أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: بعض من تاريخ الجزائر الأحد 1 نوفمبر 2009 - 9:10
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اردت ان انقل هذا الموضوع و هو عبارة عن مجلة فارجو من الادراة ان لا تحذفه فاني ارى ان معظم المواضيع التي اكتبها او انقلها تحذف و ان راى الاخوة انه يوجد اخطاء فارجو تصحيحها و بسم الله نبداْ
الجزائر رسمياً الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية دولة عربية إسلامية تقع في شمال القارة الأفريقية. يحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط و غرباً المغرب و الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و من الجنوب الغربي موريتانيا و مالي و في الجنوب الشرقي النيجر و شرقاً ليبيا و في الشّمال الشّرقي تونس.
الجزائر عضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي سنة 1988، و عضو في جامعة الدول العربية و منظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، و عضو في منظمة الوحدة الأفريقية والأوبك و العديد من المؤسسات العالمية و الإقليمية.
و تعد ثاني أكبر بلد أفريقي وعربي من حيث المساحة بعد السودان، و الحادي عشر عالميا.
موضوع: رد: بعض من تاريخ الجزائر الأحد 1 نوفمبر 2009 - 9:13
التسمية
يُختلف في المرجعية التاريخية للتسمية ، إلا أن المؤكد هو أن اسم البلد مستمد من اسم العاصمة ، أطلق أنتوان فيرجيل شنيدر -أيام الفرنسيين سنة 1839 - رسميا اسم الْجَزَائِر على البلد ككل.
بعض المصادر التاريخية تقول بأن بلكين بن زيري (بولوغين) مؤسس الدولة الزيرية، حين وضع أسس عاصمته عام 960 على أنقاض المدينة الرومانية إكوسيوم (Icosium) أطلق عليها هذا الاسم، جزائر بني مزغنة. وجود 4 جزر صغيرة جدا قرب المدينة جعلها تسمى هكذا (صارت الآن قطعة واحدة، بعد أن هيئها العثمانيون).
المصادر الأقدم، تنسب التسمية للجغرافيين المسلمين قبلها (ياقوت الحموي والإدريسي) لوصفهم البلد تابعا لبني مزغنة.
نفس المصادر العربية تنسبها أيضا لجزر الحياة، جزائر السعديّات (تنجيم) مع شريطها الساحلي الخصب، مقابل الصحراء القاحلة.
تاريخيا لم تكن العاصمة الحالية وحدها ، فقد كانت هنالك عواصم داخلية لعدد من الممالك العربية والأمازيغية التي استقرت على التراب الحالي.
موضوع: رد: بعض من تاريخ الجزائر الأحد 1 نوفمبر 2009 - 9:14
الحدود السياسية
ورثت الجزائر حدودها السياسية الحالية من الاستعمار الفرنسي بعد أن نالت استقلالها في 5 يوليو 1962. وبالرغم من المشاكل والنزاعات الحدودية، كما حدث في حرب الرمال مثلا، فإن الجزائر تمكنت من الاتفاق مع جيرانها على رسم الحدود المشتركة.
مع تونس : اتفاق على رسم الحدود بين البلدين موقع في 6 يناير 1970 ما بين بير رمان والحدود الليبية . ثم اتفاق على تعليم الحدود موقع في 19 مارس 1983.
مع المغرب : اتفاقية متعلقة برسم الحدود بين البلدين موقعة في 15 يونيو 1972.
مع موريتانيا : اتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 13 ديسمبر 1983.
مع مالي : اتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 8 ماي 1983.
مع النيجر : اتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 5 يناير 1983.
الشريط الساحلي: يمتد الشريط الساحلي في الشمال على طول 1213 كم، من تونس شرقا إلى المغرب غربا.
الحدود البحرية: تطالب الجزائر بـ 12 كم بحريا شمال ساحلها كحدود، وبين 32 إلى 52 كم كنطاق للصيد البحري.
