قامت النسخة البحرية من المقاتلة الصينية JL-9G بأول رحلة لها، في 12 أيار/ مايو الجاري، حسبما أفاد موقع MilitaryWatch، في 13 أيار/ مايو الجاري.
JL-9 – في المقام الأول طائرة تدريب، مصممة لإعداد طيارين عسكريين للعمل على طائرات أكثر خطورة. ومع ذلك، فإن الطائرة التدريبية يمكنها، إذا لزم الأمر، أداء مهام قتالية.
كونها سليلًا لطائرة “ميغ-21” الأسطورية، تتميز المقاتلة الصينية بخصائص طيران من الدرجة الأولى، ومعدل سرعة ارتفاعها يبلغ 15 مترًا في الثانية، والسرعة القصوى تبلغ 1.5 ماخ. وقد تم تجهيز الطائرة بقمرة قيادة “زجاجية”، وإلكترونيات وأجهزة استشعار حديثة، وشاشة عرض مثبتة على خوذة ونظام تحديد الهدف. وهي قادرة على استخدام عدد من الذخيرة الحديثة “جو-جو” و”جو-أرض”.
تحتل JL-9 المرتبة الثالثة بين الطائرات المقاتلة في الخصائص القتالية، وعلى الرغم من أنها أقل شأنا في عدد من المعلمات من المقاتلة الثقيلة J-15، يمكن أن تكون خطيرة للغاية – خاصة في المهام البسيطة.
https://tinyurl.com/ycdk56eq