تقارير يافا الاستراتيجية عن الدول الشرق أوسطية 2009 (ج2 -سوريا) بسم الله الرحمن الرحيم
أسمحوا لى أن أبدأ من الصفحة ال12 بالتقرير والخاصة بالدفاع الجوى السورى نظرا لاهميتة من وجهة نظرى المتواضعة.
نظرة عامة:
الشقيقة سوريا هى
أقرب دول المواجهة للعدو الأسرائيلى (بعد الأردن الشقيق الذى يعتبر من
وجهة نظرى جبهة خاملة منذ ذمن بعيد وهو يحافظ على ذلك مجبرا أخاك لا بطل).
لذلك كان لزاما عليها الأهتمام بالدفاع الجوى لحماية عمقها الأستراتيجى
خاصة العاصمة دمشق التى تقع فى الجنوب الغربى للبلاد ولا يفصلها عن الحدود
الأسرائيلية سوى مسافة صغيرة نسبيا.
الا أن الدفاع
الجوى السورى ونظرا لأهميتة الفائقة للبلاد يواجة مواجهة غير متكافئة مع
الطيران الأسرائيلى (ذراع أسرائيل الطويلة) وأقوى فرع للقوات المسلحة
الأسرائيلية على أمتداد تاريخ الدولة الصهيونية. لذا فالطيران الأسرائيلى
هو العدو الأول لسوريا على أمتداد صراعاتها مع أسرائيل وتقع بالتبعية عبئ
مواجهتة على قوات الدفاع الجوى السورى فى المقام الأول وعلى القوات الجوية
السورية فى المقام الثانى.
على أمتداد تاريخ
المواجهة بين الدولتين أستطاعت القوات الجوية الأسرائيلية تحييد الدفاعات
الجوية السورية فى معظم المواجهات ونتج عن ذلك خسائر فادحة سواء للدفاع
الجوى السورى نفسة أو للقوات المسلحة السورية أو حتى للبنية التحتية
والمنشأت المدنية الأخرى. فعلى سبيل المثال لا الحصر :
المواجهات الرئيسية:
1. عام
1967 حدث أن أسقطت الطائرات الأسرائيلية طائرات سورية قبل حرب الخامس من
يونية وعندما قامت الطائرات الأسرائيلية بالأغارة على المطارات السورية فى
الخامس من يونية وتدمير معظم الطائرات والمطارات ومعظم رادارات وبطاريات
الدفاع الجوى السورى (حدث ذلك مع مصر والأردن وفلسطين فى نفس الوقت) ونتج
عن ذلك دخول سوريا الحرب ضد أسرائيل وتحميل الأقتصاد السورى ميزانية تفوق
طاقتة مما سمح بتكوين عجز فى ميزانية البلاد لصالح الأتحاد السوفيتى
(المورد الأول للسلاح لسوريا). مع ملاحظة أن سوريا فى ذلك الوقت كانت
تعتمد على قواتها الجوية فى المقام الأول وعلى دفاعها الجوى فى المقام
الثانى.
2. عام
1973 حيث قام الطيران الأسرائيلى بتكثيف الهجمات على الجبهة السورية فى
حرب أكتوبر مما نتج عنة سقوط الدفاع الجوى السورى للمرة الثانية ونتج عن
ذلك كشف القوات البرية أمام الطيران الأسرائيلى وتدمير أعداد هائلة من
المعدات وتقدم القوات البرية ونصب المدفعية الأسرائيلة حتى حدود دمشق.
ونتج عن ذلك محاولة تطوير القوات المسلحة المصرية للهجوم فى الجبهة
الجنوبية وما نتج عنة من خسائر فادحة نظرا للخروج خارج مظلة الدفاع الجوى
وحدوث الثغرة وباقى القصة. (فى الحقيقة هناك علامات أستفهام كثيرة تتعلق
بالأعداد للحرب وأثناء الحرب على القيادات السياسية فى الدولتين. ولا
أعتقد أن القادة العسكريين المصريين أرادوا خداع السوريين بتقديم خطة
المأذن العالية للسوريين وتنفيذ خطة تنفيذ الكبارى فقط. كما أن هناك
علامات أستفهام تتعلق بعدم تنقيذ القوات المسلحة السورية لكل المهام
الموكلة لها فى الخطة وتأخيرها). وهذا على العموم ليس موضوعنا ولكن أحب أن
أقول أن ضرب الدفاع الجوى السورى وأختراق الطيران الأسرائيلى لاجواء سوريا
مما أدى الى الضغط السياسى على مصر لتطوير الهجوم هو بدون شك من أهم أسباب
النتائج العسكرية ومن ثم السياسية التى ترتبت على حرب أكتوبر. والنتيجة هى
تزويد الأتحاد السوفيتى بعد الحرب القوات السورية بالقطع التى فقدتها من
مخزون اسلحتة وليس من أنتاج مصانعة بشكل فورى مما زاد الديون المالية
لصالح الأتحاد السوفيتى.