موضوع: رد: بعض من تاريخ الجزائر الأحد 1 نوفمبر 2009 - 9:16
العلم و النشيد الجزائريين
خصائص العلم الجزائري معرفة بالقانون رقم 63-145 لـ 25 أبريل 1963.
علم الجزائر يتألف من لونين: أخضر و أبيض. و يتوسط العلم هلال و نجمة حمراوين. استخدم العلم لأول مرة في 3 يوليو 1962. ابتكر العلم الأمير عبد القادر الجزائري في القرن التاسع عشر والذي احتوى على اللونين الموجودين الآن (الأبيض و الأخضر)و الذي هو نفس علم الأندلس، أما الهلال و النجمة فقد كانا موجودين في العلم الجزائري بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، والذي تكون من هلال ونجمة أبيضان على خلفية حمراء، كعلم الدولة العثمانية حيث أن الدولة الجزائرية الأولى كانت تابعة سياسيا للخلافة العثمانية في تركيا.
موضوع: رد: بعض من تاريخ الجزائر الأحد 1 نوفمبر 2009 - 9:19
النشيد الوطني الجزائري
قَسَمًا نشيد الجزائر الوطني ، كتبه الشّاعر مفدي زكريا داخل سجن فرنسي عام 1956 ، و لحّن النّشيد ، الملحّن المصري محمد فوزي .
طالبت فرنسا بنزع مقطع يا فرنسا لكن المجاهدين الجزائريين احتجوا فقاموا بارجاعه و هو لا يزال مقطع رئيسي من النشيد الوطني الرسمي.لكن في الفترة الماضية اهتز قطاع التعليم من فضيحة حذف المقطع من النشيد من أحد كتاب التعليم المرحلة الابتدائية
موضوع: رد: بعض من تاريخ الجزائر الأحد 1 نوفمبر 2009 - 9:20
عملة الجزائر
الدينار هو الوحدة الأساسية لعملة الجزائر، و يتكون الدّينار من 100سنتيم صادرة عن مصرف الجزائر المركزي، و يرتبط الدينار الجزائري بالأورو بسعر مقداره 86.913 دينارا للأورو الواحد قابل للتغير حسب السوق[4] ويختصر دج باللغة العربية DZD باللغات الأجنبية
نبذة تاريخية
طُرح الدينار الجزائري عام 1964 للتداول بدلاً من الفرنك الجزائري عملة رسمية، واستمرت الجزائر عضوا في منطقة الفرنك الفرنسي، وعند تعويم الدولار الأمريكي في عام 1971، أبقت الجزائر على صلتها بالفرنك ولم يتغير المحتوى الذهبي للدينار مما رفع سعره مقابل الدولار. لكن صلة الدينار بالفرنك الفرنسي قُطعت، وحاليا يتحدد سعر الدولار بربطه بسلة عملات مختلفة يختارها البنك المركزي الجزائري. وفي الفترة الأخيرة كان الدينار الجزائري ينخفض أمام الدولار الأمريكي بمتوسط سنوي قدره 25% طبقًا لتقارير صندوق النقد العربي وما زالت هناك قيود على التعامل بالعملات الأجنبية طبقًا لنفس المصدر السابق.
موضوع: رد: بعض من تاريخ الجزائر الأحد 1 نوفمبر 2009 - 9:21
التقسيم الإداري
تنقسم الجزائر إلى 48 ولاية, كل ولاية مقسمة إلى دوائر التي يبلغ العدد الإجمالي لها 553 دائرة, وكل دائرة مقسمة إلى بلديات, ويبلغ العدد الإجمالي للبلديات 1541 بلدية.
