أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
التآيفون

عمـــيد
عمـــيد



الـبلد : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  12710
المزاج : حلو
التسجيل : 21/05/2013
عدد المساهمات : 1737
معدل النشاط : 2112
التقييم : 191
الدبـــابة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Nb9tg10
الطـــائرة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  8e7f1b10
المروحية : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  5e10ef10

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  111


دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Empty

مُساهمةموضوع: دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش    دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Icon_m10السبت 7 سبتمبر 2019 - 9:27

الجميع يعلم ان الحرب النفسية جزء من الحرب اساساً 
فلو رجعنا للخلف الى 1967 و الحرب النفسية التي كانت بين مصر واسرائيل لوجدنا انها جزء من انتصار اسرائيل
هي الحرب النفسية وبث اليأس في مابعد في نفوس بعض المصرييين اتحدث عن الحرب ومابعدها مماذكر ان مصر 
لن تعود وتسترجع سيناء ومصر لن تستطيع ان تشن حرب على اسرائيل وان مصر منهارة وانهم يستهدفون يومياً 
قواعد الدفاع الجوي المصرية التي في مابعد اكتشف انها هياكل وان الدفاعات الجوية تبنى في اماكن اخرى بعيدة
كل البعد عن اهداف سلاح الجو الاسرائيلي وعن الموساد الاسرائيلي كذالك وعن الجواسيس والمخابرات الاجنبية 
ونستكمل حديثنا عن حرب 1973 وانتصار مصر فيها وكانت الحرب النفسية جزء من انتصار مصر فيها وهو
دخول مصر في ظرف ساعات الى سيناء وانهيار القوات الاسرائيلية شرق القناة واستعمال مصر هذه كجزء من الحرب
وتحديداً الحرب النفسية والامثلة كثيره جداً في الحرب النفسية التي اصبحت اليوم جزء من الحروب والمعارك بين الدول 
فمثلاً ان اتينا الى الاعلام الايراني وذكره ان ايران تستطيع تدمير اسرائيل وستضربها بالالاف من الصواريخ وكذالك حزب الله
كمثال ضرب عمق اسرائيل وحماس كذالك منها التسلسل الى العمق داخل فلسطين المحتلة وتوجيه ضربات الى العمق الاسرائيلي
واستعمال موضوع الملاجئ الاسرائيلية كذالك ضمن الحرب النفسية والامثلة كذالك كثيره احتلال الكويت وكذالك احتلال العراق 
موضوعنا اليوم يتحدث عن الحرب او المعركة النفسية في العالم عامةً والعالم العربي تحديداً 
الحرب النفسية كذالك كانت جزء من الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي و امريكا وكذالك 
الحرب النفسية متواجدة كانت بشكل كبير جداً بين سوريا واسرائيل بشكل مستمر لم ينقطع 
طوال 50 سنة الماضية وربما زادت وتيرة الحرب النفسية بين سوريا واسرائيل بعد قصف المفاعل السوري وبعد حرب لبنان 2006
كذالك كانت الحرب النفسية جزء هام وكبير جداً وكانت العراق تستعمله في قصف اسرائيل ومن ابرز تصاريح الرئيس العراقي
الراحل صدام حسين والله لا اخلي النار تأكل نصف اسرائيل وكذالك استخدمت اسرائيل الحرب النفسية تجاه الفلسطينين 
ولازالت تستعملها سواء بأستهداف الفلسطينين في داخل فلسطيين المحتلة ام خارجها وتصوير هذا الشيء بأن لا احد يفلت من اسرائيل
وكذالك تصفية الموساد الاسرائيلي للعديد من العلماء المصريين والعراقين وحتى الايرانين  وكذالك استهداف شخصيات كبيره في السابق 
وتم استخدام هذه الاستهدافات كجزء من الحرب او المعركة النفسية والحديث يطول حول الحرب النفسية من بينها تصوير الاستهدافات 
وتضخيمها بأنها جزء من الحرب النفسية كعمل تفجيرات في الدول واستخدامها كجزء من ضعف الامن والجيوش ومن ثم احباط الشعب 
او ان يصدق الشعب اشياء ليست مثل الواقع ومن ثم التحطيم او حتى الخسارة من قبل او من نصف الحروب والمعارك 
نقاشنا اليوم عن الحرب النفسية او المعركة النفسية وتأثيرها في الحروب وعلى ارض الواقع 


هل تعتقد ان الدول العربية نجحة في استخدام الحرب النفسية في العصر الحالي ؟؟ 


هل تؤمن بأن الحرب النفسية جزء من المعركة وقد تحسم الحروب العسكرية ؟؟ 


ماهي افضل وسائل الحرب النفسية بأعتقادك في اليوم الحالي ؟؟


هل تعتقد ان المواطن الملم المام بسيط لابد ان يكون جزء من الحرب النفسية تحديداً في مواقع التواصل الاجتماعي المنتشرة اليوم  ؟؟




هل تعتقد ان العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الدول تجاه الدول الاخرى جزء من الحرب النفسية ؟؟   




النقاش مفتوح للجميع 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43833
معدل النشاط : 58585
التقييم : 2418
الدبـــابة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  B3337910
الطـــائرة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Dab55510
المروحية : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  B97d5910

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  1210

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Best11


دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Empty

مُساهمةموضوع: رد: دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش    دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Icon_m10السبت 7 سبتمبر 2019 - 11:36

- الحرب النفسيه جزء من الصراع العسكري بدون شك وهي احد اهم اركانه ولازالت لها اهميه رغم تطور وسائل التواصل وانتشار شبكة الانترنت 

- اهم الوسائل التي يتم استعمالها حاليا هي وسائل التواصل الاجتماعي واليوتيوب

- حسنا قد يكون المواطن البسيط لايهتم بما يمكن تناقله من اخبار هنا وهناك لكن يجب ان يمتلك الوعي الكافي للتصدي للحرب النفسيه 

- العقوبات الاقتصاديه اعتقد انها نوع اخر من الحروب الماديه ( ليست نفسيه بالضروره ) لكنها ماديه بحيث تدمر اقتصاد البلد العدو وتدريجيا تفكك النسيج المجتمعي لخلق ضغوط على قيادته 



عدل سابقا من قبل mi-17 في الإثنين 9 سبتمبر 2019 - 19:02 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
التآيفون

عمـــيد
عمـــيد



الـبلد : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  12710
المزاج : حلو
التسجيل : 21/05/2013
عدد المساهمات : 1737
معدل النشاط : 2112
التقييم : 191
الدبـــابة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Nb9tg10
الطـــائرة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  8e7f1b10
المروحية : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  5e10ef10

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  111


دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Empty

مُساهمةموضوع: رد: دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش    دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Icon_m10الإثنين 9 سبتمبر 2019 - 16:11

تطور مفاهيم ووظائف العمليات النفسية

تُعد العمليات النفسية من أسلحة الحرب غير القاتلة، والتي تحقق تأثيرات حاسمة على القوى المضادة، لذلك لاقت في السنوات الأخيرة اهتماماً بتطوير أساليبها واستخداماتها، وبما يتواكب مع تطور الإستراتيجيات، ونظم التسليح والقيادة والسيطرة؛ بل وتطور أهداف الحروب ذاتها في القضاء على قدرة الدولة في الاستمرار في إدارة الصراع والعمل على تغيير أنظمتها السياسية، بنظم تقبل التبعية للقوى التي تشن الحرب.


أصبحت العمليات النفسية من أهم الآليات التي تدعم الصراع المسلح، ذلك أن الإستراتيجيات الحديثة حددت إحداث 100% خسائر في الروح المعنوية للعدو، إلى جانب 50% خسائر مادية، قبل توجيه أي هجوم بري حاسم. ويأتي قتل الروح المعنوية كأحد إجراءات العمليات النفسية الملازمة لعمليات عسكرية، تخطط بأسلوب علمي ونفسي سليمين. وقد أصبحت العمليات النفسية عاملاً رئيسياً في إدارة الصراعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من أجل تحقيق هدفٍ محددٍ يحقق مصالح الخصم بين الدول والقوى المختلفة؛ فضلاً عن أنها تمثل إحدى أدوات فرض الإرادة على الطرف الآخر، قبل القضاء عليه واحتوائه.


وتعتمد العمليات النفسية الحديثة على قاعدة سيكولوجية، تستهدف التأثير على اتجاهات الهدف (الأهداف المخاطبة) وسلوكياته، حيث يلجأ المخطط إلى الطرق والأساليب التي تؤثر على الإدراك الإنساني لإحداث التغيير (لدى العدو) في اتجاهاته وقيمه وإرادته وأفكاره، قبل نشوب الصراع المسلح.


أما خلال نشوب الصراع المسلح، فيركز مخططوا العمليات النفسية – من خلال المضمون نفسه للتأثيرات السابقة – على إشاعة حالة من الذعر والذهول الجماعي، تؤدي إلى إثارة القلق واضطراب السلوك، ومن ثَم تدمير الروح المعنوية وإرادة القتال لدى الخصم، أو تجعله يتخذ إجراءات خارج قدراته، من أجل تحقيق التوازن أو إثبات الوجود أو تصعيد المنافسة، وبما يؤدي إلى نتائج عكسية مؤثرة، قد تطيح النظام الحاكم أو الدولة نفسها.