3. عام
1982 فيما يعرف بالحرب اللبنانية حيث أستطاع الأسرائيليين خداع الدفاع
الجوى السورى للمرة الثالثة عن طريق الطائرات المسيرة بدون طيار وصورايخ
شرايك المضادة للرادارات وتدمير معظمة وأصبحت الأجواء السورية مفتوحة
للمرة الثالثة أمام الطيران الأسرائيلى مما حدا بالقيادة السورية الى
الدفع بسلاحها الجوى فى المعركة بصورة غيرة متكافئة تماما مع الطيران
الأسرائيلى حيث كان سلاح الجو الأسرائيلى تمكن من تدمير معظم بطاريات
الصواريخ فى الجنوب (حتى أن بعض الطيارين الأسرائيليين كان يستخدم القنابل
الحديدية الغير موجهة بدل من الصورايخ) والشوشرة على محطات التوجية
الأرضية مما جعل الطيارين السوريين يعتمدون على أنفسهم فقط بدون أدنى
توجية من القوات الأرضية وذلك فى مواجهة طائرات سيطرة جوية أسرائيلية
مدعومة بطائرات الأواكس التى كانت تكشف الطائرات السورية بمجرد خروجها من
مطاراتها وتقوم بنصب المصيدة لها. (نتج عن ذلك سقوط 80 طائرة سورية أو
أكثر مقابل طائرة واحدة أسرائيلية بالأضافة الى تدمير أعداد كبيرة من
المنشأت المدنية والمعدات العسكرية). ومن نتائج الحرب أيضا تزويد الأتحاد
السوفيتى للقوات السورية بالمعدات التى فقدتها بشكل فورى من مخازن معداتة
وزيادة أعباد الديون المستحقة لصالح الأتحاد السوفيتى.
المواجهات الفرعية:
أختراقات الطيران الأسرائيلى المتكررة للأجواء السورية كثيرة ومتعددة وأذكر منها على سبيل المثال:
1. الغارة
الأسرائيلية على قصر الرئيس السورى بشار الأسد وتدمير زجاج القصر الرئاسى.
مما نتج عنة زيارة الرئيس السورى ومسئولى الدفاع الى موسكو والمطالبة
بتزويد سوريا بمنظومات دفاع جوى حديثة للدفاع عن النقطة وليس منطقة (دفاع
جوى قصير المدى) وعلى الرغم من تحفظ روسيا الجديدة على تزويد سوريا بأى
أسلحة جديدة قبل تسديد ديونها الأقتصادية المترتبة عن الحروب السابقة, الا
أن القيادة السورية أستطاعت أقناع القيادة الروسية بتزويدها ببطاريات
ووحدات صورايخ بانتيسير (أحدث ما تملكة روسيا فى الوقت الحالى للدفاع عن
نقطة) من أجل الدفاع عن قصر الرئاسة بصورة رئيسية وكذلك تزويد وحداتها
المدرعة ووحدات المشاة بصورايخ SA-18 Igla وسام SA-24 Igla-S لسد الثغرات
الواضحة فى الدفاع الجوى السورى فى مواجهة الطائرات المنخفضة. ومن ثم تمت
محادثات تحديث قوات الدفاع الجوى السورى بصورة أكبر فى ذلك الوقت فى مقابل
سماح القيادة السورية لوحدات من البحرية الروسية بالتمركز فى ميناء طرطوس
البحرى. (أعرب قائد القوات المسلحة السورية وأسمة طلاس على ما أعتقد فى
قناة روسيا اليوم أن ذلك تم مقابل تزويد روسيا أيضا لسوريا ب 10 صورايخ
أرض أرض ولم يذكر من أى الأنواع).
2. وقبل
وصول صورايخ بانتيسير لقوات الدفاع الجوى السورى وقبل تمكن الوحدات
البحرية الروسية من التمركز فى الميناء البحرى حدث أختراق أسرائيلى مرة
أخرى أثناء الليل عن طريق الطيران الأسرائيلى على أرتفاعات منخفضة من جهة
البحر فى الشمال الغربى لأجواء سوريا وقام بتدمير أحد المواقع المشتبة فى
كونها لها علاقة بأنشطة نووية فى الشمال مع الحدود التركية وقام بالفرار
بعد أن قام بالتخلص من خزانات الوقود داخل الحدود التركية بعد أن تمكن من
تنفيذ مهامة بنجاح مما يضع كثير من علامات الأستفهام أما قدرات الدفاع
الجوى السورى فى مواجهة الطيران الأسرائيلى. ويوضح بدون أدنى شك أن
الطيران المنخفض يمثل مشكلة خطيرة وتحديا يواجهة الدفاع الجوى السورى
(علما بأن الرادارات التركية قامت بأكتشاف الطيران الأسرائيلى أثناء
أختراقة الحدود السورية بينما لم تتمكن الرادارات السورية نفسها من ذلك)
ومعروف أن الطيران الأسرائيلى يمكنة الطيران داخل الأجواء التركية نظرا
لمعاهدة سابقة بين أسرائيل وتركيا تنص على ذلك.
3. المرة
الثالثة كانت من قبل طائرات هليكوبتر أمريكية قامت بأختراق الأجواء
السورية من جهة الشرق (الحدود المواجهة للعراق) وقامت بقصف بعض المدنيين.