الولايات الجزائرية حسب التقسيم الإداري لسنة 1983 هي:
• 1 ولاية أدرار • 2 ولاية الشلف • 3 ولاية الأغواط • 4 ولاية أم البواقي • 5 ولاية باتنة • 6 ولاية بجاية • 7 ولاية بسكرة • 8 ولاية بشار • 9 ولاية البليدة • 10 ولاية البويرة • 11 ولاية تمنراست • 12 ولاية تبسة • 13 ولاية تلمسان • 14 ولاية تيارت • 15 ولاية تيزي وزو • 16 ولاية الجزائر • 17 ولاية الجلفة • 18 ولاية جيجل • 19 ولاية سطيف • 20 ولاية سعيدة • 21 ولاية سكيكدة • 22 ولاية سيدي بلعباس • 23 ولاية عنابة • 24 ولاية قالمة • 25 ولاية قسنطينة • 26 ولاية المدية • 27 ولاية مستغانم • 28 ولاية المسيلة • 29 ولاية معسكر • 30 ولاية ورقلة • 31 ولاية وهران • 32 ولاية البيض • 33 ولاية اليزي • 34 ولاية برج بوعريريج • 35 ولاية بومرداس • 36 ولاية الطارف • 37 ولاية تندوف • 38 ولاية تسمسيلت • 39 ولاية الوادي • 40 ولاية خنشلة • 41 ولاية سوق أهراس • 42 ولاية تيبازة • 43 ولاية ميلة • 44 ولاية عين الدفلى • 45 ولاية النعامة • 46 ولاية عين تموشنت • 47 ولاية غرداية • 48 ولاية غليزان
موضوع: رد: بعض من تاريخ الجزائر الأحد 1 نوفمبر 2009 - 9:24
نبذة تاريخية عن التقسيم الإداري
بعد استقلالها عن فرنسا كانت الجزائر مقسمة إلى 15 مقاطعة. تم استحداث تقسيمات جديدة (الولايات)، واستقر عددها بين الفترة من 1974-1983 م على 31 ولاية، ولا زالت هذه الولايات الأصلية تحتفظ إلى اليوم بترقيمها الأصلي سنة 1983 م تم استحداث 16 ولاية جديدة (من 32-البيض إلى 48-غليزان) ... و أصبح بذلك العدد الإجمالي للولايات هو 48 كما هو موضح في القائمة أعلاه.
قائمة 31 ولاية من 1974 إلى 1983
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائياً. اضغط على هذا الشريط لعرض الصورة بكامل حجمها. أبعاد الصورة الأصلية 583x600 وحجمها 36 كيلو بايت.
ولايات الجزائر من 1962 إلى 1974
من 1962 إلى 1968 كانت تدعى الولاية مقاطعة ثم تم تغيير الاسم إلى ولاية في عهد الرئيس هواري بومدين
موضوع: رد: بعض من تاريخ الجزائر الأحد 1 نوفمبر 2009 - 9:34
الأعياد و العطل
عطل رسمية:
تغيرت العطلة الأسبوعية في سنة 1976 بقرار رسمي، إلى يومي الخميس والجمعة. و غيرت الان الي الجمعة و السبت من طرف بوتفليقة و مساعديه
عطل دينية:
الأول من محرم.
عيد الأضحى.
عيد الفطر.
يوم عاشوراء.
المولد النبوي الشريف.
عطل وطنية
5 جويلية عيد الاستقلال.
1 نوفمبر عيد اندلاع الثورة التحريرية.
مناسبات أخرى:
أعياد الأمازيغ الخاصة: عيد يناير لرأس السنة، 12-13 جانفي. تافسوت، 20 أفريل، عيد الربيع.
ذكرى 8 مايو 1945، ذكرى مجازر الفرنسيين شرق الجزائر. مؤتمر الصومام، و يوم المهاجر.
الإتصالات في الجزائر
خارج المدن، الإتصالات في الجزائر ضعيفة مقارنة باوروبا. الملكية العامة للهواتف، الحواسب، والتلفزيون محدودة .و لكن بعد دخول القطاع الخاص، جعلها المدة الصغيرة، في يوم واحد، يركب الخط الهاتفي من إحدى شركات الهاتف الخاصة.
تحتكر الجزائر للاتصالات، الاتصال الأرضي واللاسلكي، بموجب ميثاق من وزارة الإتصال.