بمعني أن مجال العمليات النفسية يتخصص في السيطرة على المعلومة الموجهة لجماهير بمختلف فئاتها؛ خاصة إلى عدو قائم وموجود، أو احتمال وجود هذا العدو.


وترتبط العمليات النفسية رباطاً وثيقاً بعلم النفس الاجتماعي، الذي يهتم بدراسة تركيب التنظيمات الاجتماعية ووظيفتها، ويركز جهوده على دراسة سلوك الفرد في المجتمع، وما ينتج عنها من مؤثرات على تكوين الجماعات الاجتماعية والتفاعلات بين الأفراد. كذلك فإن الحرب النفسية والدعاية كلتيهما عنصران قديمان قدم الجنس البشري نفسه؛ لكنهما أخذتا في العصر الحديث طابع التخصص ما جعلهما يبرزان في الأضواء كموضوعين منفصلين.


وهناك العديد من دروس التاريخ التي حددت إستراتيجية استخدام الحرب النفسية في حسم المعارك الكبرى. وقد أشار إليها المفكر "ليدل هارت" في كتابه" الإستراتيجية وتاريخ العالم"، ونذكر منها على سبيل المثال:


1. أن الحيلة أساس فن الحرب، لذا ينبغي التظاهر بالعجز، عندما تتوافر القدرة على الهجوم، والتظاهر بعدم العمل، عند الرغبة في استخدام الجيوش، وإقناع العدو بأننا بعيدون عندما نكون على مقربة منه، وبأننا قريبون، ونحن بعيدون عنه.

2. أن أفضل الأعمال العسكرية، هي تحطيم مقاومة العدو، من دون قتال.

3. سينتصر من أتقن فن الخداع؛ لأنه فن المناورة.

4. أن أعظم انتصار وأنجحه هو إرغام العدو على التخلي عن مشروعاته وخططه، من دون أن يتحمل الطرف الآخر أي خسائر.


5. علينا أن ندرك أن القدرة العسكرية هي عامل واحد من عوامل الإستراتيجية العليا، التي يدخل في حساباتها قوة الضغط المالي أو السياسي أو الدبلوماسي أو التجاري أو المعنوي؛ وكلها عوامل مهمة لإضعاف إرادة الخصم.

6. أن المفاجأة في الحقل المعنوي تتطلب حسابات أصعب من حسابات الحقل المادي، وتتعلق بشروط مختلفة تؤثر على إرادة الخصم، وتختلف في كل حالة من الحالات.

7. أن الانتصارات التي تحدث من دون إراقة دماء، تعد شيئاً نادراً في التاريخ؛ ولكن قدرتها لاتقلل من قيمتها بل تزيدها؛ فهي تسلط الأضواء على الإمكانيات الكامنة في الإستراتيجية والإستراتيجية العليا، وفي الحرب النفسية.

8. يكون التفتيت لقدرة العدو في الحقل النفسي من خلال التأثير على أفكار القائد، ويزداد التأثير فجأة عندما يرى القائد أنه في موقف غير ملائم، ولديه شعور بالعجز عن مقاومة حركة عدوه. وهي الفكرة التي استفاد منها شيرمان في نهاية القرن التاسع عشر بتنفيذ إستراتيجية "وضع العدو في حالة تستولي الحيرة فيها عليه".

9. أن القائد الألماني الشهير "لودندورف"، الذي قاد القوات الألمانية في الحرب العالمية الأولي، حدد هدفه الإستراتيجي: "في تفتيت مقاومة العدو، وشل قدرته، وليس قتله". ويدلل على ذلك أن قتل جندي من جنود العدو يعني إنقاص عدد الأعداء واحداً، أما تحطيم معنوياته فيعني بذر بذور الخوف والهلع في صفوف الأعداء، وبما يعجل بهزيمتهم.

10. لنابليون بونابرت مقوله مشهورة: "أن الروح المعنوية هي ثلاثة أرباع عوامل النصر".


وفي إسرائيل فإن كلمة "الدعاية" هي المستخدمة كبديل لمصطلح الحرب النفسية، وتنطلق مبادئها واستخداماتها من المفهوم الدارج والمأخوذ عن الوسائل الأمريكية في هذا الاتجاه.


ومن ثَم، فإن العمليات النفسية تاريخياً، وحثي نهاية القرن التاسع عشر، اعتمدت على العديد من الوسائل، أهمها: "الخداع عن طريق الحيل والإيهام وإثارة القلق والشتائم والتصدي لإدعاءات العدو وتفنيدها وإبراز القوة والتفوق والتحقير من شأن العدو وإطلاق الشائعات والإغراء والتضليل والوعد الكاذب والإرهاب واستغلال الخلافات الدينية والعقائدية".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد المنعم رياض

field marshal
field marshal
عبد المنعم رياض



الـبلد : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  01210
التسجيل : 01/06/2010
عدد المساهمات : 4497
معدل النشاط : 6513
التقييم : 1954
الدبـــابة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Unknow11
الطـــائرة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Dab55510
المروحية : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  3e793410

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  1210


دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Empty

مُساهمةموضوع: رد: دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش    دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Icon_m10الإثنين 9 سبتمبر 2019 - 23:13

مازالت بعض الحروب النفسية تعتمد على الرسائل الورقية، والتي تُلقى على أفراد العدو -سواء المدنيين أو العسكريين- بغرض إضعاف معنوياتهم والفت في عضدهم.
تنجح هذه الوسيلة القديمة في الوصول للمجتمعات البدائية، والتي تغيب عنها خدمات التواصل الحديثة.
أرفق أدناه مقطع لمقاتلين أمريكيين، يلقون بالمنشورات الورقية على مناطق من جنوب أفغانستان، وكانت المنصة الطائرة المستخدمة في هذه العملية من طراز KC-130J وتم نشر المقطع تحت عنوان: الحرب النفسية Psychological Warfare



أخي الفاضل..إختيارك للموضوع ممتاز، فتقبل تقييم متواضع.
تحياتي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43833
معدل النشاط : 58585
التقييم : 2418
الدبـــابة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  B3337910
الطـــائرة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Dab55510
المروحية : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  B97d5910

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  1210

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Best11


دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Empty

مُساهمةموضوع: رد: دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش    دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Icon_m10الثلاثاء 10 سبتمبر 2019 - 15:03

لقد كنت شاهدا امام استعمال المنشورات كوسيله للحرب النفسيه في حرب غزو العراق عام 2003
فوجئنا بانفجار ( كفرقه عجله ) امام باب بيتي الخارجي في بغداد , عندما خرجت وجدت اكوام من المنشورات بعضها ممزق وبعضها سليم 
كانت المنشورات تقول ان الوضع العسكري انتهى وان على سكان العاصمه تجنب مواجهه القوات الامريكيه 
حدث هذا الامر على مااتذكر يوم 5 او 6 ابريل 2003 : اي قبل اسقاط تمثال الرئيس الراحل صدام حسين ب 3 او 4 ايام 
هذه المنشورات كان لها دور هام في اثباط المعنويات بغياب اي وسيله تواصل اخرى 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Hussein arabesk

مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
Hussein arabesk



الـبلد : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Egypt110
المهنة : مدرس
التسجيل : 10/12/2012
عدد المساهمات : 1661
معدل النشاط : 2838
التقييم : 534
الدبـــابة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  B3337910
الطـــائرة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Dab55510
المروحية : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  3e793410

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  511


دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Empty

مُساهمةموضوع: رد: دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش    دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Icon_m10الثلاثاء 10 سبتمبر 2019 - 19:46

اختيار اكثر من رائع لموضوع غاية فى الاهمية 
اولا تقبل تحياتى وتقييمي 
اما عن الموضوع 
الى جانب المنشورات - الجزء الابسط والاكثر وضوحا - تمارس الحرب النفسية الان وبشكل واضح عبر طرق اخرى اكثر انتشارا وتاثيرا
قتوات اخبارية - وكالات - جرائد والحتى السوشال مديا
التضخيم من امكانات العدو والمبالغة فى وصف اى عملية بسيطة يقوم بها  - استهداف مدرعة او افراد مثلا - دائما ما يستخدم وبكثرة والحاح فى الطرح لاظهار فشل مفترض فى الحرب
الغرض دائما ما يكون نشر الاحباط واظهار الجيوش كما لو كانت عاجزة عن الفعل 
التضخيم والمبالغة فى اضهار الخسائر لاى معركة او عملية عسكرية والتحدث عن فضيحة وعجز وما الى ذلك هو النمط الاكثر استخداما الان
مع العلم ان الخسائر غالبا ما تكون اقل كثيرا من المتوقع 
لكن مع انتشار القنوات - الممولة - والالحاح فى الطرح 
يتم نقل صور مشوهه للعامة 
هذه الصورة ستكون اكثر من خطيرة اذا انتقلت الى الجنود - الايهام بهزيمة لم تقع - 
ايضا الشائعات تلعب دورا فى الامر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رَع

عريـــف
عريـــف
رَع



الـبلد : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Egypt110
التسجيل : 09/09/2019
عدد المساهمات : 43
معدل النشاط : 86
التقييم : 38
الدبـــابة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  C87a8d10
الطـــائرة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Dab55510
المروحية : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  3e793410

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Empty10

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Empty

مُساهمةموضوع: رد: دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش    دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Icon_m10الثلاثاء 10 سبتمبر 2019 - 20:35

الفيسبوك وتويتر واليوتيوب ممتلئون بما يثبط المعنويات ويبعث روح الهزيمة في النفوس وينشر اليأس وللأسف أبناء الوطن يساعدون علي ذلك .

