في 15 مايو 2001 زار وفد عسكري عراقي بشكل سري العاصمة السورية دمشق وضم الوفد وزير الدفاع العراقي سلطان هاشم احمد مع مدير مكتبه وممثلين عن جهاز المخابرات العراقية (شعبة إسرائيل) وقيادة القوات الجوية والبرية والدفاع الجوي
كان العراق آنذاك تحت حصار دولي صارم فرض عليه عند غزو الكويت في أغسطس 1990 وكان من ضمن بنود الحصار هو منع العراق من استيراد أي اسلحه او ذخائر او أي مواد ومعدات ذات استعمال مزدوج (مدني/عسكري)
عموما قابل الوفد العراقي وزير الدفاع السوري آنذاك مصطفى طلاس وعرض عليه التالي:
تسليح الجيش السوري مشابه لتسليح الجيش العراقي , وبالتالي تقوم سوريا بشكل مباشر او عبر شركات (واجهة) باستيراد سلاح من روسيا او من أي مصادر شرقيه وتقوم بتسليم هذا السلاح للعراق في مقابل قيام العراق بدفع قيمه هذه الأسلحة مع نسبه فائدة متفق عليها لصالح الجانب السوري
لم يقابل الرئيس السوري بشار الأسد الوفد العراقي لكنه ارسل اصف شوكت للالتقاء بهم
اسفرت الزيارة عن وافقة سوريه تمثلت بتشكيل شركتين في سوريا تحت اسم (ماس ) و (ساس) وقامت هذه الشركتين باستلام الأموال من الجانب العراقي
علما ان فراس طلاس (نجل وزير الدفاع السوري مصطفى طلاس) ترأس احدى الشركتين
هذه الشبكة اسفرت عن تمكن العراق الحصول على بعض الأسلحة (خصوصا بنادق القنص) والذخائر وقطع الغيار الحيوية
المصدر : العميد الركن وليد الراوي (مدير مكتب وزير الدفاع العراقي من 1996-2003) الذي كان احد أعضاء الوفد العراقي وكاتب محاضر الزيارة