المناضل
ليس شرط أن يكون المناضل متحزبا، فالمثقف مناضلٌ، والكاتب مناضلٌ، والصحافي مناضلٌ، والنقابي مناضلٌ، والجنديُّ مناضلٌ، والمعلم مناضلٌ، والطبيب مناضلٌ ،و المرأة في بيتها مناضلةٌ لأنها تربي الأجيال و تصنع الرجال
كلنا مناضلون.. نحمل رسالة نبيلة إن اتسمت بـ: التفاني و الإخلاص، فالمناضل النزيه شامخ شموخ النخيل، ذو فكر صافي صفاء السماء، صدره رحب سعة الأرض.. له نظرة ممتدة امتداد الأفق.. فإن غضَّ الطرف عن بعض التجاوزات فذلك لشهامته ودماثة أخلاقه و تجدّر وطنيته، مناضل لا يخشى في الله لومة لائمٍ و هو يدافع عن قضيته لا تخيفه التهديدات ولا المعتقلات، و لا يخيفه، طالما هو مؤمنٌ برسالته من أجل تحرير الوطن و تحقيق سيادته، شعاره: حرر فكرك .. كن سيد نفسك.. فبالمواقف تختبر معادن الرجال، فلنكن في مستوى النضال و لسان حالنا يقول:
يَاوَطَـــنْ
علجية عيش