ليت يتم بذل جهود أكبر في مكافحة هذا النوع من الحروب ولو بنفس الوسيلة !

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
التآيفون

عمـــيد
عمـــيد



الـبلد : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  12710
المزاج : حلو
التسجيل : 21/05/2013
عدد المساهمات : 1737
معدل النشاط : 2112
التقييم : 191
الدبـــابة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Nb9tg10
الطـــائرة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  8e7f1b10
المروحية : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  5e10ef10

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  111


دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Empty

مُساهمةموضوع: رد: دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش    دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Icon_m10الأربعاء 11 سبتمبر 2019 - 18:56

أهداف العمليات النفسية الحديثة

عندما نتعمق في تحديد أهداف العمليات النفسية في التاريخ المعاصر، فعلينا أن نستعرض سير ونتائج بعض الأحداث المهمة المؤثرة، والتي شغلت العالم على مدى نصف القرن الماضي وحتى الآن، واستخدمت فيها العمليات النفسية بكثافة. وهذه الأحداث مرتبة زمنياًً، تتمثل في الآتي:

1. تطور مجريات وأحداث الحرب الباردة، التي دارت رحاها في أعقاب الحرب العالمية الثانية، واستمرت على مدى حوالي أربعة عقود، وانتهت بانتصار حاسم للولايات المتحدة الأمريكية، والتحول من نظام عالمي ثنائي القوة إلى نظام أحادي القوة، تتربع فيه الولايات المتحدة على قمة العالم.

2. أحداث حرب الخليج الثانية عام 90/1991، التي استخدمت فيها الحرب النفسية بأسلوب جديد ومباشر، يهدف إلى قتل الروح المعنوية للشعب والقوات العسكرية العراقية بنسبة 100%، قبل شن الهجوم البري الرئيسي لضمان نجاحه.

3. حرب البلقان عام 1999، التي نُفذت فيها نظرية "مبدأ" كلينتون، التي تشير إلى تحقيق نصر سياسي من خلال ضربات نيرانية حاسمة، دون شن حرب برية بهدف تقليل الخسائر الأمريكية إلى أقصي حد ممكن.

4. الإستراتيجية الأمريكية في أعقاب أحداث 11 سبتمبر2001، والتي شملت إستراتيجية "الهيمنة السريعة"، و"الضربة الإستباقية"، و"إسقاط النظم الحاكمة في الدول المناوئة"، وذلك من خلال عمليات عسكرية، أو حصار اقتصادي وسياسي، وكلاهما مصحوب بشن حرب نفسية رادعة.

5. العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، الذي تميز بشن عمليات نفسية من كلا الطرفين في وقت واحد؛ كل منهما يريد أن يفرض إرادته على الآخر. كما تميزت العمليات النفسية في هذه المعركة، بالتزامن بين العمليات العسكرية والحملات النفسية، وبما يضاعف تأثيرها.

6. العدوان الإسرائيلي على غزة 2008 – 2009. وقد كان شن العمليات النفسية من جانب إسرائيل فقط، مع بعض محاولات من الفلسطينيين كردود فعل للتأثير على الخصم. وتميزت العمليات النفسية في هذا العدوان، بتكثيف عمليات الخداع، والتعتيم على جرائم الحرب وإدعاء الضعف، من أجل جذب رأي عام عالمي مؤيد لإسرائيل.



ومن خلال تحليل تلك الأحداث، فإن الهدف الرئيسي من العمليات النفسية يجب أن يتحقق باستخدام حقائق ترمي إلى تحقيق أهداف معاكسه ينجذب الخصم إليها، وهو ما يعتمد على نشر الشائعات وقلب الحقائق نفسها، وتحليل مضمونها بأسلوب مؤثر على العدو؛ كذلك يتحقق الهدف من خلال المصداقية للوفاء بعهود فيما لو انصاع الطرف الآخر لتنفيذ الإجراءات، التي يطلب منه تنفيذها من خلال المنشورات أو الإذاعات، أو غيرها.

ومن جهة أخرى، يمكن أن تتحدد أهداف الحرب النفسية من خلال مستويات الإطار الزمني والمكاني، بمعني "العمليات النفسية الإستراتيجية، والعمليات النفسية التكتيكية".

فالعمليات النفسية الإستراتيجية تهدف إلى تحقيق الاتصال الجماهيري، والذي يوجه إلى جمهور كبير ينتشر على مساحة واسعة، وتكون العمليات النفسية في هذه الحالة غير محددة بزمان أو مكان، ويكون هدفها التأثير على الآراء ووجهات النظر والسلوك في الخارج، في سبيل مساعدة الأهداف القومية للدولة.

وقد يستخدم في العمليات النفسية الإستراتيجية أكثر من عنصر من عناصر الحرب (سياسي – عسكري – اقتصادي – ثقافي)، ويكون هدفها هو إضعاف مقاومة العدو، أو مطالبة الشعب بالتعاون مع القوات المتقدمة، والعمل على عرقلة المجهود الحربي للدولة (عسكرياً)، أو التمرد على النظام (سياسياً)، أو التخريب ونشر الفوضى (داخلياً).

وتنقسم العناصر الرئيسية المستهدفة من العمليات النفسية إلى ثلاثة عناصر أساسية، هي: الجمهور المستهدف، والرسائل، وقنوات البث:

العنصر الأول: ينقسم الجمهور المستهدف إلى ثلاثة أقسام فرعية، هي:

أ. المواطنون: وهم يمثلون الهدف الأكثر أهمية، حيث يتطلب قرار الحرب إقناع مواطني الدولة، وقواتها المسلحة بعدالة القضية، والموافقة على التضحية من أجل تحقيق النصر.

ب. العدو: الذي ستواجهه الدولة، وهو ينقسم بدوره إلى الجيش والمدنيين. ويكمن الهدف من العمليات النفسية هنا، في إقناع العدو بأن ينزع عنه الأمل في النصر، وأن هذا الهدف ضائع؛ وكلما انتهت الحرب مبكراً كان ذلك أفضل لهذا العدو، ومن أجل ذلك، يكون استعراض معطيات القوة والخبرة التاريخية، لتحقيق أهداف الحرب النفسية.

ج. الجمهور المحايد: وهو يمثل الرأي العام الإقليمي أو العالمي، والذي ليس له علاقة مباشرة بالصراع، والهدف هنا هو كسب تعاطفهم، أو – على الأقل – منعهم من مساندة العدو.

والعنصر الثاني: الرسائل: سواء الموجهة للجماهير وسكان المنطقة، أو للعدو. وإذا كانت الرسائل الموجهة للجماهير تستند إلى أساليب إقناع، فإن الرسائل الموجهة للعدو يجب أن تركز على انعدام الأمل في النصر، وغرس الخوف، والتسبب في الارتباك والتردد والرضوخ للاستسلام، أو الهروب من ميدان الحرب.

والعنصر الثالث: هو قنوات البث: وهي الطرق المستخدمة في نقل الرسائل وطرق الاتصال الجماهيري، حيث تُستخدم كل الطرق الإعلامية والوسائل الممكنة، إلى جانب العملاء والمنشورات والتي ينبغي أن تصاغ بصورة علمية سليمة وبأسلوب جذاب، ولغة واضحة ومفهومة للجماهير المخاطبة.

وعلي ذلك.. فإذا نظرنا إلى الهدف من العمل النفسي نظرة فاحصة، نجد أن كل الحروب التقليدية والأعمال السياسية والاقتصادية ما هي إلا صورة من صور العمليات النفسية، التي تهدف إلى إقناع أو إجبار الخصم وفرض الإرادة عليه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رَع

عريـــف
عريـــف
رَع



الـبلد : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Egypt110
التسجيل : 09/09/2019
عدد المساهمات : 43
معدل النشاط : 86
التقييم : 38
الدبـــابة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  C87a8d10
الطـــائرة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Dab55510
المروحية : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  3e793410

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Empty10

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Empty

مُساهمةموضوع: رد: دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش    دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Icon_m10الأربعاء 11 سبتمبر 2019 - 20:56

موضوع مفيد وشيق ، استمر في نشر المواضيع .