مما سبق يتضح أن
الدفاع الجوى السورى يقع علية عبأ ضخم جدا لمواجهة الطيران الأسرائيلى
المتفوق علية تفوق ساحق. وأن أى خطأ فى مواجهة مصيرية قادمة وتدميرة مرة
أخرى سينتج عنة خسائر فادحة وتحميل الميزانية السورية مزيد من الديون من
أجل تعويض باقى أفرع القوات المسلحة السورية بخسائرها وأعادة بناء
المقومات الأقتصادية والبنية الأساسية التى سوف يدمرها الطيران
الأسرائيلى. هذا بالأضافة الى جر السياسية السورية الى المزيد من
التنازلات السياسية سواء لحلفاءها وموردى أسلحتها وعلى رأسهم روسيا أو فى
أى محادثات سياسية فى المستقبل.
أمكانيات الدفاع الجوى الأستراتيجى السورى للدفاع عن العمق وطريقة توزيعة أى أنتشارة:
عندما نتحدث عن
الدفاع الجوى السورى فيجب أن نفرق بين شيئين هما الدفاع الجوى الأستراتيجى
عن المنشأت والمدن الرئيسية والحيوية فى البلاد والدفاع الجوى المتحرك
وقصير المدى والمصاحب لقوات المدرعات والمشاة الميكانيكية الملحق بالجيش.
فعلى مستوى الدفاع
الجوى الملحق بوحدات الجيش والمصاحب للقوات البرية (الدفاع الجوى
التكتيكى) ووفقا للتقرير المقدم من المركز الأسرائيلى فهوا على ما يرام
نسبيا وأكثر حداثة وتطورا من سابقة. فنجد أعداد كبيرة من سام 7و سام 9
وسام 13 وسام 14 وسام 16 وسام 18 وسام 24 الحديث الذى حصلت علية سوريا
مؤخرا. وعلى الرغم من تشابه المنظومات السابقة فى الدور الذى تقوم بة ألا
أنة لا بأس من توزيعها على مختلف الأنواع السابقة. كما نجد أن دخول
منظومات حديثة مثل البانتيسير والتنجوسكا والتور أم بالأضافة التى تطوير
سام 8 من شأنة تنويع فى مدايات وأرتفاعات المواجهات والتحديات التى تواجة
القوات البرية أو الجيش وهو كافى حاليا فى حالة توجية هذة المنظومات
الجديدة الى الدفاع المتحرك ومصاحبة المدرعات والمشاة الميكانيكية وليس
الى الدفاع الثابت!! لان الميزة التى يتمتع بها هذا النوع من خفية الحركة
هى الميزة التى يجب أن تتمتع بها القوات المتحركة (الفرقق والألوية
والكتائب) وتصاحبها أثناء الحركة (دفاع متحرك تكتيكى).
عموما الدفاع الجوى التكتيكى لم يخسر
كثير من المواجهات مع القوات الجوية الأسرائيلية وعادة معظم الخسائر
الأسرائيلية كان هو السبب الرئيسى فيها. كذلك أن معظم المواجهات بين
القوات البرية السورية والجيش الأسرائيلى كانت فى صالح سوريا وكان دائما
ما يتحاشى الجيش الأسرائيلى الدخول فيها وهذا فى حد ذاتة فى صالح هذا
الدفاع الجوى التكتيكى القصير المدى.
أما على مستوى
الدفاع الجوى الأستراتيجى لسوريا, وهو الدفاع الجوى الموكل لة تغطية المدن
الرئيسية الهامة والمنشأت الحيوية مثل محطات الكهرباء والطاقة والمياة
ومصانع البتروكيماويات والموانى الرئيسية والحدود وغيرها فنجد أنة يعانى
ضعف شديد فى الأمكانيات وفى الأنتشار وهذا ما سوف نحاول سردة بأسهاب لانة
هو نقطة الضعف الرئيسية فى جميع أفرع القوات المسلحة السورية نظرا
لمواجهتة لأكبر التحديات من قبل الطيران الأسرائيلى بالأضافة الى خسارتة
لمعظم المواجهات التى تمت معة ومن ثم تحميل الدولة السورية بالنتائج
العسكرية ومن ثم الأقتصادية ثم السياسية المترتبة علي ذلك.
·أمكانيات الدفاع الجوى الأستراتيجى السورى:
1. منظومة الصواريخ سام 5 www.peters-ada.de/s_200_1.htm
تم أنتاجها سنة
1963 فى الأتحاد السوفيتى ودخولها الخدمة فى الدفاع الجوى السورى عام 1983
نتيجة الحرب اللبنانية لمقاومة طائرات الأعاقة الأليكترونية والأواكس
الأسرائيلية التى تطير خارج مدى صواريخ الدفاع الجوى السورى. تمتلك منها
سوريا 8 منظومات. تتكون المنظومة الواحدة من رادار مراقبة بالأضافة الى
رادار للأشتباك و6 قواذف صاروخية. تستطيع الأشتباك مع هدف واحد فقط وتوجية
صاروخين فى نفس الوقت.
المميزات:
مدى الكشف الرادارى للرادار Tall King يصل الى 300 كيلومتر ومدى الأشتباك للرادار Squaire Pair يصل حتى 200 كيلومتر وتستطيع الأشتباك مع الأهداف حتى أرتفاع 40 كيلومتر!
العيوب:
المنظومة تعتبر متخلفة تكنولوجيا بالمقارنة بأمكانيات سلاح الجو الأسرائيلى حيث تم أستبدالها فى روسيا بالمنظومات الأحدث S-300 ولم يعد يستخدمها فى دول العالم غير سوريا وليبيا وايران تقريبا.