معلومات عامة
هواتف - خطوط رئيسية قيد الاستعمال: 2.3 مليون (1998)
هواتف - خلوي نقّال: 17 مليون (2006)
النظام الهاتفي: محلي: الخدمة الجيدة في الشمال لكن متناثرة في الجنوب ؛ نظام القمر الصناعي المحلي بـ 12 محطة أرضية (20 محطة أرض محلية إضافية مخطّط لها) دولي: 5 كابلات تحت الماء؛ تقوية موجة مايكروية الإذاعية إلى إيطاليا ، فرنسا ، إسبانيا ، تونس، و المغرب ؛ الكابل المحوري إلى تونس و المغرب ؛ مشارك في ميدارابتال ؛ محطات أرضية للقمر الصناعي - 2 انتال سات (المحيط الأطلسي 1 والمحيط الهندي 1)، 1 انتار سبوتنيك ، و 1 عرب سات
محطات إرسال إذاعي: إي إم 25, إف إم 1، موجة قصيرة 8 (1999)
الراديوات: 7.1 مليون (1997)
محطات إرسال تلفزيوني: 46 (زائدا 216 مكرّرات) (1995)
تلفزات: 3.1 مليون (1997)
مزوّدو خدمات الإنترنت (م خ إ): 30 (2005)
رمز البلد:: دزdz
أدت التحولات الاقتصادية الكبرى التي اعتمدتها الجزائر و التي ارتكزت على الانفتاح على الأسواق الدولية ألى تحرير قطاع الاتصالات السلكية و اللاسلكية و هو ما أدى إلى ثورة اتصالات داخل المجتمع الجزائري من خلال التطور الكبير الدي عرفه الهاتف المحمول. فبالاضافة إلى المتعامل التاريخي "موبليس" فقد تعززت هده الوضعية بدخول متعاملين جدد و هما المتعامل المصري اوراسكوم تليكوم تحت إسم جازي و الكويتي الوطنية للاتصالات بإسم نجمة و هذا ما أدى إلى الزيادة في المنافسة و زاد في عدد مستعملي الهاتف النقال حيت قدر سنة 2007 بأزيد من 22 مليون مشترك موزعة كالتالي :
استخدام الأرض: مساحة الأرض الصالحة للزراعة: 3%، المروج والمراعي: 13%، الغلابات والأحراج 2% أراضي أخرى: 82%.
النبات الطبيعي: تنمو الغابات الكثيفة في إقليم البحر المتوسط خاصة المرتفعات منها: السنديان، الفلين، السرو، الخروب، وغيرها من نباتات البحر المتوسط كذلك تنمو نباتات الحلفاء في الهضاب والنباتات الشوكية في الصحراء.
التضاريس
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائياً. اضغط على هذا الشريط لعرض الصورة بكامل حجمها. أبعاد الصورة الأصلية 626x599 وحجمها 78 كيلو بايت.
تتباين التضاريس بين الشريط الساحلي الخصب، وزوج جبال الأطلس المتوازي، والصحراء الواسعة من الجنوب.
السهول
تقسم سلسلة جبال الأطلس التلي سهول الجزائر إلى سهول ساحلية وأخرى داخلية.
تتميز السهول الساحلية بضيقها وانحصارها بين الأطلي التلي و البحر الأبيض المتوسط. حيث لا يزيد طولها عن 150كم وعرضها عن 30كم بارتفاع أقصى عن سطح البحر بـ 100م. تتميز بخصوبتها وتعدد المجاري المائية بها، أشهرها سهول متيجة.
ترتفع السهول الداخلية عن سطح البحر ما بين 500م و800م أشهرها سهول تلمسان
في الشمال، وعلى امتداد ساحل المتوسط، تمتد سهول التل الجزائري بعرض متباين (من 80 إلى 190 كلم) وتضم معظم الأراضي الزراعية للجزائر وتتركز بها كذلك الكثافة السكانية عالية. سهول متيجة التي كانت مستنقع ملاريا قبل أن يوظفها الفرنسيون مع سهول بجاية وكان الفرنسيون أيضا من أدخل الحمضيات في هذه المنطقة.