35

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
التآيفون

عمـــيد
عمـــيد



الـبلد : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  12710
المزاج : حلو
التسجيل : 21/05/2013
عدد المساهمات : 1737
معدل النشاط : 2112
التقييم : 191
الدبـــابة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Nb9tg10
الطـــائرة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  8e7f1b10
المروحية : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  5e10ef10

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  111


دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Empty

مُساهمةموضوع: رد: دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش    دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Icon_m10السبت 14 سبتمبر 2019 - 11:22

[rtl]مجالات تحقيق أهداف العمليات النفسية[/rtl]
[rtl]1. المجال السياسي، ويهدف إلي:[/rtl]
[rtl]أ. تحطيم وحدة الجبهة الداخلية للدولة المعادية، وخلق التناقضات بين فئاتها.[/rtl]
[rtl]ب. بث الشك واليأس في إمكانية العدو (الخصم) على الصمود والتصدي، وتحقيق النصر.[/rtl]
[rtl]ج. تشكيك الجبهة المستهدفة في قياداتها السياسية والعسكرية، وزعزعة إيمانها بمبادئها وأهدافها.[/rtl]
[rtl]د. ردع الدولة المعادية وإرغامها على التخلي عن الأعمال العسكرية، وتحطيم تحالفاتها السياسية.[/rtl]
[rtl]هـ. دعم روح المعارضة والعناصر المقاومة والتجمعات والأحزاب المناهضة، والعمل على إيجاد مثل هذه الفئات.[/rtl]
[rtl]و. وفي الوقت نفسه يهتم المجال السياسي في العمليات النفسية بتأكيد وحدة الصف في الجبهة الداخلية الصديقة، والتأكيد على النصر، وتعبئة الشعب نحو شرعية المعركة.[/rtl]
[rtl]2. المجال الاجتماعي[/rtl]
[rtl]توجه أساساً إلى الجبهة الداخلية للدولة، لضمان تحقيق أهداف محددة، يتمثل أهمها في الآتي:[/rtl]
[rtl]أ. التشكيك في المبادئ والعقائد والأيديولوجيات من طريق إثارة الفتن والنعرات القبلية والعرقية والنزعات الطائفية في المجتمع الداخلي للدولة الهدف، وبالدرجة التي تؤدي إلى التشكيك في عدالة القضايا الوطنية.[/rtl]
[rtl]ب. العمل على زعزعة ثقة الأفراد والجماعات في نظام الحكم، وإثارة الفرقة وافتعال الأزمات بينهما.[/rtl]
[rtl]ج. محاولة النيل من ثقة الشعب في قواته المسلحة، والعمل على أن يفقد الشعب الثقة في نظامه الاقتصادي والاجتماعي.[/rtl]
[rtl]د. توجيه الرأي العام إلى اتجاهات خاطئة أو سياسات فاشلة، من جهة الحكومة أو الحكام.[/rtl]
[rtl]هـ. وفي هذا السياق، فإن العمليات النفسية تؤكد على وحدة الجبهة الداخلية الصديقة، وتدعو الجهود للمشاركة الفعالة في التعبئة لتحقيق الهدف.[/rtl]
[rtl]3. المجال العسكري[/rtl]
[rtl]أصبحت العمليات النفسية في المجال العسكري في الوقت الحالي، إحدى الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة في الدول المتقدمة. وأصبحت مهامها ذات تأثير قد يفوق تأثيرات الأفرع الأخرى؛ لذلك، فإن التخطيط العسكري للعمليات النفسية يواكب التخطيط العام للعملية بالكامل وينسق على أعلي المستويات، بهدف تحقيق أهدافه، سواء لدعم قدرات ومعنويات القوات، أو من أجل التأثير السلبي على قوات العدو وتشتيت جهودها، وإفقادها القدرة على القتال. وتتعدد الأهداف كالآتي:[/rtl]
[rtl]أ. التهيئة والتعبئة النفسية للقوات المسلحة وأفراد الشعب[/rtl]
[rtl]من أجل زيادة الاستعداد النفسي بين أفراد القوات المسلحة. وهي مرحلة تبدأ قبل بدء المرحلة التحضيرية للحرب، لزيادة الثقة ولرفع الروح المعنوية لدى أفراد الشعب، وتمتد أثناء الصراع المسلح بهدف الحفاظ على الروح المعنوية للشعب وقواته المسلحة، ودعم الثقة في تحقيق النصر.[/rtl]
[rtl]ب. إنشاء جدار عازل تجاه ما يقوم به العدو من عمليات نفسية، والعمل على عدم وصول هذه العمليات إلى القوات، وإزالة أي آثار لها فيما لو نجح العدو في توصيلها.[/rtl]
[rtl]ج. قهر الدوافع النفسية لأفراد القوات المسلحة[/rtl]
[rtl]لا جدال أن الدوافع النفسية (خوف – تعب – ذعر – ملل)، والتي تكمن في أعماق المقاتلين، نتيجة لتعرضهم للظروف القاسية، ومنها الوفاة، وأنواع الحرمان النفسي، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالإحباط ما يستلزم معه التقليل من التأثير الناتج عن تلك الدوافع الخاصة بعدالة القتال ضد العدو، ورفع الروح المعنوية بشتى الوسائل، مع التأكيد على انتظام النواحي الإدارية والطبية والترفيهية، فضلاً عن توعية الأفراد بوسائل العدو المتوقعة في الحملات النفسية.[/rtl]
[rtl]د. شن الحرب النفسية ضد العدو[/rtl]
[rtl]بهدف قتل الروح المعنوية لدى قوات العدو، وفقد الثقة بين قيادته وقواته على جميع المستويات، وهو ما يتطلب تدرج خطط الحرب النفسية على المستويات الإستراتيجية والتعبوية والتكتيكية. وتتحدد الأهداف في الآتي:[/rtl]
[rtl](1) قتل الروح المعنوية للقوات المسلحة، والشعب المستهدف.[/rtl]
[rtl](2) إحداث شرخ في الثقة بين القيادات والقوات.[/rtl]
[rtl](3) إغراء القوات المعادية بالتسليم أو الهروب أو العصيان، نظير امتيازات تتحقق لهم، وبما يؤدي إلى فقد السيطرة على قوات العدو وخلخلة دفاعاته.[/rtl]
[rtl](4) ترسيخ فكر الهزيمة في عقول الجانب المضاد، وعلى المستويات كافة.[/rtl]
[rtl]4. المجال الاقتصادي[/rtl]
[rtl]أصبح العامل الاقتصادي ذا تأثير كبير في قدرات الدولة، وتحركها خارجياً وداخلياً. ويتوقف تقييم الحالة النفسية للدولة على القدرة الاقتصادية، ومدي تلبية احتياجات الفرد وإشباعه. ومن خلال ذلك تتحدد اتجاهات العمل النفسي وأهدافه، خاصة في ظل النظام العالمي الجديد، بما يمنح القوة الاقتصادية ميزة على باقي قوى الدولة الشاملة؛ ولذلك فإن العمليات النفسية تحقق أهدافاً رئيسية فيما لو وجهت جهودها نحو اقتصاد الدولة المعادية، وإبراز قدرة التأثير على مصادر الاقتصاد، وتأثير الحصار في قدرة حصول الشعب والقوات المسلحة على قوتهم اليومي.[/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
FALCON

مشرف سابق
لـــواء

مشرف سابق  لـــواء
FALCON



الـبلد : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Egypt110
العمر : 41
المهنة : انسان
المزاج : ببساطه مزاج انسان؟؟
التسجيل : 15/02/2012
عدد المساهمات : 6243
معدل النشاط : 5539
التقييم : 515
الدبـــابة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  B3337910
الطـــائرة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  F0a2df10
المروحية : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  B97d5910

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  511


دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Empty

مُساهمةموضوع: رد: دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش    دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Icon_m10الأربعاء 25 سبتمبر 2019 - 22:02

فى البدايه  تحياتى على مجهودك  وتقيم عاجل 
ثانيا  الحرب النفسيه ظهرت اول مره فى التاريخ اثناء هجمات القبائل البربرية فى سهول اورسيا  حيث كان يتم احراق قريه وقتل سكنها  لينتشر الخبر وتهرب باقى القرى ولا تقاوم ثم استخدمه المغول عن طريق القاء جثث الجنود الموتى على المدن المحاصرة حرب نفسيه وجرثوميه  ثم تطور الامر الى المنشورات الدعائيه  مثل منشورات الحرب الروسيه اليابانية وكانت النقله الكبره فى الحرب العالميه الثانيه  مع وزير الدعائيه جوزيف جوبلز  والاجرات المضاده من إذاعات الحلفاء اما فى العالم العربى فالحرب النفسيه  لم تاخذ حقها من الدراسه والاستخدم مع انها من اقوى الاسلحة والعدو الصهيوني يستخدمها بكثرة واحدث صورها صفحة المتحدث العسكرى الإسرائيلي  افخاى ادرعى  تحياتى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
FALCON

مشرف سابق
لـــواء

مشرف سابق  لـــواء
FALCON



الـبلد : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Egypt110
العمر : 41
المهنة : انسان
المزاج : ببساطه مزاج انسان؟؟
التسجيل : 15/02/2012
عدد المساهمات : 6243
معدل النشاط : 5539
التقييم : 515
الدبـــابة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  B3337910
الطـــائرة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  F0a2df10
المروحية : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  B97d5910

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  511


دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Empty

مُساهمةموضوع: رد: دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش    دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Icon_m10الأربعاء 25 سبتمبر 2019 - 22:05

يمكن اختصار الحرب النفسيه هى نصف سلاح المعركه من يخسر معنوياتة  خسر الحرب قبل ان تبدأ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43833
معدل النشاط : 58585
التقييم : 2418
الدبـــابة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  B3337910
الطـــائرة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Dab55510
المروحية : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  B97d5910

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  1210

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Best11


دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Empty

مُساهمةموضوع: رد: دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش    دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Icon_m10الخميس 26 سبتمبر 2019 - 7:01

الاسكندر المقدوني من اوائل قاده العالم الذي ادرك اثر الحرب النفسيه كان ما يميز ملك مقدونيا، هو معرفته بأن الدعاية لها الأثر الأقوى في قلوب الناس، فقد خصص عمال يقومون بصناعة عدد كبیر من الدروع والخوذات الضخمة جدًا، كان یتركھا خلفه بعد أي غزوة أو حملة لیجدھا العدو، فیعتقد أن جیش الإسكندر الأكبر به عمالقة من الرجال فيبث الرعب فيهم ويجدهم مستسلمين.
وكانت أحد أسباب نجاح غزواته في أوروبا وآسيا، تخويفه للنخب المحلية في البلدان التي احتلها على التعاون معه حتى لا ينال الأعداء منهم، ونصح جنوده بإدخال الثقافة اليونانية لتطغي على الثقافات الأخرى، وكان يأمر جنوده بالزواج من بنات السكان المحليين بمهور عالية وذلك لدمجهم بالمجتمع الذي احتلوه.


