من هي أولى الجامعات شرق الأوسطية في ترتيب مقياس شنغهاي لأفضل الجامعات في العالم؟
حافظت الجامعات الاسرائيلية على تفوقها في الترتيب العام بحسب المقياس الذي يعتبر الأفضل لترتيب الجامعات، خصوصًا أنه يعتمد على الانجازات العلمية والأبحاث العلمية التطبيقية.
فقد حلّ التخنيون - معهد العلوم التطبيقية في اسرائيل، الواقع في مدينة حيفا بالمرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، والـ77 على مستوى العالم، ليقفز 16 مرتبة قياسًا بترتيب العام المنصرم.
وفي الترتيب الذي ينشر لأفضل 500 جامعة في العالم نجد ستة من بين الجامعات الاسرائيلية التسع.
بالمرتبة الثانية شرق أوسطيًا واسرائيليًا حلّت الجامعة العبرية في القدس التي عادت الى المئوية الأولى بعد غياب لعام واحد، وحلّت في المركز 95.
أما معهد وايزمان للعلوم فقد حلّ في الفئة بين 101 -150 بالترتيب
جامعة تل أبيب فجاءت في الفئة بين 151 - 200
أما جامعة بار ايلان وجامعة بن غوريون في النقب فحلتا في الترتيب يين 401 - 500.
جامعة حيفا جاءت في ترتيب الجامعات 501- 600
وجامعة اريئيل الواقعة في مستوطنة اريئيل في الضفة الغربية حلّت في أسفل الترتيب بين 801 و 900.
في المقابل :
جاءت أولى الجامعات العربية في اللائحة الجديدة حسب مقياس شنغهاي لترتيب الجامعات في المجموعة بين المراتب 100 و150 وهي جامعتان في العربية السعودية: جامعة الملك عبد العزيز التي تعتبر وفق هذا الترتيب أفضل جامعة في العالم العربي على الاطلاق تليها في نفس مجموعة الترتيب جامعة سعودية أخرى هي جامعة الملك سعود.
شرق أوسطيًا نجد أيضًا أن جامعة طهران جاءت في الفئة 301 - 400، وجامعة أمير كبير الايرانية للتكنولوجيا جاءت في الفئة 401 - 500.
وإذا نظرنا الى التمثيل العربي في هذه اللائحة فإننا سنعثر على جامعة سعودية ثالثة وهي جامعة الملك فهد الخاصة بالبترول والمعادن، وتحتل احدى المراتب في المجموعة بين 300 و400.
أما التمثيل العربي الآخر فهو لمصر التي تمكنت جامعة القاهرة تبوء مرتبة في المجموعة بين الترتيب 400 وبين الترتيب 500.
علما بأنه ما من جامعة عربية أخرى تمكنت من التسلل الى لائحة شنغهاي.
يذكر أن المرتبة الأولى في اللائحة تحتلها جامعة هارفارد تليها جامعة ستانفورد الامريكيتين فيما تحتل المرتبة الثالثة جامعة كامبريج الإنجليزية.
وإذا نظرنا الى المراتب العشر الأولى في اللائحة فإننا سنجد ثماني جامعات أمريكية فيها بينما الجامعة الثانية غير الامريكية الى جانب كامبريج في العشر الأوائل، فهي أكسفورد.
وتحل كلية لندن المرتبة 17 في اللائحة وما تبقى في اول عشرين مرتبة فهي جامعات أمريكية.
وجاءت الجامعة السويسرية الفيدرالية التكنولوجية في زيوريخ اول جامعة من دولة غير الولايات المتحدة وبريطانيا وتحتل المرتبة 19.
ومن الأسماء اللامعة في اللائحة نجد أن جامعة السوربون الشهيرة في فرنسا والعالم تحتل المرتبة 36 فيما تحتل جامعة باريس – ساد المرتبة 42.
وظهرت اول جامعة المانية في اللائحة في المرتبة 47 وهي جامعة هيلدبيرغ تليها مباشرة في المرتبة 48 جامعة التكنولوجيا في ميونيخ ثم جامعة ميونيخ في المرتبة 53.
اما أول اسم في اللائحة لجامعة روسية فيظهر في المرتبة 86 وهي جامعة موسكو بينما تحتل أفضل جامعة يابانية المرتبة 22 وهي جامعة طوكيو.
اما أفضل جامعة كندية وفق هذا الترتيب فهي جامعة تورنتو وتحتل المرتبة 23 فيما جاءت أفضل جامعة صينية في المرتبة 45 وهي جامعة تسينغوا.
وينشر مقياس شنغهاي سنويًا منذ العام 2003 ويفحص مستوى المؤسسات الأكاديمية على مستوى العالم، ومن بين المعايير التي تتبعها المؤسسة في ترتيب الجامعات في هذه اللائحة هو عدد جوائز نوبل التي فاز بها العاملون في الجامعة وبقية الجوائز الدولية العلمية القيمة علاوة على عدد الأبحاث لعلمية التي تصدر عن الجامعة في المجلات العلمية العالمية الرائدة كـ"نيتشر" و "ساينس"، الى جانب معايير أخرى كحجم الجامعة وعدد الطلاب والكادر التدريسي والبحثي، والمختبرات وغير ذلك.
اضغط هنا