الهضاب العليا و الأطلس الصحراوي:
تتوزع الهضاب على 600 كم شرق الحدود المغربية، أراضي سهبية، متعرجة، بين التل والأطلس الصحراوي. ارتفاعها بين 1100 و1300 متر من بارتفاع من الغرب لتنزل في الشرق حدود 400 كم. تربتها رسوبية، من آثار نحت الجبال مع بحيرات مالحة.
يأتي بعدها حزام مشكل من 3 سلاسل جبلية، جبال القصور على حدود المغرب، جبال العمور، ثم أولاد نايل جنوب الجزائر. تحصل الجبال على قسط أوفر من الأمطار مقارنة بالهضاب، تجاورها أراضي خصبة، لكن مياه هذه الجبال تغيب في الصحراء، ممدة الواحات بمياه جوفية، خلال الخط الشمالي للصحراء. بسكرة، الأغواط وبشار، مدن تتواجد في المنطقة.
لهذا الحزام أيضا الفضل في إبقاء الشمال الشرقي بشتاء بارد و مثلج.
الشمال الشرقي:
شرق الجزائر عبارة عن جبال و أحواض وسهول. يختلف عن غرب البلاد كونه غير مواز للساحل. جزؤه الجنوبي: الجرف ومرتفعات الأوراس التي لعبت دورا تاريخيا منذ زمن الرومان. الشمال يجاور القبائل الصغرى المعزولة عن الكبرى بأطراف التل وواد الصومام. الساحل عندها جبلي، والقليل جدا من الأراضي المنبسطة في بجاية، سكيكدة، عنابة.
داخليا، نجد كثيرا من السهول المرتفعة، في سطيف وقسنطينة، تم تطويرها خلال الحقبة الفرنسية، لتصبح موردها من القمح. تتجمع المياه السطحية في المنطقة (الشطوط) (النقطة الدنيا: شط ملغيغ، 40 مترا تحت مستوى سطح البحر).
الجبال
تشكل الجبال في الجزائر سلسلتين تكاد تكونان متوازيتين ممتدتان من الشرق إلى الغرب :
سلسلة الأطلس التلي : بقمم تتميز بالحدة تتراوح بين 1000م و2000م أعلاها قمة لالا خديجة بجبال جرجرة. تمتد هذه السلسلة من جبال سوق أهراس شرقا إلى جبال تلمسان غربا. وتشكل حاجزا طبيعيا لتأثيرات البحر الأبيض المتوسط على باقي البلاد. سلسلة الأطلس الصحراوي : تمتد من جبال النمامشة وتبسة شرقا إلى جبال القصور في الجنوب الغربي للبلاد. يتراوح ارتفاع قممها ما بين 1200م و 2000م وتعتبر قمة شيليا بجبال الأوراس أعلاها بارتفاع 2328م. تشكل هذه السلسلة حاجزا مضاعفا لإيقاف تأثيرات الصحراء جنوبا والتأثيرات المتوسطية شمالا.
الصحراء الكبرى:
جنوب الأطلس الصحراوي، تمتد الصحراء الجزائرية، التي تمثل لوحدها أكثر من 80 % من المساحة الكلية للجزائر. ليست كلها (كما يعتقد البعض) رمالا، عدة هضاب صخرية وسهول حجرية تتخللها منطقتان رمليتان (العرق الغربي الكبير والعرق الشرقي الكبير) واللتان تمثلان مساحات شاسعة من الهضاب الرملية. في منطقة الهقار بالقرب من تمنراست(ولاية تمنراست) (أو تمنغاست بالأمازيغية) تتواجد أعلى قمة في البلاد وهي قمة تاهات 3,303 م.
يحوي الجزء الشمالي منها واحات كثيرة، أشهرها واحة أنفوسة، وورقلة، وحاسي مسعود في الجنوب الشرقي.
