الأقســـام العسكريـــة

قال الجنرال الإسرائيلي في جيش الاحتلال وزير الإسكان، يؤاف غالانت: إن أي تسوية سياسية مستقبلية مع الفلسطينيين لا بد أن "تحفظ أمن إسرائيل لاسيما في المناطق التابعة للضفة الغربية من خلال فرض سيادة تدريجية عليها".

وأوضح غالانت، أن الضفة وغور الأردن لهما "أهمية استثنائية للمحافظة على أمن إسرائيل في ظل توتر العلاقات بيننا وبين الفلسطينيين، وفق ما أورد موقع (عربي 21).

وأضاف غالانت: "علاقتنا مع الفلسطينيين، تراكمت عبر سلسلة من الهجمات التي شنوها علينا بدءاً بالمظاهرات الميدانية، مروراً بالعمليات المسلحة، وانتهاء بالحروب والمعارك العسكرية، بدأ ذلك منذ عام 1948، والغريب أنهم في كل حرب تعود عليهم بالخسارة، لكنهم لا يعلنون استسلامهم، ما يتطلب من إسرائيل الاستمرار بتوجهها الحالي بالحفاظ على مصالحها الأمنية الحتمية".

وأشار إلى أن الإبقاء على السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية مرتبط بالتغير الحاصل في البيئة الجيواستراتيجية للمنطقة المحيطة بنا، وقد تستمر سنوات طويلة، فالموجة الشيعية التي تجتاح الشرق الأوسط، جعلت العراق ولبنان تحت السيطرة الإيرانية لسنوات طويلة قادمة، والإيرانيون يبذلون جهوداً مضنية لمد سيطرتهم إلى العلويين في سوريا.

وشدد على أن المرحلة القادمة تحتمل "إسقاط الدولة الأردنية بأيديهم باعتبارهم أعداء للسنة والمملكة الأردنية، ما يعني تحويل الحدود الأردنية مع إسرائيل البالغة 400 كيلومتر إلى جبهة استنزاف لإسرائيل، من قبل جهات متعددة".

وقال غالانت: "نرى بعد مرور عشرات السنين أنظمة قائمة بذاتها تسقط، وتفقد سيطرتها في مواجهة تنظيمات مسلحة ذات أيديولوجية راديكالية، هذا يعني أنه بعد عشرين أو خمسين سنة ستقع تطورات أخرى، ما يستوجب أن يبقى هذا الحيز الجغرافي الذي يضم مئات الكيلومترات بين الأردن والبحر المتوسط تحت سيطرة استراتيجية أمنية إسرائيلية".

وأضاف: "هذه المنطقة تعتبر عمقاً حيوياً يستوعب أي تهديد يأتي من جهة الشرق، ما زلنا حتى اليوم لا نعرف ماهيته أو هويته، ولذلك لا يجب اعتبار هذه المنطقة بضاعة قابلة للمتاجرة بها، أو المساومة عليها".

وأشار إلى ضرورة "أن تكون الضفة الغربية وغور الأردن خط الدفاع الأول عن إسرائيل، لأنها المناطق التي يتاح المجال لإسرائيل من الناحية العسكرية العمل فيها بمواجهة أي عدو يقترب منها، فهي مناطق جبلية، وفيها تمركز قواتها المسلحة، للدفاع عن باقي المناطق الحيوية في الدولة سواء تلك الواقعة بين القدس وحيفا وأسدود وعسقلان، وهي المناطق التي تتمركز فيها أغلبية سكان الدولة، حيث تتواجد أغلبية اليهود في العالم، وهي ما يستوجب الدفاع عنها".

ورأى غالانت أنه لأجل الدفاع عن "البطن الرخوة لإسرائيل فلا بد من التمسك بالظهر العالي الجبلي؛ لتكون مناطق توجه ضربات وصد هجمات على طول 400 كيلومتر"، مشدداً على أن هذه النظرة العسكرية "تنفي جدوى أي طروحات فلسطينية أو إقليمية لاستخدام وسائل تقنية لحماية أمننا بعد الانسحاب من الضفة.. كلها أفكار تافهة وساذجة".

وتابع: "اليوم لدى إسرائيل مع جارتها الشرقية الأردن علاقات سلام، وأتمنى أن يستمر هذا السلام سنوات طويلة، لكن من قال أن ذلك سيبقى أبد الدهر، هل توقع أحد ما حصل في سوريا، ومن يضمن ألا يتكرر في الأردن، هل توقع أحد قبل أربعين عاماً أن ينهار نظام الشاه في إيران، هل تنبأ أحد بسقوط مبارك في مصر، وصعود مرسي، ثم يأتي السيسي، لقد كانت إسرائيل محظوظة أن مرسي ذهب ولم يستمر طويلاً، لأننا لم نعرف ما الذي سيحصل آنذاك في علاقاتنا مع مصر، وهذا السيناريو مرشح لأن يتكرر في مكان آخر".

ويرى غالانت، في التصور الذي وضعه مناحيم بيغن رئيس الحكومة الراحل الذي وقع اتفاق السلام مع مصر، قبل عقود، هو الحد الأقصى الذي يمكن أن تقدمه إسرائيل للفلسطينيين من خلال حكم ذاتي، قائلاً إنه "على إسرائيل إبقاء السيطرة على الأمن، المعابر، دخول المواطنين، المجالين الجوي والكهرومغناطيسي، كل ذلك يجب أن يبقى بيدها، لا يمكن السماح لأحد في رام الله أن يشوش الحياة في تل أبيب، أو أن تهبط طائرات في الضفة الغربية محملة بآلاف الفلسطينيين الذين يريدون تحقيق حق العودة، ويصلوا إلى أبو ديس، ويشكلوا ضغطاً سكانياً على القدس، هذا لن يحدث".