-------------- 


في تاريخنا الاسلامي نجد ان فتح مكه استخدم فيه اسلوب الحرب النفسيه , فعندما جاء الرسول الكريم لفتح مكة وجاءه أبو سفیان وھو من سادة قریش، فجعل جيشه یسیر أمامه في حركة دائریة مع تغیر الرایات وتغیر الجنود الراجلة الذین على ظھور الخیل مما أوحى لأبو سفیان أن عدد الجیش ضخم جدًا لا طاقة لقریش بھم وقد ذھب ونقل الصورة التي شاھدھا مما ساھم في فتح مكة دون قتال.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
التآيفون

عمـــيد
عمـــيد



الـبلد : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  12710
المزاج : حلو
التسجيل : 21/05/2013
عدد المساهمات : 1737
معدل النشاط : 2112
التقييم : 191
الدبـــابة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Nb9tg10
الطـــائرة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  8e7f1b10
المروحية : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  5e10ef10

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  111


دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Empty

مُساهمةموضوع: رد: دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش    دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Icon_m10الخميس 26 سبتمبر 2019 - 8:35

[rtl]نشأة وتطور العمليات النفسية[/rtl]
[rtl]يعود استخدام العمليات النفسية إلى أقدم العصور، وكانت آنذاك تشن بأساليب بدائية، ومنذ القدم عرف رجال السياسة والحرب والموجهون الدينيون سر الأقوال والأفعال التي تدفع الإنسان وتحركه. وقد عُرِفَت الخطابة وقصائد الشعر والحكايات الشعبية والأساطير للتأثير على أذهان الناس، كما استخدمت الحيلة والخدعة والمفاجأة. وفي التاريخ الكثير من الحوادث التي يمكن أن تروي تطبيقات العمليات النفسية. [/rtl]
[rtl]1. العمليات النفسية في العصور القديمة[/rtl]
[rtl] العمليات النفسية عند الفراعنة[/rtl]
[rtl]لقد عرف الفراعنة الصحافة قبل سبعة وثلاثين قرناً خلت، وكانوا يدونونها على أوراق البردي للدعاية، وظهرت عندهم جريدة القصر، وهي الجريدة التي تحدث عنها المؤرخ (هيرودوت). وفي قصة (تحوتمس الثالث) ولجوئه للحيلة والخديعة والمفاجأة عندما استعصى عليه فتح مدينة يافا في فلسطين خير صورة لهذه العمليات النفسية. [/rtl]
[rtl]العمليات النفسية عند الإغريق[/rtl]
[rtl]كان السب والشتائم إحدى الوسائل التي استخدمها الأقدمون في منازعاتهم ففي عام (800 ق.م) وصف الشاعر اليوناني (هوميروس) القتال الذي دار بين الإغريق والطرواديين في إحدى قصائده الزاخرة بالبطولة، والتي ذمَّ فيها الطرف الآخر وصور لنا ما كان يقوم به المحاربون الأولون في كلا الجيشين اللذين يقفان وجهاً لوجه يتبادلون الشتائم، حتى يؤثر كل طرف في الروح المعنوية للطرف الآخر. هذا وقد استخدم الإغريق سلاح التخويف والخداع كثيراً، ومن الأمثلة التاريخية المعروفة استخدامهم حصان طروادة للاستيلاء على مدينة طروادة. [/rtl]
[rtl] العمليات النفسية عند الرومان[/rtl]
[rtl]عرف الرومان كغيرهم من الأمم العمليات النفسية بأسلوبها البدائي منذ القدم، وقد استخدموا في حروبهم الحيلة والخديعة والدعاية، فقد كانت لهم صحيفة الحوادث اليومية، التي تصدر في أيام القيصر محتوية على الكثير من الأخبار المنوعة والأنباء السياسية.[/rtl]
[rtl]العمليات النفسية عند المغول[/rtl]
[rtl]استخدم المغول الجاسوسية للحصول على المعلومات اللازمة لشن حملاتهم، كما لجأوا إلى الشائعات وغيرها من وسائل المبالغة لتجسيم عدد قواتهم وعنف جنودهم، ولم يكن يهمهم ماذا يمكن أن يظن أعداؤهم ما داموا ينتفضون من الخوف والرعب، وقد وصف الأوربيون خيَّالة المغول الضاربة وإن كانت أقل عدداً من الحقيقة على أنها جحافل لا حصر لها، ذلك لأن عملاء المغول كانوا يهمسون بمثل هذه القصة في الطرقات، وإلى اليوم لا يقدِّر أغلب الأوربيين سرعة هذه القوات ولا مهارة القيادة، الأمرين اللذين توافرا للمغول عندما وجهوا لهم الضربات منذ سبعة قرون. ولقد استخدم (جنكيز خان) جواسيس العدو كوسيلة لإرهاب جنود العدو أنفسهم، عندما كان يستميل جواسيس العدو إلى جانبه يلقنهم الشائعات التي ينشرونها بين قواتهم. ولنرقب بعضاً مما قاله أول أوروبيِّ أرخ لجنكيز خان واصفاً في كلماته غير المألوفة كيف أن جنكيز خان أطلق (خلية النحل) على ملك خوارزم أي جعله يعيش في دوامة من الاضطراب. يقول المؤرخ:"ولقد جعل الجواسيس الذين بعثهم ملك خوارزم لرؤية قوة جيشه وتعداده... يقولون في وصف الأمر بهذه الصورة: إنهم كما قال الجواسيس للسلطان كاملو الرجولة شجعان لهم مظهر المصارعين لا يستنشقون شيئاً إلا رائحة الحرب والدماء، ويبدون تشوقاً للقتال حتى إنه من النادر أن يستطيع القادة السيطرة عليهم وتهدئتهم. ومع هذه الوحشية التي يبدون فيها فإنهم يجيدون الضبط والنظام ويطيعون قائدهم طاعة عمياء... ويقنعون بما يصل إليهم من طعام وليس من المدهش أن يختاروا الوحوش ليأكلوها.. إلخ". لقد أحاط جنكيز خان نفسه بهالة من الرعب التي جعلت أعداءه يرهبونه، وعمل أعمالاً شأنها أن تعمق تلك الرهبة، وخلع على نفسه من الألقاب والأوصاف ما يناسب هذه المكانة التي وضع نفسه فيها.[/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
التآيفون

عمـــيد
عمـــيد



الـبلد : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  12710
المزاج : حلو
التسجيل : 21/05/2013
عدد المساهمات : 1737
معدل النشاط : 2112
التقييم : 191
الدبـــابة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Nb9tg10
الطـــائرة : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  8e7f1b10
المروحية : دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  5e10ef10

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  111


دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Empty

مُساهمةموضوع: رد: دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش    دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش  Icon_m10الإثنين 30 سبتمبر 2019 - 0:05

