أعلن وزير حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلي غلعاد أردان أن منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى، لا تستطيع مواجهة سقوط مئات الصواريخ على إسرائيل يومياً، وأن السيناريو المركزي هو إطلاق صواريخ طويلة مدى باتجاه إسرائيل.
وقال أردان، في 13 أيار/ مايو، خلال اجتماع للمتحدثين باسم الحكومة الإسرائيلية في إطار الاستعدادات لـ"أسبوع الطوارئ الوطني" إن منظومة "القبة الحديدية" التي "أثبتت نفسها في الدفاع عن سكان إسرائيل أمام الصواريخ التي أطلقت من غزة، ليست قادرة على القيام بذلك في حال سقوط مئات الصواريخ يومياً".
وأضاف أن "علينا أن نستعد لوضع يكون فيه المواطنون جاهزون بأفضل ما يمكن من حيث الحماية والجهوزية الشخصية" في حال نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن "القبة الحديدية" اعترضت 84% من الصواريخ التي أطلقها الفلسطينيون من غزة باتجاه إسرائيل خلال عملية "عمود السحاب" العسكرية في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر 2012.
لكن صحيفة "هآرتس" نقلت مؤخراً عن خبراء في مجال الصواريخ تشكيكهم في هذه المعطيات ورجحوا أن "القبة الحديدية" ربما اعترضت 5% من الصواريخ في أفضل الأحوال.
وقال أردان إن "السيناريو المركزي الذي نستعد لمواجهته هو إطلاق صواريخ طويلة المدى والتي هدفها استنزاف الجبهة الداخلية وإخافة مواطني الدولة".
وأضاف أن "على معظم موظفي الدولة أن يدركوا أنه في الحرب المقبلة، وفيما ستتساقط صواريخ كثيرة في الجبهة الداخلية، لن يتمكنوا من التواجد مع العائلة والأولاد في الغرفة الآمنة في شقتهم أو في الملجأ، وإنما سيضطرون إلى الوصول إلى العمل والاهتمام بسير عمل الوزارات".
http://www.sdarabia.com/preview_news.php?id=29740&cat=2