ونوه إلى أن "عدم وجود شريك فلسطيني لتطبيق الحكم الذاتي لا يقلقني كثيراً، فما يجب أن يتصدر اهتمامنا هو أمن إسرائيل، لأن هناك مخاوف جدية من فتح جبهة جديدة أمامنا من ناحية الشرق، والفلسطينيون طوال سنوات الصراع، يرفضون الحلول التي تقدم لهم منذ لجنة بيل للتقسيم عقب الثورة الكبرى عام 1936، ثم قرار التقسيم 1947، وفي المقابل ذهبوا نحو الثورات والانتفاضات".

المزيد على دنيا الوطن ..

https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2018/05/12/1144067.html#ixzz5FRGlgkr0

هل يتوقع هذا الغازي المحتل ان نتخلى عن بلادنا حتى لو بعد الف عام !

عاشت فلسطين عاشت بلادي وعاش شعبها العظيم

فلسطين لن تتحرر الا بانتفاضه مسلحه...... ب جيش من الفلسطنيين مسلحين ف عندها المعركه ستكون متساويه الي حد ما وسلاح الجو لديهم لن يكون ذو منفعه

الفلسطينين دخول في اكثر من انتفاضة مسلحة ابتداء من ثورة البراق عام 1929 وحتى الثورة الفلسطينية الكبرى 1936 التي اجبرت بريطانيا على اصدار الكتاب الابيض " الكاذب" والتي تعهد فيه للفلسطينين بانشاء دولة فلسطينية على كامل تراب فلسطين.

ولم تتوقف الثورات المسلحة وغير المسلحة من حرب عام 1948 لغاية الان

ففي حرب 1948 حارب الفلسطيني بكل ما لديه من قوة بقيادة فيصل الحسيني وامين الحسيني ومعركة القسطل والمصيون تشهد

بعدها تم تأسيس النضال من خلال انشاء منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 ودخلت في عدة حروب وهي 67 ومعركة الكرامة 68 و حرب 73 واضافة الى حرب استنزاف على طول الجبهة الشمالية

حتى اجتياج لبنان وبيروت عام 82 حيث قامت معركة اسطورية بين المنظمة والاحتلال.

تلاها الانتفاضة الفلسطينية الاولى عام 1987 ولغاية 1993

ومن ثم هبة النفق 1996

والانتفاضة الفلسطينية الثانية من عام 2000 ولغاية 2005 حيث كانت اشبه بحرب تكبد الفلسطينين فيها خسائر باهظة كما تكبد الاحتلال خسائر باهظة ولكن اعتبر الخاسر الاكبر في هذا الانتفاضة هو الشعب الفلسطيني

ولم تنتهي الحروب حتى اندلعت حرب 2008 على غزة وحرب 2012 وحرب 2014

ومن ثورة انتفاضة او هبة القدس من 2015 لغاية الان

خلال مئة عام قدم الشعب الفلسطيني عشرات الاف الشهداء ومئات الاف الجرحى ومليون اسير واكثر من 6 مليون لاجىء ولم يتسلم ولن يستلم

الشعب الفلسطيني لا يواجه الاحتلال الاسرائيلي فقط وانما مؤمرات دولية من بريطاينا وامريكيا وحتى خذلان وتواطىء عربي

الامر الذي وصل الى ان قامت دول "عربية" بالمشاركة في مارثون بالقدس المحتلة بمناسبة الذكرى 70 لنكبة فلسطين وهذا الدول " الامارات والبحرين". ويخرج وزير الخارجية البحريني ويقول من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها!!

ويأتي ولي العهد السعودي ويقول يجب ان يقبل الفلسطينين ما يعرض عليهم او يسكوتوا !!

ووصل الامر الى اقامة حفل بنكبة فلسطين في قلب اكبر عاصمة عربية"القاهرة" وحفل اخر في عاصمة الدولة العثمانية "اسطنبول".

"لله الامر من قبل ومن بعد"

ربنا ينصركم ان شاء الله هذا وعد الله ...

صحيح الشعب الفلسطيني قاوم اكثر من مره بالسلاح لكن كان عدد قليل بالمقارنه معهم ما اقصده هو جيش مسلح قوام 50 او 100 الف مقاتل هيكبدهم خسائر مدمره لكن الان يحدث انتفاضه بالحجاره وانتفاضات سلميه للاسف لن نري منها الا مزيد من الشهداء الفلسطينيين

» إصابة مدير مكتب وزير إسرائيلي بجروح في إطلاق نار من غزة
» في فيديو جديد، وزير إسرائيلي يروج لخطة إنشاء جزيرة في غزة
» وزير إسرائيلي: القبة الحديدية لا تستطيع مواجهة سقوط مئات الصواريخ يومياً
» وزير إسرائيلي: دولة مسلمة في طريقها للتطبيع مع إسرائيل والعراق قد يكون التالي
» أتراك لكنهم تونسيون

الأقســـام العسكريـــة

القضية الفلسطينية - Palestine Dedication

وزير إسرائيلي:الغريب ان الفلسطينين كل حرب تعود عليهم بالخسارة، لكنهم لا يعلنون استسلامهم وفي المقابل ذهبوا نحو الثورات والانتفاضات

وزير إسرائيلي:الغريب ان الفلسطينين كل حرب تعود عليهم بالخسارة، لكنهم لا يعلنون استسلامهم وفي المقابل ذهبوا نحو الثورات والانتفاضات

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة