كشفت إيران الثلاثاء عن ثلاثة قنابل موجّهة جديدة بالغة الدقة مثبتةً بذلك أنها مستعدة للدفاع عن نفسها في مواجهة “خبث ودسائس” الولايات المتحدة، وفق قول وزير الدفاع الإيراني.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء عن وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي قوله إن الكشف عن هذه القنابل هو “إنجاز مهمّ جديد يتعلّق بقوة وكرامة الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأضاف أن “ذلك يُثبت أن رغم خبث ودسائس الشيطان الأكبر أميركا وأذنابها، فإن وزارة الدفاع لن تتوانى لحظة في الدفاع عن الجمهورية الإسلامية وتعزيز الأمن”.
وتمّ تطوير القنابل الثلاثة التي أطلقت عليها تسميات “ياسين” و”بالابان” و”قائم”، من جانب الوزارة ومؤسسة “سا-إيران” الحكومية المرتبطة بقطاع الدفاع.
ويصل مدى قنابل “ياسين” الموجّهة والمزوّدة بأجنحة قابلة للطي، حتى خمسين كلم ويمكن أن يتمّ إطلاقها عبر طائرة مع أو من دون طيّار، حسب ما ذكرت وكالة “فارس”.
أما قنابل “بالابان” فتعتمد على نظام تحديد المواقع وأجهزة استشعار وهي مزوّدة بأجنحة قابلة للطي ويمكن أن تُثبّت على الطائرات. وصواريخ “قائم” موجّهة حرارياً ويبلغ مدى دقة ضربتها حوالى خمسين كلم.
وتستعرض طهران باستمرار خلال الاستعراضات والمناورات العسكرية صواريخ تدعي أنها ذات تقنيات متطورة. لكن بالرغم من تهويل إيران لقوتها الصاروخية التي تريدها أن تكون ورقة ضغط بيدها عند الضرورة لم تتحقق بعد مصادر مستقلة من دقة وقوة تلك الصواريخ.
وتثير البرامج الباليستية الإيرانية قلقا دوليا، خاصة لدى الغرب، الذين يتهمون إيران بأنها تريد زيادة مدى صواريخها وزعزعة استقرار الشرق الأوسط.
مصدر