أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : المزاج : العسكرية المصرية التسجيل : 20/06/2016عدد المساهمات : 554معدل النشاط : 754التقييم : 118الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: معركة قونية 1832م وانتصار مصر على العثمانيين الثلاثاء 19 سبتمبر - 5:23
معركة قونية 1832م.. الجيش المصري على أعتاب الآستانة
بعد أن حقق الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا ابن محمد على قائد الجيش المصرى العديد من الانتصارات على الجيش العثماني في أكثر من معركة منها معركة حمص في يوليو 1832 ومعركة بيلان في 30 يوليو 1832 واستولى على سوريا وبدأ يزحف على الأناضول.
وصلت طلائع الجيش المصرى الى مدينة ( قونية ) وقد رابط الجيش المصري شمالي قونيه وعلى مقربة من ميمنته شمالا مستنقعات من المياه ، وعلى بعد (5.8 كيلومتر) من ميسرته تقع مدينة سيلة، وأمامه الجبال، وعلى سفحها يرابط الجيش العثماني الذي كان الضباب يحجبه عن أنظار الجيش المصري، وكان البرد قارصا، فقد كانت المعركة في شهر ديسمبر في أشد أيام الشتاء،وكانت الجبال تقريباً يكسوها ما اشبه الثلوج ، واخذ كلاً من الجيشان مواقعهما، يفصل بينهما نحو ثلاثة كيلومترات، ومرت لحظة خفت فيها وطأة الضباب قليلاً، فتمكن إبراهيم باشا من رؤية موقع الجيش العثماني، وقد رتب خطة الهجوم ترتيبا محكما، فرأى أن الهجوم على ميمنة العثمانيين أمراً لا تحمد عواقبه، لأنها مرابطة على سفح الجبل في مواقع حصينة، على عكس الميسرة التي كانت تستند إلى مستنقعات مكشوفة، وقبل أن يبدأ إبراهيم باشا بالهجوم تقدمت صفوف العثمانيين حتى صارت على بعد نحو ستمائة متر من خطوط الجيش المصري، وأخذت المدافع العثمانية تطلق القنابل عليهم، فلم يرد الجيش المصرى على الضرب بضرب مثله، حتى يحدد إبراهيم باشا مصدر صوت الضرب ليستدل منها على مواقع الجيش العثماني، وتقدم الصف الثاني من المصريين حتى اقترب من الصف الأول تفادياً من فتك قذائف المددفعية العثمانية التي كانت تنصب عليه، واتجه إبراهيم باشا إلى بئر نمرة، تقع على يمين الصف الثاني من الجيش المصري ليزداد علما بمواقع العثمانين، وكان يصحبه من بين قواده (مختار بك) و(كانى بك) و(أحمد أفندى) ومعه قوة من ألف وخمسمائة من البدو
بدء المعركة
وهناك قام إبراهيم باشا بإستطلاع مواقع القوات العثمانية، ورأى الخطأ الفادح الذى إرتكبه القائد العثماني في أنهو لم يحكم الصلة بين الفرسان (التي تؤلف ميسرة الجيش) والمشاة أثناء عملية التقدم فحدثت بينهما ثغرة يبلغ طولها نحو الف خطوة جعلت الميسرة في شبه عزلة عن بقية الجيش وأدرك بعبقريته العسكرية نقطة الضعف التي يصيب منها الهدف، وهي الهجوم على المسيرة (قوة الفرسان العثمانية) فانتهز إبراهيم باشا هذه الفرصة، وأعطى الأمر بهجوم قواته من الحرس والفرسان في هذه الثغرة ليخترق صفوف العثمانيين، ومن الجدير بالذكر أنه تولى بنفسه قيادة تنفيذ الخطة، فزحفت قوات الحرس يتبعها الفرسان واجتازت البئر بقليل، ثم انعطفت شمالاً نحو ميسرة العثمانيين وهاجمتها