[rtl]الوقاية من العمليات النفسية[/rtl]
[rtl]تناولنا الأساليب والوسائل المتبعة في العمليات النفسية، وعرفنا مدى خطورة تلك الأساليب والوسائل. ولتتمكن القوات الصديقة من الوقوف في وجه هذه التحديات لا بد لها من دراسة الأساليب الوقائية الكفيلة بصد هذه الهجمات الشرسة، خاصة بعد أن عرفنا أن العمليات النفسية توجه جهودها وعملياتها ضد الجنود لتحطيم معنويات العدو مستهدفة من ذلك الحصول على استجابات بدرجة أكثر من عملها للحصول على عمل مباشر. ولكي تكون عمليات تحطيم معنويات العدو ذات فاعلية، فإنها يجب أن تتجه نحو المعنويات الفعلية التي يُعنى بها الجنود ويهتمون لها "فالجنود الذين يتناولون غذاءً جيداً لا يمكن تخويفهم باحتمال أنهم سيواجهون الجوع في تاريخ قادم بعيد، والجنود الذين يتوافر لهم ضباط أكفاء لا يمكن حثهم على القيام بثورة، والجنود الذين تصل إليهم الرسائل تباعاً لا يمكن أن يشعروا بنقص معلوماتهم عمن تركوهم وراءهم في أرض الوطن. ومع هذا، فإن النقاط الضعيفة في تنظيم العدو يمكن أن تقدم الأهداف لتحطيم المعنويات، فموقف الهزيمة مثلاً يفرض إجهاداً كبيراً على الجنود وعلى الضباط الذين يقومون بأعمال ذات مسؤولية، وفي مثل هذا الوقت يبرز التفكك داخل الوحدات، ويكون المجال مهيأ لانتشار الشائعات على نطاق واسع، كما يكون تأثير عمليات الدعاية ضد المعنويات ذا أثر بالغ.[/rtl]
[rtl]وعليه فإن نجاح أي دفاع ضد العمليات النفسية ينبني على أساس عاملين اثنين هما: [/rtl]
[rtl]1. جودة الأغذية والتموين والمواصلات والأسلحة بالنسبة للجنود. [/rtl]
[rtl]2. تنسيق الخدمات المعنوية لمقاومة العمليات النفسية. [/rtl]
[rtl]ويكون ذا فائدة إذا توفر للقوات الصديقة مجموعة من الضباط الأكفاء ليديروا عمليات نفسية مضادة باقتدار مثلما كان يفعل الألمان في حروبهم التي خاضوها ضد أعدائهم، عندما كانوا يعيِّنون ضباط توجيه معنوي على دراية بواجباتهم ليخوضوا العمليات النفسية الدفاعية. إذاً فالعمليات النفسية الدفاعية توجه ضد عقل المستمع، لخلق اتجاهات باعتقاد معين أو بالشك الذي يؤدي إلى العمل المطلوب. ومن المهام الرئيسية للعمليات النفسية الدفاعية اجتذاب الانتباه ثم استمرار الإبقاء على هذا الاجتذاب، ولكن العمليات النفسية التي تبدأ بتركيز انتباهها على ما يعرفه العدو مقضي عليها بالفشل من البداية. وأخيراً علينا أن نذكر أن العمليات النفسية الدفاعية يجب أن تجعل من أهدافها أعمال (مقاومة التخريب المعنوي) و(مقاومة الجاسوسية). وتستطيع العمليات النفسية الدفاع عن أرض الوطن ضد عمليات العدو إذا تمكنت من أن تخلق وعياً بالحذر من الدعاية وتجعل الناس قادرين على نقد الاتجاهات والآراء المضادة للسياسة القومية. على أن التكتيكات الرسمية المعدومة المهارة والاكتفاء بالتشهير العام بالانشقاق والخروج على رأي الجماعة تجعل المواطن يعتقد ما اعتقده (مستر بامبل) في رواية (أوليفر تويست) عندما قال إن (القانون حمار وغبي). [/rtl]
[rtl]أولاً: أساليب مكافحة العمليات النفسية[/rtl]
[rtl]وفيما يلي نتناول بعضً من أساليب مكافحة العمليات النفسية لبيان كيف نتمكن من مجابهتها: [/rtl]
[rtl]1. مكافحة الطابور الخامس[/rtl]
[rtl]إن المُرجفين موجودون في المجتمع البشري منذ أقدم العصور، فقد سبق أن استخدمهم القائد الإسرائيلي (يشوع) قبل نحو خمسة آلاف عام عندما غزا أريحا، كما استخدمهم الإسكندر المقدوني (الإسكندر الأكبر) الذي يعتبر أحد عباقرة الحرب في كل العصور، ملك مقدونيا من (356ق.م ـ 323ق.م) وجنكيز خان (1162 ـ 1227م، إمبراطور مغولي) وفردريك الكبير (ملك بروسيا من 1712 ـ 1786م الذي هزم النمسا) ونابليون وغيرهم من القادة الآخرين في حروبهم المختلفة. ظهر تعبير (الطابور الخامس) خلال الحرب الأهلية الأسبانية بين قوات الجمهورية الأسبانية وقوات (الجنرال فرانسيسكو فرانكو ـ ديكتاتور أسبانيا) حينما قال (الجنرال سولا) أحد قادة فرانكو: "إن أربعة أرتال تتقدم نحو مدريد للاستيلاء عليها، ولكن هناك رتلاً خامساً كاملاً داخل المدينة له القابلية على إنجاز ما لا يستطيع أي رتل إنجازه". يُعد الطابور الخامس سلاحاً فعالاً إذا استخدم الاستخدام الأمثل. في تحطيم كيان الأمم بإضعافها وتفتيتها بالإشاعات والأراجيف لإثارة الفزع بين صفوف المواطنين بإظهار مقدرة العدو العسكرية والقيام بأعمال التجسس والتخريب وإثارة النعرات القومية والإقليمية والطائفية والعرقية بين المواطنين. إن عناصر الطابور الخامس، هم من الأقليات النفعية التي تسكن أرض الوطن والتي تمت بصلة الدم والعرق إلى دولة الخصم، وهم أيضاً المستاءون من نظام الحكم، وأصحاب المبادئ المخالفة لمبادئ النظام القائم، والخونة من أهل البلد الذين يشتري العدو ذممهم بالمال أو الجنس أو المغريات الأخرى، والجواسيس الذين يُرسلهم العدو سياحاً أو مبشرين أو وكلاء أو تجاريين أو في شكل بعثات علمية. ويمكن اتخاذ التدابير التالية لمكافحة نشاط هذا الطابور: [/rtl]
[rtl]أ. إعداد منهاج توعية واضح وشامل يستهدف تنمية الشعور بالمسؤولية لدى المواطنين مبيناً نوايا العدو، مع التركيز على الدور التخريبي الذي يلعبه هذا الطابور وإيضاح أساليبه في العمل. [/rtl]
[rtl]ب. تحقيق الوحدة الوطنية المتراصَّة كي لا ينفذ منها الوكلاء وعناصر الطابور الخامس. [/rtl]
[rtl]ج. الحد من النشاط الأجنبي ومراقبته بواسطة منظمات مقاومة الطابور الخامس. [/rtl]
[rtl]2. مواجهة الإشاعات[/rtl]
[rtl]إن للشائعة تعاريف وأنواع مختلفة ذات تأثير على نفوس المستمعين، ونعلم أن الإشاعة غالباً ما تجد آذاناً صاغية وتسري في الشعب الضعيف الأعصاب كسريان النار في الهشيم، وتنخر بنيانه الداخلي. وفيما يلي استعراضاً للأساليب التي يمكن أن اتخاذها لمواجهة الإشاعات كل حسب نوعها: [/rtl]
[rtl]أ. إذا كانت الإشاعة تتعلق بموضوع يتطلب الكشف عن الحقائق المجردة فيه في الوقت الذي تبدأ فيه الإشاعة بسبب تعلق الموضوع مثلاً بالأسرار العسكرية أو كان يمس العلاقات الدولية أو يؤثر على السياسة الإنتاجية، وكان هنالك حرج في الكشف عنها ضمن السقف الزمني الذي تثار فيه مثل هذه الأنواع من الإشاعة، وأن الاستمرار في عدم الرد عليها بصورة مباشرة يتيح زيادة انتشارها، فعلى الأجهزة المسؤولة أن تلبي طلب الجماهير وتعمل على تهدئة الموقف والقلق، وذلك بالكشف عن الأركان الصحيحة للموضوع الذي تضمنته الإشاعة، وبهذا تكون الإشاعة قد حققت غرضها، بالرغم من اكتشاف الجماهير لجوانب الخداع والكذب فيها، لأن الهدف الرئيسي والبعيد للإشاعة هو إثارة الحرج والقلق. وعلى هذا الأساس فإن التخطيط لمكافحة هذا النوع من الإشاعات يرتكز على الأسس التالية: [/rtl]
[rtl](1) معالجتها بالأساليب التي تؤدي إلى تحقيق أهدافها والمواجهة غير المباشرة، بحيث يؤدي هذا الأسلوب إلى التخفيف من حدة الإشاعة أو مكافحتها حسب مساعدة الظروف. [/rtl]
[rtl](2)  لا يُفضَّل الاعتماد على العلاج الوقتي (بإصدار بيانات وتصريحات تستند على وقائع غير سليمة)، لأن هذا الأسلوب يشكل سلاحاً ذا حدين، قد يؤدي إلى بروز حرب مكشوفة للإشاعة تستند على تلك الوقائع غير السليمة.[/rtl]
[rtl](3) إن مواجهة الإشاعة بصورة صريحة ومكشوفة وتوضيح جوانب الصحة فيها وجوانب الكذب والخداع والدجل في جوانبها الأخرى، كفيل بإزالة التربة الصالحة لترويج الإشاعة، كما يؤدي كذلكً إلى تدريب الجماهير وتوعيتها على معالجة الأمور بالعقل والمنطق وتخفيف حدة التأثيرات السطحية في المشاعر والانفعالات. [/rtl]