تحتاج الى كم هائل
من الخدمات اللوجيستية والأنشاءات الخرسانية ومعدات النقل والصيانة نظرا
لضخامة معداتها (وزن الصاروخ وحدة أكثر من 7 طن).
يمكن الشوشرة على راداراتها بسهولة ولم يتم تطويرها التطوير الكافى فى الأتحاد السوفيتى السابق قبل خروجها من الخدمة.
الأهداف الجوية
الأسرائيلية أصبحت صعبة المنال بالنسبة لها نظرا لتطور وسائل الأعاقة
الأسرائيلية وطيران طائرات الأواكس فى مديات أبعد من مدى أشتباك صواريخها.
عدم قدرة صورايخها بعد التطوير على المناورة بدرجة أكبر من 6 الى 7 G مما يصعب مهمتها فى التعامل مع الطائرات الهجومية (شكل الصاروخ نفسة أكبر من الطائرة الأف 16).
أهم عيب بها هو عدم قدرتها على
الأشتباك مع الأهداف المنخفضة حتى أرتفاع 500 متر من سطح الأرض وهو أرتفاع
يسمح لاى طائرة هجومية بالطيران المنخفض ومهاجمتها. (المنظومة تحتاج الى
منظومة أخرى للدفاع الجوى لحمايتها من الهجمات على الأرتفاعات المنخفضة).
2. منظومة الصواريخ سام 2 http://www.raspletin.ru/produce/adms/s75/
تم أنتاجها عام 1957! فى الأتحاد
السوفيتى ودخولها الخدمة فى قوات الدفاع الجوى السورى عام 1971. نتيجة حرب
1967 طلبت القيادة السورية والقيادة المصرية بطاريات صورايخ دفاع جوى لوضع
حد لحرية حركة الطائرات الأسرائيلية داخل أراضيها. توالى دخول هذة
المنظومة لقوات الدفاع الجوى السورى وتعويض الخسائر بها بأستمرار. تمتلك
منها سوريا حوالى 60 بطارية وتتكون البطارية من رادار المراقبة Spoon Rest
ورادار توجية النيران Fan Song بالأضافة الى 6 قواذف صاروخية. البطارية
الواحدة تستطيع الأشتباك مع هدف واحد فقط فى نفس الوقت وتوجية من 1 الى 3
صورايخ على حسب تطوير رادار التوجية.
المميزات:
نظام سهل الأستخدام! وسجلة مشرف حتى قبل سنة 1974!!
العيوب:
حدث ولا حرج, من أقدم منظومات الدفاع
الجوى الصاروخية فى العالم. يمكن التشويش علية بكل سهولة كما حدث من
طائرات الفانتوم الأسرائيلية عام 1973 والقوات الجوية الأسرائيلية فى حرب
لبنان.
قدرة محدودة على المناورة 7 G والأشتباك مع الطائرات الحديثة.
مدى أشتباك الرادار Fan Song الأقصى هو 75 كيلومتر بالصواريخ لأحدث أصدار وحوالى 40 كيلومتر أو اقل لباقى الأصدارات.
العيب الأهم فى هذة المنظومة وخاصة
بالنسبة للدفاع الجوى السورى هو أن أقل أرتفاع للأهداف التى يمكن أن يشتبك
مها هو 100 متر فوق سطح الأرض (بالطبع الطائرات الأسرائيلية يمكنها
الطيران أقل من 100 متر ومهاجمة الرادار ومن ثم شلل المنظومة بالكامل).
لذلك فهو يحتاج الى نظام دفاع جوى أخر لحمايتة!!
3. منظومة الصواريخ سام 3 http://en.wikipedia.org/wiki/SA-3
أحدث قليلا من منظومة سام 2 السابقة
حيث تم أنتاجها سنة 1963 ودخولها الخدمة فى الدفاع الجوى السورى عام 1971
مع منظومة سام 2 أو بعدها بقليل لنفس الأسباب. تمتلك منها سوريا حوالى 40
بطارية وتتكون البطارية من نفس رادار المراقبة لسام 2 Spoon Rest أو
الرادار الأحدث قليلا Flat Face وتسخدم رادار توجية من نوع Low Blow
بالأضافة الى 6 قواذف صاروخية. البطارية الواحدة تستطيع الأشتباك مع هدف
واحد فقط وتوجية 2 صاروخ فى نفس الوقت (النسخة السورية قبل التحديث الآن).
المميزات:
أحدث قليلا من سام 2 وأخف وزنا وأكبر قدرة على المناورة من سابقة.
لة سجل مشرف خاصة أسقاطة لطائرة شبحية أمريكية فوق يوجوسلافيا.
القابلية للتطوير.
العيوب:
عيوبة أقل قليلا من السام 2 ولكن قامت الطائرات الأسرائيلية على الرغم من ذلك بالتشويش علية وضربة فى حرب 1983 اللبنانية.
يستطيع الأشتباك مع الأهداف ذات المقطع الرادارى الصغير (أقل من نصف متر للRCS)
يستطيع الأشتباك مع الأهداف الطائرة على أرتفاع منخفض وحتى 20 متر من سطح الأرض بمدى 30 كيلومتر تقريبا.