بشراسة، وشدت المدفعية المصرية أزرها، فصبت قذائفها على العثمانيين، وكان الهجوم شديدا، والضرب محكما، فاضطرب العثمانيين من مواقعهم لشدة الهجوم وتقهقروا شمالاً بشكل فوضوي إلى المستنقعات، وبذلك انهزمت ميسرة الجيش العثماني، ثم تابع إبراهيم باشا تقدمه وأمر قواته بأن تتوسط ميدان المعركة حيث واجهوا الصف الثالث من مشاة العثمانيين الذين اقتحموا الميدان، فأمطرتهم المدافع المصرية بنيرانها ونجحت القوات المصرية في حصارهم وتوجيه ضربات شديدة إليهم وأوقعوا بهم حتى سلموا سلاحهم، ولما أدرك ( الصدر الأعظم ) قائد الجيش العثماني أن ميسرته قد انهزمت وتشتت أراد أن يساعدها على إستجماع صفوف وبث الحمية في نفوس رجاله، فنزل إلى حيث مواقع الجند، ولكنه ضل الطريق لكثرة تكاثف الضباب، وبينما هو يسير على غير هدى وقع في أيدى المصريين، فأحاطو به وجردوه من سلاحه واقتادوه أسيرا إلى إبراهيم باشا، وكان قد مضى على نشوب القتال نحو الساعتين، وتابع القوات المصرية من المشاة والفرسان تقدمهم السريع شمالاً، مع تغطية مجالهم بقذائف المدافع المصرية وهاجموا الصف الرابع من مشاة العثمانيين ونجحوا في هزيمته وتمزيق شمله إلى أن رفع راية الإستستلام وبذلك تم للجيش المصري سحق ميسرة العثمانيين والصف الثالث والرابع من مشاتهم، وبينما كانت قوات الحرس والفرسان تقوم بهذه الهجمات الموفقة تقدم الصف الأول من صفوف العثمايين نحو ميسرة الجيش المصري واتخذوا مواقعهم حولها في خط مقوس بهدف الاحاطة بها، واشترك في هذه الهجمة الصف الثاني من صفوفهم، وعاونهم فرسانهم فكانت الهجمة هائلة، عنيفة في شدتها، ولكن ميسرة الجيش المصري واجهت الهجمة بثبات وشجاعة، وتحركت مدافع الاحتياطى فشدت أزر المدفعية التي تحمى الميسرة، وصبت المدافع المصرية قذائفها على صفوف العثمانيين المهاجمين ,لتفتك بصفوفهم فتكاً مما رفع معنوية ميسرة الجبش المصري في القتال، وكان على دفاعها يتوقف مصير المعركة، واستمرت الملحمة 45 دقيقة، نجحت فيها القوات المصرية في كسر هجمة العثمانيين وهزيمتهم وهروب فلولهم إلى الجبال
وهنا أصدر القائد العثماني أوامره في محاولة يائسة لقوة من الفرسان أن تهاجم الصف الأول من الجيش المصري، فلم يعطيها إبراهيم باشا إهتماماً كبيراً لأنها كانت سائرة نحو الفشل المحقق، وما إن وصلت إلى ما وراء صفوف الجيش المصري، حتى تشتت شملها وهربت لتنتهي المعركة بإنتصار ساحق للجيش المصري وقائده إبراهيم باشا.
نتيجة المعركة
انتهت المعركة بهزيمة الجيش العثماني، ودام القتال فيها سبع ساعات، إذ بدأت ظهراً وانتهت بعد غروب الشمس بساعتين، وكانت معركة قونيه نصراً مبينا للجيش المصري، وصفحة فخر في تاريخ مصر الحربى، ولقد كانت من المعارك الفاصلة في حروب مصر، لأنها فتحت أمام إبراهيم باشا طريق الأستانة، إذ أصبح على مسيرة ستة أيام من البسفور، وكان الطريق إليها يخلو من أي قوات تعترض زحفه، فلا جرم أن ارتعدت فرائض السطان العثمانى ( محمود الثانى ) بعد هذه الواقعة إذ رأى قوائم عرشه تتزلزل أمام ضربات الجيش المصري وانتصاراته المتوالية.
