حذرت مجلة أمريكية من التطور السريع في الصناعة العسكرية الإيرانية، خاصة في مجال الروبوتات والذكاء الصناعي، مشيرة إلى أن ذلك يمكن أن يؤثر على التوازن العسكري في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت مجلة ”ناشيونال انترست“، في تقرير أمس السبت، إلى أن إيران حققت تقدمًا كبيرًا في مجال إنتاج الطائرات من دون طيار، وأنها تسعى الآن إلى تطوير قاعدة صناعة الروبوت (الإنسان الآلي) ومعدات الذكاء الصناعي.
ورأى التقرير أن على الولايات المتحدة وحلفائها عدم الاستخفاف بقدرات الصناعة العسكرية لإيران، خاصة بعد إسقاطها بسهولة طائرة استطلاع أمريكية من دون طيار بصاروخ محلي الصنع فوق مياه الخليج الشهر الماضي.
ولفت إلى قيام المهندسين الإيرانيين بعرض إنتاجهم من تكنولوجيا طائرات الاستطلاع دون طيار ومعدات الروبوت الأخرى في معرض دولي بطهران أواخر العام الماضي، والذي تركز على أبحاث مهمة في مجال الروبوتات.
وأفاد التقرير بأن وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية تركز بشكل متزايد على تقارير تطور صناعة الروبوت في العالم، ما يظهر أن ”هناك اهتمامًا كبيرًا لدى طهران في المضي قدمًا بتطوير هذه الصناعة الحساسة“.
ووجهت المجلة تساؤلاً إلى صناع القرار في واشنطن وحلفائها في منطقة الخليج: إلى أي مدى ستذهب إيران في تطوير تقنيات الروبوت والذكاء الصناعي، وكيف سيؤثر ذلك على سلوك طهران وعلى التوازن العسكري الإقليمي؟
ورغم أن إيران لم تتمكن حتى الآن من نشر الروبوتات ومعدات الذكاء الصناعي، التي تتواجد بكثرة في الترسانة العسكرية للولايات المتحدة وروسيا والصين، فإن المجلة الأمريكية رأت أن ”طهرن قد لا تكون بعيدة عن تحقيق هذا الهدف“.
https://www.eremnews.com/news/world/1922467