4. منظومة الصواريخ سام 6 http://www.fas.org/man/dod-101/sys/missile/row/sa-6.htm
هى الأحدث فى منظومات الدفاع الجوى
السورى للدفاع عن الأماكن الأستراتيجية. تم أنتاجها عام 1970 وتم دخولها
الخدمة على الجبهتين المصرية والسورية عام 1973 وكانت مفاجأة الحرب. هى
أخف المنظومات السورية السابقة من حيث الحركة حيث يمكن تحميل جميع
مكوناتها على العربات المجنزرة. كان الهدف منها هو تقديم الدعم لفرق
المشاة والجيش والفرق المدرعة نظرا لسهولة حركتها وهى الميزة الفريدة لها
فى ذلك الوقت (دفاع جوى متحرك سنة 1973!!) وعلى الرغم من ذلك تستخدمها
قوات الدفاع الجوى السورى للدفاع الأستراتيجى عن المناطق الثابتة والحيوية
مما يفقدها أهم ميزة وهى الحركة ومصاحبة التشكيلات القتالية (مجبرا أخاك
لا بطل وذلك لسد العجز الواضح للدفاع الجوى الأستراتيجى السورى فى
الأشتباك مع الأهداف المنخفضة ولزيادة القدرة النيرانية للبطاريات السابقة
فى حالة الهجوم المكثف). تمتلك سوريا حوالى 50 منظومة. تتكون كل منظومة من
رادار المراقبة من نفس نوع السام 3 ال Flat Face أو الرادار الأكثر حداثة
Long Track بالأضافة الى رادار الأشتباك المعروف بالكفدرات Straight Flash
وهذة المنطومة تختلف عن سابقتها حيث تحتوى على 4 قواذف صاروخية بكل قاذف 3
صورايخ جاهزة للأشتباك. المنظومة محملة بالكامل على عربات مجنزرة وشركة
NIIP الروسية هى المورد المباشر والمطور لها.
المميزات:
تستطيع الأشتباك مع الأهداف المنخفضة حتى أرتفاع 30 متر فوق سطح الأرض فى مدى 25 كيلومتر تقريبا.
خفيقة الحركة ومحملة على عربات مدرعة على الرغم من عدم أستخدام الدفاع الجوى السورى لهذة الميزة.
سجل ممتاز من الأصابات فى حرب أكتوبر 1973 نظرا لمفاجأة العدو الأسرائيلى بها ودخولها الخدمة على الجبهتين قبل الحرب مباشرة.
قابلية التطوير ولكن بحدود.
العيوب
يمكن الشوشرة عليها بسهولة وخصوصا أنة تم الشوشرة عليها من قبل عام 1982.
عدم أستطاعتها التصدى للصواريخ الجوالة ذات المقطع الرادارى الصغير.
قصر مدى الأشتباك.
مما سبق يتضح
لنا أن من أهم مميزات الدفاع الجوى السورى هو ضخامة الأعداد وخاصة على
مستوى القواذف الصاروخية والرادارات وكثافة النيران ولكن من أهم عيوبة
التالى:
1. التكنولوجيا
القديمة المستخدمة منذ أكثر من 30 عام ولم يتم تحديثها فى جميع المنظومات
الصاروخية السابقة لا تجدى مع وسائل الأعاقة الأليكترونية الحديثة وخاصة
مع الطيران الأسرائيلى.
2. رغم
ضخامة أعداد المنظومات والقواذف الصاروخية الا أن (158 بطارية دفاع جوى
تحتوى على 848 قاذف صاروخى بالأضافة الى الآلآف الصورايخ والأفراد
والمعدات المساعدة والخدمات اللوجيستية) لا تستطيع الأشتباك الا مع 158
هدف جوى فى نفس الوقت فى أحسن الحالات وبدون التشويش وبدون الأعاقة
الأليكترونية (ما المانع فى استخدام أسرائيل للطائرات بدون طيار UAV مرة
أخرى لمشاغلة هذة البطاريات حتى يتسنى للطيران الأسرئيلى مهاجمتها من
الأرتفاعات المنخفضة مرة أخرى). (أسرائيل تمتلك أكثر من 400 طائرة قتال
عند أستخدامها بكثافة فوق الجبهة السورية فسيسقط الدفاع الجوى السورى مرة
رابعة).
3. أعداد
الطائرات التى يمكن الأشتباك معها فى نفس الوقت من كل هذة المنظومات
السابقة والتى تطير على أرتفاع أقل من 100 متر هو 90 طائرة فقط!!! مع
ملاحظة توزيع ال90 بطارية المخصصة لذلك على مختلف أنحاء المدن والأماكن
الحساسة داخل البلاد. متوسط هذة البطاريات على الساحل السورى لا يستطيع
الأشتباك بأكثر من قوة سرب واحد مهاجم. أى أن نتيجة تكثيف الهجوم (4 الى 5
أسراب) على أحد الجبهات السورية ستكون نتائجة كارثية ولن تستطيع بعدها
سوريا المناورة وتحويل مجهود جبهة للأخرى نظرا لان 108 بطارية من ال 158
بطارية دفاع جوى سورية غير متحركة. الأمر الذى ستضطر معة سوريا الى الدفع
بسلاحها الجوى مرة أخرى فى ظروف يخطط لها العدو. (نفس غلطة 1982).
4. عدم قابلية معظم البطاريات للحركة والأنتشار.