احتلال كوتاهية ومغنيسيا واقامة الحكم المصري في أزمير
وفي غضون ذلك تقدم إبراهيم باشا بجيشه فاحتل كوتاهية وصار على مسافة خمسين فرسخاً (290 كيلو متر) من الاستانة، ثم أرسل كتيبة من الجنود احتلت مغنيسيا بالقرب من ازمير، وبعث رسولاً إلى ازمير ليقيم الحكم المصري بها، وقد وصل الرسول إليها ولم يلق بها مقاومة، وعزل حاكم المدينة (طاهر باشا) وأقام بدلاً منه أحد أعيانها (منصور زده) في فبراير عام 1833م، ورحبت المدينة بهذا الانقلاب
منقول
مسترال
مســـاعد أول
الـبلد : المزاج : العسكرية المصرية التسجيل : 20/06/2016عدد المساهمات : 554معدل النشاط : 754التقييم : 118الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: معركة قونية 1832م وانتصار مصر على العثمانيين الجمعة 22 سبتمبر - 3:27
هل قرأتم المقال جيداً
cardish
مقـــدم
الـبلد : العمر : 36المهنة : أمين مخزن المزاج : متكهربالتسجيل : 28/06/2013عدد المساهمات : 1131معدل النشاط : 1404التقييم : 42الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: معركة قونية 1832م وانتصار مصر على العثمانيين الأحد 24 سبتمبر - 22:00
مسترال كتب:
هل قرأتم المقال جيداً
يمكن إعتبار معركة قونيةة إذا ثأراً لمعركة مرج دابق التي مكنت العثمانيين من إحتلال الشام و مصر
Devil Dog
عمـــيد
الـبلد : العمر : 31التسجيل : 21/02/2012عدد المساهمات : 1810معدل النشاط : 1638التقييم : 81الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: معركة قونية 1832م وانتصار مصر على العثمانيين الإثنين 25 سبتمبر - 0:54
لماذا يحارب المصريين العثمانيون الذين في تلك الفترة سلاطينهم يعتبرون خلافاء
مسترال
مســـاعد أول
الـبلد : المزاج : العسكرية المصرية التسجيل : 20/06/2016عدد المساهمات : 554معدل النشاط : 754التقييم : 118الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: معركة قونية 1832م وانتصار مصر على العثمانيين الإثنين 25 سبتمبر - 1:42
cardish كتب:
يمكن إعتبار معركة قونيةة إذا ثأراً لمعركة مرج دابق التي مكنت العثمانيين من إحتلال الشام و مصر
معركة مرج دابق تسبب بها بعض الخيانات من طرف بعض امراء المماليك الذين كانو يكرهون قنصواه الغورى فا رتبو انسحابهم بعد اشتباك الجيشين تاركين السلطان قنصواه الغورى يواجه مصيره وحدة ولو اتحد هؤلاء الامراء مع الجيش ما كان للعثمانيين ان يدخلو بقدمهم الشام او مصر
اما معركة قونية كانت معركة جيش متكامل امام جيش متكامل ولم يحدث خيانة فى جيش العثمانيين ولو لم تتدخل روسيا وانجلترا فى الامر لخوفهم من ان نفوز محمد على يصل لحدودهم لكان الجيش المصرى سيطر على قلب اسطنبول وانتهت الدولة العثمانية
اما خوف اوروبا من محمد على كان كبيراً نظراً لانه كانت لا توجد اى معاهدات بينهم وبين مصر وكان اسطول مصر البحرى قوى جداً وهذا ما جعلهم يقدمون على التدخل والوساطة بين محمد على والعثمانيين وبالفعل عقدو اتفاقية هدنة تنص على ان يحتفظ محمد على بالشام والحجاز
--
وهذا بعض الاحداث التى سبقة معركة قونية وبعدها