لا توجد أنهار دائمة الجريان في الجزائر، وإنما وديان كوادي الشلف وهو أطولها (725 كم من الأطلس التلي للبحر المتوسط) تمتلىء بالمياه في الشتاء، ثم تنضب لتتحول إلى مراعٍ خصبة، أو تصير أحواضا مغلقة (الشطوط) وأهمها شط الحضنة ومليلغ، وتتكوّن من صحار رملية (العرق) وحجرية (جمادة).
موضوع: رد: بعض من تاريخ الجزائر الأحد 1 نوفمبر 2009 - 9:38
تتحكم الظروف الناشئة عن تداخل الموقع بالنسبة لدرجات العرض وتوزع اليابسة والماء و التضاريس و اتجاهاتها و ارتفاعاتها واتساع مساحة الجزائر في رسم الصورة المناخية العامة للبلاد حيث تظهر ثلاث نطاقات مناخية رئيسة لها بصمات مميزة تمتد على شكل نطاقات عرضية من الغرب من الشرق و مرتبة إلى الشمال من الجنوب كالتالي:
مناخ البحر المتوسط :
و يغطي المناطق المحاذية لساحل البحر شمال الأطلس التلي ومن تنس إلى القالة وهو نطاق ضيق مقارنة باتساع مساحة الجزائر طقسه معتدل و يتميز بفصلين متباينين الأول مطير و دافئ و طويل و هو الشتاء والثاني جاف و حار وقصير وهو الصيف و المدى الحراري ضئيل عموما . ويمكن التمييز ضمن هذا النطاق بين مناخ المتوسط الرطب الذي يغطي منطقة القبائل الصغرى من الجرجرة إلى القل وهو أكثر رطوبة حيث يزيد معدل المطر عن 1000ملم في الجرجرة والبابور وحوالي 2000 ملم في القل حيث توجد منطقة الزيتونة أكثر مناطق الجزائر مطرا بنحو 2443ملم /سنة كما تدوم الثلوج في هذه المنطقة لفترة تزيد عن 10 أيام في السنة و الغطاء النباتي فيه كثيف من نوع الغابة أساسا و النوع الثاني هو مناخ المتوسط شبه الرطب الذي يغطي باقي مناطق التل بمعدل مطري يبلغ 700ملم/سنة.
مناخ الاستبس:
ويغطي الهضاب العليا وهو مناخ انتقالي بين المناخ المتوسط والصحراوي وهنا تبدأ ملامح المناخ المتوسطي في الانحسار تدريجيا من الشمال لتفسح المجال للمناخ الجاف المتميز بالظروف القارية فالأمطار تتراوح مابين 300-500ملم/سنة فهي غير منتظمة والفوارق الحرارية الشهرية متطرفة و الهضاب العليا الشرقية شبه جافة مناخها قاري (50يوم جليد في السنة و 30 يوم سيروكو) والهضاب العليا الوسطى والغربية تحت الجافة فالأمطار فيها اقل كمية و انتظاما فلا تزيد عن 400ملم /سنة
مناخ الصحراء:
ويغطي أوسع أنحاء الجزائر ويشكل الأطلس الصحراوي الحد المناخي الفاصل بين شمال وجنوب البلاد الأمطار قليلة وغير منتظمة تقل عن 200ملم/سنة و الجو جاف و الحرارة عالية والفوارق الحرارية اليومية والفصلية مرتفعة باستثناء منطقة الهقار المتأثرة بالمناخ المداري حيث الأمطار تسقط صيفا والحرارة أكثر اعتدالا يتدرج هذا المناخ تدريجيا ابتداء من السفوح الجنوبية للأطلس الصحراوي الذي يقدم صورة مناخية فريدة حيث السفوح الشمالية تكسوها الغابات وقممها تغطيها الثلوج بسبب وصول التأثيرات البحرية الرطبة الباردة وبمعدل مطري يتراوح ما بين 800-900ملم/سنة و السفوح الجنوبية المواجهة للصحراء تتأثر بالمناخ الصحراوي القاحل وهكذا تتعايش غابات الصنوبر و السدر مع واحات النخيل على بعد 30 كلم