[rtl]ب. أما بالنسبة للإشاعات ذات الطبيعة الفردية والتي لها تأثيرات جماهيرية فيستخدم أسلوب الإقناع العقلي القائم على تمكين الجماعات والأفراد من الشعور بالثقة بالنفس وضرورة استخدام المنطق والعقل وعدم الانقياد لمعلومات أو أفكار غير مؤكدة وغير صحيحة، وكذلك ينبغي عدم معالجتها علاجاً فردياً ـ لأن أهدافها قد تكون أعمق من أهدافها الفردية ـ وإيجاد الأسلوب الملائم والمدروس لمواجهتها، ويجب أن لا تساهم الأجهزة المجتمعة فيها، إلا بحدود التوجيه. [/rtl]
[rtl]ج. أما الإشاعات ذات الأهداف والطبيعة الجماعية، والتي لها تأثير على الوحدة الوطنية ووحدة البناء الاجتماعي، وتُوجَّه نحو نقاط الضعف لدى الفئات المختلفة في المجتمع، فإن مقاومتها تتم باستخدام الأسلوب الإعلامي المباشر وفقاً لأحكام العقل والمنطق. [/rtl]
[rtl]د. هناك إشاعات ذات طبيعة مجتمعية تستند بشكل عام على جهود تتولى الإشراف عليها وإطلاقها وترويجها أدوات النشر الخارجية، مما يُمكن لها أن تسير في مجالات عالية حسب مستوى ذيوع ونشاط أدوات النشر تلك، وتستخدم فيها الأكاذيب وأنواع الخداع والتضليل كأسلوب الرأي العام العالمي. وترتكز مواجهة مثل هذه الإشاعات على تنفيذها خارجياً، والعمل على توجيه الجماهير داخلياً وتعريفها بأعدائها وألوان الإشاعات التي يستخدمها أولئك الأعداء في بث روح الثقة والاضطراب في الخارج والداخل، لأن تماسك البنيان الداخلي وقوة الجبهة الداخلية يفتت ويلغي كل ألوان الشائعات. [/rtl]
[rtl]هـ. شائعات الضغط: إذا كانت الشائعة تمسُّ موضوعاً يتعذر الكشف عن الحقائق فيه ـ في الوقت الذي تنطلق فيه الشائعات ـ ويتيح الاستمرار في عدم الرد على الشائعة بصورة مباشرة إلى سريانها وذيوعها، فإن مصمم الشائعة يضع ذلك في اعتباره عندما يبدأ في تصميمها فهو يرتكز في تصميمه للشائعة على أن أحد محاورها يمكن أن يؤدي إلى الاعتقاد في صحة الشائعات، وهنا تتعرض الأجهزة المكلفة بمواجهة الشائعات لحرج شديد نتيجة للصراع الذي يحدث بسبب ضغط الجماهير وترديدها للشائعة، مما يثبت موضوعها في الأذهان أو يثير الاعتقاد في صحتها، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن مواجهة الشائعات قد يؤدي إلى الكشف عن بعض الأدوار أو المواقف ذات الأهمية الكبرى أو التي ترتبط بمسائل سرية يصعب الكشف عنها داخل الإطار الزمني الذي تثار فيه الشائعة. [/rtl]
[rtl]و. هنالك بعض الأمور ينبغي إتباعها لمقاومة الإشاعات ووأدها في مهدها منها: [/rtl]
[rtl](1) إلقاء المحاضرات عن الإشاعة ومخاطرها وطرق الوقاية منها. [/rtl]
[rtl](2)  تدريس مادة العمليات النفسية ـ التي من عناصرها الإشاعة ـ في الكليات والمعاهد والمراكز العسكرية. [/rtl]
[rtl](3) وضع اللافتات والصور التي تظهر فيها حالات انتشار الإشاعات ومخاطرها وأسلوب انتقالها. [/rtl]
[rtl](4) الاهتمام والعمل على خلق الوعي الثقافي والفكري والسياسي تجاه الإشاعة ومخاطرها عن طريق النشرات والمطبوعات التي تضم الشعارات المختلفة منها: (لتقبر الإشاعة وهي في مهدها)، (عدم المعرفة بمعلومة أفضل من إعطائها خطأ)... إلخ.[/rtl]
[rtl](5) إطلاع الشعب وجيشه في الميدان على الأحداث والمواقف المختلفة. [/rtl]
[rtl](6) التحرِّي عن مصدر الإشاعة ومحاسبة مروجيها. [/rtl]
[rtl](7) غرس الروح الوطنية والتفاني والولاء للدولة. [/rtl]
[rtl](8) الابتعاد عن الفكاهات والنكات السياسية والقتالية لأنهما من أساليب الإشاعات التي يروجها العدو. [/rtl]
[rtl]وقد عقّب الدكتور محمود أبو النيل في كتابه (علم النفس والشائعات) على محاربة الشائعات مقترحاً برنامجاً لذلك قائلاً: "لمحاربة الشائعات قواعد وأسس يتم إتباعها مثل تصوير مروجي الشائعات في الصحف بصورة مضحكة وساخرة". ويقترح عمل عمود في كل صحيفة يومية يتلقى الشائعات التي يسمعها المواطنون ويقوم أخصائيون في علم النفس والاجتماع والسياسة وتخصصات أخرى بتحليل مضمونها وكشف الدوافع وراءها. كذلك يمكن أن يوجَّه برنامج يومي من الإذاعة يدحض الأكاذيب ويكشف الحقائق. ويمكن بعد تحليل الشائعات أن يتم بث حقائق مضادة للشائعات الأولى، تتضمن توضيحاً للأحداث يتولى القيام بها أفراد يطلق عليهم (حراس المعنوية). [/rtl]
[rtl]ثانياً: الوسائل والأساليب التي استخدمها المسلمون لمقاومة العمليات النفسية المضادة ولتوجيه حملات نفسية لأعدائهم[/rtl]
[rtl]كانت وسائل الكفار هي نفسها الوسائل التي استخدمها المسلمون والصحابة، حيث قدمت ظروف العصر، وطبيعة الحياة في ذلك الوقت، وسائط واحدة لشن العمليات النفسية ومواجهتها. واستخدام المسلمون أساليب متعددة ليحققوا هدفين: [/rtl]
[rtl]الهدف الأول: مقاومة العمليات النفسية الموجَّهة إليهم من أعدائهم والتحصن ضدها. [/rtl]
[rtl]والهدف الثاني: توجيه ضربات معنوية ونفسية إلى الأعداء، ونشر الدعوة وبثها أيضاً. [/rtl]
[rtl]ومن الأساليب التي استخدمها المسلمون في مقاومة العمليات النفسية ما يلي: [/rtl]
[rtl]1. تحطيم منطق العدو[/rtl]
[rtl]استخدم الرسول r هذا الأسلوب لمقاومة أسلوب التشكيك ومحاولات الإعجاز والتعجيز التي قام بها الكفار واليهود، حيث طلب منه الكفار أن يأتيهم بالمعجزات، فسألوه لهم، وسألوه لنفسه، ووجهوا له الأسئلة عن وجود الله وكيفية خلقه، لكن الرسول r تخلص من هذه الأسئلة التي ظن الأعداء أنه لا يستطيع منها فكاكاً، فقال للكفار: ما بهذا بعثني الله إليكم، وقد بلغتكم ما أرسلت به إليكم، فإن تقبلوه فهو حظكم في الدنيا والآخرة، وإن تردوه عليَّ أصبر لأمر الله تعالى، حتى يحكم الله بيني وبينكم، واستخدم هذا الأسلوب الصحابة بعده. [/rtl]
[rtl]2. أسلوب الإعجاز ومقاومة الحجة بالمنطق والإقناع[/rtl]
[rtl]استخدم المسلمون أيضاً في مقاومتهم للعمليات النفسية المضادة أسلوب الإعجاز، لإخراس الألسنة، فها هو الرسول r يستقبل عتبة بن ربيعة، الذي جاءه ليعرض عليه أموراً لعله يقبل أحدها أو ما شاء منها، ويتنازل عن دعوته، ولكن الرسول r يظل يسمع من عتبة، ثم يفاجئه بكلام لا يستطيع الرد عليه، يقرأ عليه (سورة فصلت)، وبذلك لا يستطيع عتبة إلا أن ينصح قومه بألا يتصدوا مرة أخرى لطريق محمد r فقد سمع منه كلاماً، ما هو بكلام للبشر، وهكذا كان لهذا الأسلوب تأثير واضح، في إخراس ألسنة الكفار وتعجيزهم. [/rtl]
[rtl]3. أسلوب ربط المجتمع، أو تقوية الجبهة الداخلية[/rtl]
[rtl]كان من أهم الأساليب التي حصن بها الرسول r أصحابه من العمليات النفسية المضادة، أسلوب ربط المجتمع الداخلي، وعَمِل على ذلك بالمؤاخاة والمساواة والحرية، والقضاء على الرَّق، والقضاء على الأثرة  والأنانية كما ذكرنا فيما تقدم. وهذا الأسلوب كان له رد فعل جميل، حيث جعل الصحابة مجتمعاً واحداً متماسكاً لا تجد الحملات المعادية ثغرة واحدة تنفذ منها إليه ولا إلى قائده، وأدى ذلك إلى أن يشعر كل واحد من الصحابة بشعور أخيه، ويندفع لنصرته، مفتدياً إياه بماله ونفسه، ولا أدل على ذلك من إعتاق أبي بكر لسبع رقاب من الصحابة، كانوا يُعذَّبون لأنهم دخلوا في الإسلام، اشتراهم بغالي الثمن، وأعتقهم لله. [/rtl]
[rtl]4. أسلوب الصبر والسلم وعدم الحرب[/rtl]