نزل الجيش المصرى في يافا واستطاع ان يسيطر على فلسطين بسرعة كما استطاع ان يسيطر على جميع سواحل فلسطين ولبنان، حصلت عدة معارك صغيرة بين الجيش المصرى والجيش العثماني تلى ذلك معركة كبيرة جنوبي أحد القرى في حمص استطاع فيها الجيش المصري تدمير جيش تركي قوامه 15,000 الف جندي، ثم استطاع الجيش المصرى في 14 يونيو سنة 1832 من فتح دمشق فأدرك السلطان ضرورة إرسال جيش أفضل لمحاربة محمد على فارسل جيشا عثمانيا جديدا بقيادة محمد باشاالذي تقدم جنوبا حتى حمص فحصلت معركة رئيسية ومهمة عند بوابات سوريا أو ممر بيلين (Belen Pass) هزم فيها الجيش العثماني هزيمة ساحقة مما أدى إلى تقدم ابراهيم باشا ودخوله أضنة وطرطوس عبر جبال الامانوس فأدرك السلطان ان الجيش المصرى لا يهدد فقط النفوذ العثمانية في الشام فقط بل يهدد الدولة العثمانية نفسها فارسل جيشا اخر بقيادة رشيد محمدباشا إلى قونية(حاليا وسط تركيا)وفى 21 ديسمبر 1832 حصلت معركه قونيه وبالرغم من تفوق الجيش التركي العثماني عددا وعدة الا انه قد هزم بسهولة وتم سحقه لبراعة إبراهيم باشا في فنون القتال والاستراتجيات بالرغم من اختلاف التضاريس مما أدى إلى تهديد الجيش المصرى الآستانة مما حدا بالسلطان ان يطلب المساعدة من الروس بالرغم من الخلاف مع نيكولس الأول امبراطور روسيا فأرسلوا جيشا ليحمي العاصمة (استانبول)
-- الضغط الخارجى -- منذ البداية لم يكن التقدم في مصر في شتى المجالات سواء ان كان تعليميا أو عسكريا أو اجتماعيا شيئا تحبذه الدول الأوروبية الكبرى لخوفهم من نشاءه دولة عربية مثلالخلافة الإسلامية، فعندما قام محمد على بالقضاء على الدولة العثمانية تقريبا خافت الدول الأوروبية من تكون تلك الدولة ففضلوا الدولة الضعيفة على الدولة العربية القوية وقاموا بالضغط على محمد على لكى يقوم بأبرام معاهدة مع السلطان العثماني -- اتفاقية كوتاهيا -- أدى الضغط الخارجي الأوروبي إلى فرض اتفاقية كوتاهيا مع محمد على ونصت على تقهقر الجيش المصرى إلى بلاد الشام والتنازل عن الاراضي التي ربحها في الاناضول(بلاد تركيا الاصلية حاليا)، وافق محمد علي لكنه رفض التنازل عن مدينة أضنة إلى تقع جنوبي الانضول ورفض إخراج الجيش منها مما أدى إلى ازدياد غضب السلطان لأن المدينة تقع في بلاد الاتراك الأصلية فوافق على المعاهدة كرها على ان الاتفاقيه ماهى الا هدنة يعيد خلالها بناء الجيش العثماني الذى تم تدميره فى الحرب لكى تبدأالحرب المصرية العثمانية الثانية.
عدل سابقا من قبل مسترال في الإثنين 25 سبتمبر - 6:33 عدل 1 مرات
مسترال
مســـاعد أول
الـبلد : المزاج : العسكرية المصرية التسجيل : 20/06/2016عدد المساهمات : 554معدل النشاط : 754التقييم : 118الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: معركة قونية 1832م وانتصار مصر على العثمانيين الإثنين 25 سبتمبر - 1:56
Devil Dog كتب:
لماذا يحارب المصريين العثمانيون الذين في تلك الفترة سلاطينهم يعتبرون خلافاء
كان الجيش المصرى هو القوة الضاربة للدولة العثمانية فى شمال افريقيا
وسبب الحرب يرجع الى انه قامت ثورة بلاد الحجاز ضد الدولة العثمانية فما كان من السلطان العثمانى الا ان يطلب من محمد على اخماد هذا الثورة
ولاكن محمد على كان قد اعد الجيش للدفاع على مصر وما تمتلكة فقط لان بسبب قوة الدولة المصرية فى ذلك الوقت كان محمد على يتعامل مع سلاطين الدولة العثمانية على ان مصر دولة حليفة وليست تابعه فا اتفق محمد على مع السلطان العثمانى ان مصر تصبح تابعه للدولة العثمانية مقابل ان يصبح الحجاز بالكامل تابع للحكم المصرى فوعده السلطان العثمانى بذلك مقابل ان يحارب الثوار فى الحجاز ويقضى على الثورة
فا ارسل محمد على ابنة ( ابراهيم باشا على رأس جيش ودخل الحجاز وقضى على الثورة )
وارسل بعدها محمد على الى السلطان العثمانى يطالبة بوعده فا رد علية السلطان العثمانى بمرسوم سلطانى يقول ان الجيش العثمانى سيأتى لانتزاع الحجاز واذا اراد محمد على ان يضم شئ لحكمة سنعطية جزيرة ( كريت ) واذا تطاول سنعزله من حكم مصر