موضوع: رد: بعض من تاريخ الجزائر الأحد 1 نوفمبر 2009 - 9:43
المجاري المائية
تتميز المجاري المائية في الجزائر بالتذبذب فشتاء تمتلئ بالمياه وتتحول إلى سيول جارفة ، بينما تجف اغلبها صيفا لانعدام التساقط . وتنقسم المجاري المائية إلى ثلاثة أقسام :
1-أودية شمالية :
ينبع معظمها من الاطلس التلي وهي أوفر مياها وتصب في البحر الأبيض المتوسط أهمها :
ا-وادي الشلف : ينبع من جبال عمور وجبال فرندة ويصب في البحر المتوسط قرب مستغانم طوله 650كلم
ب- وادي سيق: تبلغ مساحة حوضه 1850كلم2 ، ينبع من جبال الضاية
ج- وادي الهبرة : تبلغ مساحته 4982كلم2 ، يستمد مياه من جبال الضاية و جبال سعيدة و يلتقي بوادي سيق في مصب واحد
د- وادي سيبوس: حوض هذا الوادي واسع 5488كلم2 ينبع من جبال الأطلس التلي و الأطلس الصحراوي ويصب قرب عنابة و يمتد من 45كم من الجنوب إلى الشمال وغيرها : التافنة ، الصومام ، يسر ، الكبير
2- أودية داخلية :
واد في منطقة سوق أهراس ينبع معظمها من السلسلتين الأطلسيتين ومن جبال الهقار تصب في الشطوط و الأحواض وهي قصيرة الطول ، ومن أهمها : وادي العرب ، وادي جدي ، وادي القصوب
3-أودية صحراوية : تفيض أحيانا لكنها تجف بسرعة لذا تسمى الأودية الكاذبة ومنها : وادي اغرغار ، وجارت ، والساورة
الوادي الأبيض : الذي يمتد على مسافة 120 كلم محفوف بأشجار النخيل تزيده جمالا آثار القرى المنتشرة على حافتيه والتي بقيت شاهدة على حضارة سكان المنطقة
البيئة
أحد العوامل الخطيرة على البيئة، زحف رمال الصحراء على الهضاب العليا والشمال الزراعي البلاد، ما يسمى بظاهرة التصحر. الزراعة التقليدية والاستغلال غير العقلاني للأراضي الزراعية ساهما في تعريتها، حيث عانت الثروة الغابية أثناء الاستعمار وقدرت سنة 1967 بـ 2.4 مليون هكتار، حين كانت 4 ملاين قبل 1830.
قامت الحكومة بحملات تشجير ضخمة خلال السبعينات (السد الأخضر) على مستوى خط الأطلس الصحراوي، من المغرب لتونس، 1500 كم طولا، إلى 20 كم عرضا. وقع الخيار على شجرة الصنوبر، المقاومة للجفاف، لإعادة التوازن المفقود للمحيط الغابي، حيث دخلت الصحراء لغاية مدينة بوسعادة، الموجودة في الهضاب العليا. تخلت الدولة عن البرنامج أواخر 1980، لضعف الدعم المالي. إضافة لهذا، تفريغ للمجاري والفضلات الكيمياوية يدمر السواحل، ونهب رمال الوديان، الشيء الذي يغير مجرى سيرها وندرة مياه رغم حملات ترشيد الاستهلاك عبر الإعلانات على التلفزيون والإذاعات الوطنية.
تحلية مياه البحر صارت ضرورة، في حين بدأت جنرال إلكتريك عام 2005 أضخم مشروع لتحلية المياه في إفريقيا.
الموارد الطبيعية: موارد البلد تتمثل في البترول، الغاز الطبيعي، الحديد الخام، الفوسفات، اليورانيوم جنوبا، الرصاص والزنك. مخزونها من النفط يقدر بـ 12 مليار برميل. مخزونها من الغاز الطبيعي (ثامن مخزون في العالم) 80 مليار متر مكعب. اكتشف الذهب خلال التسعينيات، إلا أن استغلاله ما زال ضعيفا.