[rtl]نهج الرسول r في مقاومته للعمليات النفسية المضادة للدعوة وله ولأصحابه أسلوب الصبر والسلم وعدم الحرب، وكان يعلِّم أصحابه هذا الأسلوب، فكان ينهاهم عن الرد على ما يقوله أو يفعله الكفار، فقد تحمل الأذى وتحمل السب والشتم والاستهزاء، ولم يقابل الأذى بأذى، ولم يقابل السب أو الشتم بمثله، بل إنه كان من الناحية القبلية يستطيع ذلك، حيث إن له قبيلة يهمها حمايته والوقوف إلى جانبه. [/rtl]
[rtl]5. أسلوب تحسين العلاقات مع غير المسلمين[/rtl]
[rtl]استخدم الرسول r هذا الأسلوب لتكون له علاقات طيبة مع جميع الناس، وبذلك يدافع عنه أعداؤه، كما يدافع عنه أصحابه، وهذا الأسلوب يشبه في عصرنا هذا عقد معاهدات الصداقة والأحلاف. [/rtl]
[rtl]6. تفنيد الشائعات[/rtl]
[rtl]استخدم المسلمون أيضاً أسلوباً مهماً من أساليب مقاومة العمليات النفسية، هو أسلوب تفنيد الشائعات، وهذا الأسلوب يعمل على دحض الشائعة وقتلها في مهدها قبل أن تؤثر في مستمعيها. [/rtl]
[rtl]7. أسلوب نشر الدعوة[/rtl]
[rtl]وإلى جانب العمليات النفسية كان الرسول r وأصحابه يقومون بالدعوة ونشر الدين، فلم ينشغلوا فقط بدحض الشائعات، أو مقاومة العمليات النفسية، بل التفتوا إلى المهمة الرئيسية التي هي نشر الدين، فكان النبي r يلقى الأذى ومع ذلك يمر في الأسواق وموسم الحج، وأماكن تجمعات الناس يدعو إلى الله، وكان الصحابة يلقون الأذى ويقومون بالدعوة سراً وجهراً، كما كانوا يقومون بتوجيه الضربات المعنوية والنفسية إلى أعدائهم. [/rtl]
[rtl]8. أسلوب تحويل الانتباه وتثبيط الهمم[/rtl]
[rtl]وهو أسلوب يستخدم لتحويل نظر العدو من جهة إلى جهة أخرى، أو من جبهة إلى جبهة أخرى، أو من موضوع إلى موضوع آخر، مستغلين فرصة انشغال العدو في الجبهة الأخرى للحصول على مكاسب معينة، وقد استخدم هذا الأسلوب في الحرب العالمية الثانية ولا يزال يستخدم في كافة المجالات والميادين. [/rtl]
[rtl]9. أسلوب شراء الذمم[/rtl]
[rtl]استخدم كثير من المسلمين في هجرتهم من مكة إلى المدينة هذا الأسلوب، حتى يدعهم الكفار يشقون طريقهم إلى المدينة، فقد خرج الكفار يقاتلون صهيب بن سنان الرومي، فوقف لهم بسهمه وسيفه، ثم دلهم على ماله في مكة، فرجعوا إلى المكان الذي دلهم عليه، فرحين بالمال تاركين صهيباً يأخذ طريقه إلى المدينة، وبذلك نجح أسلوب شراء الذمم في صرف الكفار عن صهيب. ومن الجدير بالذكر أن هذا الأسلوب لم يُفلح من قبل مع أبي طالب، كما لم يفلح مع النجاشي، مما يدل على أن هذا الأسلوب يصلح مع ذوي النفوس الضعيفة الذين يغريهم المال، وينسيهم مبادئهم، وهذا يحدث كثيراً في العصر الحديث، حيث تنشر الصحف والإذاعات المأجورة ما تأخذ ثمنه من مقالات مظهرة أنه رأي محايد. وهنالك أساليب أخرى عديدة استخدمها المسلمون في مواجهة العمليات النفسية منها على سبيل المثال: توجيه الضربة في الوقت المناسب واستخدام أسلوب العنف لإسكات الخصم. [/rtl]
[rtl]ثالثاً: مجابهة العمليات النفسية الإسرائيلية[/rtl]
[rtl]إن نجاح العدو في عملياته النفسية يتم في غياب مخططات عربية للمجابهة بالشكل المطلوب، وما يُمارس من دعاية مضادة يفتقر إلى الخطة المتناسقة المتكاملة أولاً، وإلى الأجهزة الدعائية القوية التي تقوم على أكتاف مختصين في هذا المجال ثانياً، كما أن أسلوب الدعاية العربية الحالي هو أسلوب مُبتسر يفترض أن العالم يعرف قضيتنا بخفاياها ودقائقها، كما أنه أسلوب يتميز بأنه يتبنى النظرة العربية إلى إسرائيل التي تتصف: إما بالاستهانة وإما بالمبالغة العظمى، مما يجعلها دعاية مترددة حائرة تقف أمام إعلام ودعاية العدو المخططة المنظمة. وعليه فإن المجابهة العربية المطلوبة يجب أن تعتمد دراسة عميقة لأساليب العدو التي تمليها عليها أهداف عملياته النفسية الاستراتيجية والتكتيكية ثم دراسة لوسائله المستخدمة ووضع التقويم الشامل لكل ذلك، ثم وضع الخطة الشاملة للمجابهة على ضوء هذا التقويم وملاحقتها وإحباطها. إن دراسة الأسس التي تقوم عليها عمليات العدو النفسية هي عملية ضرورية، وذلك للعمل على تعريتها وإفهام الفئات المستهدفة حقيقة هذه الأسانيد الباطلة التي يعتمدها عمله الإعلامي الدعائي النفسي. ويقتضي التخطيط العلمي لمجابهة عمليات العدو النفسية إعداد خطة دعائية موحدة ومحكمة يرفدها جيش من الساسة الدعائيين المتخصصين على أرفع المستويات العلمية، وأجهزة إعلامية راسخة قادرة على بناء وتنفيذ الخطة الدعائية. ويساعد في هذه المجابهة وفي وضع الخطة الشاملة دراسة طبيعة دولة العدوان العنصرية الاستيطانية التوسعية التي تعمل على استقطاب وتعبئة اليهود من خلال استراتيجية تستغل أول ما تستغل الأساس الأيديولوجي. وما يساعد في هذه المجابهة أيضاً أمور نحصرها في الآتي: [/rtl]
[rtl]1. دراسة العدو من حيث التكوين النفسي. [/rtl]
[rtl]2. دراسة الخلفية الثقافية والنمط الإنساني الذي يمثله. [/rtl]
[rtl]3. دراسة ظروفه السياسية والاقتصادية والاجتماعية. [/rtl]
[rtl]4. دراسة ورصد جميع السلبيات الخفية لديه. [/rtl]
[rtl]واستغلال كل ذلك يساعد في المجابهة وفي توعية مواطنينا ورفع روحهم المعنوية، وشن عمليات نفسية مضادة تعمل على تحطيم إرادة العدو القيادية والشعبية وتزرع بذور التخاذل والانهزام والفتنة والشقاق بين طوائفه، وتضع شرخاً لا يلتئم بين أفراد جماهيره وقادتهم. ويساعد ذلك أيضاً في كشف زيف دعاية العدو وملاحقتها أولاً بأول ثم توجيهه الخطة الدعائية الشاملة التي توجه إلى تلك المجالات كافة، والتي تنطلق ـ كما سبق ـ من إستراتيجية واضحة الأهداف محددة المقاصد، يضعها خبراء متخصصون في كافة المجالات العسكرية والنفسية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ثم يتبلور هذا التخطيط الشامل في خطط مرحلية تنفذ حسب توقيتاتها مع وضع كافة الاحتمالات والبدائل المقترحة بحيث ينضوي كل ذلك تحت الاستراتيجية العامة للعمليات النفسية. [/rtl]
[rtl]رابعاً: واجبات ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة في التصدي للعمليات النفسية[/rtl]
[rtl]يُعد ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة أهدافاً ذات أهمية في الهجوم النفسي الذي يشنه العدو ـ سواء كان ذلك في السلم أو في الحرب ـ وهناك واجبات على ضباط وجنود القوات المسلحة ينبغي أن يلتزموا بها في التصدي للعمليات النفسية منها: [/rtl]
[rtl]1. أن يكون لدى كل ضابط وضابط صف وجندي الوعي السياسي والديني الكامل ويعرفوا ما تتخذه الحكومة أو القيادة العسكرية من إجراءات تتعلق بمجال الدفاع النفسي. [/rtl]
[rtl]2. أن يتفاعلوا مع القوى الشاملة التي تعمل من أجل الدفاع ضد الهجمات النفسية التي يشنها العدو. [/rtl]
[rtl]3. أن يلموا بالمعلومات الأساسية الكافية التي تمكنهم من التصدي للعمليات النفسية بنجاح. [/rtl]
[rtl]4. عليهم الإلمام بطرق وأشكال وإمكانات العمليات النفسية[/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

دور الحرب النفسية في كسب المعركة نقاش

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» دور الحرب النفسية في كسب المعركة
» نقاش : مصر وايران " المعركة المستبعدة "
» الحرب النفسية
» الحرب النفسية
» الحرب النفسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: المواضيع العسكرية العامة - General Military Topics-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019