5. رادارات
توجية الصواريخ فى جميع البطاريات لا تستطيع الأشتباك الا مع هدف واحد فقط
لكل بطارية!!! (تكنولوجيا قديمة جدا مقارنة مع تطوير السام 6 الحالى وهو
ما يعرف بسام 17 أورال الذى تستطيع فية البطارية الواحدة المكونة من
قاذفين وعربة تحميل من الأشتباك مع 8 أهداف جوية فى نفس الوقت وتوجية 16
صاروخ أيجابى التوجية لهذة الأهداف مع قدرة على الأشتباك مع الصواريخ
الباليستية والجوالة والطائرات الحديثة التى تناور حتى 9 G فى أقصى ظروف
الحرب الأليكترونية على أرتقاع حتى 10 أمتار)!!!
بالطبع لا يمكننا
الحديث عن الدفاع الجوى الأستراتيجى السورى بدون الدخول فى تفاصيل توزيعة
على الأراضى السورية أو ما يعرف بأنتشار الوحدات لذلك سنقوم فى الفقرات
التالية بالقاء الضوء علية حتى تتضح الصورة أكثر ونوضح نقاط ضعفة وقوتة:
بالنظر الى
الخريطة الجغرافية لدولة سوريا الشقيقة وحدودها الجغرافية من الشرق الى
الغرب ومن الشمال الى الجنوب نجد الملاحظات التالية:
1. الدفاع
الجوى السورى يتركز فقط فى نصف سوريا الغربى (المواجهة مع تركيا فى الشمال
الغربى وحماية طول الساحل الغربى على البحر المتوسط بالأضافة الى الحدود
مع لبنان وبالطبع جبهة الجولان الجنوبية الغربية وبالوسط حتى الحدود
الشرقية للعاصمة دمشق) وهى الجبهات الأكثر تهديدا وأختراقا من قبل القوات
الجوية الأسرائيلية.
2. الجذء
الشرقى بالكامل المتضمن الحدود الجنوبية مع الأردن والحدود الشرقية مع
العراق والحدود الشمالية الشرقية مع تركيا قد تم أهمالة بالكامل ولا يوجد
بة أى من بطاريات الدفاع الجوى السابق (يتم الدفاع عنة بالقوى الجوية فقط
أو الطيران على أعتبار أن العراق فى الغرب والأكراد فى الشمال الشرقى
والأردن فى الجنوب الشرقى لا يمثلون أى تهديد لسوريا). هذة الجبهة هى
البعيدة عن النشاط الجوى الأسرائيلى بالسابق ولكنها بلأسف تحت تحديد
القوات الأمريكية المحتلة العراق الآن. (يجب أعادة نشر القوات).
3. مناطق
الدفاع الرئيسية للدفاع الجوى الأستراتيجى السورى هى بالترتيب (العاصمة
دمشق والجبهة المواجهة للجولان وشرق لبنان وساحل البحر الأبيض المتوسط)
تلك هى المناطق الرئيسية. أما عن مناطق الدفاع الجوى الأستراتيجى فى العمق
السورى الثانوية فهى بالترتيب (حمص وحماة وحلب وقاعدة تياس الجوية).
4. جميع
المناقطق السابقة هى المناطق التى تتوزع بها قوات الدفاع الجوى السورى عن
العمق الأستراتيجى (منظومات بعيدة ومتوسطة المدى) كما ذكرنا فى السابق
ولمزيد من المعلومات التوضيحية والخرائط بالأقمار الصناعية راجع الروابط
الموجودة فى الملاحظات بنهاية الموضوع.
العاصمة دمشق
هى أهم المراكز الحيوية فى سوريا ويتم الدفاع عنها بالقوة التالية (8
بطاريات سام 2 + 5 بطاريات سام 3 + 19 بطارية سام 6) بأجمالى 32 بطارية
دفاع جوى تستطيع الأشتباك مع 32 هدف فى نفس الوقت. بالأضافة الى 9 مواقع
فارغة.
ملحوظة (تم أختراقها قريبا)
جبهة الجولان
وهى أقرب المناطق مواجهة لاسرائيل فى الجنوب الغربى ويتم الدفاع عنها
بالقوة التالية (6 بطاريات سام 2 + 5 بطاريات سام 3 + 7 بطاريات سام 6)
بأجمالى 18 بطارية دفاع جوى تستطيع الأشتباك مع 18 هدف فى نفس الوقت.
بالأضافة الى 5 مواقع فارغة.
ساحل البحر المتوسط
فى الغرب ويتم الدفاع عنة بالقوة التالية (5 بطاريات سام 2 + 11 بطارية
سام 3) بأجمالى 16 بطارية دفاع جوى تستطيع الأشتباك مع 16 هدف فى نفس
الوقت. بالأضافة الى 8 مواقع فارغة.
ملحوظة (تم أختراقها فى الهجوم الأخير
وضرب موقع فى داخل سوريا والعودة عن طريق الحدود التركية السورية من قبل
الطائرات الأسرائيلية وهى أضعف الجبهات السورية من وجهة نظرى المتواضعة
وتفتقر الى بطاريات سام 6. نظرا لطول السواحل فيجب العمل على زيادة فاعلية
هذة البطاريات وخاصة فى مواجهة الطائرات المتسللة على أرتفاعات شديدة
الأنخفاض).