استغلال الأرض: 3.5 من أراضيها للزراعة، 0.25 خضراء دائمة، 96.5 غيرها. أكثر من 4/5 أرضها صحراء.
الحياة البرية: كانت الجزائر لحد قريب (دخول الفرنسيين) غنية بأنواع الحياة البرية، حيث تواجد أسد الأطلس مثلا، إلى غاية شمال البلاد. التغير العنيف في المساحات الغابية سبب انقراض كثير من الأصناف، لم يبق ملفتا منها سوى: فنك الصحراء، رمز الدولة الرياضي، وحيوان اليربوع، وتيس الجبال، والخنزير الوحشي شمالا، وابن آوى، والأرانب البرية، والزواحف، والظبيان وعدد من قطط الصحراء. انقرضت ظبيان المها وغزلان الداما في 1990
موضوع: رد: بعض من تاريخ الجزائر الأحد 1 نوفمبر 2009 - 9:44
السكـــان يبلغ عدد سكان الجزائر 35,7 مليون نسمة حسب نتائج إحصائيات أفريل 2009 .
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائياً. اضغط على هذا الشريط لعرض الصورة بكامل حجمها. أبعاد الصورة الأصلية 725x426 وحجمها 20 كيلو بايت.
النمو الديمغرافي
الأمراض، المجاعات و سياسات فرنسا سابقا ضربت الجزائر في الصميم، أصيبت التركيبة السكانية بخلل، نقص عدد السكان كان واضحا قبل الستينات، حين كان لا يجاوز سكان الجزائر العشرة ملايين. شاهدت الجزائر نموا سكانيا مفاجئا، أسبابه الرعاية الصحية السخية، نسبة الأمية العالية، كذلك الرخاء التي عاشته البلاد أثناء فترة الإستقلال.
التوزع البشري
تقدر نسبة توزيع السكان ب 13.6 نسمة/كلم2، الرقم لا يعكس الواقع الحقيقي، حيث يعيش 94% منهم في المناطق الشمالية والتي تمثل مساحتها 17 % فقط من مساحة البلاد الكلية. تقديرا، هي 100 نسمة/كلم2 شمالا، متناقصة بشدة كلما توجهنا جنوبا.
أنشأ الفرنسيون قبلا قرى استيطانية في الأرياف، وفرت غطاء للتعايش مع البدو الرحل، دمرتها ثورة 54، مستبدلة إياها بحولي 400 قرية الإشتراكية جيدة التخطيط، والتي كانت وراء زحف الريف نحوها، مع تخلي البدو الرحل عن التنقال. تخلت الدولة عن هذا البرنامج، في الثمانينات، سبيلا إلى فتح القطاع الخاص. تشجيع الإستيطان مع غنى موارد الجنوب، شكل مدنا مثل تمنراست و جانت المأهولة بالطوارق و البدو الرحل.
يوجد حوالي 1.5 ملايين نسمة تعيش في المناطق الصحراوية الجنوبية (الواحات) إضافة إلى الأعراب و التوارق المتنقلة عبر الحدود الجنوبية و الجنوبية الغربية.
عشرية السبعينيات كانت وراء الزحف الريفي الكبير، أين أخذت المدن الكبيرة، كوهران، والجزائر العاصمة، قسنطينة حظها من الفوضى التي رافقته، في حين استفادت مدن أخرى منه لتعمر، حين كانت غير مأهولة، كالمسيلة و المدية.
أهم و أكبر مدن الجزائر هي الجزائر و ضواحيها، بحوالي 446 947 2 ملايين نسمة، غير الداخلين و الخارجين يوميا، وضعها التاريخي، و تخطيط المدينة القديم، دفع و يدفع بحل تغيير العاصمة التاريخية لمناطق داخلية أكثر اتساعا. تشييد القرى الإشتراكية لم يتبعه توسيع و تخطيط جيد للمدن، وضعية سببت مرضا مزمنا (أزمة السكن) من المدن الكبيرة الأخرى وهران، قسنطينة، عنابة، باتنة، البليدة، سطيف.