيرانية جعل تحت العقوبات. الكثير من الشركات الأوروبية تأتي إلى إيران، ولكن العديد منهم ليسوا على استعداد للتعاون مع إيران، والسبب هو أن الاتحاد الأوروبي لا يوفر الأمن الاقتصاىي لهذه الشركات للتعاون مع إيران، وهذا هو، انتهاك للاتفاق النووي. وثمة بند آخر في الاتفاق النووي هو عودة ممتلكات إيران المجمدة (أكثر من 100 مليار دولار) إلى إيران، في حين أن معظم هذه الأموال لم تعاد إلى إيران حتى الآن، ولم تتخذ البلدان الأوروبية أي إجراء في هذا الصدد. .
ولكن العودة إلى القضية الرئيسية للنقاش، تقول إن الاتحاد الأوروبي يختلف عن الولايات المتحدة، ولكن كما قلت، ليس هناك فرق بينهما، البلدان الاوروبیة و امری?ا لدیهم وجهات النظرة المشتر?ة في نظام الصواريخ الإيراني. ألمانيا وإنجلترا وفرنسا تريد القيود والمفاوضات بشأن الصواريخ. وحتى فيديريكا موغيريني، المسؤولة عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، تشارك أيضا وجهات نظرها مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
إن الاتحاد الأوروبي ليس لديه الكثير من الاستقلال ويجب عليه أن يعمل مع الولايات المتحدة بطرق عديدة للحفاظ على قوتها ونفوذها و لهذا تتابع الولايات المتحدة. وعلى الإطلاق، أنشئ الاتحاد الأوروبي ?أداة يمكن لأمريكا أن تمنع بلدان أوروبا الغربية من أن تخضع للهيمنة الروسية. انهم بحاجة الى الولايات المتحدة ولا يتم?نون بسهولة معارضة امری?ا. هذه هي سياسة العصا والجزر التي تقوم بها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. أمريكا تلعب دور عصا، والاتحاد الأوروبي يلعب دور الجزر.