مدينة حمص
ويتم الدفاع عنها بالقوة التالية (4 بطاريات سام 2 + 3 بطاريات سام 3 + 4
بطاريات سام 6) بأجمالى 11 بطارية دفاع جوى تستطيع الأشتباك مع 11 هدف فى
وقت واحد. بالأضافة الى 5 مواقع فارغة.
مدينة حلب
وهى مركز أقتصادى هام ويتم الدفاع عنها بالقوة التالية (5 بطاريات سام 2 +
4 بطاريات سام 3) بأجمالى 9 بطاريات دفاع جوى تستطيع الأشتباك مع 9 أهداف
فى وقت واحد. بالأضافة الى 3 مواقع فارغة.
مدينة حماة
ويتم الدفاع عنها ببطاريتين (واحدة سام 2 وواحدة سام 3) لا تستطيع الا أن
تشتبك مع هدفين فقط فى وقت واحد. بالأضافة الى أحد المواقع الفارغة.
ملحوظة (نقطة ضعف كبيرة جدا فى الدفاع
الجوى السورى خاصة أذا تم أختراق حدودة من أى جهة , يمكن للطيران
الأسرائيلى ضرب أى أهداف بها فى حالة طيرانة على أرتفاع منخفض).
قاعدة تياس الجوية
فى الوسط ويتم الدفاع عنها بالقوة التالية (2 بطارية سام 2 + 2 بطارية سام
3) بأجمالى 4 بطاريات دفاع جوى تستطيع الأشتباك مع 4 أهداف جوية فى نفس
الوقت. بالأضفافة الى 3 مواقع فارغة.
ال8 بطاريات سام 5
توجد فى العمق موزعة بين الشمال والجنوب فى النصف الغربى من سوريا ويمتد
نظاق الغطاء الجوى الخاص بها فوق جميع المناطق السابقة.
مما سبق يتضح لنا التالى:
1. توزيع
مناطق الدفاع الجوى السورى على مناطق نصف سوريا الغربى بكثافة شديدة وهى
المناطق المتوقع منها هجوم الطيران الأسرائيلى العدو الأول للدفاع السورى.
2. أهمال
الجانب السورى للنصف الشرقى من البلاد نابع من أن التهديدات السابقة
للنظام العراقى السابق لم تكن فى الحساب. (الموقف الآن تغيير بوجود
الطيران الأمريكى على الجبهة الشرقية وزيادة نشاط حلف شمال الأطلنطى على
الجبهة الشمالية مما يتطلب أعادة النظر فى أنتشار بطاريات الدفاع الجوى
السورى).
3. الجانب
الشرقى من سوريا يقع عبئ الدفاع عنة بالكامل على عاتق القوات الجوية
السورية (طائرات ميج 23 و25 و29 الأعتراضية) مما يشكل عبئ كبير عليها نظرا
لعدم وجود أى نوع من أنواع المساندة من الدفاع الجوى على هذة الجبهات.
4. الدفاع
الجوى السورى يعانى من ثغرتين واضحتين فى حالة مهاجمتة بالطيران المنخفض
منهما وخاصة أنهم يفتقدان أى نوع من أنواع الدفاع الجوى للطيران شديد
الأنخفاض وهم على الترتيب (المنطقة الواقعة بين اللازقية وحلب والتى تم
منها الأختراق الأسرائيلى الأخير) و (المنطقة الواقعة بين دمشق العاصمة
ومدينة حماة).
الخلاصة:
· من
جميع ما سبق يتضح أن الدفاع الجوى السورى دفاع محكم خاصة فى المناطق
الغربية من البلاد ولكن من الناحية العملية هو دفاع جوى قديم بحاجة الى
التحديث حتى لا يتم أختراقة بسهولة خاصة من عدو يمتلك معظم الوسائل
الأليكترونية الحديثة التى تمكنة من ذلك. كما أن هناك ثغرتين واضحتين تم
الحديث عنهم يجب أن يتم تغطيتهم فى أقرب وقت ممكن حتى لا تحدث مزيد من
الأختراقات والأستفزازات الأسرائيلية لسوريا كما يجب الأهتمام بالجانب
الشرقى للبلاد الخالى تماما من أى بطاريات دفاع جوى مما يتطلب أعادة
أنتشار جميع قوات الدفاع الجوى السورى مرة أخرى.
· فى
حالة أستخدام بطاريات البانتيسير الجديدة منذ سنتين فى الدفاع عن قصر
الرئاسة السورى والموقع المواجهة للحدود التركية والجهة المواجهة للحدود
العراقية ما كان للطيران الأسرائيلى أو الهليكوبترات الأمريكية أن يقوم
بمهاجمة والأغارة على هذة المواقع. مع العلم أنة مجرد دفاع قصير المدى ولا
يمكن أستخدامة فى الدفاع عن الحدود بالكامل.
· القوات
السورية فى حاجة الى تحديث بطاريات الدفاع الجوى القديمة أولا خاصة سام 3
وسام 6 قبل التفكير فى شراء المزيد من بطاريات الدفاع الجوى قصير المدى.