وكان هذا اخلافاً لما قد اتفق علية السلطان العثمانى مع محمد على فشعر محمد على بالاهانة وكان يشاهد ما كان يفعلة الجنود الاتراك فى السابق بالشعب المصرى من نهب للاراضى والاموال وضرب بالسياط
فقرر محمد على ان ينتقم من السلطان العثمانى اشد انتقام واستغل كره الشعب للاتراك وللظلم الذى مارسوة معهم فبعث بجمع الجند بأعداد كبيرة لحرب الاتراك وارسل ابراهيم باشا على رأس جيش كبير يزيد عن 100 الف مقاتل لاحتلال الشام وانتزاعة من يد العثمانيين وهى بداية الحرب التى انتصر فيها محمد على على الدوله العثمانية انتصاراً ساحقاً
Devil Dog
عمـــيد
الـبلد : العمر : 31التسجيل : 21/02/2012عدد المساهمات : 1810معدل النشاط : 1638التقييم : 81الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: معركة قونية 1832م وانتصار مصر على العثمانيين الإثنين 25 سبتمبر - 2:44
إذا كيف حاربت مصر مع العثمانيين في حرب القرم ففي حرب القرم شاركت كل من تونس و مصر مع العثمانيين كحلفاء لها
مسترال
مســـاعد أول
الـبلد : المزاج : العسكرية المصرية التسجيل : 20/06/2016عدد المساهمات : 554معدل النشاط : 754التقييم : 118الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: معركة قونية 1832م وانتصار مصر على العثمانيين الإثنين 25 سبتمبر - 6:21
Devil Dog كتب:
إذا كيف حاربت مصر مع العثمانيين في حرب القرم ففي حرب القرم شاركت كل من تونس و مصر مع العثمانيين كحلفاء لها
اخى معركة قونية كانت فى عام 1832م وحرب القرم كانت عام 1853م وفى هذا الوقت كانت قد انتهت الخلافات بين مصر والدولة العثمانية واصبح بينهم معاهدات
cardish
مقـــدم
الـبلد : العمر : 36المهنة : أمين مخزن المزاج : متكهربالتسجيل : 28/06/2013عدد المساهمات : 1131معدل النشاط : 1404التقييم : 42الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: معركة قونية 1832م وانتصار مصر على العثمانيين الأربعاء 27 سبتمبر - 21:58
Devil Dog كتب:
لماذا يحارب المصريين العثمانيون الذين في تلك الفترة سلاطينهم يعتبرون خلافاء
لنفس السبب الذي جعل الحجاز تخرج عن الدولة العثمانية
Devil Dog
عمـــيد
الـبلد : العمر : 31التسجيل : 21/02/2012عدد المساهمات : 1810معدل النشاط : 1638التقييم : 81الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: معركة قونية 1832م وانتصار مصر على العثمانيين الأربعاء 27 سبتمبر - 22:00
cardish كتب:
لنفس السبب الذي جعل الحجاز تخرج عن الدولة العثمانية
موضوع: رد: معركة قونية 1832م وانتصار مصر على العثمانيين الأربعاء 27 سبتمبر - 23:39
Devil Dog كتب:
سبب خروج حجاز كان لورنس الصهيوني
يبدو ان التاريخ اختلط عليك لورانس لم يكن ايام محمد على إطلاقا لم يكن ولد اساسا ساعتها
مسترال
مســـاعد أول
الـبلد : المزاج : العسكرية المصرية التسجيل : 20/06/2016عدد المساهمات : 554معدل النشاط : 754التقييم : 118الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: معركة قونية 1832م وانتصار مصر على العثمانيين الخميس 28 سبتمبر - 0:23
cardish كتب:
لنفس السبب الذي جعل الحجاز تخرج عن الدولة العثمانية
سبب حرب مصر على الدولة العثمانية كان بسبب خيانة السلطان العثمانى واستهانتة بقوة مصر والاستخفاف بأتفاقه مع محمد على من ما اطر محمد على لفرض الاتفاق على العثمانيين بالقوة واكثر من ذلك دخل بلادهم نفسها وهددهم بالقضاء على الدولة العثمانية
مسترال
مســـاعد أول
الـبلد : المزاج : العسكرية المصرية التسجيل : 20/06/2016عدد المساهمات : 554معدل النشاط : 754التقييم : 118الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: معركة قونية 1832م وانتصار مصر على العثمانيين الخميس 28 سبتمبر - 0:37