· يجب
عدم الأعتماد على مصدر واحد للتسليح (100 فى ال100) روسى, بل يجب اللجوء
الى تنويع مصادر التسليح مثل الصين والهند وهم متقدمتان فى الدفاع الجوى
ويطوران نفس منظومات الدفاع الجوى السورى وجعل ذلك مصدر ضغط على روسيا
لتزويد ببطاريات دفاع جوى حديثة لاستبدال بطاريات سام 2 وسام 5 فى أقرب
فرصة.
· يجب الأهتمام بالحرب الأليكترونية ومقاومة التشويش والأعاقة فهى نقطة ضعف واضحة فى منظومات تخدم لاكثر من 50 سنة منذ أنتاجها!!
ملاحظات عابرة تتعلق بالموضوع:
1. لفت
أنتباهى تصريح أحد المحللين للحرب السورية الأسرائيلية (لبنان) عام 1982
أن معظم الطيارين السوريين الناجيين بعد تحطم طائراتهم لا يعرفون بالتحديد
سبب تحطم طائراتهم أو من أى أتجاة جاءت الأصابة (يقولون كنا نهاجم أحد
الطائرات الأسرائيلية ونطاردها سواء فوق لبنان أو فى البحر ونفاجئ بأنفجار
طائراتنا) وتحليل الطيارين الأسرائيليين بعد الحرب هو أن الطائرات
الأسرائيلية كانت تتلقى دعما بدون حدود سواء من منظومات التشويش
الأليكترونى على الرادارات السورية لتعمية الطيارين السوريين وأعتمادهم
فقط على رادارات طائراتهم بدون المساندة الأرضية بالأضافة الى التشويش
أيضا على أتصالات الطيارين ببعضهم من جانب ومن جانب أخر اكتشاف طائرات
الأواكس الأسرائيلية للطائرات السورية بعد خروجها من مطاراتها (مديات
الأواكس فى حالة الطائرات السورية تصل الى أكثر من 500 كيلومتر) ومن ثم
تستطيع طائرة أواكس أسرائيلية واحدة توجية سرب من الطائرات الأسرائيلية
التى تحاول أن تستدرج الطيران السورى خارج حدودة ليقوم أحد الطيارين
الأسرائيليين بالظهور أمام أحد الطيارين السوريين والتظاهر أمامة بالفرار
كطعم للطيار السورى وفى نفس الوقت الذى يبدأ الطيار السورى بمواجهتة
والتصدى لة ومطاردتة يكون الوينج مان المصاحب للطيار الأسرائيلى فى
الطائرة الأخرى يقوم بعمل مناورة للألتفاف خلف الطيار السورى. فى الوقت
الذى يظن فية الطيار السورى أنة ظفر من الطائرة الأسرائيلية تكون الطائرة
الأسرائيلية الأخرى فى وضع 6 O’clock معة وتقوم بضربة من الخلف. هذة
اللعبة كما يوضحها الطيار الأسرائيلى ضاحكا كانت هى المفضلة للطيارين
الأسرائيليين والتى تم التدريب عليها جيدا والتى تسابق عليها الطيارين
الشبان لتحقيق أنتصارات رائعة من وجهة نظرة على الطيران السورى (معظم
الأصابات كانت بمدافع الطائرات وبالصواريخ الحرارية السلبية حتى لا
يكتشفها الطيارين السوريين).
2. هذة المشاركة تتعلق بالدفاع الجوى السورى الصاروخى فقط ولا تدخل فيها المدفعية السورية المضادة للطائرات من مختلف العيارات.
3. للأطلاع على وضع وأماكن تمركز صورايخ الدفاع الجوى السورى الأستراتيجى بالخرائط والأرقام يمكنك الضغط على الرابط التالى: http://geimint.blogspot.com/2007/09/...m-network.html
ولتحميل برنامج Google Earth لمشاهدة جميع مواقع صواريخ الدفاع الجوى
الأستراتيجى حول العالم حصريا بالرجاء الضغط على الرابط التالى: http://imintandanalysis.googlepages....teOverview.kmz
4. للأطلاع
على جميع مكونات منظومات صواريخ الأتحاد السوفيتى السابقة وروسيا والصين
حاليا والحصول على المزيد من المعلومات المزودة بالصور برجاء الأتطلاع على
الرابط التالى: http://www.ausairpower.net/APA-SAM-Radars.html
5. عندى
دراسة أقتصادية تتعلق بتطوير الدفاع الجوى السورى وزيادة كفاءتة بأكثر من
150 فى المئة بأستخدام نفس المنظومات الحالية مع أعادة أنتشارها حول المدن
الرئيسية بدون أن تكلف الميزانية السورية أدنى شئ.
أرجوا تفاعل جميع
الأعضاء وخاصة السوريين مع تصحيح خبراء التسليح بالمنتدى مع ملاحظة أن ما
سبق هو مجهودى الشخصى ولا يوجد على أى منتدى أخر على النت. وقد قمت بتجميع
المعلومات شخصيا من المواقع المختلفة وللحصول على روابط أى معلومة مما سبق
برجاء السؤال.
الهدف مما سبق هو
القاء الضوء على مناطق الخلل فقط بهدف التصحيح وهى كما قلت من قبل وجهة
نظر شخصية يمكن أن تكون صائبة ويمكن أن تكون خاطئة ونحن هنا جميعا
للأشتفادة مع تمنياتى لسوريا بكل توفيق ولصاحب الموضوع والأعضاء الكرام كل
التقدير. وجزاكم الله خيرا