Devil Dog كتب:
سبب خروج حجاز كان لورنس الصهيوني
( توماس ادوارد لورانس ) هذا هو اسمه ولقبوة بـ ( لورانس العرب ) وهو جندى بريطانى ساعد دولة الحجاز وقت الثورة فى عام 1916م
ولد هذا اللورانس فى عام 1888م وبالتحديد فى 16 اغسطس
ومات فى 19 مايو 1935م
وكان ضابط مخابرات بريطانى زرعه الانجليز فى الحجاز لاشعال الثورة وفصلها عن الدولة العثمانية فى غضون الحرب العالمية الاولى
فا اذا قمنا بحساب عصر السلطان محمد على والعصر الذى حضر فية لورانس سنجد ان فى عصر محمد على لم يكن قد ولد لورانس اصلاً وكان والده طفلاً صغيراً او انه لم يكن قد ولد هو الاخر اصلا لان الفرق بين تاريخ معركة قونية وولاده لورانس ( 56 عام )
موضوع: رد: معركة قونية 1832م وانتصار مصر على العثمانيين الخميس 28 سبتمبر - 4:22
اخي ميسترال مش كان محمد علي باشا هو من اساس من الاتراك البانيا او بالاحري من العثمانيين ؟ و سلطان العثماني هو الي عين محمد علي باشا ! و اظن هو نفسه الي حارب زعماء الشعبيين في مصر امثال عمر مكرم و غيرهم لصالح العثمانيين لماذا انقلب علي السلطان اذا كان هو جزء منهم و حارب لاجلهم ؟! و شكرا
مسترال
مســـاعد أول
الـبلد : المزاج : العسكرية المصرية التسجيل : 20/06/2016عدد المساهمات : 554معدل النشاط : 754التقييم : 118الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: معركة قونية 1832م وانتصار مصر على العثمانيين الخميس 28 سبتمبر - 7:33
aboferas كتب:
اخي ميسترال مش كان محمد علي باشا هو من اساس من الاتراك البانيا او بالاحري من العثمانيين ؟ و سلطان العثماني هو الي عين محمد علي باشا ! و اظن هو نفسه الي حارب زعماء الشعبيين في مصر امثال عمر مكرم و غيرهم لصالح العثمانيين لماذا انقلب علي السلطان اذا كان هو جزء منهم و حارب لاجلهم ؟! و شكرا
اخى الكريم السلطان محمد على بعد ان امر بصناعه السفن الحربية واعد جيش قوى اصبح لدية الرغبة فى الاستقلال بحكم مصر
واصبح يرفض اوامر السلطان العثمانى فكر العثمانيين فى الحل العسكرى ولاكن دون جدوى الجيش المصرى قوى وليس من المناسب نشوب حرب فى المنطقة
فأصبح التعامل بين السلطان العثمانى ومحمد على يندرج تحت مسمى ان مصر حليف وليس تابع وكان محمد على بعد تولية حكم مصر اطلع على التاريخ المملوكى وتاريخ مصر فى قياده العالم الاسلامى قبل ظهور الدولة العثمانية لمده 275 عام فا قرر ان يقوى جبهتة وينسلخ من الدولة العثمانية ويستقل بحكم مصر
فا قامت الثورة فى ارض الحجاز وقتها لم يستطع العثمانيين من اخماد الثورة فطلب السلطان العثمانى من محمد على اخماد ثورة الحجاز فا اشترط محمد على ان يحصل على ادارة ارض الحجاز وتكون تابعة ادارياً لمصر فوافق السلطان العثمانى واشترط على ان السلطة على الحجاز تكون للعثمانيين اما الادارة ستصبح لمحمد على فوافق محمد على
وبعد ان ذهب الجيش المصرى للحجاز وقضى على الثورة ارسل محمد على الى السلطان العثمانى يطالبة بتنفيز وعده ولاكن السلطان العثمانى رفض وقال ان جزيرة كريت هى التى تليق لمحمد على وانة لن يسمح بتوسع الدولة المصرية خوفاً من عوده العصر القديم وهدد محمد على انه سيقضى على قوتة
وحينها شعر محمد على بالاهانة فقرر الانتقام من السلطان العثمانى وعزل الحجاز وضمة الى مصر بشكل كلى وارسل الجيش لاحتلال الشام ونجح بالفعل واصبح الشام بالكامل فى حوزة مصر واشتعلت الحرب الى ان دخل الجيش المصرى ارض العثمانيين واحتل هضبة الاناضول واصبح على بعد خطوات من العاصمة اسطنبول